أمّـــي
يا كل الحنان، يغمرني الشوق إلى أحضانك في كل آن... ويمر بي العمر على عجل وأظل صغيرة أتعطش لفيض حب لا يعرف للنفاد سبيلا...
يا كل العمر... تهجرني الحروف وتستعصم العبارات بعيدا عن أروقتي ولا أكاد أراودها لألحق ببعضها وأرسمه على محيا صباحاتك المشرقة لأجلي...
كيف لي بكتابتكِ وعلى همسكِ يرحل الأنين ويتهاوى كبرياء وجودي أمام ناظريكِ لأجدكِ نبعا لا ينضب من عطف وشعاعا لا ينطفئ من نور...
يا سر عزيمتي، أخبري الليالي التي تغتال الفرح صمتا بأن الشمس تشرق في كل صبح على ضياء وجهكِ لتغمرني دفئا تستقر به سكينتي وبأنني لا زلت أتوق للمكوث في محرابكِ أرتل ترانيم الوفاء لعطاء لا يعرف الجحود ولفؤاد يتسع كلما ضاقت الأرض بما رحبت...
أنتِ الحياة يا أمي... ففي كل تفاصيل الوجود أجدكِ تطرحين الأمل في ثنيتي لأنتشي بعبيره وأتناسى جل الآلام وكل الأحزان وبعضا من شرودٍ تكتبه فصول الأيام
دعيني أناديك سرا وجهرا، أحادث فيك أمومة صبر وطول عطاء وبحر حنان، أجوب السنين وأحمل من كل عام تفاصيل ذكرى أليمة تدثرت فيها بحبكِ وأدمنت فيها حلاوة حرفك حتى تجاوزت كل الصعاب وبات الصمود راية يومي تعلمتُ منكِ تفاصيل رفعها دوما ودون كلل
دعيني أقبّل في كل يوم جبينا لامس أرض السجود ولبى النداء وكان الدعاء لأجل انشراح لصدري وآثرتني فكيف السبيل وهل أستطيع الوفاء
دعيني أقبل في راحتيك يدين رفعتِها دوما تضرعا وناديت يا رب كن معها... دعيني أحبك أمي دون حدود واجعلي من حبك رداءا لخوفي ودرعا يدفع عني سهام الألم
بحر الأمل
يا كل الحنان، يغمرني الشوق إلى أحضانك في كل آن... ويمر بي العمر على عجل وأظل صغيرة أتعطش لفيض حب لا يعرف للنفاد سبيلا...
يا كل العمر... تهجرني الحروف وتستعصم العبارات بعيدا عن أروقتي ولا أكاد أراودها لألحق ببعضها وأرسمه على محيا صباحاتك المشرقة لأجلي...
كيف لي بكتابتكِ وعلى همسكِ يرحل الأنين ويتهاوى كبرياء وجودي أمام ناظريكِ لأجدكِ نبعا لا ينضب من عطف وشعاعا لا ينطفئ من نور...
يا سر عزيمتي، أخبري الليالي التي تغتال الفرح صمتا بأن الشمس تشرق في كل صبح على ضياء وجهكِ لتغمرني دفئا تستقر به سكينتي وبأنني لا زلت أتوق للمكوث في محرابكِ أرتل ترانيم الوفاء لعطاء لا يعرف الجحود ولفؤاد يتسع كلما ضاقت الأرض بما رحبت...
أنتِ الحياة يا أمي... ففي كل تفاصيل الوجود أجدكِ تطرحين الأمل في ثنيتي لأنتشي بعبيره وأتناسى جل الآلام وكل الأحزان وبعضا من شرودٍ تكتبه فصول الأيام
دعيني أناديك سرا وجهرا، أحادث فيك أمومة صبر وطول عطاء وبحر حنان، أجوب السنين وأحمل من كل عام تفاصيل ذكرى أليمة تدثرت فيها بحبكِ وأدمنت فيها حلاوة حرفك حتى تجاوزت كل الصعاب وبات الصمود راية يومي تعلمتُ منكِ تفاصيل رفعها دوما ودون كلل
دعيني أقبّل في كل يوم جبينا لامس أرض السجود ولبى النداء وكان الدعاء لأجل انشراح لصدري وآثرتني فكيف السبيل وهل أستطيع الوفاء
دعيني أقبل في راحتيك يدين رفعتِها دوما تضرعا وناديت يا رب كن معها... دعيني أحبك أمي دون حدود واجعلي من حبك رداءا لخوفي ودرعا يدفع عني سهام الألم
بحر الأمل
تعليق