معاقة تتحدث بريشتها
لوحاتي ترسم الأمل وتعرض قضية زملائي
مباركة الزبيدي ـ جدة
مرام
كم هو جميل أن يقف الإنسان ثابتاً أمام التحديات وكم هو أجمل أن يتحداها وينتصر عليها محققاً بذلك التفوق والنجاح في عالم الإبداع .. «مرام» هي أحد هؤلاء المتحدين استطاعت أن تقف صامدة في وجه الإعاقة متحدية لها متسلحة بالعزيمة والإرادة بعد قوة الإيمان بالله عز وجل «مرام» التي شاء الله أن يلازمها منذ ولادتها مرض ليس له علاج في الوقت الحالي في مختلف دول العالم هو مرض ضمور العضلات والذي أخذ شيئاً فشيئاً يتطور معها مع مرور الأيام لم تجعله عائقاً أمام تقدمها إلى الأمام أو عائقاً يعيق نجاحها وطموحها كفتاة حالمة في عالم الإبداع حولت من حبها للألوان وإتقان تنسيقها إلى احتراف في أعمال الفوتوشوب والتي سخرتها لخدمة قضايا الإعاقة بمختلف أنواعها عبر المنتديات والمواقع الالكترونية التي تسلط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوعاً دون أي مقابل ..
هواية
وعن رحلتها مع الفوتوشوب وكيف بدأت التعامل معه إلى أن أبدعت في فنونه تقول مرام : ان الألوان تجذبني ولي ميول في تنسيقها وعندما أتقنت استخدام الكمبيوتر وأصبحت أتصفح الإنترنت وأدخل إلى المواقع كانت تجذبني كلمة تتكرر في معظم تلك المواقع هي كلمة فوتوشوب والتي لم أكن أعرف ماذا تعني نظراً لاعتمادي على نفسي في تعلم الكمبيوتر وبرامجه.
معرفة
وتضيف مرام : ان اصرارى كان دافعا قويا على معرفة ماذا تعني هذه الكلمة ويوماً بعد يوم وبقراءة متواصلة عرفت ماذا تعني وأبحرت في هذا العلم الذي مازلت أسعى لاحترافه بشكل أفضل وأداوم على الإطلاع على جديده ومرام التي لم يتجاوز عمرها تسعة عشر عاما تجلس يومياً خلف شاشتها الصغيرة قد كسبت من سمو أخلاقها وطيب تعاملها وتقديمها مصالح الآخرين على مصالحها قلوباً محبة تدعو لها بالشفاء أولاً وبالتوفيق ثانياً في هذا المجال الذي اختارت الإبحار في فنونه.
رابط الموضوع على موقع الجريدة الألكتروني
مع العلم أن الجريدة لمن لايعرفهاهي جريدة مطبوعة تصدر عن دار اليوم للإعلام وذات شهرة واسعة في المنطقة الشرقية ودول الخليج العربي
بالتوفيق لك غاليتي مرام ولك مني كل الشكر والتقدير لأنك أول من أبدى استجابة لعرض مواهبك اعلامياً
لوحاتي ترسم الأمل وتعرض قضية زملائي
مباركة الزبيدي ـ جدة
مرام
كم هو جميل أن يقف الإنسان ثابتاً أمام التحديات وكم هو أجمل أن يتحداها وينتصر عليها محققاً بذلك التفوق والنجاح في عالم الإبداع .. «مرام» هي أحد هؤلاء المتحدين استطاعت أن تقف صامدة في وجه الإعاقة متحدية لها متسلحة بالعزيمة والإرادة بعد قوة الإيمان بالله عز وجل «مرام» التي شاء الله أن يلازمها منذ ولادتها مرض ليس له علاج في الوقت الحالي في مختلف دول العالم هو مرض ضمور العضلات والذي أخذ شيئاً فشيئاً يتطور معها مع مرور الأيام لم تجعله عائقاً أمام تقدمها إلى الأمام أو عائقاً يعيق نجاحها وطموحها كفتاة حالمة في عالم الإبداع حولت من حبها للألوان وإتقان تنسيقها إلى احتراف في أعمال الفوتوشوب والتي سخرتها لخدمة قضايا الإعاقة بمختلف أنواعها عبر المنتديات والمواقع الالكترونية التي تسلط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوعاً دون أي مقابل ..
هواية
وعن رحلتها مع الفوتوشوب وكيف بدأت التعامل معه إلى أن أبدعت في فنونه تقول مرام : ان الألوان تجذبني ولي ميول في تنسيقها وعندما أتقنت استخدام الكمبيوتر وأصبحت أتصفح الإنترنت وأدخل إلى المواقع كانت تجذبني كلمة تتكرر في معظم تلك المواقع هي كلمة فوتوشوب والتي لم أكن أعرف ماذا تعني نظراً لاعتمادي على نفسي في تعلم الكمبيوتر وبرامجه.
معرفة
وتضيف مرام : ان اصرارى كان دافعا قويا على معرفة ماذا تعني هذه الكلمة ويوماً بعد يوم وبقراءة متواصلة عرفت ماذا تعني وأبحرت في هذا العلم الذي مازلت أسعى لاحترافه بشكل أفضل وأداوم على الإطلاع على جديده ومرام التي لم يتجاوز عمرها تسعة عشر عاما تجلس يومياً خلف شاشتها الصغيرة قد كسبت من سمو أخلاقها وطيب تعاملها وتقديمها مصالح الآخرين على مصالحها قلوباً محبة تدعو لها بالشفاء أولاً وبالتوفيق ثانياً في هذا المجال الذي اختارت الإبحار في فنونه.
رابط الموضوع على موقع الجريدة الألكتروني
مع العلم أن الجريدة لمن لايعرفهاهي جريدة مطبوعة تصدر عن دار اليوم للإعلام وذات شهرة واسعة في المنطقة الشرقية ودول الخليج العربي
بالتوفيق لك غاليتي مرام ولك مني كل الشكر والتقدير لأنك أول من أبدى استجابة لعرض مواهبك اعلامياً
تعليق