عندما تسقط الأقنعة
عندما تسقط الأقنعة ينكشف ما يخبو وراءها من وجوه تتلون كالحرباء ، وجوه حسبتها جميلة وهكذا جعلت لها صوراً في مخيلتي ، ولكني في الحقيقة ما كنت أرسم إلا صوراً خدعت بها لأقنعة زائفة أو هكذا أظن.
أقنعة تخفي خلفها وجوهاً مموهة ، وقلوباً مشوهة تدعي الطهر والفضيلة ، وتلبس لباس الورع والتقوى ... تمنح صكوك الرضى والغفران للمقربين ، وتخلع عليهم حللاً من الفضائل ، عندما تسقط الأقنعة ، وتسقط لبوس الورع والتقوى و الفضائل ، تتعرى الأجساد وتنكشف العورات ويبرح الخفاء عن تلك الحقيقة التي حاولنا تجاهلها كثيراً .....
أقنعة خلعت على أنفسها ذالك الحمل الوديع ، وتروغ مثل الثعالب هنا وهناك ... وأدهى هذه الأقنعة هو قناع الدين والتدين .
غريبون هم البشر في هذا الزمن,تعيش مع الإنســـان أكثر من ربع قرن وتقول "إني أعرفه كما أعرف نفسي تماماً"
وتتباهى بتلك المعرفة !!!
لكن فجأة يسقط القناااع الذي ظل يرتديه طوال هذه المدة ويسقط معه تباهيك!!!
وتسأل عن السبب لهذا الغدر والجرح وتظل تسأل....
وتسأل ..؟؟إلى أن تهتدي أخيراً للسبب وهو انك:بكل بساطة لاتستطيع أن تقدم له شيئاً ؟؟؟!!فكل الذي كان عندك
قد سلبه ,ولكنه كااان كريماً!!!!
فقد ترك لك الآلم والحسرة وبقايا قلب لكنه "جريح"!
ثم ترجع مرة أخرى وتسأل من السبب أنــا أم هو وبعد حيرة وتفكير تكتشف أنك أنت السبب!!!نعم أنت لأنك تتعامل
بوجهك الحقيقي الطّيب دون إرتداء أقنعة مزيفة وللإسف في هذا الزمن يسمونها {{{السذاجة --البلاهة}}}!!
ولكن يالهذا الإكتشاف المتأخر !!
لأن القنـــــــاع لم يسقط عنه وحده ولكن سقط عن كل الوجوه المحيطة بك,تصااااب بخوف ببرودة شديدة من غدر البشر.
ولاكن سرعان ما تسقط هذهِ الوجوه المظلمه سريعاً يفضحها فجرُ الحقيقه
عندما تسقط الأقنعة ينكشف ما يخبو وراءها من وجوه تتلون كالحرباء ، وجوه حسبتها جميلة وهكذا جعلت لها صوراً في مخيلتي ، ولكني في الحقيقة ما كنت أرسم إلا صوراً خدعت بها لأقنعة زائفة أو هكذا أظن.
أقنعة تخفي خلفها وجوهاً مموهة ، وقلوباً مشوهة تدعي الطهر والفضيلة ، وتلبس لباس الورع والتقوى ... تمنح صكوك الرضى والغفران للمقربين ، وتخلع عليهم حللاً من الفضائل ، عندما تسقط الأقنعة ، وتسقط لبوس الورع والتقوى و الفضائل ، تتعرى الأجساد وتنكشف العورات ويبرح الخفاء عن تلك الحقيقة التي حاولنا تجاهلها كثيراً .....
أقنعة خلعت على أنفسها ذالك الحمل الوديع ، وتروغ مثل الثعالب هنا وهناك ... وأدهى هذه الأقنعة هو قناع الدين والتدين .
غريبون هم البشر في هذا الزمن,تعيش مع الإنســـان أكثر من ربع قرن وتقول "إني أعرفه كما أعرف نفسي تماماً"
وتتباهى بتلك المعرفة !!!
لكن فجأة يسقط القناااع الذي ظل يرتديه طوال هذه المدة ويسقط معه تباهيك!!!
وتسأل عن السبب لهذا الغدر والجرح وتظل تسأل....
وتسأل ..؟؟إلى أن تهتدي أخيراً للسبب وهو انك:بكل بساطة لاتستطيع أن تقدم له شيئاً ؟؟؟!!فكل الذي كان عندك
قد سلبه ,ولكنه كااان كريماً!!!!
فقد ترك لك الآلم والحسرة وبقايا قلب لكنه "جريح"!
ثم ترجع مرة أخرى وتسأل من السبب أنــا أم هو وبعد حيرة وتفكير تكتشف أنك أنت السبب!!!نعم أنت لأنك تتعامل
بوجهك الحقيقي الطّيب دون إرتداء أقنعة مزيفة وللإسف في هذا الزمن يسمونها {{{السذاجة --البلاهة}}}!!
ولكن يالهذا الإكتشاف المتأخر !!
لأن القنـــــــاع لم يسقط عنه وحده ولكن سقط عن كل الوجوه المحيطة بك,تصااااب بخوف ببرودة شديدة من غدر البشر.
ولاكن سرعان ما تسقط هذهِ الوجوه المظلمه سريعاً يفضحها فجرُ الحقيقه
تعليق