يحتاج الطلبة الموهوبين والمتفوقين الى رعاية تربوية وخدمات متمايزة عن البرامج والخدمات التقليدية المتوافرة في المدارس العادية .وتستند فلسفة انشاء برامج خاصة لتربية وتعليم الموهوبين والمتفوقين الى مجموعة مبررات اهمها:
اولا: قصور مناهج التعليم العام:
تتصف مناهج التعليم المدرسي العام بطبيعتها بانها جماعية التوجه نظرا لمحدودية الوقت المخصص لكل مادة دراسية وطول المنهاج المقرر لها والاعداد الكبيرة للطلبة في معظم الصفوف الدراسية
ثانيا: التربية الخاصة حق للطفل الموهوب والمتفوق:
ينتمي الاطفال الموهوبون والمتفوقون الى مجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة ولذلك فهم بحاجة الى رعية خاصة ومن حقهم ان يحصلوا على فرص متكافئة كغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات التربوية مثل بطيئي التعلم والمعوقين عقليا.اما الزعم بان الطفل الموهوب والمتفوق لا يحتاج الى مساعدة ويستطيع النجاح بالاعتماد على نفسه فقد اثبتت الدراسات عدم صحته بعد ان تبين وجود نسبة لا بأس بها من الموهوبين والمتفوقين بين المتسربين من المدارس قبل اكمال دراسساتهم.وتزداد اهمية التربية الخاصة بالنسبة لاطفال الطبقات المتوسطة والفقيرة ممن لا تتوافر في بيوتهم مكتبات او ادوات موسيقى او حواسيباو غيرها من المثيرات البيئية.
ثالثا: رفاه المجتمع وتنميته:
يمثل الاطفال الموهوبون والمتفوقون ثروة وطنية في غاية الاهمية ومن الواجب ان لا يتم تبديدها بالاهمال وانعدام الرعاية
اولا: قصور مناهج التعليم العام:
تتصف مناهج التعليم المدرسي العام بطبيعتها بانها جماعية التوجه نظرا لمحدودية الوقت المخصص لكل مادة دراسية وطول المنهاج المقرر لها والاعداد الكبيرة للطلبة في معظم الصفوف الدراسية
ثانيا: التربية الخاصة حق للطفل الموهوب والمتفوق:
ينتمي الاطفال الموهوبون والمتفوقون الى مجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة ولذلك فهم بحاجة الى رعية خاصة ومن حقهم ان يحصلوا على فرص متكافئة كغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات التربوية مثل بطيئي التعلم والمعوقين عقليا.اما الزعم بان الطفل الموهوب والمتفوق لا يحتاج الى مساعدة ويستطيع النجاح بالاعتماد على نفسه فقد اثبتت الدراسات عدم صحته بعد ان تبين وجود نسبة لا بأس بها من الموهوبين والمتفوقين بين المتسربين من المدارس قبل اكمال دراسساتهم.وتزداد اهمية التربية الخاصة بالنسبة لاطفال الطبقات المتوسطة والفقيرة ممن لا تتوافر في بيوتهم مكتبات او ادوات موسيقى او حواسيباو غيرها من المثيرات البيئية.
ثالثا: رفاه المجتمع وتنميته:
يمثل الاطفال الموهوبون والمتفوقون ثروة وطنية في غاية الاهمية ومن الواجب ان لا يتم تبديدها بالاهمال وانعدام الرعاية
تعليق