الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصدااااقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    الصدااااقة

    هناك مفاهيم كثيرة للصداقه ..... ولكنها في طريق التغير ....

    هل انتا معي .....


    فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟؟؟..

    الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك ..
    أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس .

    الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .

    الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .

    الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .

    الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر .

    الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما .

    الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخيرويعينك على العمل الصالح .

    الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت أليه .

    الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .

    الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .

    الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .

    الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه .

    الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت أليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .

    الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .

    تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا و أصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح لا تتخيل كل الناس ملائكة ... فتنهار أحلامك ... ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء ... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك...



    أمثـــال و حكـــــم في الصــــداقــــة






    كل غريب للغريب نسيب


    ابذل لصديقك دمك ومالك


    غبن الصديق نذالة


    احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة


    آخ الأْكْفاءَ وداه الأعداء


    أخوك من صَدَقك لا من صدّقك


    خير الإخوان أقدمهم


    إذا صُنْتَ المودة كان باطنها أحسن من ظاهرها


    إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه


    اعرف صاحبك واتركه


    الإمارة حلوة الرضاع مُرَّةُ الفطام


    الجار أولى بالشُّفْعَةِ


    الجار قبل الدار


    الصديق إما أن ينفع وإما أن يشفع


    الصديق وقت الضيق


    العتاب هدية الأحباب


    الغائب عُذْرُه معه


    اللهم قني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم


    الناس لبعضها


    الوَحْدَةُ خير من جليس السوء


    إن أخاك من واساك


    إن الأيادي قروض


    إن المعارف في أهل النهى ذمم


    إن لم يكن وفاق ففراق


    تزاوروا ولا تتجاوروا


    تعاشروا كالإخوان وتحاسبوا كالغرباء


    تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالأغراب


    تقاربوا بالمودة ولا تتكلوا على القرابة


    جليس المرء مثله


    الجنة بدون ناس لا تُداس


    جواهر الأخلاق تصفها المعاشرة


    خير المال ما وَجَّهْتَهُ وِجْهتَه


    خير المحادث والجليس كتاب تخلو به إن ملّك الأصحاب


    سافر تجد عوضا عما تفارقه


    شدة الألفة تزيل الكلفة


    شر البلاد بلاد لا صديق فيه


    صاحب إذا صاحبت كل ماجد سهل المحيا طلق مُسَاعِدِ


    صحبة السوء مفسدة للأخلاق


    صديقك حين تستغنى كثير وما لك عند فقرك من صديق


    عليك بالإخوان فإنهم في الرخاء زينه وفي البلاء عُدَّةٌ


    عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه


    عند الشدائد تعرف الإخوان


    فخير ما كسبت إخوان الثقة أنس وعون في الأمور الموبقة


    في الشدائد يعرف الإخوان


    قول الحق لم يدع لي صديقا


    كثرة العتاب تفرق الأحباب


    كثرة العتاب تورث البغضاء


    ما استبقاك من عرضك للأسد


    ما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما أو لفضل أحدهما


    من جاور السعيد يسعد ومن جاور الحداد ينحرق بناره


    وكل قرين بالمقارن يقتدى


    ولست بمستبق أخا لا تَلُمُّهُ على شعث أي الرجال المهذب!











    ما رأيكم أنتم بالصداقة

    أتمنى من الجميع المشاركة




    التعديل الأخير تم بواسطة flower24; الساعة 26-07-2007, 02:45 PM.



  • Font Size
    #2

    تسلمي يا الغلا والصديق الحقيقي في هذه الايام نادر الوجود
    ظـــــــــــــلمــــــــــــــة اللـــــــــــــــــــــيل سابقا


    شكرا لغاليتي مهتمة على التوقيع والأهداء الرائع

    تعليق


    • Font Size
      #3
      مرورك كرقة الورد أختي ظلمة الليل


      تعليق


      • Font Size
        #4



        [frame="9 95"]مشكووره اختي فلو ع المووضوع وهااذي هي الصداقه الحقيقيه والصداقه التي لاتبنى على المصالح

        باارك الله فيك استمتعت في قرائت المووضوع

        تقبلي مني اكليل الورد

        اخوك مروض الحب [/frame]

        تعليق


        • Font Size
          #5
          مشكور أخي مروض الحب على باقة الورد



          و يسعدني مرورك كثيرا



          دمت بخير


          و لك ودي ووردي


          تعليق


          • Font Size
            #6
            اقول لكي اختي الكريمة وبكل صراحه ..

            واقولها لكي بكل صراحه .. انا افضل الصداقه عن الحب في كثير من الا حيان ..

            تقبلي خالص تحياتي .

            تعليق


            • Font Size
              #7
              تسلملي طلتك أخي جنرال


              و الصراحه الصداقة تكون بدايه حلو لعلاقة حب حقيقيه


              تعليق


              • Font Size
                #8
                ما أجمل الصداقة إذا كانت حقيقية ونابعة من القلب

                كلمات ومعاني رااااائعة في الصداقة

                لك شكري أختي

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  ماروع ان يكون لديك صديق في الشدة والرخاء لكن بصراحة عمله نادرة في هذا الزمان شكرا على الموضوع استمتعت في قراته

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدر 0الصداقة من الصدق ، والصدق عكس الكذب. والصديق هو من صدقك وعدو عدوك . إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع 0





                    لان الإنسان خلقه الله كائن اجتماعي لا يقدر العيش بمفرده بل يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل 0لتعطيه الصداقة الدفء والشعور بالمحبة والراحة في حياته وخاصة إن كان ممن يحسن اختيارهم فهم جواهر الحياة والمفترض أن نحسن تميزهم عن وحل الأرض

                    0 لان أشباه الصديق والصداقة السيئة تنتهي بسرعة انتهاء فقاعة الماء أو الصابون
                    فالصداقة تجعل الحياة جميلة لأنها تخدم الروح والجسد والعقل 0

                    علينا اكتساب الأصدقاء والعمل على المحافظة عليهم كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له:

                    ( عليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء) 0
                    0والمعروف إن افتقاد الصداقات والعلاقات مع الناس والأصدقاء يولد الاكتئاب والمرض والتوتر النفسي والكثير من المشاكل الصحية والنفسية0 والجلوس منفردا عقوبة جسمية ونفسية قاسية تمارسها السلطات على المخالف للقانون و يتعرض لها من لا صديق له وفي الأمثال والأقوال يقال( الصديق والرفيق قبل الطريق ) وقول الشاعر:

                    صديقي من يقاسمني همومي
                    ويرمي بالعداوة من رماني

                    ويحفظني إذا ما غبت عنه
                    وارجوه لنائبة الزمان


                    من هنا يحق للصداقة أن تتباهى بجمالها السامي المزهو بالكبرياء00 وهي المنهل العذب لكل جوانب الحياة و هذا الترفع والتكبر بهذا الموقع مسموح و غير قبيح ولائق لها .
                    إلا أنها استيقظت أمس من رقادها وقبل إعلان وفاتها نشرت نعوتها على الجدران وفي الشوارع والأزقة بعد أخذت تراجع علاقاتها المنهارة بجدارة على أنسام هواء المال و الأخلاق المستوردة معلنةً: دون إرادتها مرغمة :
                    إن الصداقة حياة عاطفية ماضية ذابلة الأغصان و لا خضرة فيها وان الحياة تغيرت والعلاقات يجب أن تتغير رغم استمرار سطوع الشمس ونقاء السماء. وإذا كانت الصداقة ذابلة الأغصان فلا فيء لها بالتالي تصلح كحطب للتدفئة فقط.
                    و رغم انفلات الدمعة من شدة الانفعال على هذه النعوة .

                    مشيت وفي القلب لوعة متفرجاً على مراسم دفن الصداقة .فكانت موسيقى الجنازة , مستهلكة مناسبة لعصر مستهلك يدفن القيم ويسير باتجاه كل مستهلك قادم في عصر جديد يدعى بالعولمة

                    ( التي لا اكره بل أحب أن اخذ منها كل ما هو مفيد مناسب لنا وبإرادتنا وبالوقت والزمان والطريقةوالمنهاج المناسب ) .
                    لكن لا أقول انتهت الصداقة 0
                    بل أقول بقوة :
                    إن كما الشمس لا يضرها أن تسقط أشعتها على الورد والجيفة في وقت واحد بنفس الكمية ولا يتغير شيء منها ومن فائدتها وقوتها وجمالها كذلك الصداقة وعلاقاتها النبيلة والجميلة ونتائجها عل الفرد والمجتمع لا يضيمها سوء العلاقات في هذا العصر وسؤ المعاملة والنظرة للصداقة وبعض العلاقات الفاسدة هنا وهناك وان كثرت احياناًً0 .
                    والصداقة رغم كل الانتكاسات تبقى قيمة القيم أهم من المهم للحياة بل هي الحياة 0 لكن الأسئلة المهمة التي يجب المرور عليها 0
                    لماذا فشلت الصداقة وانحطت علاقاتها ؟ هل لأننا لم نحسن اختيار أصدقائنا؟ أم بواسطة الانزلاق الاجتماعي على عتبة المال والعولمة 0
                    في البداية نحن تربينا أن نحيا بالصدق والجمال وان ننظر للصداقة بميزان المودة وصدق العلاقات ونبلها.و بالقيم الصادقة نجود ونعيش مقتدين بقوله تعالى :

                    ( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين) (الزمر 33 ـ34)0
                    وندافع عن قيمنا وتقاليدنا العريقة والعظيمة والمناسبة لكل ظرف وعصر لنبقى سعداء مع أنفسنا و أولادنا فاعلين الخير و الواجب0

                    المهم الإجابة عن سؤال كيف نختار أصدقائنا؟ وأقول:
                    شروط الصداقة والعلاقات المثالية التي تصلح لكل عصر وزمان وتستمر بل تدوم ما قاله الإمام جعفر الصادق عليه السلام (لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها، فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة:فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه. والثالثة: إن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.) 0
                    وإذا تمسكنا بآداب الصحبة واحترمناها دامت ولم تحدث الفرقة 0 ومن أهم هذه الآداب:
                    أن تكون الصداقة والإخوة واحدة ( قل لي من صديقك اقل لك من أنت ) , وان نختار أصدقاء راجحي العقول , وان يعمل الصديق على : أن يستر العيوب ولا يعمل على بثها ويكون ناصح لصديقه ويقبل نصيحة الأخر, وان يتحلى بالصبر ويسال إن غاب عنه, ويعاوده في مرضه ويشاركه فرحه, ونشر محاسن صديقه , والصديق وقت الضيق , وان لا يكثر اللوم والعتاب , ويقبل اعتذار صديقه, وينسى زلاته وهفواته, ويقضي حوائجه , وان يشجعه دائما على العمل والنجاح والتفوق 0 والتحلي بمكارم الأخلاق والقيم لتكون الصداقة دائمة قوية راسخة لا تهزها أول مشكلة أو تداخلات مادية لعصر لا يفكر أو يقيم إلا بها 0
                    والنتيجة يكون ( الصدق, و النبل, الأصالة, و العراقة, والأخلاق و الحب وكل قيم فاضلة ) هي حمى الصداقة و عرينها المتين والمزيف زائلا لا محالة إلى أوحال الرأسمال 0
                    وبذلك نكون سعداء و آمنين على صدق المسار و نجعل كل من حولنا فرح وعلينا أن نعلم أولادنا الصدق الإخلاص و نبل التفاعل الاجتماعي وطريقة اختيار الأصدقاء والعمل 0لان تأثير الأصدقاء كبير على بعضهم البعض منهم الجيد ومنهم السيئ فان الصداقة تكون قضية مهمة في حياة الناس لان الناس تتأثر لبعضها سلبا وإيجابا وهنا ندخل في مبدأ حسن اختيار الصديق ومعرفته وطريق العلاقة معه والحفاظ عليه إن تم التلاؤم 0
                    ليتم استقرار الصداقة قال رسول الله(ص):

                    (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)
                    كما انه حتى نعيش مع الأخريين علينا إيجاد بعض النقاط والقواسم المشتركة والتفاعل معها والبناء عليها لعلاقات أحسن وأفضل والابتعاد عن نقاط الخلاف والتفرقة ونجاح الحياة يتطلب وجود العلاقات الاجتماعية والروابط المتنوعة 0 0

                    . والاهم من كل شيء أن يقبل كل واحد الأخر كما هو ويحترمه.

                    لأنه ليس منا بالكامل أو المعصوم نحن بشر كل يغلط ولكل ظروف ومشاكل حياتية مختلفة علينا مراعاتها وتقديرها لتكون الحياة أجمل وأنقى ونعيش بشرا 0
                    وبذلك يكون شريط الذكريات لدقائق العمر القصير يستحق أن يراه من يأتي بعدنا 0 وعلينا أن لا ندع وحل الرأسمال وسيطرته تطمر الصداقة والمرؤة في رمالها وقت من الأوقات .

                    0 وذا حدث ذلك يجب العودة فوراً للتراث ونبشه لملاقاة الفكر والقيم الخالدة وارتداء لباس العزة فلا يصح في النهاية إلاّ الصحيح و الشمس تبقى ساطعة على الجميع تشع الخير لنا و لأولادنا . وبحرارتها يذوب جليد الصداقة المزيفة المبنية على المصالح والمادة 0

                    كيف ونحن لا نحب العمل والقول إلا تحت أشعة الشمس لأننا لا نحب الظلمة وتابعييها بل هدفنا الشمس ذاتها ونورها الساطع دليلنا الدائم 0
                    وما اختم به لأولادي والناس هذه الوصية العظيمة لنبي الله لقمان لولده لما فيها من فوائد جليلة

                    (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ......... يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور*ِ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      الصديق الحقيقي عندما يقف معك في أحلك الظروف
                      الصديق الحقيقي عندما تحتاجه تجده أمامك مباشــره
                      (((نـــــــاااااادر)))

                      سلاما على الدنيا أذا لم يكن بهــــا
                      صديق صدوق صادق الوعد منصفـــا!!!!

                      (((على الدنيا السلام)))


                      تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
                      فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
                      وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
                      في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
                      يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
                      وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
                      تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        شكرا لك اختي على هذا الموضوع
                        كثير من الناس تخلط بين الصديق والمعرفه فيعتبر كل شخص يعرفه صديق وهذا مفهوم خاطىء فممفهوم الصداقه اعمق بكثير
                        الصديق لا تعرفه الا في وقت الشده واعتقد ان اغلبنا اكتشف بعد اعاقته انه ليس كل من كان يعتبرهم اصدقاء كانوا بالفعل اصدقاء واتضح له انهم اصدقاء في اليسر اما عند العسر فقد تخلوا عن هذا الصداقه وباعوها بأرخص الاثمان
                        كم من شخص كنا نعتبره مثل الاخ ولكن عندما وقعنا في مشكله او عند اعاقتنا تخلوا عنا وكأنهم لا يعرفوننا
                        كنت مره جالس مع شخص وقال لي كم صديق عندك فقلت كثير
                        فقال اريدك تفكر وتفرز هولاء الاصدقاء وتعتبر الصديق هو كل شخص تثق ان يدخل بيتك في غيابك وبعد التفكير ايقنت انه ليس لدي سوى 3 اصدقاء وللاسف بعد اعاقتي اتضح لي ان الثلاثه تقلصوا الى 1 فقط
                        اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بسمة أمل مشاهدة المشاركة
                          ما أجمل الصداقة إذا كانت حقيقية ونابعة من القلب

                          كلمات ومعاني رااااائعة في الصداقة

                          لك شكري أختي



                          اهلا و سهلا بكي أختي بسمة أمل نورتي متصفحي


                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة امال محمود احمد مشاهدة المشاركة
                            ماروع ان يكون لديك صديق في الشدة والرخاء لكن بصراحة عمله نادرة في هذا الزمان شكرا على الموضوع استمتعت في قراته


                            شكرا أختي أمل على المرور الطيب


                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الحزينه مشاهدة المشاركة
                              الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدر 0الصداقة من الصدق ، والصدق عكس الكذب. والصديق هو من صدقك وعدو عدوك . إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع 0





                              لان الإنسان خلقه الله كائن اجتماعي لا يقدر العيش بمفرده بل يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل 0لتعطيه الصداقة الدفء والشعور بالمحبة والراحة في حياته وخاصة إن كان ممن يحسن اختيارهم فهم جواهر الحياة والمفترض أن نحسن تميزهم عن وحل الأرض

                              0 لان أشباه الصديق والصداقة السيئة تنتهي بسرعة انتهاء فقاعة الماء أو الصابون
                              فالصداقة تجعل الحياة جميلة لأنها تخدم الروح والجسد والعقل 0

                              علينا اكتساب الأصدقاء والعمل على المحافظة عليهم كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له:

                              ( عليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء) 0
                              0والمعروف إن افتقاد الصداقات والعلاقات مع الناس والأصدقاء يولد الاكتئاب والمرض والتوتر النفسي والكثير من المشاكل الصحية والنفسية0 والجلوس منفردا عقوبة جسمية ونفسية قاسية تمارسها السلطات على المخالف للقانون و يتعرض لها من لا صديق له وفي الأمثال والأقوال يقال( الصديق والرفيق قبل الطريق ) وقول الشاعر:

                              صديقي من يقاسمني همومي
                              ويرمي بالعداوة من رماني

                              ويحفظني إذا ما غبت عنه
                              وارجوه لنائبة الزمان


                              من هنا يحق للصداقة أن تتباهى بجمالها السامي المزهو بالكبرياء00 وهي المنهل العذب لكل جوانب الحياة و هذا الترفع والتكبر بهذا الموقع مسموح و غير قبيح ولائق لها .
                              إلا أنها استيقظت أمس من رقادها وقبل إعلان وفاتها نشرت نعوتها على الجدران وفي الشوارع والأزقة بعد أخذت تراجع علاقاتها المنهارة بجدارة على أنسام هواء المال و الأخلاق المستوردة معلنةً: دون إرادتها مرغمة :
                              إن الصداقة حياة عاطفية ماضية ذابلة الأغصان و لا خضرة فيها وان الحياة تغيرت والعلاقات يجب أن تتغير رغم استمرار سطوع الشمس ونقاء السماء. وإذا كانت الصداقة ذابلة الأغصان فلا فيء لها بالتالي تصلح كحطب للتدفئة فقط.
                              و رغم انفلات الدمعة من شدة الانفعال على هذه النعوة .

                              مشيت وفي القلب لوعة متفرجاً على مراسم دفن الصداقة .فكانت موسيقى الجنازة , مستهلكة مناسبة لعصر مستهلك يدفن القيم ويسير باتجاه كل مستهلك قادم في عصر جديد يدعى بالعولمة

                              ( التي لا اكره بل أحب أن اخذ منها كل ما هو مفيد مناسب لنا وبإرادتنا وبالوقت والزمان والطريقةوالمنهاج المناسب ) .
                              لكن لا أقول انتهت الصداقة 0
                              بل أقول بقوة :
                              إن كما الشمس لا يضرها أن تسقط أشعتها على الورد والجيفة في وقت واحد بنفس الكمية ولا يتغير شيء منها ومن فائدتها وقوتها وجمالها كذلك الصداقة وعلاقاتها النبيلة والجميلة ونتائجها عل الفرد والمجتمع لا يضيمها سوء العلاقات في هذا العصر وسؤ المعاملة والنظرة للصداقة وبعض العلاقات الفاسدة هنا وهناك وان كثرت احياناًً0 .
                              والصداقة رغم كل الانتكاسات تبقى قيمة القيم أهم من المهم للحياة بل هي الحياة 0 لكن الأسئلة المهمة التي يجب المرور عليها 0
                              لماذا فشلت الصداقة وانحطت علاقاتها ؟ هل لأننا لم نحسن اختيار أصدقائنا؟ أم بواسطة الانزلاق الاجتماعي على عتبة المال والعولمة 0
                              في البداية نحن تربينا أن نحيا بالصدق والجمال وان ننظر للصداقة بميزان المودة وصدق العلاقات ونبلها.و بالقيم الصادقة نجود ونعيش مقتدين بقوله تعالى :

                              ( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين) (الزمر 33 ـ34)0
                              وندافع عن قيمنا وتقاليدنا العريقة والعظيمة والمناسبة لكل ظرف وعصر لنبقى سعداء مع أنفسنا و أولادنا فاعلين الخير و الواجب0

                              المهم الإجابة عن سؤال كيف نختار أصدقائنا؟ وأقول:
                              شروط الصداقة والعلاقات المثالية التي تصلح لكل عصر وزمان وتستمر بل تدوم ما قاله الإمام جعفر الصادق عليه السلام (لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها، فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة:فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه. والثالثة: إن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.) 0
                              وإذا تمسكنا بآداب الصحبة واحترمناها دامت ولم تحدث الفرقة 0 ومن أهم هذه الآداب:
                              أن تكون الصداقة والإخوة واحدة ( قل لي من صديقك اقل لك من أنت ) , وان نختار أصدقاء راجحي العقول , وان يعمل الصديق على : أن يستر العيوب ولا يعمل على بثها ويكون ناصح لصديقه ويقبل نصيحة الأخر, وان يتحلى بالصبر ويسال إن غاب عنه, ويعاوده في مرضه ويشاركه فرحه, ونشر محاسن صديقه , والصديق وقت الضيق , وان لا يكثر اللوم والعتاب , ويقبل اعتذار صديقه, وينسى زلاته وهفواته, ويقضي حوائجه , وان يشجعه دائما على العمل والنجاح والتفوق 0 والتحلي بمكارم الأخلاق والقيم لتكون الصداقة دائمة قوية راسخة لا تهزها أول مشكلة أو تداخلات مادية لعصر لا يفكر أو يقيم إلا بها 0
                              والنتيجة يكون ( الصدق, و النبل, الأصالة, و العراقة, والأخلاق و الحب وكل قيم فاضلة ) هي حمى الصداقة و عرينها المتين والمزيف زائلا لا محالة إلى أوحال الرأسمال 0
                              وبذلك نكون سعداء و آمنين على صدق المسار و نجعل كل من حولنا فرح وعلينا أن نعلم أولادنا الصدق الإخلاص و نبل التفاعل الاجتماعي وطريقة اختيار الأصدقاء والعمل 0لان تأثير الأصدقاء كبير على بعضهم البعض منهم الجيد ومنهم السيئ فان الصداقة تكون قضية مهمة في حياة الناس لان الناس تتأثر لبعضها سلبا وإيجابا وهنا ندخل في مبدأ حسن اختيار الصديق ومعرفته وطريق العلاقة معه والحفاظ عليه إن تم التلاؤم 0
                              ليتم استقرار الصداقة قال رسول الله(ص):

                              (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)
                              كما انه حتى نعيش مع الأخريين علينا إيجاد بعض النقاط والقواسم المشتركة والتفاعل معها والبناء عليها لعلاقات أحسن وأفضل والابتعاد عن نقاط الخلاف والتفرقة ونجاح الحياة يتطلب وجود العلاقات الاجتماعية والروابط المتنوعة 0 0

                              . والاهم من كل شيء أن يقبل كل واحد الأخر كما هو ويحترمه.

                              لأنه ليس منا بالكامل أو المعصوم نحن بشر كل يغلط ولكل ظروف ومشاكل حياتية مختلفة علينا مراعاتها وتقديرها لتكون الحياة أجمل وأنقى ونعيش بشرا 0
                              وبذلك يكون شريط الذكريات لدقائق العمر القصير يستحق أن يراه من يأتي بعدنا 0 وعلينا أن لا ندع وحل الرأسمال وسيطرته تطمر الصداقة والمرؤة في رمالها وقت من الأوقات .

                              0 وذا حدث ذلك يجب العودة فوراً للتراث ونبشه لملاقاة الفكر والقيم الخالدة وارتداء لباس العزة فلا يصح في النهاية إلاّ الصحيح و الشمس تبقى ساطعة على الجميع تشع الخير لنا و لأولادنا . وبحرارتها يذوب جليد الصداقة المزيفة المبنية على المصالح والمادة 0

                              كيف ونحن لا نحب العمل والقول إلا تحت أشعة الشمس لأننا لا نحب الظلمة وتابعييها بل هدفنا الشمس ذاتها ونورها الساطع دليلنا الدائم 0
                              وما اختم به لأولادي والناس هذه الوصية العظيمة لنبي الله لقمان لولده لما فيها من فوائد جليلة

                              (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ......... يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور*ِ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)


                              شكرا أختي الحزينة على الإضافة


                              عطرتي صفحتي بعطرك الفواح


                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X