التدخل الغذائي:
*أكد كثير من الدارسين أن هناك علاقة قوية بين النظام الغذائي واضطراب التوحد, حيث قد ثبت لديهم أن الغذاء يقلل من السلوكيات ا لتوحديه وأن للغذاء علاقة بتقلب المزاج والقلق ,كما أن العلاج بالغذاء آمن ولا ضرر منه رغم أنه يأخذ وقتا أطول ولكن نتائجه وفعاليته تبقى على المدى البعيد.
وأهم الحميات المتبعة في علاج التوحد هي الامتناع عن تناول المأكولات التي تحتوي على بروتينات الكا زيين والجلوتين Caein&Gulten فالكازين هو البروتين الأساسي في الحليب ومشتقاته,أما الجلوتين فيوجد في الحنطة والشعير والشوفان والقمح وجميع مشتقاتها. وتستند هذه الحمية على أساس أن الطفل المصاب بالتوحد تنقصه القدرة على هضم هذين النوعين من البروتينات وبالتالي ينشأ عن ذلك تكون ما يسمى ا لببتايد الأ فيونيه التي تمتص عن طريق الأمعاء وتسير في الدم و تؤثر على المخ.وهنالك حمية أخرى يطلق عليها حمية فينجولدFeingold Diet وأساسها تجنب الأغذية التي تحتوي على المواد الحافظة والألوان والنكهات الصناعية.
هذا وربما تحصل نكسة سلوكية عند بداية اتباع نظام الحمية لدى الطفل ,فقد نلاحظ زيادة تعلقه وبكائه واستجداء من حوله, وكما نلاحظ البكاء وزيادة الأنين وازدياد عدد مرات التبول والتبرز,وهذه النكسة ربما تكون علامة جيدة في بداية الحمية حيث أن ذلك ناشىء عن انقطاع الببتيدات الأفيونية المخدرة,ولكن بعد فترة سوف تبدو آثار التحسن واضحة مثل زيادة التركيز والا نتباه ويصبح الطفل أكثر استقراراً وهدوءً بالإضافة إلى انخفاض االسلوك العدواني وإيذاء الذات,
وربما نشهد تحسناً أيضاً في عادات النوم والطعام وزيادة التواصل اللفظي وتناسق الحركات الجسمية.على أنه ينبغي إجراء العديد من التحاليل ا لمختبريه قبل إ عتماد هذه الحمية وأن يتم ذلك تحت إشراف طبي وتنسيق مع أخصائي التغذية وذلك حتى لايتعرض الطفل لآثار سلبية ربما تفوق إيجابيات الحمية
*أكد كثير من الدارسين أن هناك علاقة قوية بين النظام الغذائي واضطراب التوحد, حيث قد ثبت لديهم أن الغذاء يقلل من السلوكيات ا لتوحديه وأن للغذاء علاقة بتقلب المزاج والقلق ,كما أن العلاج بالغذاء آمن ولا ضرر منه رغم أنه يأخذ وقتا أطول ولكن نتائجه وفعاليته تبقى على المدى البعيد.
وأهم الحميات المتبعة في علاج التوحد هي الامتناع عن تناول المأكولات التي تحتوي على بروتينات الكا زيين والجلوتين Caein&Gulten فالكازين هو البروتين الأساسي في الحليب ومشتقاته,أما الجلوتين فيوجد في الحنطة والشعير والشوفان والقمح وجميع مشتقاتها. وتستند هذه الحمية على أساس أن الطفل المصاب بالتوحد تنقصه القدرة على هضم هذين النوعين من البروتينات وبالتالي ينشأ عن ذلك تكون ما يسمى ا لببتايد الأ فيونيه التي تمتص عن طريق الأمعاء وتسير في الدم و تؤثر على المخ.وهنالك حمية أخرى يطلق عليها حمية فينجولدFeingold Diet وأساسها تجنب الأغذية التي تحتوي على المواد الحافظة والألوان والنكهات الصناعية.
هذا وربما تحصل نكسة سلوكية عند بداية اتباع نظام الحمية لدى الطفل ,فقد نلاحظ زيادة تعلقه وبكائه واستجداء من حوله, وكما نلاحظ البكاء وزيادة الأنين وازدياد عدد مرات التبول والتبرز,وهذه النكسة ربما تكون علامة جيدة في بداية الحمية حيث أن ذلك ناشىء عن انقطاع الببتيدات الأفيونية المخدرة,ولكن بعد فترة سوف تبدو آثار التحسن واضحة مثل زيادة التركيز والا نتباه ويصبح الطفل أكثر استقراراً وهدوءً بالإضافة إلى انخفاض االسلوك العدواني وإيذاء الذات,
وربما نشهد تحسناً أيضاً في عادات النوم والطعام وزيادة التواصل اللفظي وتناسق الحركات الجسمية.على أنه ينبغي إجراء العديد من التحاليل ا لمختبريه قبل إ عتماد هذه الحمية وأن يتم ذلك تحت إشراف طبي وتنسيق مع أخصائي التغذية وذلك حتى لايتعرض الطفل لآثار سلبية ربما تفوق إيجابيات الحمية
تعليق