اعزائي و احبتي .....
الحمد لله الذي وحده من ينعم علينا بنعمه ....أنا سعيدة جدا فالبرغم من كل الظروف الصعبة التي نمر بها جميعا و سعينا الدائم للوصول الى طريق صحيح نضع عليه اقدامنا للوصول باحبتنا في نهاية المطاف الى الشفاء بإذن الله ...على الرغم من ذلك تأتينا أمور لالالالالالالالالالالالالا نتوقعها ...ربما لأننا نتوقع السئ و الاسوأ ...هذا لأننا بالفعل نظلم أطفالنا ....و هذا ما حدث معي ...
قررنا مع المركز الذي يتدرب فيه ابني نزع الحفاظ نهـــــــــــــــــــــــــــــــــــائيا و ذلك لتدريب عبيدة على استخدام الحمام و التحكم في عضلات التبول و التبرز أكرمكم الله ...كان هذا الاسبوع الماضي ...و عندما اخبرني المركز بالبدء جديا في الموضوع ..وضعت يدي على قلبي و قلت يا ساتر : سيبدأ الآن التعب الحقيقي و ستبدأ الاوساخ في كل مكان و لن أتوقف عن التنظيف ..و قلت لا بأس سوف أتحمل و سيكون المشوار طويلا حتى يعرف ابني انه يجب أن يتحكم في عضلات المثانة و ألا يوسخ ملابسه خصوصا و أنه متعود على الحفاظ ...
و لكن .............كانت المفاجأة السارة ة الرائعة جدا هو أنني تفاجأت و من اليوم الاول بأن حبيبي عبيدة كان يحاول التحكم في عضلات البول قدر الامكان حتى أنه ذهب للمركز و عاد و ملابسه نظيفة و عندما كنت ادخله للحمام كل ساعة كان يتبول بمجرد جلوسه على القصرية و كان واضحا كيفية تحكمه في عضلات التبول ..و الحمد لله أفضل الحمد ....الان نحن على هذا منذ 10 أيام ....في بعض الاحيان القليلة جدا يسبقه البول قبل نزع ملابسه ..كما أنني أنا من أذكره بالذهاب للحمام ...كم لاحظت أنه يتضايق جدا و يبكي اذا خرج حتى بول قليل على ملابسه ...و يصدر حركات معينة أعرف بها أنه يريد قضاء حاجته ....
الحمد لله البداية كانت ررررائعة و مشجعة ...و حقا أني لم أتوقع هذا ابدا من ابني ...و لكن ربما هذا نتيجة تعب الايام الماضية .......و اليكم ما حدث .
كنت في الاشهر الماضية أحاول رسم و تنفيذ طريقة لتعليم ابني استخدام الحمام علما و أنه بالحفاظ منذ كان صغيرا و لم يبقى بدونه ابدا ....عبيدة عمره الآن 2 و 10 أشهر و بدأت معه أولا تعليمه مصطلح الحمام ..و عندما آخذه للحمام لتغيير حفاظه (دائما و أبدا أستخدم الحمام في تغيير الحفاظ ) كنت أكرر و أنا أخذه هيا للحمام ...حمام ..حمام ...و في الحمام أكرر نفس الشئ ...و كنت أقوم بنزع حفاظه و أحاول لفت نظره الى حفاظه و أنا انزعه ...قد تتعجبوا من الخطوة التالية و لكنها كانت مهمة جدا ....أنزع حفاظه و أضع يده على جزء منه كي يساعدني في نزعه و يعرف و يحس بأنه يرتدي حفاظ و أنه الان ينزعه و أكرر كلمة الحمام و أشير الى الحفاظ (ككة)و أضع يدي على أنفي ...كي يراني ...الخطوة التي ربما تكون مضحكة و ربما تنفر البعض هو أنني كنت أفتح الحفاظ و أجعل ابني ينظر فيه و أشير له و أحاول بكلمات بسيطة وواضحة الاشارة الى أنه يجب رميه .....
بعد فترة على هذه الخطوة بدأت بإجلاسه على القصرية ...في البداية كان يرفض و مع التكرار و الاستمرار صار الجلوس أفضل و أسهل ....
الآن و الحمد لله نزعت الحفاظ نهائيا باستثناء خروجنا للمستشفى أو مكان عام ...
ابني و الحمد لله صار واضحا جدا عليه ادراكه لعملية التبول في الحمام و التحكم قدر الامكان في عضلاته ...
اللهم لك الحمد ...اللهم لك الحمد ...حمدا كثيرا طيبا مباركا ملء السموات و ملء الارض و ملء ما بينهما .................
تعليق