الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إعلم قدر نبيكــ ياهذا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    إعلم قدر نبيكــ ياهذا


    وُلِـد الُهدى ، فالكائنات ضياء .... وفــــــم الزمان تَبَسُّمٌ وثناءُ

    الروح والملأ الملائـك حـوله .... للـــديــــــن والدنيا به بُشـراء

    والعيش يزهو، والحظيرة تزدهي .... والمنتهى والسِّـدرة العصماء

    والوحي يقطر سلسلاً من سَلْسَلٍ .... واللوح والقلم البديع رُواء

    يا خير من جاء الوجود تحية .... من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا

    يومٌ يتيه على الزمان صبـاحُه .... ومســاؤه بمحمــد وضـــــــاءُ

    ذُعِرت عروس الظالمين فزُلزلت .... وعلـت على تيجانهم أصـداء

    نعـم اليتيم بدت مخايل فضلِه .... واليـتم رزق بعضه و ذكــــــاء

    يا من له الأخلاق ما تهوى العلا .... منها وما يتعشق الكبـراء

    لو لم يُقم دينًا ، لقامت وحدها .... دينا تضــيء بنوره الآنــــــاء


    ولد المصطفي سيد ولد آدم ولا فخر في مثل هذه الايام
    وهناك من بحبه احتفل وبارك وهنئ
    وكتب بميلاد سيدكم وسيدنا
    اليس هو القائل انا سيد ولد آدم ولا فخر
    وحكت امه امنه بنت وهب عن كيف ولد وكيف
    كان وكيف السيده حليمه السعديه ربته وهو افضل الناس واشرفها
    يدخل انسان بطيبه يهنئ فيدخل عليه جيش جرار
    من المفتين
    هذه بدعه عافاك الله
    وهذه افتى فيها الشيخ فلان والشيخ فلان
    ونستحي ان نتكلم بعدهم
    ننقلها كما افتوا بها

    كل هاذا لايهمني

    لكن مااغضبني جهل احد الاخوه بقدر رسول الله صلى الله عليه
    وسلم فيقول لها هو بشر اختير لاداء الرساله ورحل
    ايعقل ياهذا هو بشر وانت مثله
    سبحان الله لما اختاره ولم يخترك انت يااخي

    قال فيه الله وانك لعلى خلق كريم

    هو بشر لكن كالياقوتته بين الحجر
    هو افضل من مشى على وجه الارض خلقا وخلقا


    وكيف لا وهو من داس حجب الجلال بنعله
    عند سدره المنتهى قال له جبريل
    تقدم يارسول الله
    فانك لو تقدمت اخترقت ولو تقدمت انا لاحترقت
    اتعلم معنى هذا
    اتعلم انها صفه اعلى من الملائكيه
    يتخطى مالايقدر جبريل عليه

    وبعد هذا تقول بشرا وبكل بجاحه

    ادى الرساله ورحل
    نعم هو عند ربه وهو معنا
    قال انا ابيت عند ربي يطعمني ويسقين

    قال صلوا على فان صلاتكم تبلغني
    ومعي ملك يقول فلان ابن فلان صلى عليك وسلم
    فارد السلام

    اعلم هذا ولاتجهل ولاتفتى
    يافتى

    على الأحباب قلبي إن أنا ... وصرت بهم حليف ضنى معنى
    ولما أن بدا ليلي وجنا ... سمعت سويجع الأثلاث إنا
    على مطلولة العذبات رنا
    وأجرى دمعه من فوق خد ... على إلف له يبكي لفقد
    ولما بان منه عظيم وجد ... أجابته مغردةٌ بنجد
    وثنت بالإجابة حيث ثنى
    فزاد بي الهوا وجفوت قومي ... ولم أعرف متى أمسي ويومي
    وكيف العاذلون يرون لومي ... وبرق الأبرقين أطار نومي
    وأحرمني طروق الطيف وهنا
    وجهز فاتني للحرب جيشاً ... وعقلي زاده التعنيف طيشا
    ذكرت مغانيا جمعت قريشاً ... وذكرني الصبا النجدي عيشا
    بذات البان ما أحلى وأهنى
    وأنعش ذلك التذكار حسي ... وطابت بالتهاني منه نفسي
    ومذ راق الطلا وأدير كأسي ... ذكرت أحبتي وديار أنسي
    وراجعت الزمان بهم فضنا
    وأورثني عقيب البشر هما ... وأقلقني فزدت لذاك غما
    وصرت كأنني أسقيت سما ... وكاد القلب أن يسلو فلما
    تذكر أبرق الحنان حنا
    وعاد له سرور بعد ضيق ... يهيم بساكني وادي العقيق
    أنادي لا عدمتك من صديق ... ترفق بي فديتك يا رفيقي
    فما عين سويهرة كوسنا
    اعلل منك نفسي بالأماني ... لأحظى من حبيبي بالتداني
    فساعدني على ما قد دهاني ... وقف بي بالطلول وبالمغاني
    لأندب يا فتى طللا ومغنى
    فقد يجدي البكا لشج محب ... ويبلغ راحة من غير كرب
    فلا تلم الشجي بغير ذنب ... لعل النوح يطفي نار قلب
    يقلبه الهوى ظهراً وبطنا
    أقام بي السقام فلا تلمني ... ومن عذل فديتك خل عني
    فإن الحب فيهم صار فني ... أعيذك ما بليت به فإني
    على أثر الفراق شجي معنى
    ودمع العين فاض كفيض سحب ... وصرت مولعاً أبكي بندب
    قتيل صبابة وأسير حب ... أشارك بالصبابة كل صب
    إذا ما الليل جن عليه جنا
    متى ألقى السرور مع التهاني ... وأحظى بالذي حقا سباني
    وحين سكرت من صافي الدنان ... ولعت بجيرة الحي اليماني
    ولوعاً زادني كمداً وحزنا
    ومن عظم المصائب لست أدري ... وقد ضيعت في العصيان عمري
    ودائي موصل أبداً بدهري ... ولو بسط الهوى العذري عذري
    لما قاسيت سنة قيس لبنى
    وروحي لم تزل تهوى لربع ... تفرق أهله من بعد جمع
    وعادت عبرتي تجري بهمع ... أكاتبهم وقد بعدوا بدمع
    فرادى في محاجره ومثنى
    وعيني لا يفارقها سهادي ... بعشق أحبتي منعوا رقادي
    أضر بي الغرام وكم أنادي ... فلا أدري أهم ملكوا فؤادي
    بعقد البيع أم ملكوه رهنا
    غدا شغفي بهم سراً وجهراً ... وفي حبي لهم شرفت قدرا
    فما لي غيرهم في الكون ذخرا ... ثملت بهم وما خامرت خمرا
    معتقة وما دانيت دنا
    لزمت حماهم فازددت فضلاً ... لأنهم زكوا فرعاً وأصلا
    ومنذ لقيتهم ناديت أهلا ... ألا يا ساجع الأثلات مهلا
    ففي الأيام ما أكفى وأهنا
    تقرب يا فتى لتنال نفعا ... من المحبوب وانح إليه سرعا
    ولا تندم على ما فات قطعا ... تأن ولا تضق بالأمر ذرعا
    فكم بالنجح يظفر من تأنى
    وكم رزق الإله لكل جان ... واحرم بعض ذي عقل وشان
    وليس لحكمه في الملك ثان ... فبالأرزاق يرزق كل عان
    بلا سعي ويحرم من تعنى
    ومن لم يشكر النعماء فظ ... غليظ الطبع لم ينفعه وعظ
    لأن الشكر للأنعام حفظ ... ولم يفت الفتى بالعجز حظ
    ولا بالجزم يدرك من تمنى
    فلا تعجل ولازم للتأني ... تنل ما تشتهيه من التمني
    وخذ مني النصيحة واحك عني ... وإن تر ما ترى مني فإني
    لهجت بمنصب الحسن المثنى
    أحاول مدح من جا بالمثاني ... ومن هو عمدتي فيما دهاني
    مدى الأيام في طول الزمان ... لساني ينتقي زبد المعاني
    ويودعهن شمس الكون ضمنا
    ومالي مسعف عند المصير ... سوى الماحي المظلل في الهجير
    به ألقى النجاة وكل خير ... ومدح محمد غرضي وغيري
    إذا غنى حكى الرشأ الأغنا
    فطه للنوائب أرتجيه ... ومن ألم وشر أختشيه
    لهجت بذكره فنشدت فيه ... رعى الله الحجاز وساكنيه
    وأمطره العريض المرجحنا
    وأكرم ساحة دامت صفاء ... بخير العالمين وازدهاء
    وأسعد بقعة كثرت رخاء ... وأخصب روضة ملئت وفاء
    ومرحمة وإحساناً وحسنا
    وأرضاً تربها خير البطاح ... وقاصدها يبشر بالنجاح
    نمت شرفاً بسلطان المدح ... وقبراً فيه من ملأ النواحي
    هدى وندى وإيماناً ويمنا
    أجل المتقين ومصطفاهم ... ملاذ العاجزين وملتجاهم
    ختام الأنبياء وقد علاهم ... إمام المرسلين ومنتقاهم
    وأكثر غيثهم طللا ومزنا
    وأجملهم خصالاً ثم وصفا ... وأكملهم نهى وسنا ولطفا
    غدا للواردين عليه كهفا ... وأسرعهم إلى الملهوف عطفا
    وأسمعهم لداعي الخير أذنا
    وأفضل واطئ حزناً وسهلا ... وأفخر من نشأ طفلاً وكهلا
    وأطهر من زكا نسباً ونسلا ... وخير مفارس الأكوان أصلا
    وأطيب منشأ وأعز غصنا
    رسول الواحد الملك المهيمن ... غياث الخائفين بكل موطن
    من الأهوال ينقذ كل مؤمن ... نمته دوحة قرشية من
    مدائحها ثمار الخير تجنى
    شفيع الأنام بلا محال ... وركن للخلائق في مآل
    وكم في الحرب أردى من رجال ... أتى والجاهلية في ضلال
    وكفر تعبد الحجر الأصنا
    وكانوا غافلين وقد أضلوا ... وعن طرق السبيل الحق ضلوا
    وما قد حرم الباري أحلوا ... فجاء بملة الإسلام يتلو
    مثاني في الصلاة الخمس تثنى
    فحازوا منه تقريباً ووصلا ... وإيماناً ومطلوباً وسؤلا
    وعلمهم فروضاً ثم نقلا ... وبدلهم بجور الشرك عدلا
    وبالخوف الذي وجدوه أمنا
    فطاب لهم به إذ ذاك عيش ... وقد ألفته في البيدا وحوش
    ومدته ملائكة جيوش ... لقد خسرت بفرقته قريش
    وكان لهم لو اعتقدوه ركنا
    أتاهم منذراً فأبوا وهموا ... بإخراج له وطغوا فذموا
    وللإيمان أصلاً لم يؤموا ... دعاهم واعظاً فعموا وصموا
    فأعقب وعظهم ضرباً وطعنا
    فحينئذ أهابوه جهارا ... ومنهم من نأى عنه نفارا
    فولوا خوف سطوته فرارا ... وأمضى الحكم في القتلى بوارا
    وفي الأسرى مفاداة ومنا
    وأمسكهم جميعاً بالنواصي ... فلم يجدوا طريقاً للخلاص
    وأوثق منهم دان وقاص ... وأنزل باغضيه من الصياصي
    ولم يترك لهم في الأرض قرنا
    فلم يلقوا لمهربهم سبيلا ... وكم أدمى من الأعدا قتيلا
    وفوق الترب صيره جديلا ... غدا متقلداً سيفاً صقيلا
    ومعتقلاً أصم الكعب لدنا
    فقاتلهم وحاربهم بجد ... ويرمي بالنبال كقدح زند
    وأرعبهم وأذهلهم بجند ... وصابحهم وراوحهم بأسد
    على جرد طحن الأرض طحنا
    أذاقهم الهوان مع الربال ... وأثخنهم جراحاً بالقتال
    ونكس كل أعلام الضلال ... وكم رفعت له الهمم العوالي
    مراتب في عراص المجد تبنى
    فأحمد كان للأسرار معدن ... رفيقاً بالذي للحث يذعن
    فأنعم في المضيق به وأحسن ... وكم للهاشمي محمد من
    محامد عمت الأقصى وأدنى
    ولولا المصطفى ما كان ركب ... ولا كون ولا بعد وقرب
    ولا شمس ولا شرق ولا غرب ... ولو وزنت به عجم وعرب
    جعلت فداه ما بلغوه وزنا
    مغيث للعصاة لهم طبيب ... إذا ما الدمع منهمل سكيب
    وذو قدر له جاه رحيب ... إذا ذكر الخليل فذا حبيب
    عليه الله في التوراة أثنى
    وكان لمن تولاه وَصُولا ... وحاز بليلة الإسراء وصُولا
    وكرمه وآتاه قبولا ... وبشرنا المسيح به رسولا
    وحقق فضله وسمى وكنى
    فكرر فضله تحظى وتظفر ... بكل القصد والإحسان وانشر
    ولازم دائماً للمدح وأشعر ... وإن ذكروا نجي الطور فاذكر
    نبي قد سعى للحق سعياً ... حميداً مخلصاً أمراً ونهيا
    أبان الشرع إثباتاً ونفياً ... وإن الله كلم ذاك وحيا
    وكلم ذا مشافهة وإذنا
    وقربه وأدناه إليه ... ونور حارت الأفكار فيه
    فليس كصاحب الوجه الوجيه ... وموسى خر مغشياً عليه
    وأحمد لم يكن ليزيغ ذهنا
    وما أحد حوى شرف المعاني ... سوى المنعوت ذكراً في البيان
    ونال مسرة حين التداني ... ولو قابلت لفظة لن تراني
    بما كذب الفؤاد فهمت معنى
    كفانا المصطفى يوماً عبوساً ... بشير في الوجود بدا عروسا
    وللرسل الكرام غدا رئيسا ... وإن يك خاطب الأموات عيسى
    فإن الجذع حن لذا وأنا
    وشق البدر للمختار شقا ... وسبحت الحصا بيديه صدقا
    وجا بالمعجزات الغر حقا ... وسلمت الجماد عليه نطقا
    فأنى يستوي الفتيان أنى
    أغثني في لمعاد بنيل ورد ... من الحوض المعد لخير وفد
    بك المسكين يبلغ كل قصد ... وصل بالأنس منك رجاء عبد
    بعيد الدار يطلب منك إذنا
    مدحتك راجياً أن لا تكلني ... إلى أحد فمدحك صار فني
    أنلني ما أريد من التمني ... وعجل بافتقادك لي فإني
    ضعفت جوارحاً وكبرت سنا
    وقد أصبحت مغموراً بسكري ... فلا أصغي لموعظة وزجر
    وعاندني الزمان وحط قدري ... حججت فلم أزرك فليت شعري
    متى بمزارك الجاني يهنى
    عظيم الشان لم أر بي شفوقاً ... سواك ولم أجد خلاً صدوقا
    فأدرك عبدك الراجي وثوقاً ... يكاد يذوب إن ذكروك شوقا
    إليك فهل بجاهك منك يدنى
    غريق في الذنوب له نحيب ... بجنح الليل مدمعه صبيب
    وللأشجان في الأحشا لهيب ... عسى عطف عسى فرج قريب
    فقد وصل الأحبة وانقطعنا
    يهيج حزنه لمعان ومض ... وقد هجر الكرى ولذيذ غمض
    فأتحفنا برفع بعد خفض ... وشرفنا بوطئ تراب أرض
    بزورتنا يحط الوزر عنا
    وأذهب كل ضر أشتكيه ... وباعدني عن الفعل الكريه
    وأوصلني مقاماً أرتجيه ... وقل عبد الرحيم ومن يليه
    معي يوم الخلود يحل عدنا
    سميك محمد يرجوك تدني ... له والناس في ضيق وغبن
    وبالعاري يلقب بالتكني ... ويوم الحشر إن سألوك عني
    فقل عدوه منا فهو منا
    وأبلغني المنى وافرج لكربي ... وأصلحني أيا قصدي وحسبي
    كذاك أبي وأهلي واشف قلبي ... وقم بجميع إخواني وصحبي
    وعم أباً من الأنساب وابنا
    إليك من التجا قد حاز فتحا ... وفوزاً في المآل ونال ربحا
    وظلاً في النعيم كذا وطلحا ... فما ضر امرؤ يرجوك نجحا
    لمطلبه ويحسن فيك ظنا
    حويت المجد في تنزيل وحي ... نفيت الإصر عنا كل نفي
    جمعت الخير في أمر ونهي ... وكل الأنبياء بدور هدي
    وأنت الشمس أشرقهم وأسنى
    وأنت إمامهم ذرب فصيح ... وسيدهم وذا خبر صحيح
    وهم بعض الرياض وأنت دوح ... وهم شخص الكمال وأنت روح
    وهم يسرى إليه وأنت يمنى
    وأمتك التي حقاً تباهت ... على من قد تقدمها وتاهت
    وفضلك فيه أقوالي تناهت ... عليك صلاة ربي ما تناغت
    حمام الأيك أو غصن تثنى

    إذا المرءُ لم يلبسْ ثياباً من التُقَي.......تجردَ عُرْيَاناً ولو كانَ كاسِياً

    فخيرُ لِباسُ المَرءُ طاعة ربهِ......ولا خيرَ فيمن كان للهِ عاصياً

    فلو كانتْ الدنيا تدومُ لأهلها.............لكانَ رسولُ اللهِ أولَ بَاقِياً

    ولكنها تفني ويفني نَعِيمُهَا.......وتبقي المعاصيَ والذُنُوبَ كَمَا هِيَ

  • Font Size
    #2
    رد: إعلم قدر نبيكــ ياهذا

    صلى عليك الله ياعلم الهدى


    قال سيدناااا عمر انت احب الى من مالي وولدي واهلي الا نفسي
    قال رسول رب العالمين لن تؤمن ياعمر حتى اكون احب اليك من نفسك
    التي بين جمبيك
    قال لانت الان احب الي من نفسي يارسول الله
    قال الحبيب الان كمل ايمانك ياعمر


    جربـت مـدح ســواك فـيـه فـأرعـداقلـمـي بـكـفّـي خـانـنـي وتـمــردا
    وأبـى المديـح وجــفّ فـيـه مــدادهلـكـن بمـدحـك قــد أجـــاد وفـنّــدا
    يــا سـيـدي عـفـوا- أتيـتـك مـادحـافالحـب فــي قلـبـي نـمـا وتـجـددا
    يـا سـيـدي قلـبـي أتــى متـوسّـلابـــــك لــلإلـــه يـجــيــد ويـنــشــدا
    ولئـن سمـوت عــن المـديـح فـانـهزاد الـمـقــلّ أتــــي بــــه مــتــرددا
    مــن يسـتـعـن بالله يـلــق مـعـونـةويـكــون فـيـمـا يرتـجـيـه مــســددا
    يـــا سـيــدي أولاك ربـــي نـعـمــةحيـن اصطفـاك مــن العـبـاد وأيّــدا
    سماك ربي في ( الكتاب ) رسولهونـبـيّــه فــغــدوت بـــــه مـمــجّــدا
    أوحـى إليـك ( اقـرأ) بـدايـة وحـيـهفأشار إلى العلم الشريف وأرشدا
    ونـهـضـت فـيـهـم هـاديــا ومعـلـمـاوعـلـى الجهـالـة زاحـفــا مـتـمـردا
    وتـتـابـع الـوحــي الـكـريـم مـنـاديـا(مـــدّثـــرا) مــتــوعــدا ومـــهــــددا
    طارت خديجة عند ( ورقـة تبتغـي)معنـى لمـا لاقـى النبـي وأجـهـدا
    عـــادت خـديـجــة إذ تــأذن(ورقــة)أن ينصـر الـديـن الجـديـد ويشـهـدا
    نـاديــت فـيـهـم مــنــذرا ومــحــذرامن شركهـم فغـدا الشريـك مبـددا
    جمّعـت حـولـك مؤمنـيـن تعـاهـدواوتـراحـمـوا ا ذ مـــددت لـهــم يـــدا
    ذاقــوا الأذيّــة صابـريـن فحسـبـهـمرضــــــوان ربّ بـالـعــبــاد تـــفـــرّدا
    هجروا الديار إلـى النجاشـي تـارةيـرجــون عـونــا نـاصــرا ومـسـانــدا
    فـــرّوا بديـنـهـم الـجـديـد وقـابـهـمأســــف لــمــال خـلّـفــوه مــبــدّدا
    باعـوا النفـوس مـع المـتـاع لربـهـمفالله خـــيـــر حــافــظــا ومـــؤيـــدا
    وازداد ظلـم المشركـيـن وكيـدهـمصـــاروا جمـيـعـا واعـــدا مـتـوعّــدا
    أمـــــر الإلـــــه نـبــيــه وصــحــابــهليـهـاجـروا نـحــو المـديـنـة عـمّــدا
    فتسابـقـوا واسترخـصـوا أرواحـهـموالـكـل صــار مـقـاتـلا مسـتـأسـدا
    ولـهـم غــدا الأنـصــار خـيــر مـؤيــدوتـكـامـل الـعـقـد الـفـريـد مـقـلّــدا
    ودعـائـم الـشـرك الأثـيـم تصـدّعـتفـي يـوم بـدر واستمالـت سمهـدا
    ورمى الإلـه المشركيـن وجمعهـمبـمـحـمــد وا لمـسـلـمـيـن أيّـــــدا
    صـدقـوا بعهـدهـم فـقـامـت دولـــةوغـــدا الـعــدو مشـتـتـا ومـشــرّدا
    وتـتـابـع الـنـصـر المـبـيـن وأيـنـعـتثــمــرات ديــــن لــلأنــام مــوحـــدا
    ومضى النبي مع الصحاب يقودهـمفبنـى لنـا الـركـن الأمـيـن ووطــدا
    مـن بعـد شـرك مظلـم مستحـكـمكــــان الـفـضــا بـظـلامــه مـتـلـبـدا
    فبمسـجـد تـقـوى الإلــه أسـاسـهجـمـع النـبـي المؤمـنـيـن ووحـــدا
    فـي أرض طيبـة بالنبـي تأسسـتلله أول دولــــــة وبـــهــــا أبـــتــــدا
    فمحـمـد بـاسـم الإلــه يسوسـهـاوبصـحـبـه كــــان الـنـبــي مــؤيــدا
    مـا ا ن تآخـى المسلـمـون بربـهـموصـدى الجهـاد إلـى البقـاع تــرددا
    أرخـى النبـي إلـى الجهـاد عنـانـهفتسابقت خيل الجيـاد إلـى العـدا
    ومــــراده فــتــح الـقـلــوب لـربـهــاكي يدخـل الإيمـان فيهـا وتسعـدا
    ألـقـى الهـدايـة للـخـلائـق كـلـهـمفـأنــار ظـلـمـات الـنـفـوس وبــــددا
    ديـن السماحـة والأخــوة والـهـدىمــا كـــان يـومــا ظـالـمـا مـتـوعـدا
    ســـار الـخـلائـف بـعــده بسبـيـلـهإذ كــان فـيـهـم سـيّــدا ومـســوّدا
    فمضـت جيـوش الفتـح بعـد نبيهـمتطـوي إلــى تـلـك العـوالـم مـقـوّدا
    وتضـرمـت عـبــر الـجـهـاد مـراحــلفيهـا عبـر الزمـان مقاربـا ومبـاعـدا
    وتسابـقـت أمــم الـبــلاد وأعـلـنـتإسلامهـا تبغـي النجـاة مـن الــردا
    وتـعـطّـر الـتـاريـخ مــــن ذكــراهــموشــدا بفضـلـهـم الأنـــام ومـجّــدا
    يــا سـيـدي يــا رحـمـة الله الـتــيأهـدى ا لالـه إلـى العـبـاد وأوفــدا
    يــا راحـمـا بالمؤمنـيـن يسوسـهـمبالـرفـق يـدعـوا للهدايــة والـهـدى
    لــــو كــنــت فــظّــا مــــا اهــتــدوافيـك السماحـة والدماثـة والـنـدى
    ولـقـد عـفــوت بـرحـمـة تـدعـوهـمللخيـر تبعدهـم بـذاك عــن الــردى
    كـم مـن عـتـلّ ســادر فــي عيـنـهوجــفــائــه بــعــبــاءة مــتــوســـدا
    أو ظــالــم أو جــاهــل أو مـتـكـبــرقــد كــان أرغــى بـالـعـداء وأزيـــدا
    أنقذتهـم مــن شركـهـم وضلالـهـممـتـآلــفــا لـلـبــعــض أو مـــتـــوددا
    يــا سـيـدي هــذه بضـاعـة عـاجــزفـي المـدح جـاءك متعثـرا مـتـرددا
    إن كان قولي فـي المديـح مقصـرامـا كنـت أطمـع أن يكـون مـسـددا
    فكمـا قبلـت ضعيفهـم ومسيئـهـممــا قـبـل محـبـا عـجـزه مـتـوسـدا
    إن فاتنـي شـرف المـديـح وفضـلـهفالله أكــــرم أن يـخـيّــب جــاهـــدا
    والله أســـأل أن يـســدد خـطـوتـيفأسيـر فـي درب النـبـي معـاهـدا
    والله أرجـــــو أن أكـــــون مــوفــقــاأجني الشفاعة في النعيم مخلـدا
    زادي لـذلــك قــــول تـوحـيــد بــــهألـقــى الإلـــه مـوحــدا متـشـهّـدا
    صـلّـى الإلــه عـلـى النـبـي وآلـــهمـا طـار طيـر فـي السمـاء وغــرّدا
    وعلى الصحاب الطيبيـن جميعهـمكانـوا نجـوم الهدايـة لمـن اهـتـدى
    والـتـابـعـيـن وتـابـعـيـهـم جـمــلــةأهــل الهـدايـة والكـرامـة والـنـدى

    إذا المرءُ لم يلبسْ ثياباً من التُقَي.......تجردَ عُرْيَاناً ولو كانَ كاسِياً

    فخيرُ لِباسُ المَرءُ طاعة ربهِ......ولا خيرَ فيمن كان للهِ عاصياً

    فلو كانتْ الدنيا تدومُ لأهلها.............لكانَ رسولُ اللهِ أولَ بَاقِياً

    ولكنها تفني ويفني نَعِيمُهَا.......وتبقي المعاصيَ والذُنُوبَ كَمَا هِيَ

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: إعلم قدر نبيكــ ياهذا

      اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد .. فدآآآك أبي وأمي يارسول الله ... ألف شكر لك اخي عبود علي روعه الانتقاء ... احتراامي وتقديري

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: إعلم قدر نبيكــ ياهذا

        عليه افضل الصلاه واتم التسليم

        اخي النبع حبنا للرسول صل الله عليه وسلم لا يحتاج منا الي أثبات او ان نقدم البراهين لذلك

        لكن نحن ايضا مع عدم المغالاه بحبه صل الله عليه وسلم فهناك اناس وضعوه بمرتبه واحده مع الله جل في علاه

        وانت ادري بهم مني

        اما الاحتفال بمولده الشريف فهي بدعه وكل بدعه ضلاله اخي الكريم لا نقرها ولا نعترف بها وللشيخان فتوي بذلك اقصد(ابن باز وابن عثيمين)رحمهم الله وغفر لهم

        وكلامنا وحرقتنا علي من ابتدع لهدايته فقط دون التجريح به

        ولك كل الشكر

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: إعلم قدر نبيكــ ياهذا

          من أشعار أبي طالب في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم


          والله ِلا يصـل إليـك بجمعهـم *** حتى أُوسَـد فى الترابِ دفينـَا

          واسطع بأمرك ما عليك غضاضةً *** وابشر بذاكَ وقر منـه عيـونَا

          ودعوتنى وزعمـتَ أنكَ ناصحى *** ولقدْ صـدقتَ وكنتَ ثمَ أمينـَا

          وعرفـت دينـًا لا محـالةَ أنَّه *** من خـيِر أديانِ الـبريةِ دينـاَ

          لولا الملامـة أو حـذاِر مسبـةٍ *** لوجـدتنى سمحاً بذاكَ مبينـَا

          إذا المرءُ لم يلبسْ ثياباً من التُقَي.......تجردَ عُرْيَاناً ولو كانَ كاسِياً

          فخيرُ لِباسُ المَرءُ طاعة ربهِ......ولا خيرَ فيمن كان للهِ عاصياً

          فلو كانتْ الدنيا تدومُ لأهلها.............لكانَ رسولُ اللهِ أولَ بَاقِياً

          ولكنها تفني ويفني نَعِيمُهَا.......وتبقي المعاصيَ والذُنُوبَ كَمَا هِيَ

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: إعلم قدر نبيكــ ياهذا

            المشاركة الأصلية بواسطة أسد التحدي مشاهدة المشاركة
            اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد .. فدآآآك أبي وأمي يارسول الله ... ألف شكر لك اخي عبود علي روعه الانتقاء ... احتراامي وتقديري

            هلا هلا هلا
            بالغالي
            فداك ابي وامي ياسيد البشر
            لك الود اين انت ياغالي
            نفتقدك وربي

            والحمدلله الذي جعلنا من آمه حبيبه رسول
            صل الله عليه وسلم

            إذا المرءُ لم يلبسْ ثياباً من التُقَي.......تجردَ عُرْيَاناً ولو كانَ كاسِياً

            فخيرُ لِباسُ المَرءُ طاعة ربهِ......ولا خيرَ فيمن كان للهِ عاصياً

            فلو كانتْ الدنيا تدومُ لأهلها.............لكانَ رسولُ اللهِ أولَ بَاقِياً

            ولكنها تفني ويفني نَعِيمُهَا.......وتبقي المعاصيَ والذُنُوبَ كَمَا هِيَ

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: إعلم قدر نبيكــ ياهذا

              المشاركة الأصلية بواسطة رحمه ربي مشاهدة المشاركة
              عليه افضل الصلاه واتم التسليم

              اخي النبع حبنا للرسول صل الله عليه وسلم لا يحتاج منا الي أثبات او ان نقدم البراهين لذلك

              لكن نحن ايضا مع عدم المغالاه بحبه صل الله عليه وسلم فهناك اناس وضعوه بمرتبه واحده مع الله جل في علاه

              وانت ادري بهم مني

              اما الاحتفال بمولده الشريف فهي بدعه وكل بدعه ضلاله اخي الكريم لا نقرها ولا نعترف بها وللشيخان فتوي بذلك اقصد(ابن باز وابن عثيمين)رحمهم الله وغفر لهم

              وكلامنا وحرقتنا علي من ابتدع لهدايته فقط دون التجريح به

              ولك كل الشكر

              الحب له اغلى من الانفس وهو من امرنا بذلك
              نعم ليس هو بمقام رب العزه
              وليس في حبنا له وتعظيمنا له
              سوى الحب العميق الصادق
              ليس هو ربنا لكن لولاه لكنا الن في عماء
              عن الدين واخلاقه
              وكلنا على الدين وحفظه حادبون
              لكن عندما يجهل على رسول الله
              جاهل ويقول ويدعي انه مسلم
              فهذا مايجعلنا نتحدث

              لايهمنا الافتاء ولا المفتين هنا
              لكن لنعلم انه خير من مشى
              على وجه الارض
              وان مقامه لايدرك
              يااختي

              وجزاكي الله خيرا
              وطبت


              إذا المرءُ لم يلبسْ ثياباً من التُقَي.......تجردَ عُرْيَاناً ولو كانَ كاسِياً

              فخيرُ لِباسُ المَرءُ طاعة ربهِ......ولا خيرَ فيمن كان للهِ عاصياً

              فلو كانتْ الدنيا تدومُ لأهلها.............لكانَ رسولُ اللهِ أولَ بَاقِياً

              ولكنها تفني ويفني نَعِيمُهَا.......وتبقي المعاصيَ والذُنُوبَ كَمَا هِيَ

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: إعلم قدر نبيكــ ياهذا

                أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيرَانٍ بِذِي سَلَمٍ

                مَزَجْتَ دَمْعًا جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ



                أَمْ هَبَّتِ الرِّيحُ مِنْ تِلْقَاءِ كَاظِمَة

                وَأَوْمَضَ البَرْقُ فِي الظُلْمَاءِ مِنْ إِضَم



                فَمَا لِعَيْنَيْكَ إِنْ قُلْتَ أكْفُفَا هَمَتَا

                وَمَا لِقَلْبِكَ إِنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ



                أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الحُبَّ مُنْكَتِمٌ

                مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَمُضْطَرِمِ



                لَوْلاَ الهَوَى لَمْ تَرِقْ دَمْعًا عَلَى طَلَلِ

                وَلاَ أَرِقْتَ لِذِكْرِ البَانِ وَالْعَلَمِ



                فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُبًّا بَعْدَمَا شَهِدَتْ

                بِهِ عَلَيْكَ عُدُولُ الدَّمْعِ وَالسِّقَمِ



                وَأَثْبَتَ الوَجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وَضَنىً

                مِثْلَ البَهَارِ عَلَى خَدَّيْكَ وَالعَنَمِ



                نَعَمْ سَرَى طَيْفُ مَنْ أَهْوَى فَأَرَّقَنِي

                وَالحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذَّاتَ بِالأَلَمِ



                يَا لاَئِمِي فِي الهَوَى العُذْرِيِّ مَعْذِرَةً

                مِنِّي إِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُمِ



                عَدَتْكَ حَالِي لاَ سِرِّي بِمُسْتَتِرٍ

                عَنِ الْوِشَاةِ وَلاَ دَائِي بِمُنْحَسِمِ



                مَحَّضْتَنِي النُصْحَ لَكِنْ لَسْتُ أَسْمَعُهُ

                إَنَّ المُحِبَّ عَنْ العُذَّالِ فِي صَمَمِ



                إَنِّي اتَّهَمْتُ نَصِيحَ الشَّيْبِ فِي عَذَليِ

                وَالشَّيْبُ أَبْعَدُ فِي نُصْحِ عَنِ التُّهَمِ





                الفصل الثاني

                في التحذير من هوى النفس





                فَإِنَّ أَمَّارَتيِ بِالسُّوءِ مَا اتَّعَظَتْ

                مِنْ جَهْلِهَا بِنَذِيرِ الشَّيْبِ وَالهَرَمِ



                وَلاَ أَعَدَّتْ مِنَ الفِعْلِ الجَمِيلِ قِرِى

                ضَيْفٍ أَلَمَّ بِرَأْسِي غَيْرَ مُحْتَشِمِ



                لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنِّي مَا أُوَقِّرُهُ

                كَتَمْتُ سِرًّا بَدَاليِ مَنْهُ بِالكِتَمِ



                مَنْ ليِ بِرَدِّ جِمَاحٍ مِنْ غِوَايَتِهَا

                كَمَا يُرَدُّ جِمَاحَ الخَيْلِ بِاللُّجَمِ



                فَلاَ تَرُمْ بِالمَعَاصِي كَسْرَ شَهْوَتِهَا

                إِنَّ الطَّعَامَ يُقَوِّي شَهْوَةَ النَّهِمِ



                وَالنَّفْسُ كَالطِّفِلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى

                حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ



                فَاصْرِفْ هَوَاهَا وَحَاذِرْ أَنْ تُوَلِّيَهُ

                إِنَّ الهَوَى مَا تَوَلَّى يُصْمِ أَوْ يَصِمِ



                وَرَاعِهَا وَهِيَ فيِ الأَعْمَالِ سَائِمَةٌ

                وَإِنْ هِيَ اسْتَحَلَّتِ المَرْعَى فَلاَ تُسِمِ



                كَمْ حَسَّنَتْ لَذَّةُ لِلْمَرْءِ قَاتِلَةً

                مِنْ حَيْثُ لَمْ يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ فيِ الدَّسَمِ



                وَاخْشَ الدَّسَائِسَ مِنْ جُوعٍ وَمِنْ شَبَعِ

                فَرُبَّ مَخْمَصَةٍ شَرُّ مِنَ التُّخَمِ



                وَاسْتَفْرِغِ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنٍ قَدِ امْتَلأَتْ

                مِنَ المَحَارِمِ وَالْزَمْ حِمْيَةَ النَّدَمِ



                وَخَالِفِ النَّفْسَ وَالشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا

                وَإِنْ هُمَا مَحَّضَاكَ النُّصْحَ فَاتَّهِمِ



                وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًا وَلاَ حَكَمًا

                فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الخَصْمِ وَالحَكَمِ



                وَاسْتَغْفِرُ الله مِنْ قَوْلٍ بِلاَ عَمَلٍ

                لَقَدْ نَسَبْتُ بِهِ نَسْلاً لِذِي عُقُمِ



                أَمَرْتُكَ الخَيْرَ لَكِنْ مَا ائْتَمَرْتُ بِهِ

                وَمَا اسْتَقَمْتُ فَمَا قَوْليِ لَكَ اسْتَقِمِ



                وَلاَ تَزَوَّدْتُ قَبْلَ المَوْتِ نَافِلَةً

                وِلَمْ أُصَلِّ سِوَى فَرْضٍ وَلَمْ أَصُمِ



                الفصل الثالث

                في مدح النبي صلى الله عليه و سلم





                ظَلَمْتُ سُنَّةَ مَنْ أَحْيَا الظَّلاَمَ إِلىَ

                أَنْ اشْتَكَتْ قَدَمَاهُ الضُّرَّ مِنْ وَرَمِ



                وَشَدَّ مِنْ سَغَبٍ أَحْشَاءَهُ وَطَوَى

                تَحْتَ الحِجَارَةِ كَشْحًا مُتْرَفَ الأَدَمِ



                وَرَاوَدَتْهُ الجِبَالُ الشُّمُّ مِنْ ذَهَبٍ

                عَنْ نَفْسِهِ فَأَرَاهَا أَيَّمَا شَمَمِ



                وَأَكَّدَتْ زُهْدَهُ فِيهَا ضَرُورَتُهُ

                إِنَّ الضَرُورَةَ لاَ تَعْدُو عَلىَ العِصَمِ



                وَكَيْفَ تَدْعُو إِلىَ الدُّنْيَا ضَرُورَةُ مَنْ

                لَوْلاَهُ لَمْ تُخْرَجِ الدُّنْيَا مِنَ العَدَمِ



                مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْـ

                ـنِ وِالفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ



                نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فَلاَ أَحَدٌ

                أَبَرَّ فيِ قَوْلِ لاَ مِنْهُ وَلاَ نَعَمِ



                هُوَ الحَبِيبُ الذِّي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ

                لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الأَهْوَالِ مُقْتَحِمِ



                دَعَا إِلىَ اللهِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ

                مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْفَصِمِ



                فَاقَ النَبِيّينَ فيِ خَلْقٍ وَفيِ خُلُقٍ

                وَلَمْ يُدَانُوهُ فيِ عِلْمٍ وَلاَ كَرَمِ



                وَكُلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ

                غَرْفًا مِنَ البَحْرِ أَوْ رَشْفًا مِنَ الدِّيَمِ



                وَوَاقِفُونَ لَدَيْهِ عِنْدَ حَدِّهِمِ

                مِنْ نُقْطَةِ العِلِمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الحِكَمِ



                فَهْوَ الذِّي تَمَّ مَعْنَاهُ وَصُورَتُهُ

                ثُمَّ اصْطَفَاهُ حَبِيبًا بَارِئُ النَّسَمِ



                مُنَزَّهٌ عَنْ شَرِيكٍ فيِ مَحَاسِنِهِ

                فَجَوْهَرُ الحُسْنِ فِيِهِ غَيْرُ مُنْقَسِمِ



                دَعْ مَا ادَّعَتْهُ النَّصَارَى فيِ نَبِيِّهِمِ

                وَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ مَدْحًا فِيهِ وَاحْتَكِمِ



                وَانْسُبْ إِلىَ ذَاتِهِ مَا شِئْتَ مِنْ شَرَفٍ

                وَانْسُبْ إِلىَ قَدْرُهُ مَا شِئْتَ مِنْ عِظَمِ



                فَإِنَّ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ لَيْسَ لَهُ

                حَدٌّ فَيُعْرِبَ عَنْهُ نَاطِقٌ بِفَمِ



                لَوْ نَاسَبَتْ قَدْرَهُ آيَاتُهُ عِظَمًا

                أَحْيَا أسْمُهُ حِينَ يُدْعَى دَارِسَ الرِّمَمِ



                لَمْ يَمْتَحِنَّا بِمَا تَعْيَا العُقُولُ بِهِ

                حِرْصًا عَلَيْنَا فَلَمْ نَرْتَبْ وَلَمْ نَهِمْ



                أَعْيَا الوَرَى فَهْمُ مَعْنَاهُ فَلَيْسَ يُرَى

                فيِ القُرْبِ وَالْبُعْدِ فِيهِ غَيْرُ مُنْفَحِمِ



                كَالشَّمْسِ تَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ مِنْ بُعُدٍ

                صَغِيرَةً وَتُكِلُّ الطَّرْفَ مِنْ أَمَمِ



                وَكَيْفَ يُدْرِكُ فيِ الدُّنْيَا حَقِيقَتَهُ

                قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلَّوْا عَنْهُ بِالحُلُمِ



                فَمَبْلَغُ العِلْمِ فِيهِ أَنَّهُ بَشَرٌ

                وَأَنَّهُ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ



                وَكُلُّ آيٍ أَتَى الرُّسْلُ الكِرَامُ بِهَا

                فَإِنَّمَا اتَّصَلَتْ مِنْ نُوِرِهِ بِهِمِ



                فَإِنَّهُ شَمْسُ فَضْلٍ هُمْ كَوَاكِبُهَا

                يُظْهِرْنَ أَنْوَارُهاَ لِلنَّاسِ فيِ الظُّلَمِ



                أَكْرِمْ بِخَلْقِ نَبِيٍ زَانَهُ خُلُقٌ

                بِالحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بِالبِشْرِ مُتَّسِمِ



                كَالزَّهْرِ فيِ تَرَفٍ وَالبَدْرِ فيِ شَرَفٍ

                وَالبَحْرِ فيِ كَرَمٍ وَالدَّهْرِ فيِ هِمَمِ



                كَأَنَّه وَهُوَ فَرْدٌ مِنْ جَلاَلَتِهِ

                فيِ عَسْكِرٍ حِينَ تَلَقَاهُ وَفيِ حَشَمِ



                كَأَنَّمَا اللُّؤْلُؤْ المَكْنُونُ فيِ صَدَفٍ

                مِنْ مَعْدِنَيْ مَنْطِقٍ مِنْهُ وَمْبَتَسَمِ



                لاَ طِيبَ يَعْدِلُ تُرْبًا ضَمَّ أَعْظُمَهُ

                طُوبىَ لِمُنْتَشِقٍ مِنْهُ وَمُلْتَثِمِ





                الفصل الرابع

                في مولده صلى الله عليه و سلم



                أَبَانَ مَوْلِدُهُ عَنْ طِيبِ عُنْصُرِهِ

                يَا طِيبَ مُبْتَدَإٍ مِنْهُ وَمُخْتَتَمِ



                يَوْمٌ تَفَرَّسَ فِيهِ الفُرْسُ أَنَّهُمُ

                قَدْ أُنْذِرُوا بِحُلُولِ البُؤْسِ وَالنِّقَمِ



                وَبَاتَ إِيوَانُ كِسْرَى وَهُوَ مُنْصَدِعٌ

                كَشَمْلِ أَصْحَابِ كِسْرَى غَيْرَ مُلْتَئِمِ



                وَالنَّارُ خَامِدَةُ الأَنْفَاسِ مِنْ أَسَفٍ

                عَلَيْهِ وَالنَّهْرُ سَاهِي العَيْنَ مِنْ سَدَمِ



                وَسَاءَ سَاوَةَ أَنْ غَاضَتْ بُحَيْرَتُهَا

                وَرُدَّ وَارِدُهَا بِالغَيْظِ حِينَ ظَميِ



                كَأَنَّ بِالنَّارِ مَا بِالمَاءِ مِنْ بَلَلٍ

                حُزْنًا وَبِالمَاءِ مَا بِالنَّارِ مِنْ ضَرَمِ



                وَالجِنُّ تَهْتِفُ وَالأَنْوَارُ سَاطِعَةٌ

                وَالحَّقُ يَظْهَرُ مِنْ مَعْنىً وَمِنْ كَلِمِ



                عَمُوا وَصَمُّوا فَإِعْلاَنُ البَشَائِرِ لَمْ

                يُسْمَعْ وَبَارِقَةُ الإِنْذَارِ لَمْ تُشَمِ



                مِنْ بَعْدِ مَا أَخْبَرَ الأَقْوَامَ كَاهِنُهُمْ

                بِأَنَّ دِينَهُمُ المِعْوَجَّ لَمْ يَقُمِ



                وَبَعْدَمَا عَايَنُوا فيِ الأُفْقِ مِنْ شُهُبٍ

                مُنْقَضَّةٍ وِفْقَ مَا فيِ الأَرْضَ مِنْ صَنَمِ



                حَتَّى غَدَا عَنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ مُنْهَزْمٌ

                مِنَ الشَّيَاطِينِ يَقْفُوا إِثْرَ مُنْهَزِمِ



                كَأَنَّهُمْ هَرَبًا أَبْطَالُ أَبْرَهَةٍ

                أَوْ عَسْكَرٍ بِالحَصَى مِنْ رَاحَتَيْهِ رُمِي



                نَبْذًا بِهِ بَعْدَ تَسْبِيحٍ بِبَطْنِهِمَا

                نَبْذَ المُسَبِّحِ مِنْ أَحْشَاءِ مُلْتَقِمِ



                الفصل الخامس

                في معجزاته صلى الله عليه و سلم



                جَاءَتْ لِدَعْوَتِهِ الأَشْجَارُ سَاجِدَةً

                تَمْشِي إِلَيْهِ عَلَى سَاقٍ بِلاَ قَدَمِ



                كَأَنَّمَا سَطَرَتْ سَطْرًا لِمَا كَتَبَتْ

                فُرُوعُهَا مِنْ بَدِيعِ الْخَطِّ بِاللَّقَمِ



                مَثْلَ الغَمَامَةِ أَنَّى سَارَ سَائِرَةً

                تَقِيهِ حَرَّ وَطِيسٍ لِلْهَجِيرِ حَميِ



                أَقْسَمْتُ بِالْقَمَرِ المُنْشِقِّ إِنَّ لَهُ

                مِنْ قَلْبِهِ نِسْبَةً مَبْرُورَةَ القَسَمِ



                وَمَا حَوَى الغَارُ مِنْ خَيْرٍ وَمِنْ كَرَمِ

                وَكُلُّ طَرْفٍ مِنَ الكُفَّارِ عَنْهُ عَميِ



                فَالصِّدْقُ فيِ الغَارِ وَالصِّدِّيقُ لَمْ يَرِمَا

                وَهُمْ يَقُولُونَ مَا بِالْغَارِ مِنْ أَرِمِ



                ظَنُّوا الحَمَامَ وَظَنُّوا الْعَنْكَبُوتَ عَلَى

                خَيْرِ الْبَرِيَّةِ لَمْ تَنْسُجْ وَلَمْ تَحُمِ



                وِقَايَةُ اللهِ أَغْنَتْ عَنْ مُضَاعَفَةٍ

                مِنَ الدُّرُوعِ وَعَنْ عَالٍ مِنَ الأُطُمِ



                مَا سَامَنيِ الدَّهْرُ ضَيْمًا وَاسْتَجَرْتُ بِهِ

                إِلاَّ وَنِلْتَ جِوَارًا مِنْهُ لَمْ يُضَمِ



                وَلاَ الْتَمَسْتُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِنْ يَدِهِ

                إِلاَّ اسْتَلَمْتُ النَّدَى مِنْ خَيْرِ مُسْتَلَمِ



                لاَ تُنْكِرِ الْوَحْيَ مِنْ رُؤْيَاهُ إِنَّ لَهُ

                قَلَبًا إِذَا نَامَتِ العَيْنَانِ لَمْ يَنَمِ



                وَذَاكَ حِينَ بُلُوغٍ مِنْ نُبَوَّتِهِ

                فَلَيْسَ يُنْكَرُ فِيهِ حَالُ مُحْتَلِمِ



                تَبَارَكَ اللهُ مَا وَحَيٌ بِمُكْتَسِبٍ

                وَلاَ نَبيُّ عَلَى غَيْبٍ بِمُتَّهَمِ



                كَمْ أَبْرَأَتْ وَصِبًا بِاللَّمْسِ رَاحَتُهُ

                وَأَطْلَقَتْ أَرِبًا مِنْ رِبْقَهِ اللَّمَمِ



                وَأَحَيتِ السَّنَةَ الشَّهْبَاءَ دَعْوَتُهُ

                حَتَّى حَكَتْ غُرَّةً فيِ الأَعْصُرِ الدُّهُمِ



                بِعَارضٍ جَاَد أَوْ خِلْتَ البِطَاحَ بِهَا

                سَيْبًا مِنَ اليَمِّ أَوْ سَيْلاً مِنَ العَرِمِ



                الفصل السادس

                في شرف القرآن و مدحه



                دَعْنيِ وَوَصْفِي آيَاتٍ لَهُ ظَهَرَتْ

                ظُهُورَ نَارِ القِرَى لَيْلاً عَلَى عَلَمِ



                فَالدُّرُّ يَزْدَادُ حُسْنًا وَهُوَ مُنْتَظِمٌ

                وَلَيْسَ يَنْقُصُ قَدْرًا غَيْرَ مُنْتَظِمِ



                فَمَا تَطَاوُلُ آمَالِ المَديحِ إِلىَ

                مَا فِيهِ مِنْ كَرَمِ الأَخْلاَقِ وَالشِّيَمِ



                آيَاتُ حَقٍّ مِنَ الرَّحْمَنُ مُحْدَثَةٌ

                قَدِيمَةُ صِفَةُ المَوْصُوفِ بِالقِدَمِ



                لَمْ تَقْتَرِنْ بِزَمِانٍ وَهِيَ تُخْبِرُنَا

                عَنْ المَعَادِ وَعَنْ عَادٍ وَعَنْ إِرَمِ



                دَامَتْ لَدَيْنَا فَفَاقَتْ كُلَّ مُعْجِزَةً

                مَنَ النَّبِيِّينَ إِذْ جَاءَتْ وَلَمْ تَدُمِ



                مُحْكَّمَاتٌ فَمَا تُبْقِينَ مِنْ شُبَهٍ

                لِذِي شِقَاقٍ وَمَا تَبْغِينَ مِنْ حَكَمِ



                مَا حُورِبَتْ قَطُّ إِلاَّ عَادَ مِنْ حَرَبٍ

                أَعْدَى الأَعَادِي إِلَيْهَا مُلْقِيَ السَّلَمِ



                رَدَّتْ بَلاَغَتُهَا دَعْوَى مُعَارِضِهَا

                رَدَّ الغَيْورِ يَدَ الجَانيِ عَنِ الْحَرَمِ



                لَهَا مَعَانٍ كَمَوْجِ البَحْرِ فيِ مَدَدٍ

                وَفَوْقَ جَوْهَرِهِ فيِ الْحُسْنِ وَالقِيَمِ



                فَمَا تُعَدُّ وَلاَ تُحْصَى عَجَائِبُهَا

                وَلاَ تُسَامُ عَلَى الإِكْثَارِ بِالسَّأَمِ



                قَرَّتْ بِهَا عَيْنُ قَارِيهَا فَقُلْتُ لَهُ

                لَقَدْ ظَفِرْتَ بِحَبْلِ اللهِ فَاعْتَصِمِ



                إِنْ تَتْلُهَا خِيفَةً مِنْ حَرَّ نَارِ لَظَى

                أَطْفَأْتَ حَرَّ لَظَىَ مِنْ وِرْدِهَا الشَّبِمِ



                كَأَنَّهَا الحَوْضُ تَبْيَضُّ الوُجُوهُ بِهِ

                مِنَ العُصَاةِ وَقَدْ جَاءُوهُ كَالحُمَمَ



                وَكَالصِّرَاطِ وَكَالمِيزَانِ مَعْدَلَةٍ

                فَالقِسْطُ مِنْ غَيْرِهَا فيِ النَّاسِ لَمْ يَقُم



                لاَ تَعْجَبَن لِحَسُودٍ رَاحَ يُنْكِرُهَا

                تَجَاهُلاً وَهُوَ عَيْنُ الحَاذِقِ الفَهِمِ



                قَدْ تُنْكِرُ الْعَيْنُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِنْ رَمَدٍ

                وَيُنْكِرُ الفَمُ طَعْمَ المَاءِ مِنْ سَقَمِ





                الفصل السابع

                في إسرائه و معراجه صلى الله عليه و سلم



                يَا خَيْرَ مَنْ يَمَّمَ العّافُونَ سَاحَتَهُ

                سَعْيًا وَفَوْقَ مُتُونِ الأَيْنُقِ الرُّسُمِ



                وَمَنْ هُوَ الآيَةُ الكُبْرَى لِمُعْتَبِرٍ

                وَمَنْ هُوَ النِّعْمَةُ العُظْمَى لِمُغْتَنِمِ



                سَرَيْتَ مِنْ حَرَمٍ لَيْلاً إِلىَ حَرَمٍ

                كَمَا سَرَى البَدْرُ فيِ دَاجٍ مِنَ الظُّلَمِ



                وَبِتَّ تَرْقَى إِلىَ أَنْ نِلْتَ مَنْزِلَةً

                مِنْ قَابِ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلَمْ تُرَمِ



                وَقَدَّمَتْكَ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ بِهَا

                وَالرُّسْلِ تَقْدِيمَ مَخْدُومٍ عَلَى خَدَمِ



                وَأَنْتَ تَخْتَرِقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِهِمْ

                فيِ مَوْكِبٍ كُنْتَ فِيهِ الصَّاحِبَ العَلَمِ



                حَتىَّ إِذَا لَمْ تَدَعْ شَأْوًا لِمُسْتَبِقٍ

                مِنَ الدُّنُوِّ وَلاَ مَرْقَى لِمُسْتَنِمِ



                خَفَضْتَ كُلَّ مَقَامٍ بِالإِضَافَةٍ إِذْ

                نُودِيتَ بِالرَّفْعِ مِثْلَ المُفْرَدِ العَلَمِ



                كَيْمَا تَفُوزَ بِوَصْلٍ أَيِّ مُسْتَتِرٍ

                عَنْ العُيُونِ وَسِرٍّ أَيِّ مُكْتَتَمِ



                فَحُزْتَ كُلَّ فَخَارٍ غَيْرَ مُشْتَركٍ

                وَجُزْتَ كُلَّ مَقَامٍ غَيْرَ مُزْدَحَمِ



                وَجَلَّ مِقْدَارُ مَا وُلِّيتَ مِنْ رُتَبٍ

                وَعَزَّ إِدْرَاكُ مَا أُولِيتَ مِنْ نِعَمِ



                بُشْرَى لَنَا مَعْشَرَ الإِسْلاَمٍ إِنَّ لَنَا

                مِنَ العِنَايِةِ رُكْنًا غَيْرَ مُنْهَدِمِ



                لَمَّا دَعَا اللهُ دَاعِينَا لِطَاعَتِهِ

                بِأَكْرَمِ الرُّسْلِ كُنَّا أَكْرَمَ الأُمَمِ



                الفصل الثامن

                في جهاد النبي صلى الله عليه و سلم



                رَاعَتْ قُلُوبَ الْعِدَا أَنْبَاءُ بِعْثَتِهِ

                كَنَبْأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْلاً مِنَ الْغَنَمِ



                مَا زَالَ يَلْقَاهُمُ فيِ كُلِّ مُعْتَرَكٍ

                حَتىَّ حَكَوْا بِالْقَنَا لَحْمًا عَلَى وَضَمِ



                وَدُّوا الفِرَارَ فَكَادُوا يَغْبِطُونَ بِهِ

                أَشْلاَءَ شَالَتْ مَعَ الْعِقْبَانِ وَالرَّخَمِ



                تَمْضِي اللَّيَالِي وَلاَ يَدْرُونَ عِدَّتَهَا

                مَا لَمْ تَكُنْ مِنْ لَيَالِي الأَشْهُرِ الْحَرَمِ



                كَأَنَّمَا الدِّينُ ضَيْفٌ حَلَّ سَاحَتَهُمْ

                بِكُلِّ قَرْمٍ إِلىَ لَحْمِ العِدَا قَرِمِ



                يَجُرُّ بَحْرَ خَمْيسٍ فَوْقَ سَابِحَةٍ

                يَرْمِى بِمَوْجٍ مِنَ الأَبْطَالِ مُلْتَطِمِ



                مِنْ كُلِّ مُنْتَدَبٍ للهِ مُحْتَسِبٍ

                يِسْطُو بِمُسْتَأْصِلٍ لِلكُفْرِ مُصْطَلِمِ



                حَتىَّ غَدَتْ مِلَّةُ الإِسْلاَمِ وَهْيَ بِهِمْ

                مِنْ بَعْدِ غُرْبَتِهَا مَوْصُولَةَ الرَّحِمِ



                مَكْفُولَةً أَبَدًا مِنْهُمْ بِخَيْرِ أَبٍ

                وَخَيْرِ بَعْلٍ فَلَمْ تَيْتَمْ وَلَمْ تَئِمِ



                هُمُ الجِبَالُ فَسَلْ عَنْهُمْ مُصَادِمَهُمْ

                مَاذَا رَأَى مِنْهُمُ فيِ كُلِّ مُصْطَدَمِ



                وَسَلْ حُنَيْنًا وَسَلْ بَدْرًا وَسَلْ أُحُدًا

                فُصُولَ حَتْفٍ لَهُمْ أَدْهَى مِنَ الوَخَمِ



                المُصْدِرِي البِيضِ حُمْرًا بَعْدَ مَا وَرَدَتْ

                مِنَ العِدَا كُلَّ مُسْوَدٍّ مِنَ اللِّمَمِ



                وَالكَاتِبِينَ بِسُمْرِ الخَطِّ مَا تَرَكَتْ

                أَقْلاَمُهُمْ حَرْفَ جِسْمٍ غَيْرَ مُنَعَجِمِ



                شَاكِي السِّلاَحِ لَهُمْ سِيمَا تُمَيِّزُهُمْ

                وَالوَرْدُ يَمْتَازُ بِالسِّيمَا عَنِ السَّلَمِ



                تُهْدِي إِلَيْكَ رِيَاحُ النَّصْرِ نَشْرَهُمُ

                فَتَحْسَبُ الزَّهْرَ فيِ الأَكْمَامِ كُلَّ كَمِي



                كَأَنَّهُمْ فيِ ظُهُورِ الخَيْلِ نَبْتُ رَبًا

                مِنْ شِدَّةِ الحَزْمِ لاَ مِنْ شِدَّةِ الحُزُمِ



                طَارَتْ قُلُوبُ العِدَا مِنْ بَأْسِهِمْ فَرَقًا

                فَمَا تُفَرِّقُ بَيْنَ البَهْمِ وَالبُهُمِ



                وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُولِ اللهِ نَصْرَتُهُ

                إِنْ تَلْقَهُ الأُسْدُ فيِ آجَامِهَا تَجِمِ



                وَلَنْ تَرَى مِنْ وَليٍّ غَيْرِ مُنْتَصِرٍ

                بِهِ وَلاَ مِنْ عَدُوٍّ غَيْرَ مُنْقَصِمِ



                أَحَلَّ أُمَّتَهُ فيِ حِرْزِ مِلَّتِهِ

                كَاللَّيْثِ حَلَّ مَعَ الأَشْبَالِ فيِ أَجَمِ



                كَمْ جَدَّلَتْ كَلِمَاتُ اللهِ مِنْ جَدَلٍ

                فِيهِ وَكَمْ خَصَمَ البُرْهَانُ مِنْ خَصِمِ



                كَفَاكَ بِالْعِلْمِ فيِ الأُمِّيِّ مُعْجِزَةً

                فيِ الجَاهِلِيَّةِ وَالتَّأْدِيبِ فيِ اليُتُمِ



                الفصل التاسع

                في التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم



                خَدَمْتُهُ بِمَدِيحٍ أَسْتَقِيلُ بِهِ

                ذُنُوبَ عُمْرٍ مَضَى فيِ الشِّعْرِ وَالخِدَمِ



                إِذْ قَلَّدَانِيَ مَا تَخْشَى عَوَاقِبُهُ

                كَأَنَّنِي بِهِمَا هَدْىٌ مِنَ النَّعَمِ



                أَطَعْتُ غَيَّ الصِّبَا فيِ الحَالَتَيْنِ وَمَا

                حَصَلْتُ إِلاَّ عَلَى الآثَامِ وَالنَّدَمِ



                فَيَا خَسَارَةَ نَفْسٍ فيِ تِجَارَتِهَا

                لَمْ تَشْتَرِ الدِّينَ بِالدُّنْيَا وَلَمْ تَسُمِ



                وَمَنْ يَبِعْ آجِلاً مِنْهُ بِعَاجِلِهِ

                يَبِنْ لَهُ الْغَبْنُ فيِ بَيْعٍ وَفيِ سَلَمِ



                إِنْ آتِ ذَنْبًا فَمَا عَهْدِي بِمُنْتَقِضٍ

                مَنَ النَّبِيِّ وَلاَ حَبْلِي بِمُنْصَرِمِ



                فَإِنَّ ليِ ذِمَّةً مِنْهُ بِتَسْمِيَتيِ

                مُحَمَّداً وَهُوَ أَوْفَى الخَلْقِ بِالذِّمَمِ



                إِنْ لَمْ يَكُنْ فيِ مَعَادِي آخِذًا بِيَدِي

                فَضْلاً وَإِلاَّ فَقُلْ يَا زَلَّةَ القَدَمِ



                حَاشَاهُ أَنْ يَحْرِمَ الرَّاجِي مَكَارِمَهُ

                أَوْ يَرْجِعَ الجَارُ مِنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمِ



                وَمُنْذُ أَلْزَمْتُ أَفْكَارِي مَدَائِحَهُ

                وَجَدْتُهُ لِخَلاَصِي خَيْرَ مُلْتَزِمِ



                وَلَنْ يَفُوتَ الغِنَى مِنْهُ يَدًا تَرِبَتْ

                إَنَّ الحَيَا يُنْبِتَ الأَزْهَارَ فيِ الأَكَمِ



                وَلَمْ أُرِدْ زَهْرَةَ الدُّنْيَا الَّتيِ اقْتَطَفَتْ

                يَدَا زُهَيْرٍ بِمَا أَثْنَى عَلَى هَرِمِ



                الفصل العاشر

                في المناجاة و عرض الحاجات



                يَا أَكْرَمَ الخَلْقِ مَالَي مَنْ أَلُوذُ بِهِ

                سِوَاكَ عِنْدَ حُلُولِ الحَادِثِ العَمِمِ



                وَلَنْ يَضِيقَ رَسُولُ اللهِ جَاهُكَ بيِ

                إِذَا الكَرِيمِ تَجَلَّى بِاسْمِ مُنْتَقِمِ



                فَإِنَّ مِنْ جُودِكَ الدُّنْيَا وَضُرَّتَهَا

                وَمِنْ عُلُومِكَ عِلْمَ اللَّوْحِ وَالقَلَمِ



                يَا نَفْسُ لاَ تَقْنَطِي مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَتْ

                إَنَّ الكَبَائِرَ فيِ الغُفْرَانِ كَاللَّمَمِ



                لَعَلَّ رَحْمَةَ رَبِّي حِينَ يَقْسِمُهَا

                تَأْتِي عَلَى حَسَبِ العِصْيَانِ فيِ الْقِسَمِ



                يَا رَبِّ وَاجْعَلْ رَجَائِي غَيْرَ مُنْعَكِسٍ

                لَدَيْكَ وَاجْعَلْ حِسَابِي غَيْرَ مُنْخَرِمِ



                وَالْطُفْ بِعَبْدِكَ فيِ الدَّارَيْنِ إَنَّ لَهُ

                صَبْرًا مَتَى تَدْعُهُ الأَهْوَالُ يَنْهَزِمِ



                وَأْذَنْ لِسُحْبِ صَلاَةٍ مِنْكَ دَائِمَةً

                عَلَى النَّبِيِّ بِمُنْهَلٍّ وَمُنْسَجِمِ



                مَا رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ الْبَانِ رِيحُ صَبًا

                وَأَطْرَبَ الْعِيسَ حَادِي الْعِيسِ بِالنَّغَمِ



                ثُمَّ الرِّضَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرٍ

                وَعَنْ عَلِيٍّ وَعَنْ عُثْمَانَ ذِي الْكَرَمِ



                وَالآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَابِعِيَن فَهُمْ

                أَهْلُ التُّقَى وَالنَّقَا وَالحِلْمُ وَالْكَرَمِ



                يِا رَبِّ بِالمُصْطَفَى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا

                وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ



                وَاغْفِرْ إِلَهِي لِكُلِ المُسْلِمِينَ بِمَا

                يَتْلُونَ فيِ المَسْجِدِ الأَقْصَى وَفيِ الحَرَمِ



                بِجَاهِ مَنْ بَيْتَهُ فيِ طَيْبَةٍ حَرَمٌ

                وَاسْمُهُ قَسَمٌ مِنْ أَعْظَمِ الْقَسَمِ



                وَهَذِهِ بُرْدَةُ المُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ

                وَالحَمْدُ للهِ فيِ بِدْءٍ وَفيِ خَتَمِ



                أَبْيَاتُهَا قَدْ أَتَتْ سِتِّينَ مَعْ مِائَةٍ

                فَرِّجْ بِهَا كَرْبَنَا يَا وَاسِعَ الْكَرَمِ

                إذا المرءُ لم يلبسْ ثياباً من التُقَي.......تجردَ عُرْيَاناً ولو كانَ كاسِياً

                فخيرُ لِباسُ المَرءُ طاعة ربهِ......ولا خيرَ فيمن كان للهِ عاصياً

                فلو كانتْ الدنيا تدومُ لأهلها.............لكانَ رسولُ اللهِ أولَ بَاقِياً

                ولكنها تفني ويفني نَعِيمُهَا.......وتبقي المعاصيَ والذُنُوبَ كَمَا هِيَ

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: إعلم قدر نبيكــ ياهذا

                  مقطع لطفله تركيه
                  مؤثر عن سيد الناس رسول رب العالمين
                  http://www.youtube.com/watch?v=DGkDX...eature=related

                  إذا المرءُ لم يلبسْ ثياباً من التُقَي.......تجردَ عُرْيَاناً ولو كانَ كاسِياً

                  فخيرُ لِباسُ المَرءُ طاعة ربهِ......ولا خيرَ فيمن كان للهِ عاصياً

                  فلو كانتْ الدنيا تدومُ لأهلها.............لكانَ رسولُ اللهِ أولَ بَاقِياً

                  ولكنها تفني ويفني نَعِيمُهَا.......وتبقي المعاصيَ والذُنُوبَ كَمَا هِيَ

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: إعلم قدر نبيكــ ياهذا

                    بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين
                    ماشاء الله موضوعك مميز و ممتاز
                    جعله الله مفتاحا لسعادتك بالدارين الدنيا والاخرة
                    ربي يكسبنا حبه و حب من يحبه
                    رسولنا و حبيبنا و قدوتنا وشفيعنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم
                    تسليما طيبا مباركا ملء الصحارى برمالها
                    والبحار و شطآنها
                    والمطار و قطراتها
                    ولد بربيع الأول وبنوره غطى المعمورة
                    وملك القلوب هدى ونورا
                    أخي الفاضل النبع الحزين : اللهم يوفقك في الدنيا و الآخرة ويرضى عليك لأن الله الجليل الكريم
                    إذا رضي أعطى
                    اللهم يرزقنا الثبات والطاعة وحسن الأذكار
                    اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد عدد ترعرع الورد والزهر ، وعدد لمع بارق والمطر ، وعدد تنفس صبح وو كلما أسفر .
                    اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد عدد م زمجرات الرعود ، وخفقات البنود ، وجريان الماء في العود
                    جـاءتْ لدعوتـه الأشجـارُ ساجـدةً تمشي إليـه علـى سـاقٍ بـلا قـدمِ

                    كأنَّما سَطَـرتْ سطـراً لمـا كتب تْفروعُها من بديعِ الخـطِّ فـي اللّقَـمِ

                    مثـلَ الغمامـة أنَّـى سـار سائـرةً تقيه حـرَّ وطيـسٍ للهجيـر حَمِـى

                    أقسمْـتُ بالقمـر المنشـق إنّ لــهمـن قلبـه نسبـةً مبـرورة القسـمِ

                    وما حوى الغار من خير ومن كـرمٍ وكلُ طرفٍ من الكفـار عنـه عِـى

                    فالصِّدْقُ في الغار والصِّدِّيقُ لم يَرِ مـا وهم يقولـون مـا بالغـار مـن أرمِ

                    ظنوا الحمام وظنوا العنكبـوت علـى خير البريـة لـم تنسُـج ولـم تحُـمِ

                    وقايـةُ الله أغنـتْ عـن مضاعفـةٍ من الدروع وعن عـالٍ مـن الأطُـمِ

                    ما سامنى الدهرُ ضيماً واستجرتُ به إلا ونلـتُ جـواراً منـه لـم يُضَـمِ

                    ولا التمستُ غنى الدارين مـن يـده إلا استلمت الندى من خيـر مستلـمِ

                    لا تُنكرِ الوحيَ مـن رؤيـاهُ إنّ لـه قلبـاً إذا نامـتِ العينـان لـم يَـنَـم

                    بارك الله فيك اخي النبع يا ساعي الخير
                    فانتظار جديدك الراقي تقبل مروري واحترامي
                    التعديل الأخير تم بواسطة منتهى التحدي; الساعة 16-02-2011, 05:41 PM.
                    إن كان الله معك فمن تخاف ؟
                    وإن كان الله عليك فمن ترجو


                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: إعلم قدر نبيكــ ياهذا

                      سلمتي يامنتهى الخير والبركه

                      لك الحب يارسول الله
                      الف صلاه وسلام عليك ياخير من وطئ الثرى
                      ياخير مبعوث واشرف من هدى

                      ياسيد السادات ياافضل من
                      مدحه ربي وانك لعلى خلق عظيم
                      يامن سبح الحصى بيده
                      وبكى الجزع حنينا لفراقه
                      الا نبكي نحن الضعفاء من حرمنا من الانس بك
                      يامن بكت الناقه شاكيه له
                      وسلم عليه الجماد
                      ايها الكريم الذي ينفق ولايخشى الفقر
                      ايها الزاهد في الفانيه
                      متجها شوقا لربه

                      فداك ابي وامي ومالي
                      ونفسي ياحبيب الله

                      إذا المرءُ لم يلبسْ ثياباً من التُقَي.......تجردَ عُرْيَاناً ولو كانَ كاسِياً

                      فخيرُ لِباسُ المَرءُ طاعة ربهِ......ولا خيرَ فيمن كان للهِ عاصياً

                      فلو كانتْ الدنيا تدومُ لأهلها.............لكانَ رسولُ اللهِ أولَ بَاقِياً

                      ولكنها تفني ويفني نَعِيمُهَا.......وتبقي المعاصيَ والذُنُوبَ كَمَا هِيَ

                      تعليق

                      Loading...


                      يعمل...
                      X