ان الرهاب الاجتماعي مرض نفسي منتشر في ما يقارب من 10٪ من الناس يرهبون المناسبات الاجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. ورغم انتشاره بهذه النسبة الكبيرة فإن كثير من الناس يجهلونه حتى المصابين به، مما يسبب لهم الألم و المعاناة و الخسائر على عدد من الأصعدة.
ويبدو الرهاب الاجتماعي في الرجال ، وبالذات المتعلمين منهم والشباب ، بشكل أوضح منه في النساء. وقد يعود هذا إلى التقاليد أو الحماية الزائدة عن الحد والتي تكون البذرة الأولى للرهاب الاجتماعي. كما أن القسوة التى يعانيها الشخص فى فترة الطفولة كثيرًا ما تفقده المبادرة والجرأة والفضول وحب الاستطلاع ، وتجعله يميل إلى الخوف والإحجام وتفادي النقد والإحساس بالضعف. والأمر نفسه يحدث نتيجة الحماية الزائدة والحنان المفرط اللذان يحرمان الطفل في طفولته من فرصة تأكيد ذاته مع أقرانه بالاحتجاج اللفظي أو العملي. هذا الرهاب عبارة عن نوع من المخاوف غير المبررة. تظهر آثاره عندما يقوم المرء بالحديث أو عمل شيء في مجموعة من الناس ، مثل المناسبات أو قاعات الدرس أو التقدم للإمامة في الصلاة أو نحو ذلك ، من المواقف التي يشعر فيها المرء أنه تحت المجهر أو في دائرة الضوء وكأن الكل ينظر إليه. ما يحدث في مثل هذه الأحوال أنه يخاف أن يظهر عليه الخجل أو الخوف أو أن يخطيء أو يتلعثم و ذلك ما يؤدي به للارتجاف والخفقان وضيق التنفس وجفاف الحلق والتعرق ... الخ. عندما تحدث هذه الأعراض في موقف ما فإن الشخص يهاب مثل هذه المواقف ويبتعد عنها ويتجنبها. وهذا التجنب يزيد من مخاوفه ويضعف ثقته بنفسه، فيجعله عرضة لهذه المشاعر في المستقبل مما يزيد الحالة سوءاً وتعقيداً.
ويبدو الرهاب الاجتماعي في الرجال ، وبالذات المتعلمين منهم والشباب ، بشكل أوضح منه في النساء. وقد يعود هذا إلى التقاليد أو الحماية الزائدة عن الحد والتي تكون البذرة الأولى للرهاب الاجتماعي. كما أن القسوة التى يعانيها الشخص فى فترة الطفولة كثيرًا ما تفقده المبادرة والجرأة والفضول وحب الاستطلاع ، وتجعله يميل إلى الخوف والإحجام وتفادي النقد والإحساس بالضعف. والأمر نفسه يحدث نتيجة الحماية الزائدة والحنان المفرط اللذان يحرمان الطفل في طفولته من فرصة تأكيد ذاته مع أقرانه بالاحتجاج اللفظي أو العملي. هذا الرهاب عبارة عن نوع من المخاوف غير المبررة. تظهر آثاره عندما يقوم المرء بالحديث أو عمل شيء في مجموعة من الناس ، مثل المناسبات أو قاعات الدرس أو التقدم للإمامة في الصلاة أو نحو ذلك ، من المواقف التي يشعر فيها المرء أنه تحت المجهر أو في دائرة الضوء وكأن الكل ينظر إليه. ما يحدث في مثل هذه الأحوال أنه يخاف أن يظهر عليه الخجل أو الخوف أو أن يخطيء أو يتلعثم و ذلك ما يؤدي به للارتجاف والخفقان وضيق التنفس وجفاف الحلق والتعرق ... الخ. عندما تحدث هذه الأعراض في موقف ما فإن الشخص يهاب مثل هذه المواقف ويبتعد عنها ويتجنبها. وهذا التجنب يزيد من مخاوفه ويضعف ثقته بنفسه، فيجعله عرضة لهذه المشاعر في المستقبل مما يزيد الحالة سوءاً وتعقيداً.
تعليق