الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الابتلاء بالمرض والصبر علية والرضا بقضاء الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    الابتلاء بالمرض والصبر علية والرضا بقضاء الله

    الابتلاء بالمرض سنة ماضية



    حكم المرض وفوائده :

    1 . استخراج عبودية الضراّء وهي الصبر :
    - إذا كان المرء مؤمناً حقاً فإن كل أمره خير ، كما قال عليه الصلاة والسلام : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له " [1]

    2 . تكفير الذنوب والسيئات :
    - مرضك أيها المريض سبب في تكفير خطاياك التي اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك ، وسائر جوارحك .

    - فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ، كما قال تعالى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }

    - يقول المعصوم – صلى الله عليه وسلم - : " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته " [2] .

    3 . كتابة الحسنات ورفع الدرجات :
    - قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ، حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها .

    - قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " [3]

    4 . سبب في دخول الجنة :
    - قال – صلى الله عليه وسلم - : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض " صحيح الترمذي للألباني 2/287 .

    5 . النجاة من النار :
    - عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة " السلسلة الصحيحة للألباني 557 .

    6 . ردّ العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وإيقاظه من غفلته :
    - من فوائد المرض أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه ، ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ، ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها .

    7 . البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم :
    - قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 .

    - * بشرى للمريض :
    - ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه .

    - قال – صلى الله عليه وسلم - : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " رواه البخاري 2996 .

    - * الواجب على المريض :
    - الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء .

    - والصبر يتحقق بثلاثة أمور :
    1 . حبس النفس عن الجزع والسخط
    2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق .
    3 . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر .[4]

    - * أسباب الصبر على المرض :
    - 1 . العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله .
    - قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ، وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها }

    - قال عليه الصلاة والسلام : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " مسلم 2653.

    - 2 . أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين :
    - عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " البخاري 5999 .

    - 3 . أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك :
    - إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة .

    - 4 . أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض :
    - قال عليه الصلاة والسلام : " من يرد الله به خيراً يصب منه "[5] أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .

    - 5 . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد :
    - قال – صلى الله عليه وسلم - : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم " صحيح الترمذي للألباني 2/286 .

    - 6 . أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً :
    - فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
    - قال – صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الجنة صبغة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط "[6] – الصبغة أي يغمس غمسة .

    - 7 . التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضاً :
    - قال عليه الصلاة والسلام : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " [7]


    *تبارك الذي بيده الملك وهو علي كل شيءقدير الذي خلق الموت والحياة
    ( ليبلونكم ايكم احسن عملا ) .
    * الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات
    من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون .
    *ياايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاه ان الله مع الصابرين .
    *انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين .
    * كل نفس ذائقة الموت .
    *نصبر علي بلاء الدنيا مهما زاد لان الدنيا مهما ازداد بلائها فكل عذاب دون النار عافيه
    وكل نعيم في الدنيا دون الجنة حقير والمولي يقول للرسول صلي الله عليه وسلم
    فاصبر صبرا جميلا .
    *يقول ابن عباس الصبر علي المصيبه له تسعمائة درجة .

    معني هذا ان الذي يصاب بشده او مكروه اوفقد عزيز لابد ان يتوجه الي الله بالصبر والمصابره
    * ان لله وان اليه راجعون .
    هذا امر من الله لنا بأن تكون عقدتنا في الله والرضا بما قضي الله في لحظة الاهوال الكبيره
    *اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه .
    فاذا كانت صلوات الله ورحمته علي هذا المبتلي فاي شيء نطلب من الله اكثر من ذلك .
    فالهدي والرحمه والصلوات مجموعه للصابرين والصبر نصف الايمان والصبر كنز من كنوز الجنه
    الايمان ليس سهلاا المؤمن لابد ان يتلقي الشدائد مهما كانت والنبي يقول يبتلي المرء علي قدر دينه
    بقدر دينه يبقي البلاء شديد واشدكم بلاء الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فالامثل ولذلك الرجل بيقول
    للنبي انا احبك قال له الرسول ابشر بالفقر قال اني احب الله قال ابشر بالبلاء لان الجزاء الجنه بنعيمها
    (الا ان سلعة الله غاليه الا ان سلعة الله الجنه )
    *الله يقول في الحديث القدسي أذا ابتليت عبدي ببلاء في نفسه او ماله او اهله واستقبل ذلك بصبر جميل
    استحييتوا منه يوم القيامه ان انصب له ميزانا او انشر له ديوانا وادخلته الجنه بغير حساب .
    * كما اننا لا ننس موقف سيد البشر صلي الله عليه وسلم لحظة فقد ابنه ابراهيم عندما وقف علي قبره قائلا
    ان العين لتدمع وان القلب ليجزع وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزنون وان لله وان اليه راجعون
    *ولقد كان لموقف امنا ام سلمه لحظة فقدها ابو سلمه ونحيبها الشديد عليه .قال لها الرسول صلي الله عليه
    وسلم ان تقول ان لله وان اليه راجعون عسي ان يبدلكي الله خيرا منه . فقالت له وهل هناك افضل منه ؟
    قال نعم . اليس رسول الله افضل من ابو سلمه . قالت نعم يا رسول الله وتزوجها الرسول صلي الله عليه وسلم
    وقالت الان ابدلني الله خيرا من ابي سلمه .
    * لماذا يبتلينا الله احيانا ؟
    *حتي يرفع درجتنا في الجنه من حبه لنا * يكفر عنا خطيئه ستدخلنا النار من حبه لنا
    *حتي نفيق من معصيه من حبه لنا * يبتلينا احيانا ليفكرنا بنعمته علينا لما اخذها منا لتشكره
    *يبتلينا احيانا حتي نعرف حقيقة الدنيا علشان نشتاق للجنه ولقاء الله .
    * يبتلينا علشان افعاله وصفاته وحكمته وده من حبه لنا .
    *يبتلينا احيانا علشان يدخلنا الجنه بدون حساب (انما يوفا الصابرون اجرهم بغير حساب ) من حبه لنا
    مش عايز يعرضنا لوقفة يوم القيامه بيحبنا ولا يرضي من حبه لنا ان نشقي يوم القيامه .
    *يبتلينا ليصفينا لندخل الجنه بغير حساب من حبه لنا انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب .
    *يبتلينا فتره من الزمن ثم يقلبه نعمه وننظر الي الانبياء هذا سيدنا نوح عليه السلام يستهزء به
    ويضرب حتي يغشي عليه من كثرة الضرب وينجوفي السفينه .
    الامثله كثيره .ما علينا الا الصبر والمصابره الشكر في الرخاء. والصبر علي البلاء. وان نرضي بالقضاء .
    ما علينا
    الا التقرب الي الله بكلمة ( لا حول ولا قوة الا بالله ) ( ان لله وان اليه راجعون ) (سبحان الحي الذي لا يموت )
    (عمل الخير ) سعد بن عباده عندما جاء الي سيدنا محمد صلي الله علي وسلم وقال له ان امي قد ماتت فباي شيء
    اصلها بعد موتها ؟ فقال له الرسول يا سعد احفر لها بئر ماء وسميه بئر ام سلمه .
    ما عليناالا التقرب الي الله بالتوبه والاستغفار لما بدرمنا اثناء البلاء
    تذود من التقوي فانك لا تدري اذ جل ليل هل تعيش الي الفجري
    فكم من فتي امسي واصبح ضاحكا وقد نسجت اكفانه وهو لا يدري
    وكم من عروس زينوها لزوجها وقد قبضت ارواحهم ليلة القدري
    وكم من صغار يرتجي طول عمرهم وقد ادخلت اجسادهم ظلمة القبري
    وكم من صحيح مات من غير علتن وكم من سقيم عاش حين من الدهري
    يارب يامن يجيب دعاء المضطر في الظلمي يا كاشف الدر والبلوي مع السقمي

    ان كان اهل التقوي فاضوا بما عملوا فمن يجود علي العاصين بالكرمي

    وأسأله سبحانه أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

  • Font Size
    #2
    رد: الابتلاء بالمرض والصبر علية والرضا بقضاء الله

    جزاك الله خيرا
    وجعله في ميزان حسناتك
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: الابتلاء بالمرض والصبر علية والرضا بقضاء الله

      جزاك الله خيرا
      وجعله في ميزان حسناتك
      موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .



      إن حظي كدقيق على الشوك نثروا - ثم جاؤوا بحفاة مع رياح يجمعوا
      اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال " دعاء الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم" " اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت "

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: الابتلاء بالمرض والصبر علية والرضا بقضاء الله

        جزاك الله خيرا
        وجعله في ميزان حسناتك

        تعليق

        Loading...


        يعمل...
        X