الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مخزون الذاكرة من خبرات لديهم ...هي زوادة الحاضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    مخزون الذاكرة من خبرات لديهم ...هي زوادة الحاضر

    كل عام وانتم جميعا بألف خير هو خير ما ابدأ به كتابتي إليكم هذا الصباح أعاد الله عيد الأضحى المبارك على الامة الاسلامية وهي في حال أحسن مما هي عليه اليوم، وأعاده الله علينا بالخير الوافر على أبنائنا بما يقر أعيننا جميعا وهدانا لما فيه الخير لنا ولهم في الدنيا والآخرة .. وأعاننا .... وأعاننا ...... وأعاننا بعون من عنده يسند ضعفنا ويشد عضدنا في حمل الأمانة التي اختارنا لها وينور دربنا الى ان نصل للفرج الذي بثلج الصدور
    سيبقى مداد حبر قلمي هو لفتات سامي وما بنيناه معا من فهم متبادل بيني وبين سامي أفخر به وأداريه وارعاه لحظة بلحظة ليكبر ويثمر ، تلك العلاقة أصبحت من أجمل العلاقات في حياتي ، علاقة صافية لا يشوبها سوى اللبس الذي يمكن ان يواجهني بموقف جديد ... لكن حرصي ان اصل الى "حقيقة "ما يريد في كل موقف مهما صغر ومهما كان توقيته وبأي حال كنت فيها هو اساس تلك العلاقة الوطيدة .. وانطلاقا من هذه العلاقة أمشي مع سامي في "درب الإنجاز " تحقيق الاهداف اجتماعيا وأكاديميا
    اليوم مداخلتي تخص الذاكرة تحديدا كيف تكون عبارة عن صندوق خبرات لها اكبر الأثر في السلوك الذي يسلكه أبناؤنا حيال موقف يواجههم مهما كان بسيطا او كبيرا
    ووجود هذه الظاهرة اعني خبرات الذاكرة مفتاح جيد جداً برأيي للتعايش اليومي في الامور الحياتية
    اتمنى ان أوفق في نقل الفكرة عبر موقف أعجبني بالأمس ... مساء لعب الصغار ببعض الألعاب بالماء في حمام السباحة الصغير في منزلنا وبعدها قمت بالترتيب وسامي يساعدني فيخرج الألعاب وكما علمته يضع منشفة وعليها الألعاب ك خطوة أولى حتى يجفوا من الماء تماماً ثم نعيدهم لصندوق الألعاب ... وفعلا وضع جميع الألعاب على المنشقة لكن هذه المرة كان بينهم لعب باربي أعني عرائس وليس ألعاب مخصصة للماء كما هو عادة ... فإذا ب سامي يأخذ ثياب العرائس المبللة ويتجه لل المدفأة " الشوفاج" ويفتحها بتدوير المفتاح المخصص لها ... ويقف يلمسه ليرى ان كان عمله صحيحا وعندما لاحظ انه بدأ فعلا يسخن صفصف عليه ثياب العرائس المبللة .. وانا اراقبه عن مقربة .. ولا أتدخل مطلقا ... وبعد ان اختار تلك الطريقة أثنيت عليه مباشرة انها فكرة ذكية لسرعة إنجاز العمل لكي نعيد كل شي لصناديق الألعاب لاحقا ... أعجبني انه لم يختر المنشفة مكانا لتجفيفها كما العرائس وباقي الألعاب ... أعجبني انه نقل سلوكا سابقا لي مع سامي انني جففت له بنطال السباحة بنفس الطريقة في الصباح الباكر قبل ذهابه للمدرسة حيث يومها كان لديه حصة سباحة ولم يلحق بنطاله ان يجف ماء غسله .. فيومها فتحت المدفأة امام سامي وجعلته فعلا يضع يده معي عليها ليدرك لما أنا أضع بنطاله عليها وهو بسبب الحراة، وبعدها بقليل جف وجعلته يتلمس البنطال كيف جف بالحرارة فعلا وأخذه طبعا للبسه بحصة السباحة ... مضى على هذا الموقف اكثر من شهر .... لكن استخدام سامي لتلك الفكرة أعجبني ... هذا اعتبره نوع من الابتكار في حالة أطفالنا ...
    اعتقد ولا ادري ان كان هناك من يخالفني الرأي : ان قدرة أطفالنا ان يوظفوا اي مهارة سابقة او مخزون خبرة سابق في مكان مناسب هذه المقدرة بذاتها هي خطوة تطور جديدة ... ولمن يثري مثل هذا الموضوع والفكرة بمواقف مع ابنه او ابنته لمس هذا الامر من خلاله ويحب ان يذكره هنا اكن له شاكرة ... ... ولمن لديه ما يخالف هذه الفكرة من خلال تجاربه أيضاً ليتفضل فكل فكرة وكل تجربة في هذا المجال مع او ضد تثري الموضوع بالنسبة لنا جميعا .
    كل عام وانتم جميعا بألف خير هو خير ما ابدأ به كتابتي إليكم هذا الصباح أعاد الله عيد الأضحى المبارك على الامة الاسلامية وهي في حال أحسن مما هي عليه اليوم، وأعاده الله علينا بالخير الوافر على أبنائنا بما يقر أعيننا جميعا وهدانا لما فيه الخير لنا ولهم في الدنيا والآخرة .. وأعاننا .... وأعاننا ...... وأعاننا بعون من عنده يسند ضعفنا ويشد عضدنا في حمل الأمانة التي اختارنا لها وينور دربنا الى ان نصل للفرج الذي بثلج الصدور
    سيبقى مداد حبر قلمي هو لفتات سامي وما بنيناه معا من فهم متبادل بيني وبين سامي أفخر به وأداريه وارعاه لحظة بلحظة ليكبر ويثمر ، تلك العلاقة أصبحت من أجمل العلاقات في حياتي ، علاقة صافية لا يشوبها سوى اللبس الذي يمكن ان يواجهني بموقف جديد ... لكن حرصي ان اصل الى "حقيقة "ما يريد في كل موقف مهما صغر ومهما كان توقيته وبأي حال كنت فيها هو اساس تلك العلاقة الوطيدة .. وانطلاقا من هذه العلاقة أمشي مع سامي في "درب الإنجاز " تحقيق الاهداف اجتماعيا وأكاديميا
    اليوم مداخلتي تخص الذاكرة تحديدا كيف تكون عبارة عن صندوق خبرات لها اكبر الأثر في السلوك الذي يسلكه أبناؤنا حيال موقف يواجههم مهما كان بسيطا او كبيرا
    ووجود هذه الظاهرة اعني خبرات الذاكرة مفتاح جيد جداً برأيي للتعايش اليومي في الامور الحياتية
    اتمنى ان أوفق في نقل الفكرة عبر موقف أعجبني بالأمس ... مساء لعب الصغار ببعض الألعاب بالماء في حمام السباحة الصغير في منزلنا وبعدها قمت بالترتيب وسامي يساعدني فيخرج الألعاب وكما علمته يضع منشفة وعليها الألعاب ك خطوة أولى حتى يجفوا من الماء تماماً ثم نعيدهم لصندوق الألعاب ... وفعلا وضع جميع الألعاب على المنشقة لكن هذه المرة كان بينهم لعب باربي أعني عرائس وليس ألعاب مخصصة للماء كما هو عادة ... فإذا ب سامي يأخذ ثياب العرائس المبللة ويتجه لل المدفأة " الشوفاج" ويفتحها بتدوير المفتاح المخصص لها ... ويقف يلمسه ليرى ان كان عمله صحيحا وعندما لاحظ انه بدأ فعلا يسخن صفصف عليه ثياب العرائس المبللة .. وانا اراقبه عن مقربة .. ولا أتدخل مطلقا ... وبعد ان اختار تلك الطريقة أثنيت عليه مباشرة انها فكرة ذكية لسرعة إنجاز العمل لكي نعيد كل شي لصناديق الألعاب لاحقا ... أعجبني انه لم يختر المنشفة مكانا لتجفيفها كما العرائس وباقي الألعاب ... أعجبني انه نقل سلوكا سابقا لي مع سامي انني جففت له بنطال السباحة بنفس الطريقة في الصباح الباكر قبل ذهابه للمدرسة حيث يومها كان لديه حصة سباحة ولم يلحق بنطاله ان يجف ماء غسله .. فيومها فتحت المدفأة امام سامي وجعلته فعلا يضع يده معي عليها ليدرك لما أنا أضع بنطاله عليها وهو بسبب الحراة، وبعدها بقليل جف وجعلته يتلمس البنطال كيف جف بالحرارة فعلا وأخذه طبعا للبسه بحصة السباحة ... مضى على هذا الموقف اكثر من شهر .... لكن استخدام سامي لتلك الفكرة أعجبني ... هذا اعتبره نوع من الابتكار في حالة أطفالنا ...
    اعتقد ولا ادري ان كان هناك من يخالفني الرأي : ان قدرة أطفالنا ان يوظفوا اي مهارة سابقة او مخزون خبرة سابق في مكان مناسب هذه المقدرة بذاتها هي خطوة تطور جديدة ... ولمن يثري مثل هذا الموضوع والفكرة بمواقف مع ابنه او ابنته لمس هذا الامر من خلاله ويحب ان يذكره هنا اكن له شاكرة ... ... ولمن لديه ما يخالف هذه الفكرة من خلال تجاربه أيضاً ليتفضل فكل فكرة وكل تجربة في هذا المجال مع او ضد تثري الموضوع بالنسبة لنا جميعاً
Loading...


يعمل...
X