الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أصحاب الشخصيات القوية أقل عرضة للإصابة بالزهايمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    أصحاب الشخصيات القوية أقل عرضة للإصابة بالزهايمر

    أصحاب الشخصيات القوية أقل عرضة للإصابة بالزهايمر



    أكدت دراسة أمريكية حديثة وجود روابط بين بنية شخصية المرء ونمط حياته، وبين احتمال إصابته بمرض الزهايمر المدمر لخلايا الدماغ، إذ أظهرت أن فرص الإصابة بالمرض تتراجع لدى من ينظرون إلى أنفسهم على أنهم من أصحاب الشخصيات القوية والمنظمة.
    وقالت الدراسة إن الشخصية الهادفة قد تحمي صاحبها عبر زيادة الروابط العصبية التي تستطيع حماية الدماغ في مواجهة مظاهر تراجع حضور الذاكرة، وذلك بخلاف أصحاب الشخصيات الضعيفة وغير المؤثرة.
    وقال الدكتور روبرت ويلسون، من مركز مستشفى راش الجامعي في شيكاغو، وأحد معدي الدراسة، إن النتائج المدهشة التي خرج بها التقارير تظهر وجود صلات واضحة بين شخصيتنا ونمط تفكيرنا ومشاعرنا وتصرفاتنا من جهة، والأمراض التي يمكن أن نتعرض لها من جهة أخرى.
    وأضاف ويلسون: "يمكن للنتائج توفير أفكار جديدة تتيح العثور على وسائل لتأخير الإصابة بالمرض، إذ أظهرت عمليات التشريح أن أصحاب الشخصيات القوية حافظوا على حضور ذاكرتهم، رغم أن أدمغتهم أظهرت كل المؤشرات المعروفة للزهايمر."
    وكانت دراسات سابقة قد أظهرت وجود بعض الخلفيات النفسية والاجتماعية للمرض. إذ أشارت الأبحاث إلى أن ممتهني الوظائف التي تحفز عمل الدماغ محصنين نسبياً ضد الزهايمر وأمراض الشيخوخة الدماغية، فيما ترتفع نسبة التعرض للمرض لدى الأشخاص الذين ينتابهم القلق حول حياتهم ومستقبلهم.
    أما نتائج هذه الدراسة الحديثة فقد جاءت بعد فحوصات مركزة شملت 997 عجوزاً من رهبان وراهبات السلك الكهنوتي الكاثوليكي، كان متوسط أعمارهم لدى بدء الدراسة 75 عاماً، ولم تظهر على أي منهم عوارض الزهايمر.
    وقد أخضعتهم الدراسة لاختبارات تصنيف ذاتي للشخصية، وذلك من خلال الطلب منهم تحديد قوة شخصيتهم عبر مقياس من صفر إلى أربعة، وفقاً لأسئلة محددة.
    وقد قام الأطباء بمتابعة الحالة الصحية للعجزة موضوع الدراسة لمدة 12 عاماً، أظهر خلالها 176 منهم عوارض أكيدة للمرض.
    وأكدت الدارسة أن الذين صنفوا أنفسهم عند أعلى درجات الوعي وقوة الشخصية حظوا بفرصة تفوق سواهم بنسبة 89 في المائة للإفلات من قبضة مرض الزهايمر، وتمكنوا من المحافظة على قواهم العقلية مع التقدم في السن.
    وقد ظلت النسبة مرتفعة بأكثر من 54 في المائة لدى أولئك الأشخاص، حتى بعد احتساب عوامل سلبية، مثل التدخين أو عدم ممارسة الرياضة وضعف الروابط الاجتماعية.
    وكان بحث حديث أعده مجموعة من الأطباء الأمريكيين، قد أشار إلى أن حياة مرضى الزهايمر قد تصبح أفضل بما لايقاس إذا ما تم إخضاع الأشخاص المحيطين بهم إلى جلسات تدريب بسيطة، مما قد يؤجل إدخالهم إلى مراكز العناية الخاصة لعام ونصف العام على أقل تقدير.
    وحث البحث بالمقابل على وضع الأطر الاجتماعية التي تكفل لعائلات المرضى بتنظيم أوقاتهم والحصول على الجلسات التدريبية، لما لذلك من تأثير على حياتهم العامة، وعلى التكلفة الإجمالية التي يتكبدها المجتمع في مواجهة المرض، الذي يصيب 5 ملايين في الولايات المتحدة وحده.

    علوم وتكنلوجيا


  • Font Size
    #2
    بارك الله فيك اخي يحيى
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      بارك الله فيك اخي الكريم

      تعليق


      • Font Size
        #4
        والله صحيح كلامك اخي يحيى وبارك الله فيك على هذا الموضوع

        تعليق


        • Font Size
          #5
          جزاك الله خيرا اخي الكريم
          اريد فقط ان اضيف ان كثرة السجود تقي من مرض الزهايمر
          وشكرا

          تعليق


          • Font Size
            #6
            بارك الله فيك اخي

            تعليق


            • Font Size
              #7
              جزاك الله خير موضوع مفيد

              تعليق

              Loading...


              يعمل...
              X