تويت
ورشة تدريبية لإشراك المكفوفين في التخطيط
كتبت - رشا شبيب
نظم مركز الفرسان للتدريب والاستشارات سلسلة من الورش التدريبية الإبداعية للمكفوفين. ورشة «فجر طاقاتك الكامنة» التي عقدت في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين.
وأوضحت الأستاذة هيا المعضادي مدير عام مركز الفرسان للتدريب والاستشارات في حديث لـ إن الورشة التدريبية تهدف إلى بث روح التعاون والتشاور وحرية الرأي بين مجلس إدارة المركز وأصحاب الشأن من المكفوفين (أصحاب البصيرة) إن مشاركة المكفوفين في التخطيط لأنشطة وبرامج وفعاليات المركز وأيضا تهدف إلى تعزيز دور المكفوفين وبفعالية في المشاركة الإيجابية في إدارة المركز بالإضافة إلى فتح مجالات الحوار والنقاش للمكفوفين وتشجيعهم على المشاركة والتفاعل مع إدارة المركز وإفساح المجال للمكفوفين لتقديم أفكار جديدة ومبتكرة تتناسب وطبيعة إعاقتهم مع توفير البيئة المناسبة لطرح الأفكار ومناقشتها ومن ثم إمكانية تطبيقها.
وأضافت المعضادي: إننا نهدف إلى تفعيل دور المنتسبين للمركز وتشجيع الآخرين من المكفوفين للالتحاق بالمركز والاستفادة من الخدمات التي يقدمها لهم والتعرف على الإمكانات البشرية المتاحة وتوظيفها من أجل إعداد وبناء قدرات وتنمية مهارات المكفوفين بما يتناسب واحتياجاتهم وظروف المجتمع المحيطة بهم والتعرف على الأولويات لتنفيذ البرامج على الواقع وتوفير الجهد والوقت والمال وإبراز دور المركز في خدمة المجتمع وخاصة المكفوفين ممن لم تسنح لهم فرصة للمشاركة بإيجابية في المجتمع. وأخيرا نهدف إلى إيجاد آلية للتواصل مع المجتمع ومؤسساته وأفراده لتفعيل خدمات المركز ومن ثم قيام المؤسسات والأفراد بدورهم في خدمة المجتمع خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين وذويهم.
ونوهت الأستاذة هيا المعضادي إلى انه تم تنفيذ ورشتين للأعضاء من المكفوفين المجموعة الأولى للشباب وقسمت الى مجموعتي الإنجاز والتحدي أما مجموعة البنات فقد قسمت إلى مجموعتي التحدي والنبراس، كما ذكرت المعضادي انه تم الاتفاق بين المجموعتين على الأفكار التالية:
{تكوين لجان تنظيمية
{برامج للتدريب والتطوير
{توفير فرص العمل
{توفير قاعات رياضية
{تطوير مكتبة المركز
{الطباعة على المنتجات والمنشآت بطريقة برايل
{إنشاء مجلة أو صحيفة يومية بطريقة برايل
{اهتمام وسائل الإعلام باللغة المنطوقة
وأشارت الأستاذة هيا المعضادي مدير عام مركز الفرسان للتدريب والاستشارات إلى إن الورشة الثالثة التدريبية الإبداعية «ورشة فجر طاقاتك الكامنة» دمجت فيها مجاميع الشباب والفتيات وذلك لغرض توحيد الرؤى والأفكار والمقترحات للمركز وأعلنت عن مجموعة من المقترحات والأفكار والرؤى والتي تم الإجابة عنها من قبل المعنيين لمؤسسات مختلفة من الذين حضروا الورشة كشركة مواصلات ويمثلها الأستاذ أحمد الأنصاري وكيوتل ويمثلها الأستاذ احمد المرزوقي ورأس غاز وتمثلها الأستاذة عائشة الكواري ومعهد النور للمكفوفين وتمثله الدكتورة حياة نظر وإدارة المرأة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وتمثلها الأستاذة نور المالكي مدير الإدارة ودولفين للطاقة وتمثلها الأستاذة جواهر العبد الله وعبد الله الجميلي واكسون موبيل ويمثلها الأستاذة عبير زعيتر.
وأكدت المعضادي انه تم الاتفاق على ضرورة توفير المواصلات للمنتسبين للمركز من المكفوفين لكلا الجنسين والعمل على تطبيق الخصم الخاص لتذاكر السفر بشركات الطيران وتجهيز الطرق والمباني بالعلامات الخاصة بالمعاقين مع تسهيل قيام المعاقين بأمورهم الرسمية في كافة الدوائر من خلال توفير كاونترات وموظفين متخصصين للتعامل مع المكفوفين ومساعدتهم في إنجاز أعمالهم مع توفير سائق خاص لكل كفيف من خلال إدارة الشؤون الاجتماعية.
وتابعت المعضادي: تم اقتراح تشجيع وتنمية العمل المهني والحرفي للمكفوفين من أجل توفير حياة كريمة لهم ويمكن ذلك من خلال التنسيق مع دار الإنماء الاجتماعي.
كما اقترحنا إنشاء قاعدة بيانات للمكفوفين في قطر تتضمن جميع المكفوفين ومن جميع الفئات العمرية وتخصصاتهم ومؤهلاتهم العلمية ووظائفهم حتى يتسنى للمركز استثمار طاقاتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم كما اقترحنا ضرورة سن قوانين وتشريعات منظمة لشؤون المعاقين وإدخالها حيز التنفيذ مع تهيئة المرافق والمنشآت الحكومية والشوارع بما يتناسب وسهولة حركة المكفوفين والتنسيق مع شركة المواصلات (كروه) لإعطاء مزايا خاصة للمكفوفين.
وطالبت الأستاذة المعضادي على لسان المكفوفين بضرورة وجود علاوات استثنائية للمكفوفين يلتزم كل من القطاعين الخاص والعام مع توفير الخدمات الصوتية بالصراف الآلي وتوفير السطور الإلكترونية للأعضاء واستقطاب المكفوفين من ذوي الخبرة للعمل والأنظمة لمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين للاستفادة من خبراتهم مع تدريب كادر من مضيفات الخطوط القطرية والعاملين بالفنادق والمؤسسات الخدمية الأخرى على كيفية التعامل مع المكفوفين وتيسير معاملاتهم وتوفير سطور الكترونية لهم كما تم اقتراح تفعيل دور المرأة الكفيفة وتمكينها من جميع المجالات حتى تقوم بدورها في المجتمع بصورة أفضل وتطوير مكتبة المركز ومدها بأجهزة حديثة وكتب متطورة تتناسب مع إمكانات وقدرات المكفوفين وتنظيم عملهم بحيث تصبح مركزا ثقافيا يتماشى مع آخر مستجدات تكنولوجيا العصر مع تنظيم زيارات للمراكز الخاصة بالمكفوفين في الدول المجاورة كدولة البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والمتقدمة في مجال الخدمات التي تقدمها للمكفوفين وتبادل الخبرات والاستفادة من هذه الخبرات وتوظيفها لصالح المركز، وأيضاً تم خلال الورشة اقتراح تكوين فريق عمل من المكفوفين والمكفوفات يطلق عليه اسم «فريق الدعم والتمويل والشراكة المؤسسية» وهو فريق يترجم مبدأ الشراكة المؤسسية من خلال التنسيق مع المؤسسات المختلفة لتوفير الدعم والتمويل المادي والعيني للمركز والتنسيق والتعاون مع الجهات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، خاصة قناة الجزيرة للتعريف بالمركز ونشر ثقافة المكفوفين، كما اقترح مخاطبة وزارة الأوقاف لتنظيم رحلة عمرة للمكفوفات وتنظيم محاضرات ودروس دينية ومخاطبة بعض الجهات المختصة لتوفير السطور الإلكترونية والعصا البيضاء، واقتراح تفعيل القرارات والقوانين الخاصة بالمعاقين، خاصة المرأة من قبل إدارة المرأة بالمجلس الأعلى للأسرة وإعطاء المرأة الكفيفة حقها في خططهم الإستراتيجية ومخاطبة الصحف المحلية لتخصيص صفحات بطريقة برايل لمتابعة الكفيف لأحداث العالم والتنسيق مع شركة المواصلات (كروه) لإعطاء مزايا للمكفوفين وسرعة استجابتهم للاتصالات وتسهيل عملية التنقل حين الطلب.
كما طالبوا مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بتوفير فرص تعليمية وتدريبية مناسبة لقدرات المكفوفين ومضيفة لهم المزيد من القدرات، حيث إن الكفيف بعد أن ينهي مراحله في معهد النور لا يجد فرصة لإنهاء دراسته الأكاديمية في مؤسسة أخرى غير جامعة قطر والتي لا يوجد فيها خدمات تسهل على الكفيف مواصلة دراسته، حيث إنه يعامل معاملة المبصر ولا تترك له حرية اختيار التخصص وتيسير عملية تنقل الطلاب داخل الحرم الجامعي وتسجيل المحاضرات وتوفير المرافقين له، كما طالبوا بالتنسيق مع كيوتل لمنحهم أرقاما سهلة الحفظ وتوفير خدمات خاصة لهم لتيسير عملية الاتصال بينهم وبين الآخرين لزيادة فرص الاعتماد على النفس بتوفير الاحتياجات المدعمة ببرايل لتسهيل استخدامها، وطالبوا أيضا مؤسسة حمد الطبية بالتعاون معهم من خلال تخصيص كاونترات خاصة للمعاقين لتسجيل المواعيد واستلام الأدوية من الصيدليات مع تنظيم محاضرات توعوية وتثقيفية في المركز أو في المؤسسة وتوفير نشرات طبية لطرق الوقاية بطريقة برايل، وطالب المكفوفون إدارة العمل بتوفير فرص عمل للمرأة الكفيفة تتناسب وطبيعة إعاقتها وظروف المجتمع الاجتماعية مع توفير وسائل النقل في حالة إذا كان مقر العمل بعيدا عن مقر السكن كما طالبوا الخطوط الجوية القطرية بتوفير تذاكر مخفضة لسفر الكفيف مع مرافق بصير ودعوا إلى إحياء فكرة إقامة المخيمات الكشفية للمكفوفين وتغطية الأنشطة السنوية كالاحتفالات العالمية الخاصة باليوم العالمي للمكفوفين (العصا البيضاء) واليوم العالمي للسكري ويوم المرأة العالمي وغيرها من الأنشطة والفعاليات.
كما اقترحوا توفير أنشطة رياضية داخلية في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين تتناسب وطبيعة إعاقة المكفوفين مع توفير استمارة لتمديد احتياجات المكفوفين والأنشطة التي يرغبون فيها وضرورة تدريب المنتسبين للمركز على مواجهة الجمهور والتحدث أمامهم وخاصة في مجال الثقة بالنفس وتمت الموافقة على إقامة دورات للتنقل والحركة مع مدربين متخصصين وتطوع السيد محمد نمر من معهد النور بتقديمها.
كما اقترحت المجاميع المشاركة بأن يتم تنظيم دورات في المجال المعرفي والمهاري بحيث يتم الإعلان عن إقامة هذه الدورات وتوزيع المشاركين بحسب مستوياتهم بحيث تعم الفائدة وتحديد الهدف من هذه الدورات مع تشكيل وحدة في المركز لإدارة هذه الدورات والورش.
كما طالبوا بضرورة تجهيز الطرق والمباني بالعلامات الخاصة بالمعاقين وتوعية المجتمع بكل ما يتعلق بحياة الكفيف الاجتماعية وتسهيل مسألة زواج المكفوفين من المبصرين من أجل استقرار أفضل كما اقترحوا تدريب المكفوفين على إطفاء الحريق والإسعافات الأولية بالتنسيق مع الهلال الأحمر القطري والدفاع المدني.
وقد تم تحديد بعض الأفكار وهي الأكثر أهمية لتضخيمها ووضع آلية عمل لها فقد بلورت فكرة تشكيل لجان منبثقة من منسوبي المركز وإداراته وأسفر التشاور عن تشكيل اللجان الآتية أولا: اللجنة الثقافية ويتمثل دورها في تنظيم التوعية والإرشاد من خلال الوسائل المتعددة «الندوات، ورش العمل، الإعلام» بحيث تتوجه محاور عملها إلى ثلاث فئات الأولى أسرة المكفوفين وتهدف إلى تقديم التوعية بكيفية التعامل مع الطفل الكفيف ومتطلباته النفسية والفئة الثانية المكفوفون أنفسهم وذلك من خلال تقديم الأنشطة والبرامج التي تنمي معارفهم ومهاراتهم أما الفئة الثالثة فهم أفراد المجتمع أنفسهم بحيث يتعرف أفراد المجتمع عموما والمؤسسات التي يعمل بها المكفوفون بشخصية الكفيف وتسهيل عملية دمجه في المجتمع.
ثانيا: اللجنة الاجتماعية وتكون مهمتها تنظيم الرحلات والزيارات داخليا وخارجيا.
ثالثا: لجنة العلاقات العامة وتكون مهمتها التنسيق مع مؤسسات المجتمع لتقديم الخدمات للمكفوفين وتكوين علاقات تخدم المركز عموما مع توثيق العلاقات مع أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
رابعا: اللجنة الرياضة وتقوم بتنظيم الأنشطة الرياضية وقد تم خلال ورشة «فجر طاقاتك الكامنة» دعوة المشاركين إلى طرح أفكارهم الفردية عن طريق المشرفين في المركز بحث يتم دمجها مع الأفكار التي تم طرحها على المستوى الجمعي في الورشة وقد حضر من إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين رئيس مجلس الإدارة الأستاذ حسن إبراهيم الكواري حرصاً منه على متابعة الجلسات وقدم من جانبه المعلومات اللازمة التي كان يتطلع إليها المشاركون في الورشة.
وفي ختام حديثها الخاص لـلوطن أكدت الأستاذة هيا المعضادي مدير عام مركز الفرسان للتدريب والاستشارات على إن 60 % من المقترحات والأفكار التي طرحت خلال الورشة ستدخل حيز التنفيذ قريباً ودعت جميع المؤسسات والجهات المعنية إلى ضرورة التعرف على المكفوفين وتقديم العون والمساعدة التي يحتاجونها.
http://www.al-watan.com/data/2008062...l=statenews1_3
كتبت - رشا شبيب
نظم مركز الفرسان للتدريب والاستشارات سلسلة من الورش التدريبية الإبداعية للمكفوفين. ورشة «فجر طاقاتك الكامنة» التي عقدت في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين.
وأوضحت الأستاذة هيا المعضادي مدير عام مركز الفرسان للتدريب والاستشارات في حديث لـ إن الورشة التدريبية تهدف إلى بث روح التعاون والتشاور وحرية الرأي بين مجلس إدارة المركز وأصحاب الشأن من المكفوفين (أصحاب البصيرة) إن مشاركة المكفوفين في التخطيط لأنشطة وبرامج وفعاليات المركز وأيضا تهدف إلى تعزيز دور المكفوفين وبفعالية في المشاركة الإيجابية في إدارة المركز بالإضافة إلى فتح مجالات الحوار والنقاش للمكفوفين وتشجيعهم على المشاركة والتفاعل مع إدارة المركز وإفساح المجال للمكفوفين لتقديم أفكار جديدة ومبتكرة تتناسب وطبيعة إعاقتهم مع توفير البيئة المناسبة لطرح الأفكار ومناقشتها ومن ثم إمكانية تطبيقها.
وأضافت المعضادي: إننا نهدف إلى تفعيل دور المنتسبين للمركز وتشجيع الآخرين من المكفوفين للالتحاق بالمركز والاستفادة من الخدمات التي يقدمها لهم والتعرف على الإمكانات البشرية المتاحة وتوظيفها من أجل إعداد وبناء قدرات وتنمية مهارات المكفوفين بما يتناسب واحتياجاتهم وظروف المجتمع المحيطة بهم والتعرف على الأولويات لتنفيذ البرامج على الواقع وتوفير الجهد والوقت والمال وإبراز دور المركز في خدمة المجتمع وخاصة المكفوفين ممن لم تسنح لهم فرصة للمشاركة بإيجابية في المجتمع. وأخيرا نهدف إلى إيجاد آلية للتواصل مع المجتمع ومؤسساته وأفراده لتفعيل خدمات المركز ومن ثم قيام المؤسسات والأفراد بدورهم في خدمة المجتمع خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين وذويهم.
ونوهت الأستاذة هيا المعضادي إلى انه تم تنفيذ ورشتين للأعضاء من المكفوفين المجموعة الأولى للشباب وقسمت الى مجموعتي الإنجاز والتحدي أما مجموعة البنات فقد قسمت إلى مجموعتي التحدي والنبراس، كما ذكرت المعضادي انه تم الاتفاق بين المجموعتين على الأفكار التالية:
{تكوين لجان تنظيمية
{برامج للتدريب والتطوير
{توفير فرص العمل
{توفير قاعات رياضية
{تطوير مكتبة المركز
{الطباعة على المنتجات والمنشآت بطريقة برايل
{إنشاء مجلة أو صحيفة يومية بطريقة برايل
{اهتمام وسائل الإعلام باللغة المنطوقة
وأشارت الأستاذة هيا المعضادي مدير عام مركز الفرسان للتدريب والاستشارات إلى إن الورشة الثالثة التدريبية الإبداعية «ورشة فجر طاقاتك الكامنة» دمجت فيها مجاميع الشباب والفتيات وذلك لغرض توحيد الرؤى والأفكار والمقترحات للمركز وأعلنت عن مجموعة من المقترحات والأفكار والرؤى والتي تم الإجابة عنها من قبل المعنيين لمؤسسات مختلفة من الذين حضروا الورشة كشركة مواصلات ويمثلها الأستاذ أحمد الأنصاري وكيوتل ويمثلها الأستاذ احمد المرزوقي ورأس غاز وتمثلها الأستاذة عائشة الكواري ومعهد النور للمكفوفين وتمثله الدكتورة حياة نظر وإدارة المرأة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وتمثلها الأستاذة نور المالكي مدير الإدارة ودولفين للطاقة وتمثلها الأستاذة جواهر العبد الله وعبد الله الجميلي واكسون موبيل ويمثلها الأستاذة عبير زعيتر.
وأكدت المعضادي انه تم الاتفاق على ضرورة توفير المواصلات للمنتسبين للمركز من المكفوفين لكلا الجنسين والعمل على تطبيق الخصم الخاص لتذاكر السفر بشركات الطيران وتجهيز الطرق والمباني بالعلامات الخاصة بالمعاقين مع تسهيل قيام المعاقين بأمورهم الرسمية في كافة الدوائر من خلال توفير كاونترات وموظفين متخصصين للتعامل مع المكفوفين ومساعدتهم في إنجاز أعمالهم مع توفير سائق خاص لكل كفيف من خلال إدارة الشؤون الاجتماعية.
وتابعت المعضادي: تم اقتراح تشجيع وتنمية العمل المهني والحرفي للمكفوفين من أجل توفير حياة كريمة لهم ويمكن ذلك من خلال التنسيق مع دار الإنماء الاجتماعي.
كما اقترحنا إنشاء قاعدة بيانات للمكفوفين في قطر تتضمن جميع المكفوفين ومن جميع الفئات العمرية وتخصصاتهم ومؤهلاتهم العلمية ووظائفهم حتى يتسنى للمركز استثمار طاقاتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم كما اقترحنا ضرورة سن قوانين وتشريعات منظمة لشؤون المعاقين وإدخالها حيز التنفيذ مع تهيئة المرافق والمنشآت الحكومية والشوارع بما يتناسب وسهولة حركة المكفوفين والتنسيق مع شركة المواصلات (كروه) لإعطاء مزايا خاصة للمكفوفين.
وطالبت الأستاذة المعضادي على لسان المكفوفين بضرورة وجود علاوات استثنائية للمكفوفين يلتزم كل من القطاعين الخاص والعام مع توفير الخدمات الصوتية بالصراف الآلي وتوفير السطور الإلكترونية للأعضاء واستقطاب المكفوفين من ذوي الخبرة للعمل والأنظمة لمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين للاستفادة من خبراتهم مع تدريب كادر من مضيفات الخطوط القطرية والعاملين بالفنادق والمؤسسات الخدمية الأخرى على كيفية التعامل مع المكفوفين وتيسير معاملاتهم وتوفير سطور الكترونية لهم كما تم اقتراح تفعيل دور المرأة الكفيفة وتمكينها من جميع المجالات حتى تقوم بدورها في المجتمع بصورة أفضل وتطوير مكتبة المركز ومدها بأجهزة حديثة وكتب متطورة تتناسب مع إمكانات وقدرات المكفوفين وتنظيم عملهم بحيث تصبح مركزا ثقافيا يتماشى مع آخر مستجدات تكنولوجيا العصر مع تنظيم زيارات للمراكز الخاصة بالمكفوفين في الدول المجاورة كدولة البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والمتقدمة في مجال الخدمات التي تقدمها للمكفوفين وتبادل الخبرات والاستفادة من هذه الخبرات وتوظيفها لصالح المركز، وأيضاً تم خلال الورشة اقتراح تكوين فريق عمل من المكفوفين والمكفوفات يطلق عليه اسم «فريق الدعم والتمويل والشراكة المؤسسية» وهو فريق يترجم مبدأ الشراكة المؤسسية من خلال التنسيق مع المؤسسات المختلفة لتوفير الدعم والتمويل المادي والعيني للمركز والتنسيق والتعاون مع الجهات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، خاصة قناة الجزيرة للتعريف بالمركز ونشر ثقافة المكفوفين، كما اقترح مخاطبة وزارة الأوقاف لتنظيم رحلة عمرة للمكفوفات وتنظيم محاضرات ودروس دينية ومخاطبة بعض الجهات المختصة لتوفير السطور الإلكترونية والعصا البيضاء، واقتراح تفعيل القرارات والقوانين الخاصة بالمعاقين، خاصة المرأة من قبل إدارة المرأة بالمجلس الأعلى للأسرة وإعطاء المرأة الكفيفة حقها في خططهم الإستراتيجية ومخاطبة الصحف المحلية لتخصيص صفحات بطريقة برايل لمتابعة الكفيف لأحداث العالم والتنسيق مع شركة المواصلات (كروه) لإعطاء مزايا للمكفوفين وسرعة استجابتهم للاتصالات وتسهيل عملية التنقل حين الطلب.
كما طالبوا مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بتوفير فرص تعليمية وتدريبية مناسبة لقدرات المكفوفين ومضيفة لهم المزيد من القدرات، حيث إن الكفيف بعد أن ينهي مراحله في معهد النور لا يجد فرصة لإنهاء دراسته الأكاديمية في مؤسسة أخرى غير جامعة قطر والتي لا يوجد فيها خدمات تسهل على الكفيف مواصلة دراسته، حيث إنه يعامل معاملة المبصر ولا تترك له حرية اختيار التخصص وتيسير عملية تنقل الطلاب داخل الحرم الجامعي وتسجيل المحاضرات وتوفير المرافقين له، كما طالبوا بالتنسيق مع كيوتل لمنحهم أرقاما سهلة الحفظ وتوفير خدمات خاصة لهم لتيسير عملية الاتصال بينهم وبين الآخرين لزيادة فرص الاعتماد على النفس بتوفير الاحتياجات المدعمة ببرايل لتسهيل استخدامها، وطالبوا أيضا مؤسسة حمد الطبية بالتعاون معهم من خلال تخصيص كاونترات خاصة للمعاقين لتسجيل المواعيد واستلام الأدوية من الصيدليات مع تنظيم محاضرات توعوية وتثقيفية في المركز أو في المؤسسة وتوفير نشرات طبية لطرق الوقاية بطريقة برايل، وطالب المكفوفون إدارة العمل بتوفير فرص عمل للمرأة الكفيفة تتناسب وطبيعة إعاقتها وظروف المجتمع الاجتماعية مع توفير وسائل النقل في حالة إذا كان مقر العمل بعيدا عن مقر السكن كما طالبوا الخطوط الجوية القطرية بتوفير تذاكر مخفضة لسفر الكفيف مع مرافق بصير ودعوا إلى إحياء فكرة إقامة المخيمات الكشفية للمكفوفين وتغطية الأنشطة السنوية كالاحتفالات العالمية الخاصة باليوم العالمي للمكفوفين (العصا البيضاء) واليوم العالمي للسكري ويوم المرأة العالمي وغيرها من الأنشطة والفعاليات.
كما اقترحوا توفير أنشطة رياضية داخلية في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين تتناسب وطبيعة إعاقة المكفوفين مع توفير استمارة لتمديد احتياجات المكفوفين والأنشطة التي يرغبون فيها وضرورة تدريب المنتسبين للمركز على مواجهة الجمهور والتحدث أمامهم وخاصة في مجال الثقة بالنفس وتمت الموافقة على إقامة دورات للتنقل والحركة مع مدربين متخصصين وتطوع السيد محمد نمر من معهد النور بتقديمها.
كما اقترحت المجاميع المشاركة بأن يتم تنظيم دورات في المجال المعرفي والمهاري بحيث يتم الإعلان عن إقامة هذه الدورات وتوزيع المشاركين بحسب مستوياتهم بحيث تعم الفائدة وتحديد الهدف من هذه الدورات مع تشكيل وحدة في المركز لإدارة هذه الدورات والورش.
كما طالبوا بضرورة تجهيز الطرق والمباني بالعلامات الخاصة بالمعاقين وتوعية المجتمع بكل ما يتعلق بحياة الكفيف الاجتماعية وتسهيل مسألة زواج المكفوفين من المبصرين من أجل استقرار أفضل كما اقترحوا تدريب المكفوفين على إطفاء الحريق والإسعافات الأولية بالتنسيق مع الهلال الأحمر القطري والدفاع المدني.
وقد تم تحديد بعض الأفكار وهي الأكثر أهمية لتضخيمها ووضع آلية عمل لها فقد بلورت فكرة تشكيل لجان منبثقة من منسوبي المركز وإداراته وأسفر التشاور عن تشكيل اللجان الآتية أولا: اللجنة الثقافية ويتمثل دورها في تنظيم التوعية والإرشاد من خلال الوسائل المتعددة «الندوات، ورش العمل، الإعلام» بحيث تتوجه محاور عملها إلى ثلاث فئات الأولى أسرة المكفوفين وتهدف إلى تقديم التوعية بكيفية التعامل مع الطفل الكفيف ومتطلباته النفسية والفئة الثانية المكفوفون أنفسهم وذلك من خلال تقديم الأنشطة والبرامج التي تنمي معارفهم ومهاراتهم أما الفئة الثالثة فهم أفراد المجتمع أنفسهم بحيث يتعرف أفراد المجتمع عموما والمؤسسات التي يعمل بها المكفوفون بشخصية الكفيف وتسهيل عملية دمجه في المجتمع.
ثانيا: اللجنة الاجتماعية وتكون مهمتها تنظيم الرحلات والزيارات داخليا وخارجيا.
ثالثا: لجنة العلاقات العامة وتكون مهمتها التنسيق مع مؤسسات المجتمع لتقديم الخدمات للمكفوفين وتكوين علاقات تخدم المركز عموما مع توثيق العلاقات مع أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
رابعا: اللجنة الرياضة وتقوم بتنظيم الأنشطة الرياضية وقد تم خلال ورشة «فجر طاقاتك الكامنة» دعوة المشاركين إلى طرح أفكارهم الفردية عن طريق المشرفين في المركز بحث يتم دمجها مع الأفكار التي تم طرحها على المستوى الجمعي في الورشة وقد حضر من إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين رئيس مجلس الإدارة الأستاذ حسن إبراهيم الكواري حرصاً منه على متابعة الجلسات وقدم من جانبه المعلومات اللازمة التي كان يتطلع إليها المشاركون في الورشة.
وفي ختام حديثها الخاص لـلوطن أكدت الأستاذة هيا المعضادي مدير عام مركز الفرسان للتدريب والاستشارات على إن 60 % من المقترحات والأفكار التي طرحت خلال الورشة ستدخل حيز التنفيذ قريباً ودعت جميع المؤسسات والجهات المعنية إلى ضرورة التعرف على المكفوفين وتقديم العون والمساعدة التي يحتاجونها.
http://www.al-watan.com/data/2008062...l=statenews1_3
.gif "Bb (55)")
تعليق