أجبت في أحد المواضيع عن ظاهرة نفاذية والأمعاء وعلاقتها بالحساسية من الجلوتين والكازيين. لكن لاحظت أن هذا الأمر يسأل عنه العديد من أهالي التوحديين لذلك أحببت أن أفرد موضوع خاص بنفاذية الأمعاء لسهولة إيجاده.
تفصيل مشكلة حساسية الجلوتين والكازيين:
الجلوتين هو بروتين موجود في القمح، والكازيين هو بروتين موجود في الحليب. كل الطعام الذي يأكله الإنسان يتم هضمه وتفكيكه في الجهاز الهضمي من مواد ذات تركيب معقد إلى مواد ذات تركيب بسيط للغاية بحيث يصبح جزيئات صغيرة وبسيطة التركيب. ثم يتم امتصاص تلك الجزيئات البسيطة التركيب عبر جدار الأمعاء لتنتقل إلى الشعيرات الدموية الدقيقة الموجودة في جدار الأمعاء ومن ثم إلى كافة أنحاء الجسم للاستفادة من تلك المواد في عمليات الجسم الحيوية.
كذلك البروتينات يتم هضمها إلى مواد بسيطة جدا تسمى الأحماض الأمينية.
أطفال التوحد وحالات أخرى أيضا يكون لديهم مشكلة في أمعائهم هي مشكلة نفاذية الأمعاء. غالبا ما يكون ذلك بسبب وجود الفطريات التي تنمو في الأمعاء على شكل مستعمرات تقوم بمد جذور (نتوءات إصبعية) داخل جدار الأمعاء، مما قد يؤدي إلى إمكانية تسرب بعض المواد التي لم يتم استكمال هضمها وانتقالها من تجويف الأمعاء إلى الدم. هذه المواد ليس من المفروض وجودها في الدم. بعض هذه المواد غير مكتملة الهضم يتعامل معها الجسم على أنها مرض وهنا تتشكل الحساسية من بعض الأطعمة والبعض الآخر له تأثير آخر كما في حالة الجلوتين والكازيين.
تأثير هاتين المادتين في حالة تسربهما إلى الدم قبل اتمام عملية هضمهما لتصبحا أحماض أمينية له تاثير المخدرات والعياذ بالله على الدماغ. فيصبح الطفل الذي تناول إحدى هاتين المادتين يتصرف وكأنه مدمن مخدرات. لذا يصعب عليه التركيز ويكون وكأنه يحلم أغلب وقته.
إذا انتهت مشكلة نفاذية الأمعاء فإن أغلب حساسيات الأطعمة ستختفي وكذلك ستختفي مشكلة أطفالنا مع الجلوتين والكازيين.
كذلك يجب ذكر أن هناك أسباب أخرى لمشكلة نفاذية الأمعاء، وهي:
- الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية
- نقص في الهرمونات الهاضمة
- بعض الأدوية (مثل مضادات الحموضة وبعض مسكنات الألم ومنها البروفين)
- استهلاك الكثير من مادة الكافيين
- استهلاك الكثير من السكر
- استهلاك كميات كبيرة من منتجات القمح الأبيض
- الإجهاد
- ضعف وظائف الكبد
أتمنى أن يكون الموضوع مفيد للجميع
تفصيل مشكلة حساسية الجلوتين والكازيين:
الجلوتين هو بروتين موجود في القمح، والكازيين هو بروتين موجود في الحليب. كل الطعام الذي يأكله الإنسان يتم هضمه وتفكيكه في الجهاز الهضمي من مواد ذات تركيب معقد إلى مواد ذات تركيب بسيط للغاية بحيث يصبح جزيئات صغيرة وبسيطة التركيب. ثم يتم امتصاص تلك الجزيئات البسيطة التركيب عبر جدار الأمعاء لتنتقل إلى الشعيرات الدموية الدقيقة الموجودة في جدار الأمعاء ومن ثم إلى كافة أنحاء الجسم للاستفادة من تلك المواد في عمليات الجسم الحيوية.
كذلك البروتينات يتم هضمها إلى مواد بسيطة جدا تسمى الأحماض الأمينية.
أطفال التوحد وحالات أخرى أيضا يكون لديهم مشكلة في أمعائهم هي مشكلة نفاذية الأمعاء. غالبا ما يكون ذلك بسبب وجود الفطريات التي تنمو في الأمعاء على شكل مستعمرات تقوم بمد جذور (نتوءات إصبعية) داخل جدار الأمعاء، مما قد يؤدي إلى إمكانية تسرب بعض المواد التي لم يتم استكمال هضمها وانتقالها من تجويف الأمعاء إلى الدم. هذه المواد ليس من المفروض وجودها في الدم. بعض هذه المواد غير مكتملة الهضم يتعامل معها الجسم على أنها مرض وهنا تتشكل الحساسية من بعض الأطعمة والبعض الآخر له تأثير آخر كما في حالة الجلوتين والكازيين.
تأثير هاتين المادتين في حالة تسربهما إلى الدم قبل اتمام عملية هضمهما لتصبحا أحماض أمينية له تاثير المخدرات والعياذ بالله على الدماغ. فيصبح الطفل الذي تناول إحدى هاتين المادتين يتصرف وكأنه مدمن مخدرات. لذا يصعب عليه التركيز ويكون وكأنه يحلم أغلب وقته.
إذا انتهت مشكلة نفاذية الأمعاء فإن أغلب حساسيات الأطعمة ستختفي وكذلك ستختفي مشكلة أطفالنا مع الجلوتين والكازيين.
كذلك يجب ذكر أن هناك أسباب أخرى لمشكلة نفاذية الأمعاء، وهي:
- الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية
- نقص في الهرمونات الهاضمة
- بعض الأدوية (مثل مضادات الحموضة وبعض مسكنات الألم ومنها البروفين)
- استهلاك الكثير من مادة الكافيين
- استهلاك الكثير من السكر
- استهلاك كميات كبيرة من منتجات القمح الأبيض
- الإجهاد
- ضعف وظائف الكبد
أتمنى أن يكون الموضوع مفيد للجميع
تعليق