الشهر الأخير قبل العودة للمدارس..كيف نستثمره؟

الشهر الأخير قبل العودة للمدارس..كيف نستثمره؟

بدأ العد التنازلي للعودة للمدارس
شهر واحد فقط أو أقل قليلاً لبعض المدارس في دولة الإمارات
وغالباً معظم المدارس في العالم العربي قاربت أيضا على فتح أبوابها
موضوعنا للنقاش هذه المرة موجهة للأهالي اللذين استطاعوا دمج أطفالهم المتأخرين لغوياً وتواصلياً ضمن مدارس عامة وخاصة سواء دمج كلي أو جزئي

يُفترض بنا الآن ان نستثمر هذا الشهر ليعود الطفل إلى مدرسته عودة سلسلة دون تكرار أخطاء من العام السابق أو مواجهة صعوبات جديدة او فقدان مهارات أكاديمية مكتسبة من المدرسة خصوصاً من هم في المراحل الأولى (روضة إولى- روضة تانية- الصفوف الابتدائية الثلاثة الأولى) لأنها قد تكون الأصعب والأهم في التأسيس

ضمن العيادة ما نحاول القيام به هو إعادة برمجة لسلوك الطفل وتقليد بيئة الصف وأسلوب التعليم المباشر وغير المباشر، وفي حالات معينة نراجع معهم ما اكتُسب في المراحل السابقة
أو نعلمهم مهارات جديدة سيتعلمها ضمن العام القادم لكنه سيحتاج وقت اكثر من غيره فيها، فنبدأ معه قبلهم بنفس الأهداف

لربما أذكر تفاصيل أكثر إن احتاج الأمر لذلك، لكني أرغب أن اسمع منك أولاً
لأعرف كل طفل في أي مرحلة دراسية و وهل هناك من ستكون هذه اول سنة دراسية له، وما نظام التعليم وما نظام الدمج الذي وصلتم إليه ومن ثم ما تحضيراتكم لاستثمار هذا الشهر إن وجدت...ومن ثم ينطلق النقاش

بانتظار تفاعلكم ومداخلاتكم...

دمتم بخير ^_^

---

hgaiv hgHodv rfg hgu,]m ggl]hvs>>;dt ksjelvi? hgjpqdvK ggl]vsmK hg]l[

بارك الله بجهودك اخت هنا

بارك الله فيك
أتصور لابد من التهيئة النفسية قبل العودة للمدرسة او الروضه
وهذا يكون من دور الام اكثر من الاب
تعرف مدى تقبل الطفل وتواجده بين أطفال اخرين
هل سوف يزيد من خوفه ؟؟
هل سوف يكون سعيدا ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيت

بارك الله بجهودك اخت هنا

بارك الله فيكِ كيت..شكراً لكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأم الحنونة

بارك الله فيك
أتصور لابد من التهيئة النفسية قبل العودة للمدرسة او الروضه
وهذا يكون من دور الام اكثر من الاب
تعرف مدى تقبل الطفل وتواجده بين أطفال اخرين
هل سوف يزيد من خوفه ؟؟
هل سوف يكون سعيدا ؟

أهلاً بالأم الحنونة

أكيد طبعاً التهيئة النفسية والتحضير المعنوي للعودة للمدرسة أو حتى الدخول لأول مرة للجو المدرسي شيء مهم جداً
خصوصاً إذا كان الطفل لا يملك تجارب اجتماعية متنوعة وبيئته المحيطة محصورة ومحدودة

ولربما تكون من أفضل الطرق لذلك هي ان يشارك الطفل والديه وإخوته في اختيار وشراء أدوات وملابس المدرسة قبل بدء الدراسة بفترة جيدة وعلى مدى من الوقت غير قصير، بحيث تتكرر الزيارات للسوق بهدف التحضير للمدرسة وليس شراء كل ما يلزم بزيارة واحدة

ومن المفيد أيضاً التوقف قليلاً بالسيارة عند مدرسة الطفل والإشارة إليها والتحدث معه عنها وعن من هم في داخلها وما سيفعله فيها وأمور مشابهه.

الاستثمار المثالي للوقت، في الشهر الأخير قبل العودة إلى المدارس يكون ضمن الخطوات التالية:

1- التحضير النفسي:
ويتم بتكرار اسم المدرسة والمعلمة وربما الطلبة أيضاً على مسمع الطفل -بحماس وفرح- وبشكل متكرر، وقد يساعد أيضاً أن نستعرض بعض الصور من العام السابق
ذلك بالاضافة إلى ما ذكر في المشاركة السابقة من إشراك الطفل في تحضير أدوات المدرسة، والمرور المتكرر عند مدرسته.
أما الأطفال الجدد الذين لم يدخلوا للمدرسة من قبل، فبالتأكيد كما تعلمو ستظل التجربة غريبة ومخيفة مهما حاولنا، لكن يمكننا التخفيف من الشعور بعد استيعاب المحيط بكثرة الحديث عن المدرسة وشرح تفاصيل صغيرة فيها مثل انه يوجد وقت معين للأكل و وقت معين للعب وانه سيجلس بجوار أطفال آخرين
وللأطفال ذوي الحالات الأكثر صعوبة سواء من حيث الاستيعاب او الاستقبال الحسي فمن الأفضل التدرج في الانتظام في المدرسة بحيث يكون أول شهر من الدوام الدراسي عبارة عن تجارب تدريجية في أقصى مدة ممكن لتواجد الطفل في المدرسة دون حدوث نوبة انفعال او فقدان السيطرة عليه.


2- مراجعة أساسيات ما تعلمه في السنة الماضية:
هذه خطوة مهمة جداً للحفاظ على تقدم الطفل، وضمان استمرارية وجوده في المدرسة وعدم اعطاء بعض المدارس الحجة المناسبة لحرمان الطفل من حقه في الاستمرار في المدرسة ضمن نظام الدمح الكلي حيث أنهم قد يحاولون استغلال عدم تذكره لما تعلم سابقاً دليل على عدم أهليته للتواجد في المدرسة.

أهم ما يتم مراجعته هو الأساسيات ككتابة الارقام والاحرف، او تجميع وتقطيع الكلمات، او الجمع والطرح، كلُّ بحسب المرحلة الدراسية.
وأحياناً نكون مضطرين لمراجعة كل شيء منذ البداية لكن لا تقلق بهذا الشأن فهو بالتأكيد لن يحتاج الوقت الطويل للتذكر وإلا فإن ذلك قد يدل على وجود مشكلة حقيقية في ذكائه العقلي أو عمره الاستيعابي.


3- البدء في أساسيات السنة المقبلة:

هذه الخطوة قد يختلف معي البعض فيها، لكنني أؤمن أنها لا تقل أهمية عن سابقتها خصوصاً للأطفال الذين يظهرون إمكانات تعلميه عالية لكن يحتاجون لدفعات صغيرة للاستمرار في التقدم
والمبدأ فيها أن الطفل قد يحتاج وقت أطول من أقرانه لتعلم مهاراة معينة او حفظ معلومات جديدة، ولذلك بدلاً من التأخر عن زملائه في العام الدراسي، نستغل الإجازة ليبدأ قبلهم ويصل معهم في نفس الوقت.


عموماً لا بد من استغلال الشهر الأخير من الاجازة المدرسية، لإعادة تنشيط الروتين المثالي اليومي ورفع استعداد الطفل والاهل بحيث يكون الشهر الأول من الاجازة كافي للاسترخاء والتخلص من الاعباء -مؤقتاً- لكن امتداد ذلك لوقت أطول قد يؤدي لأن ننسى كيف كنا قد حافظنا على نسق التقدم في السنة الماضية.

أتمنى التوفيق للجميع
...بروكتم ^_^

اتفق تماما.. شكرا على الموضوع المهم وفق الله الابناء واعان الآباء

دمتم بخير

من اﻷكيد سيواجه الطفل صعوبات عند دخوله المدرسة او الروضة لكن المهم اختيار المكان المناسب والبيئة الايجابية فهي ماتعينه بعد الله في غيابنا
التهيئة النفسية والتحفيز والمشاركة وخلق جو سعيد له ستجعله يتقدم لﻷمام ، اﻷ يشعر بانه غريب بين اقرانه ومشاركته معهم ودوما التحفيز سيرفع من معنوياته ويجعله يثق بنفسه ويحاول تلقائيا في هذا الجو أن يسير بثقة، لدي أخ معه طيف توحد وقد تحسن بفضل الله واصبح يقرا ويكتب ويلعب ويتكلم بل ويناقش وصدقوني ربما يكون العلاج مهما لكن من تجربه شعور الطفل بالسعادة والتحفيز والانطلاق وممارسة ما يحب دون كبت ستطوره لﻷفضل
تقديري

من اﻷكيد سيواجه الطفل صعوبات عند دخوله المدرسة او الروضة لكن المهم اختيار المكان المناسب والبيئة الايجابية فهي ماتعينه بعد الله في غيابنا
التهيئة النفسية والتحفيز والمشاركة وخلق جو سعيد له ستجعله يتقدم لﻷمام ، اﻷ يشعر بانه غريب بين اقرانه ومشاركته معهم ودوما التحفيز سيرفع من معنوياته ويجعله يثق بنفسه ويحاول تلقائيا في هذا الجو أن يسير بثقة، لدي أخ معه طيف توحد وقد تحسن بفضل الله واصبح يقرا ويكتب ويلعب ويتكلم بل ويناقش وصدقوني ربما يكون العلاج مهما لكن من تجربه شعور الطفل بالسعادة والتحفيز والانطلاق وممارسة ما يحب دون كبت ستطوره لﻷفضل
تقديري

مميزة دائما في مواضيعك المهمة عزيزتي الأستاذة هنا حبوش

أنا معك في النقاط الثلاثة
بما في ذلك النقطة الثالثة
لكني للأسف لا أطبق النقطة الثالثة لأني أريد فعلا أن أبعد محمد عن جو الدراسة أطول فترة ممكنة لأنه لا يحب التعلم كثيرا!!
أقصد أنه لا يحب جلسات الدراسة، ويكون حاله فيها "مجبر أخاك لا بطل"!!!!
أعتقد أن هذا الحال ينطبق على الكثير من الأطفال الطبيعيين أيضا.

لدي نقطة أود طرحها هنا وأخذ رأي حضرتك فيها:
العام الحالي محمد أصبح في الصف الرابع الابتدائي
والأطفال من حوله يزداد وعيهم يوما بعد يوم
أي أنهم أصبحوا يلاحظون غرابة تصرفات محمد وتميزه عنهم
وهذا قد يدفع بعض الصغار لإزعاج محمد أو السخرية منه
وهذا شيء متوقع للأسف

محمد تذهب معه معلمة ظل
لكني لا أعتقد أنها تدرك تماما كيفية التصرف الأمثل في المواقف التي تقع لمحمد بسبب اختلافه

لدي سؤالين:
1- ما هي أفضل التعليمات التي يمكن أن أخبر بها معلمة الظل لتتصرف وفقها إذا وقع تصرف مسيء من أحد الأطفال لمحمد؟ أعني ما هو التصرف الأمثل مع الطفل ومع محمد؟
2- أفكر في الحديث مع أطفال الصف في عدم وجود محمد طبعا، أو أن أطلب من الأخصائية الاجتماعية التحدث مع الطلبة عن اختلاف محمد وضرورة احترام هذا الاختلاف بعد عدة أيام من بدء الدوام. هذه الفكرة خطرت لي من باب "الإنسان عدو ما يجهل"، فإذا عرف الصغار وجود مشكلة عند محمد، فقد يساعدوه أو على الأقل لن يزعجوه. فهل تعتقدين أن هذه فكرة جيدة؟ وإن كانت جيدة، فما هي النقاط التي يجب إيجازها لأطفال الصف؟
أنا أستخدم هذه الطريقة مع صغار العائلة عندما يصلون إلى سن مناسب. وأجد أنهم يختلفون في التعامل مع محمد بعد أن أتحدث معهم في أمره. فقبل الحديث معهم يتعاملون مع محمد بطريقة بها خوف وتوجس وتحاشي. لكن بعد الحديث معهم يبدؤون بمحاولة مساعدته.