منذ أن أبصرت أوّل من حرموا نعمة البصر من طلّاب وطالبات ...
منذ أن شاركتهم قاعة امتحان واحدة وعرفت منهم حجم معاناتهم على مقاعد الدراسة ...
منذ أن رميت كتابي قبل الامتحان بدقائق لأقرأ لهم ما عجزوا أن يقرؤوه ... إما لأن بعضهم لا يملك كتباً وإنّما بعض أشرطة مشوشة ناقصة المعلومات ... أو لأنّ بعضهم يملك كتباً لكنّها تثقل كواهلهم بأوزانها وحجومها فيخلفونها وراءهم ليأتوا وهم يحركون ألسنتهم بآخر ما استذكروه لئلا ينسوه ...
منذ أن رأيت الطريقة البالية التي كانوا وما زالوا بها يُمتحنون
تحرّك في وجداني إحساس استثنائي بضرورة عمل تغيير ما بشأنهم ... لكنّ صغر سنّي حينذاك وقلّة مواردي وخبرتي جعلاني أقف عند حدود الرغبة في تغيير حال هؤلاء الناس... وظلت الرغبة تكبر وتكبر حتى كتب لي أن أعود إلى الاحتكاك بهم من جديد ... فلم أر أنّ جديداً قد جدّّ في عالمهم ممّا يستحقّ الذّكر ...
قابلتهم وسألتهم : هل تحبون أن تقرؤوا الكتب مسموعة أم ملموسة ... فأجابوا جميعاً بحرقة : نريد كتباً ... وكأنّ لسان حال كلّ واحد منهم يصرخ فينا :
من حقّي أن يكون لي كتاب فأقرأ بأناملي ما بأعينكم تقرؤون ...
من حقّي أن أتعلّم كما تتعلّمون وأن أعي ما تعون ...
من حقّي أن أستمتع بطقوس القراءة كما تستمتعون ...
من حقّي أن أعايش رائحة الورق كما تعايشون ...
منذ أن شاركتهم قاعة امتحان واحدة وعرفت منهم حجم معاناتهم على مقاعد الدراسة ...
منذ أن رميت كتابي قبل الامتحان بدقائق لأقرأ لهم ما عجزوا أن يقرؤوه ... إما لأن بعضهم لا يملك كتباً وإنّما بعض أشرطة مشوشة ناقصة المعلومات ... أو لأنّ بعضهم يملك كتباً لكنّها تثقل كواهلهم بأوزانها وحجومها فيخلفونها وراءهم ليأتوا وهم يحركون ألسنتهم بآخر ما استذكروه لئلا ينسوه ...
منذ أن رأيت الطريقة البالية التي كانوا وما زالوا بها يُمتحنون
تحرّك في وجداني إحساس استثنائي بضرورة عمل تغيير ما بشأنهم ... لكنّ صغر سنّي حينذاك وقلّة مواردي وخبرتي جعلاني أقف عند حدود الرغبة في تغيير حال هؤلاء الناس... وظلت الرغبة تكبر وتكبر حتى كتب لي أن أعود إلى الاحتكاك بهم من جديد ... فلم أر أنّ جديداً قد جدّّ في عالمهم ممّا يستحقّ الذّكر ...
قابلتهم وسألتهم : هل تحبون أن تقرؤوا الكتب مسموعة أم ملموسة ... فأجابوا جميعاً بحرقة : نريد كتباً ... وكأنّ لسان حال كلّ واحد منهم يصرخ فينا :
من حقّي أن يكون لي كتاب فأقرأ بأناملي ما بأعينكم تقرؤون ...
من حقّي أن أتعلّم كما تتعلّمون وأن أعي ما تعون ...
من حقّي أن أستمتع بطقوس القراءة كما تستمتعون ...
من حقّي أن أعايش رائحة الورق كما تعايشون ...
من هنا انطلقت فكرة مشروع ( بصائر ) ومن هنا سنبدأ معاً بإذن الله ... عبر الإيميل : ibsar*forislam.com
يتبع إن شاء الله ...
تعليق