التوحد اعاقه متعلقه بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الاولى من عمر الطفل.وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤ ثر على وظائف المخ في ثلاث مجا لات أساسية كالتواصل اللغوي والمهارات الاجتماعية التفاعلية ومهارات اللعب التخيلي .
ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الاعرض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص، في حين أظهرت التقديرات الحديثة نسبه 1 من بين 166 شخصا ً . وتزاد نسبة الاصابه للأولاد عن البنات بنسبة 1:4 ، ويظهر هذا الاضطراب في جميع أنحاء العالم وبمختلف الجنسيات والطبقات الاجتماعية.
ولم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول أسباب التوحد إلى نتيجة قطعية ، رغم أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الاصابه بهذا الاضطراب ولعوامل بيئية
مثل الكيماويات وفيروسات الأمراض الصحية . ويأخذ التوحد عدة أشكال تتمثل في التوحد التقليدي الكلاسيكي ، وملازمة اسبيرجر ، وملازمة رت،
واضطراب الانتكاس الطفو لي ،
والاضطراب الإنمائي الشامل غير المحدد.
...أعراض التوحد ...
التواصل : حيث يكون تطور اللغة بطيئا ً ، وقد لا تتطور بتاتا ً ، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين (الترديد) ، حيث ترتبط الكلمات بمعاني غير معتادة لهذه الكلمات ، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلا من الكلمات ، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.
التفاعل: يقضي وقتا أقل مع الآخرين ، يبدي اهتماما اقل بتكوين صداقات مع الآخرين ، يفضل البقاء وحيدا ً بمفرده ، تكون استجابته أقل للإرشادات الاجتماعية مثل الاستجابة أو النظر للعيون .
المشكلات الحسيه : استجابة غير معتدلة للأحاسيس الجسدية . مثل أن يكون حساسا أكثر من اللازم للمس ، أو أن يكون اقل حساسية من المعتاد للألم ، أو النظر ، او السمع ، او الشم .
اللعب: هناك نقص في اللعب التلقائي أو ألابتكاري ، كما انه لا يقلد حركات الآخرين ، ولا يحاول أن يبدأ في عمل العاب جديدة او خيالية او مبتكرة .
السلوك : قد يكون ناشطا ً او حركيا أكثر من المعتاد ( نشاط جسدي زائد ) ، أو تكون حركته أل
من المعتاد ( خمول ) ، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي ( كأن يضرب رأسه بالحائط ، أو يعض ) دون سبب واضح . قد يصر بالاحتفاظ بشي ما ، أو التفكير في فكره بعينها ، أو الارتباط بشخص واحد بعينه . هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة ، وقد يظهر سلوكا عنيفا ً أو عدوانيا ً ، او مؤذيا ً للذات وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر . وبدرجات متفاوتة .
ونظرا ً لعدم وجود علاج طبي نا جح للأطفال الذين يعانون من التوحد فان أفضل ما يقدم لهم الخدمات التربوية والتدريبية ، والمتمثلة ببرامج التربية الخاصة ، حيث يتم التركيز على البرنامج التربوي الفردي والبرامج القائمة على تعديل السلوك وتوافر الخدمات المساندة ( علاج اللغة والنطق والعلاج الطبيعي والوظيفي ... الخ ) ، بالإضافة إلى تنظيم البيئة الصيفية واستخدام المثيرات البصرية والتدريس المنظم وبرامج الدمج الحسي
كفانا الله واياكم شر جميع الامراض
ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الاعرض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص، في حين أظهرت التقديرات الحديثة نسبه 1 من بين 166 شخصا ً . وتزاد نسبة الاصابه للأولاد عن البنات بنسبة 1:4 ، ويظهر هذا الاضطراب في جميع أنحاء العالم وبمختلف الجنسيات والطبقات الاجتماعية.
ولم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول أسباب التوحد إلى نتيجة قطعية ، رغم أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الاصابه بهذا الاضطراب ولعوامل بيئية
مثل الكيماويات وفيروسات الأمراض الصحية . ويأخذ التوحد عدة أشكال تتمثل في التوحد التقليدي الكلاسيكي ، وملازمة اسبيرجر ، وملازمة رت،
واضطراب الانتكاس الطفو لي ،
والاضطراب الإنمائي الشامل غير المحدد.
...أعراض التوحد ...
التواصل : حيث يكون تطور اللغة بطيئا ً ، وقد لا تتطور بتاتا ً ، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين (الترديد) ، حيث ترتبط الكلمات بمعاني غير معتادة لهذه الكلمات ، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلا من الكلمات ، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.
التفاعل: يقضي وقتا أقل مع الآخرين ، يبدي اهتماما اقل بتكوين صداقات مع الآخرين ، يفضل البقاء وحيدا ً بمفرده ، تكون استجابته أقل للإرشادات الاجتماعية مثل الاستجابة أو النظر للعيون .
المشكلات الحسيه : استجابة غير معتدلة للأحاسيس الجسدية . مثل أن يكون حساسا أكثر من اللازم للمس ، أو أن يكون اقل حساسية من المعتاد للألم ، أو النظر ، او السمع ، او الشم .
اللعب: هناك نقص في اللعب التلقائي أو ألابتكاري ، كما انه لا يقلد حركات الآخرين ، ولا يحاول أن يبدأ في عمل العاب جديدة او خيالية او مبتكرة .
السلوك : قد يكون ناشطا ً او حركيا أكثر من المعتاد ( نشاط جسدي زائد ) ، أو تكون حركته أل
من المعتاد ( خمول ) ، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي ( كأن يضرب رأسه بالحائط ، أو يعض ) دون سبب واضح . قد يصر بالاحتفاظ بشي ما ، أو التفكير في فكره بعينها ، أو الارتباط بشخص واحد بعينه . هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة ، وقد يظهر سلوكا عنيفا ً أو عدوانيا ً ، او مؤذيا ً للذات وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر . وبدرجات متفاوتة .
ونظرا ً لعدم وجود علاج طبي نا جح للأطفال الذين يعانون من التوحد فان أفضل ما يقدم لهم الخدمات التربوية والتدريبية ، والمتمثلة ببرامج التربية الخاصة ، حيث يتم التركيز على البرنامج التربوي الفردي والبرامج القائمة على تعديل السلوك وتوافر الخدمات المساندة ( علاج اللغة والنطق والعلاج الطبيعي والوظيفي ... الخ ) ، بالإضافة إلى تنظيم البيئة الصيفية واستخدام المثيرات البصرية والتدريس المنظم وبرامج الدمج الحسي
كفانا الله واياكم شر جميع الامراض
تعليق