[align=right]هي ليست قصتي بل قصة صديق أخي ....
شاب مثل كل الشباب ... تهور اندفاع طيش جنون وفي لحظة انتهى كل شيئ
اصبح مقعد ... اصايب بجلطة اقعدته الفراش لأسابيع .... لا احد يعلم السبب هاكذا فجأة .... شاب في بداية حياته
يسقط صريع المرض والألم بلا مقدمات " هي إرادة الله " .
حاول أخي ان يزوره ويخفف عنه ولكنه صده كما صد بقية اصدقائه .... انعزل عن العالم كله
لايريد ان يساعده احد ولاأن يقوى من عزيمته .... يريد ان يبقى وحيداً .
______________ _ _ _____________
مرت السنوات تقريباً 10 سنين فإذا بتصال غريب يخبر أخي بأنه يريد أن يراه ... نعم هو نفس صديقة القديم
الذي فرض عليه تركه .... سأله عن المكان فقال له : الصالة الرياضية التي في الموقع الفلاني ... ولم يزد بكلمة
ذهب أخى في الموعد ... يحذوه شوق كبير لرؤية صديقة وخوف في نفس الوقت مما يخبأه القدر ...
دخل المركز فوجده مكتظ ... جال بنظره فلم يجد احد فقط صوت المدرب وهو يحفز المتمرنين ... اتصل بصديقه
وهو متأكد انه اخلف وعده .... 10 سنين ليست شي قليل خصوصا بعد ما حدث آخر مرة ...
على الطرف الآخر جاوبه صديقه اكد له انه موجود منذ وقت مبكر قا له :انظر امامك جاوب أخي :لا أرى شيئ
قال الصديق : انظر ، تأكد المنطقة المواجهه لك .
جاوب أخي : يقول العامل ان الكراسي المتحركة لاتدخل هنا لابد انك تقصد مكان آخر.
هنا ضحك صديقة بشدة وقال ادخل الصالة وسلم على الموجودين .
________________ _ _ ___________
دخل أخي وهو متيقن انه لن يجده وانه في المكان الخطأ إلا أنه تفاجأ بما راه .... صديق عمره ..
الذي اقعدته السنين هاهو يقف امامه وليس ذلك وحسب بل يقوم بتدريب الأخرين ... لقد تغير كثيرا
كأن السنين لم تمرعليه .... بكى اخى عندما راه لم يتمالك نفسه ... وبعد عناق واحاديث العتاب والاشتياق
تكلم صديقه الذي اصبح مدرب ...
________________ _ _ ___________
قال : بعد ان اصابتي كرهت الدنيا وكرهت نفسي انعزلت حتى عن اقرب الناس لي بما فيهم امي
تركت كل شيئ خلفي ولم يصبح لي صديق الا الوحدة فقط ...
مرت الاسابيع والسنين وانا وحيد لا احد يشعر بي وحدها امي من تشعر بي وتتعب من اجلي
وانا لا ابالي الا بنفسي وقتها شعرت كم انا اناني جدا ... هي تحاول مساعدتي واخراجي من حالة اليأس
وأنا ازيد من آلامها ومرضها ...
قررت ان اسايرها من باب المجاملة وعدم التسبب بحزنها ... بدأت الجلسات متصبر وفي داخي اعتقاد بعدم جدوى
كل ماافعله .... مرت الشهور طويلة وانا اتأرجح بين الأمل واليأس والخوف والترقب .
ولكني في الفترة الأخيرة لاحظ وكأن شي بدأ يتحرك فيني .... لم اعطي الأمر أهمية ولكني استمريت
هذه المرة بجدية اكبر وتحمل وعزيمة .... ومرت السنين ثقيلة علي ولكنها محملة بتباشير جديدة ... سجلت بنادي رياضي
واصبحت اول واحد يحضر وآخر واحد يخرج ... كنت اريد ان اصنع شيئ لأمي التي تعبت كثيرا من اجلي
وانا الآن كما تراني رياضي بمعنى الكلمة .... قدمت خبرت السنين للمركز وقبلني واصبحت مدرب
لااحد يصدق قصتي عندما اقولها وحدك انت من تعلم بها وتصدقني لأنك صديقي وتعرفني منذ سنين وتثق بكل حرف اقوله
_______________ _ _ _____________
كان الله معي في كل لحظة من لحظاتي ولكني لم اساعد نفسي ظلمت نفسي باليأس ونسيت انا هناك رب بيده كل شيئ
بالإرادة استطعت ان اعود مجددا .... بالارادة صنعت المستحيل الذي لايصدقونه
ثقتي بربي في لحظة تجلى صادقة اوصلتني لما انا عليه الآن
ثم قال " اعرفه بالرخاء يعرفك بالشده " وصمت
____________ _ _ ________________
هذه هي قصة صديق اخي من مقعد إلى مدرب رياضة لم ازد عليها شي
هي كما قالها لي أخي .... اتمنى ان تكون صفحة مضيئة في حياتنا جميعاً
وان نحاول ان نصنع معجزتنا بنفسنا دون انتظار أويأس ... مثلما فعلها صديق أخي.
دمتم بود ,,,,,,,,
[/align]
شاب مثل كل الشباب ... تهور اندفاع طيش جنون وفي لحظة انتهى كل شيئ
اصبح مقعد ... اصايب بجلطة اقعدته الفراش لأسابيع .... لا احد يعلم السبب هاكذا فجأة .... شاب في بداية حياته
يسقط صريع المرض والألم بلا مقدمات " هي إرادة الله " .
حاول أخي ان يزوره ويخفف عنه ولكنه صده كما صد بقية اصدقائه .... انعزل عن العالم كله
لايريد ان يساعده احد ولاأن يقوى من عزيمته .... يريد ان يبقى وحيداً .
______________ _ _ _____________
مرت السنوات تقريباً 10 سنين فإذا بتصال غريب يخبر أخي بأنه يريد أن يراه ... نعم هو نفس صديقة القديم
الذي فرض عليه تركه .... سأله عن المكان فقال له : الصالة الرياضية التي في الموقع الفلاني ... ولم يزد بكلمة
ذهب أخى في الموعد ... يحذوه شوق كبير لرؤية صديقة وخوف في نفس الوقت مما يخبأه القدر ...
دخل المركز فوجده مكتظ ... جال بنظره فلم يجد احد فقط صوت المدرب وهو يحفز المتمرنين ... اتصل بصديقه
وهو متأكد انه اخلف وعده .... 10 سنين ليست شي قليل خصوصا بعد ما حدث آخر مرة ...
على الطرف الآخر جاوبه صديقه اكد له انه موجود منذ وقت مبكر قا له :انظر امامك جاوب أخي :لا أرى شيئ
قال الصديق : انظر ، تأكد المنطقة المواجهه لك .
جاوب أخي : يقول العامل ان الكراسي المتحركة لاتدخل هنا لابد انك تقصد مكان آخر.
هنا ضحك صديقة بشدة وقال ادخل الصالة وسلم على الموجودين .
________________ _ _ ___________
دخل أخي وهو متيقن انه لن يجده وانه في المكان الخطأ إلا أنه تفاجأ بما راه .... صديق عمره ..
الذي اقعدته السنين هاهو يقف امامه وليس ذلك وحسب بل يقوم بتدريب الأخرين ... لقد تغير كثيرا
كأن السنين لم تمرعليه .... بكى اخى عندما راه لم يتمالك نفسه ... وبعد عناق واحاديث العتاب والاشتياق
تكلم صديقه الذي اصبح مدرب ...
________________ _ _ ___________
قال : بعد ان اصابتي كرهت الدنيا وكرهت نفسي انعزلت حتى عن اقرب الناس لي بما فيهم امي
تركت كل شيئ خلفي ولم يصبح لي صديق الا الوحدة فقط ...
مرت الاسابيع والسنين وانا وحيد لا احد يشعر بي وحدها امي من تشعر بي وتتعب من اجلي
وانا لا ابالي الا بنفسي وقتها شعرت كم انا اناني جدا ... هي تحاول مساعدتي واخراجي من حالة اليأس
وأنا ازيد من آلامها ومرضها ...
قررت ان اسايرها من باب المجاملة وعدم التسبب بحزنها ... بدأت الجلسات متصبر وفي داخي اعتقاد بعدم جدوى
كل ماافعله .... مرت الشهور طويلة وانا اتأرجح بين الأمل واليأس والخوف والترقب .
ولكني في الفترة الأخيرة لاحظ وكأن شي بدأ يتحرك فيني .... لم اعطي الأمر أهمية ولكني استمريت
هذه المرة بجدية اكبر وتحمل وعزيمة .... ومرت السنين ثقيلة علي ولكنها محملة بتباشير جديدة ... سجلت بنادي رياضي
واصبحت اول واحد يحضر وآخر واحد يخرج ... كنت اريد ان اصنع شيئ لأمي التي تعبت كثيرا من اجلي
وانا الآن كما تراني رياضي بمعنى الكلمة .... قدمت خبرت السنين للمركز وقبلني واصبحت مدرب
لااحد يصدق قصتي عندما اقولها وحدك انت من تعلم بها وتصدقني لأنك صديقي وتعرفني منذ سنين وتثق بكل حرف اقوله
_______________ _ _ _____________
كان الله معي في كل لحظة من لحظاتي ولكني لم اساعد نفسي ظلمت نفسي باليأس ونسيت انا هناك رب بيده كل شيئ
بالإرادة استطعت ان اعود مجددا .... بالارادة صنعت المستحيل الذي لايصدقونه
ثقتي بربي في لحظة تجلى صادقة اوصلتني لما انا عليه الآن
ثم قال " اعرفه بالرخاء يعرفك بالشده " وصمت
____________ _ _ ________________
هذه هي قصة صديق اخي من مقعد إلى مدرب رياضة لم ازد عليها شي
هي كما قالها لي أخي .... اتمنى ان تكون صفحة مضيئة في حياتنا جميعاً
وان نحاول ان نصنع معجزتنا بنفسنا دون انتظار أويأس ... مثلما فعلها صديق أخي.
دمتم بود ,,,,,,,,
[/align]
تعليق