تويت
ما هو برنامج جاوز؟
جاوز هو أحد البرامج التجارية التي تنتجها شركة فريدام ساينتيفيك لمساعدة المكفوفين على التعامل مع الحاسبات الآلية عن طريق نطق المحتوى النصي المعروض على شاشات الحاسبات الآلية بصوت مفهوم وممكن التحكم في سرعته وحدته وغير ذلك من الخصائص الصوتية المفيدة. فجاوز هو برنامج لقراءة شاشة الحاسب الآلي في ظل نظام التشغيل ويندوز بكافة إصداراته وينبني البرنامج في إطار استراتيجية عقلانية تقضي بضرورة توفير تلك الخدمة الصوتية للمكفوفين من خلال الحاسبات الآلية لمساعدتهم على القيام بمهامهم الوظيفية بشكل أمثل لا يحتاجون فيه لمرافق أو معاون بشري إلا بالقدر الذي يحتاجه أي فريق عمل طبيعي.
ويقدم جاوز للمكفوفين حلا مثاليا لكثير من المشكلات الاستخدامية للحاسبات الآلية، فهو يعمل بازدواجية الملفات التلقائية التي تسيطر على سلوكه عند مصادفة أي برنامج أو تطبيق عامل، وملفات خاصة بالعديد من البرامج التي تحتاج لمعالجة خاصة أو رسم مفتاحي مغاير لتلقائية ملفات الجاوز المعهودة، ولا تقف قدرات جاوز عند نطق الرسائل والقوائم ونماذج الاستمارات والرسائل البريدية، بل يقدم جاوز حلولا ثابتة وأحيانا حلولا بديلة يمكن من خلالها استعمال مؤشر الفأرة بشكل عادي من خلال لوحة المفاتيح، واستخدام الكائنات الرسومية عن طريق إتاحة الفرصة للمستخدم لتسميتها وكذلك تقديم رسائل غير مرئية للمستخدم كأن يعلمه بالوقت الحالي من خلال اختصار مفتاحي محدد ويخبره بعدد الأيقونات الموجودة في مجلد معين أو على سطح المكتب وما إلى ذلك.
لم يعد من المستغرب على العلم الحديث أن يقدم لنا مثل هذه التقنيات بين أيدي المستخدمين للتكنولوجيات الحديثة، ولكن تبقى مفارقة جديرة بالاهتمام والتدقيق، وهي أن الشركة التي تخدم المكفوفين حول العالم وتقدم لهم هذا البرنامج تضم أكثر من 40% من موظفيها الأساسيين من المكفوفين وضعاف البصر الذين يستخدمون منتجاتها، ومع ذلك فإن هذه الشركة تغالي في أسعار المنتجات التي توفرها للمستخدم الكفيف بشكل ملحوظ إيمانا بأن رعاة المكفوفين من المنظمات الأهلية لديهم القدرة المالية لشراء برنامج يتجاوز ثمنه الألف دولار أمريكي، ومن هنا نحث شباب المبرمجين والشركات المحلية التي تمتلك القدرة على إنتاج مثل هذه البرامج على تقديم حلول مماثلة أقل تكلفة مما سيفتح الآفاق في تشغيل المزيد من المبرمجين وتوفير المبالغ المدفوعة لهذه الشركات الأجنبية.
كتبه : وائل زكريا
نقله لفائدة أعضاء تحدى الأعاقة
م / أشرف سابق
لا تنسونا و كاتب الموضوع من دعوة صالحة بظهر الغيب
جاوز هو أحد البرامج التجارية التي تنتجها شركة فريدام ساينتيفيك لمساعدة المكفوفين على التعامل مع الحاسبات الآلية عن طريق نطق المحتوى النصي المعروض على شاشات الحاسبات الآلية بصوت مفهوم وممكن التحكم في سرعته وحدته وغير ذلك من الخصائص الصوتية المفيدة. فجاوز هو برنامج لقراءة شاشة الحاسب الآلي في ظل نظام التشغيل ويندوز بكافة إصداراته وينبني البرنامج في إطار استراتيجية عقلانية تقضي بضرورة توفير تلك الخدمة الصوتية للمكفوفين من خلال الحاسبات الآلية لمساعدتهم على القيام بمهامهم الوظيفية بشكل أمثل لا يحتاجون فيه لمرافق أو معاون بشري إلا بالقدر الذي يحتاجه أي فريق عمل طبيعي.
ويقدم جاوز للمكفوفين حلا مثاليا لكثير من المشكلات الاستخدامية للحاسبات الآلية، فهو يعمل بازدواجية الملفات التلقائية التي تسيطر على سلوكه عند مصادفة أي برنامج أو تطبيق عامل، وملفات خاصة بالعديد من البرامج التي تحتاج لمعالجة خاصة أو رسم مفتاحي مغاير لتلقائية ملفات الجاوز المعهودة، ولا تقف قدرات جاوز عند نطق الرسائل والقوائم ونماذج الاستمارات والرسائل البريدية، بل يقدم جاوز حلولا ثابتة وأحيانا حلولا بديلة يمكن من خلالها استعمال مؤشر الفأرة بشكل عادي من خلال لوحة المفاتيح، واستخدام الكائنات الرسومية عن طريق إتاحة الفرصة للمستخدم لتسميتها وكذلك تقديم رسائل غير مرئية للمستخدم كأن يعلمه بالوقت الحالي من خلال اختصار مفتاحي محدد ويخبره بعدد الأيقونات الموجودة في مجلد معين أو على سطح المكتب وما إلى ذلك.
لم يعد من المستغرب على العلم الحديث أن يقدم لنا مثل هذه التقنيات بين أيدي المستخدمين للتكنولوجيات الحديثة، ولكن تبقى مفارقة جديرة بالاهتمام والتدقيق، وهي أن الشركة التي تخدم المكفوفين حول العالم وتقدم لهم هذا البرنامج تضم أكثر من 40% من موظفيها الأساسيين من المكفوفين وضعاف البصر الذين يستخدمون منتجاتها، ومع ذلك فإن هذه الشركة تغالي في أسعار المنتجات التي توفرها للمستخدم الكفيف بشكل ملحوظ إيمانا بأن رعاة المكفوفين من المنظمات الأهلية لديهم القدرة المالية لشراء برنامج يتجاوز ثمنه الألف دولار أمريكي، ومن هنا نحث شباب المبرمجين والشركات المحلية التي تمتلك القدرة على إنتاج مثل هذه البرامج على تقديم حلول مماثلة أقل تكلفة مما سيفتح الآفاق في تشغيل المزيد من المبرمجين وتوفير المبالغ المدفوعة لهذه الشركات الأجنبية.
كتبه : وائل زكريا
نقله لفائدة أعضاء تحدى الأعاقة
م / أشرف سابق
لا تنسونا و كاتب الموضوع من دعوة صالحة بظهر الغيب
تعليق