كنت قد وضعت موضوعا سابقا عن البانداز من قبل في هذا المنتدى، تجدونه في الرابط التالي:
وكنت قد ذكرت قصة الطفل سامي في نفس الموضوع
الطفل سامي الآن شاب في السنة الأولى من الجامعة
إليكم مقابلة تلفزيونية مع الشاب ووالدته وطبيبة للتحدث عن مرض البانداز
تتحدث الأم كيف أصاب المرض طفلها الذي كان في عمر 10 سنوات
كان وقتها طفلا ذكيا ومميزا
فجأة أصبح الطفل يقوم بتصرفات كثيرة قهرية
كان يمشي بطريقة غريبة بحيث يتعمد تفادي قطع السجاد وبعض الأشياء من على الأرض
كما أنه لم يعد قادرا على النوم في سريره، بل كان ينام تحت وسادات الكنب
لم يكن قادرا على لمس الكثير من الأشياء، بما في ذلك طعامه
الأطباء حولوا الطفل إلى قسم الأمراض العقلية وتم تشخيصه باضطراب Obsessive Compulsive Disorder OCD
ولمدة عام كامل لم تكن الأم مقتنعة بالتشخيص
ذلك أن طفلها كان طبيعي تماما، بل وكان ذكيا بدرجة ملحوظة!
بعد السنة توصلت مع طبيبة تطور ونمو أطفال إلى أن الطفل يعاني من إصابة بكتيريا الستريب التي تؤثر بطريقة غير مباشرة على الدماغ مؤدية إلى ظهور أعراض سلوكية قهرية
الطبيبة المعالجة قالت أن هذا المرض، مع أنه تم الاعتراف به، إلا أنه ما زال الكثير يجهلونه
الطفل سامي لم يتعرض لالتهاب في الحلق قبل ظهور الأعراض الأخرى، حيث أن التهاب الحلق يعتبر من الأعراض المألوفة فيه
تم علاج الطفل باستخدام مضادات حيوية
وفي غضون أسابيع قليلة بدأت الأعراض بالاختفاء
علّق الشاب في المقابلة على حالته، أنه لا يذكر الكثير من وضعه آنذاك
لكنه قال أنه لم يكن يشعر أن هناك شيء خاطئ يحصل معه
بل كان يشعر أنه مضطر أن يقوم بما يقوم به
على فكرة، عرض الأطباء قديما فكرة وضع الطفل سامي في مصحة للأمراض العقلية لاحقا لأنه وضعه سيء!!
أما الطبيبة فقد علقت بالتالي: "اضطراب البانداز عبارة عن إصابة بكتيرية تؤدي إلى إفراز الجسم لمضادات معينة بهدف محاربة الإصابة. هذه المضادات تؤثر على الدماغ سلبيا وتؤدي إلى ظهور أعراض السلوك القهري. لكن ليس من المعروف لماذا تؤثر الإصابة بتلك البكتيريا على بعض الأطفال بهذه الطريقة ولا تؤثر على الآخرين بنفس الأسلوب! والغريب أنه من الملاحظ أن هذا التأثير السلبي يرتبط أكثر بالأطفال الأذكياء!!"
وكنت قد ذكرت قصة الطفل سامي في نفس الموضوع
الطفل سامي الآن شاب في السنة الأولى من الجامعة
إليكم مقابلة تلفزيونية مع الشاب ووالدته وطبيبة للتحدث عن مرض البانداز
تتحدث الأم كيف أصاب المرض طفلها الذي كان في عمر 10 سنوات
كان وقتها طفلا ذكيا ومميزا
فجأة أصبح الطفل يقوم بتصرفات كثيرة قهرية
كان يمشي بطريقة غريبة بحيث يتعمد تفادي قطع السجاد وبعض الأشياء من على الأرض
كما أنه لم يعد قادرا على النوم في سريره، بل كان ينام تحت وسادات الكنب
لم يكن قادرا على لمس الكثير من الأشياء، بما في ذلك طعامه
الأطباء حولوا الطفل إلى قسم الأمراض العقلية وتم تشخيصه باضطراب Obsessive Compulsive Disorder OCD
ولمدة عام كامل لم تكن الأم مقتنعة بالتشخيص
ذلك أن طفلها كان طبيعي تماما، بل وكان ذكيا بدرجة ملحوظة!
بعد السنة توصلت مع طبيبة تطور ونمو أطفال إلى أن الطفل يعاني من إصابة بكتيريا الستريب التي تؤثر بطريقة غير مباشرة على الدماغ مؤدية إلى ظهور أعراض سلوكية قهرية
الطبيبة المعالجة قالت أن هذا المرض، مع أنه تم الاعتراف به، إلا أنه ما زال الكثير يجهلونه
الطفل سامي لم يتعرض لالتهاب في الحلق قبل ظهور الأعراض الأخرى، حيث أن التهاب الحلق يعتبر من الأعراض المألوفة فيه
تم علاج الطفل باستخدام مضادات حيوية
وفي غضون أسابيع قليلة بدأت الأعراض بالاختفاء
علّق الشاب في المقابلة على حالته، أنه لا يذكر الكثير من وضعه آنذاك
لكنه قال أنه لم يكن يشعر أن هناك شيء خاطئ يحصل معه
بل كان يشعر أنه مضطر أن يقوم بما يقوم به
على فكرة، عرض الأطباء قديما فكرة وضع الطفل سامي في مصحة للأمراض العقلية لاحقا لأنه وضعه سيء!!
أما الطبيبة فقد علقت بالتالي: "اضطراب البانداز عبارة عن إصابة بكتيرية تؤدي إلى إفراز الجسم لمضادات معينة بهدف محاربة الإصابة. هذه المضادات تؤثر على الدماغ سلبيا وتؤدي إلى ظهور أعراض السلوك القهري. لكن ليس من المعروف لماذا تؤثر الإصابة بتلك البكتيريا على بعض الأطفال بهذه الطريقة ولا تؤثر على الآخرين بنفس الأسلوب! والغريب أنه من الملاحظ أن هذا التأثير السلبي يرتبط أكثر بالأطفال الأذكياء!!"
تعليق