تحياتي أختي أم سيمي:
نهاية الأسبوع تشغلني عن المنتدى دائما
فلا تؤاخذيني
عند بداية تطبيقي لحمية جابس حصل نفس الأمر مع محمد
محمد ليس طفل مفرط الحركة كثيرا
لكن عنده الكثير من الحركة التي ليس لها هدف
أي أنه يمشي كثيرا في البيت، أو يركض ويهز رأسه
ويكون مشيه أو ركضه لهدف المشي أو الركض فقط
طوال الشهر الأول من حمية جابس هدأ محمد جدا
وصار لا يمشي أو يركض إلى بهدف، تماما كبقية الصغار
وهذا الشيء أسعدني جدا جدا
لكن للأسف انتهى الشهر الأول وعادت الحركة الزائدة مجددا
لم أكمل حمية جابس كما ذكرت من قب، لذلك لا أعرف ما إذا كان هذا الأمر، من تبادل الهدوء وفرط الحركة، قد يتكرر
لكن غالبا في بداية تطبيق حمية جابس يحدث خمول عند الغالبية العظمى من المرضى
ذلك بسبب سحب الكربوهيدرات المركبة، وخاصة المصنعة منها، وكذلك سحب السكريات
هذا يسبب انخفاض السكر في الدم، وبالتالي الخمول
لكن الخمول يختلف عن الهدوء
فالهدوء أمر طيب يكون فيه الطفل رايق كما نقول
لكن أن يكون شكله مرهق ويميل للنوم أو التمدد أغلب الوقت، فذلك هو الخمول المرتبط بنقص السكر
لم يحدث خمول عند محمد والحمد لله
ربما لأنه لم يكن يأكل أي كربوهيدرات مركبة مصنعة، ولا سكريات مصنعة، أصلا
أما عن آثار الحمية اللاحقة
في المراحل الأولية للحمية، لا يكون الكبد يعمل بشكل جيد بعد
وبالتالي تكون مصادر الطاقة للجسم قليلة
لأن الكبد هو ما يهضم الدهون، التي تعتبر مصدر الطاقة في هذه الحمية
كما أن المكملات الخاصة بالحمية يجب تأجيلها إلى ما بعد المراحل الأولية (على الأقل المرحلة الأولى)، لتعجيل تعافي الأمعاء
لذلك قد تنقص بعض العناصر الغذائية الهامة
ويجب الاهتمام كثيرا بتناول مرق الدجاج أو اللحم أو السمك، والشوربة المحضرة بالمرق، لأنها ستكون المصدر الرئيسي لأغلب العناصر الغذائية لسهولة هضمها
لاحقا مع تحسن أداء الكبد لوظيفته، ومع تناول المكملات الخاصة بالحمية تكتمل الصورة
هذه الفترة التي قد يحصل فيها نقص عناصر قد تلاحظ الأم تأخرا في إدراك الطفل وأدائه بشكل عام
وهو أمر لاحظته بشكل كبير على محمد