اقدم سجين محكوم بالاعدام , على الانتحار بداخل زنزانته بالسجن المركزي بالقنيطرة , واضعا حدا لحياته شنقا , احتجاجا على ما وصفها مصدر موثوق بسوء المعاملة , التي كان بتلقاها داخل السجن
وكشف مصدر الجريدة ان مسؤولي السجن عثروا على التنزيل جثة هامدة في حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم نفسه , بعدما وجدوه معلقا الى الاعلى بقطعة من قماش داخل غرفته رقم 9 بالجناح 2 الكائن بحي الاعدام
واضاف المصدر نفسه ان ادراة السجن احتفظت برسالة خطية وجدها رئيس المعقل ملقاة على ارضية زنزانة السجين المنتحر , لم تتسرب ايه معلومات عن فحواها , وتساءل المصدر , عما ادا كانت الورقة المكتوبة قد جرى تسليمها الى وكيل الملك لدى ابتدائية القنيطرة لحظة وصوله الى عين المكان بعد اشعاره بوقوع الحادث
ووفق معطيات مؤكدة , فان السجين المتوفي , الدي ينحدر من مدينة وجدة , يعاني من اعاقة جعلته عاجزا عن المشي , حيث تم بتر رجليه بسبب مرض حبيث الم به , ويوجد خلف قضبان السجن المركزي مند ما يزيد عن 12 سنة , ينتظر تنفيد حكم بالاعدام الصادر في حقه , بعدما ادائه القضاء في قضايا مرتبطة بجرائم اغتصاب طفلة قاصر والقتل العمد واخفاء معالم جريمة
وكشف المصدر ان الضحية كان يعاني من تصرفات بعض المسؤولين بالسجن المركزي , ويشتكي كثيرا من عدم الاستجابة لمطالبه , منها ما هو يحمل طابعا اجتماعيا , والباقي يتعلق بالتطبيب وتوفير كرسي متحرك جديد له بديلا للكرسي المتردي الدي يوجد بحوزته
قلب