الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اضطرابات الصوت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    اضطرابات الصوت

    اضطرابات الصوت
    Voice disorders

    من البديهي أن يتم إدراك الصوت علي ان له نغمه,وارتفاع,ونوعيه.وأن أي تغير ينتاب نغمةالصوت و ارتفاعه إنما يعتبر جزءا من انماط النبرات في الكلام.stress patterns of speech اما نوعيه الصوت فإنها كما يرى روبنسون وكراو&Crowe (2001) Robinson لا ترتبط بإصدار الأصوات فحسب بل ترتبط أيضا بتلك الجوانب غير اللغويه في الحديث. وعلي الرغم من صعوبه تعريف اضطرابات الصوت بشكل دقيق فإنها تتعلق بنغمة الصوت و إرتفاعه أو جودته,أو تتعلق بها جميعا و هي ما ترتبط جميعا بالحنجرة,و تعوق عملية التواصل ,و يتم التواصل ,و يتم إدراكها علي أنها تختلف عما يحدث في الظروف العاديةبالنسبه لأي شخص في سن معين,وجنس معين ,ومن خلفية ثقافية معينة.
    هذا ويرى هاينيز وبندزولاHaynes&pindzola(1998) أن اضطرابات الصوت يمكن أن تنتج عن مجموعة من الأسباب البيولوجية وغير البيولوجية بما فيها ما يلي:
    1- التطور الذي يطرأ علي الحنجرة كتكون العقد الصغيرة, أو الأورام ,أو الأنسجةالسرطانية.
    2- العدوي التي تصيب الحنجرة مثل التهاب الحنجرة.
    3- تلف الأعصاب المؤدية إلي الحنجرة.
    4- الكدمات و الرضوض التي تتعرض لها الحنجرات نتيجةالحوادث.
    5- أي خدوش تتعرض لها الحنجرة.
    و من جانب اخر فإن الاستخدام الخاطىء للصوت أو إساءة استخدامه يمكن أن يؤدي أيضا إلي نوعية صوت شاذة مؤقتا وهو ما يؤدي ببعض معلمي المدارس العليا أو الثانوية ألي تطوير بعض اضطرابات الصوت المؤقتة او التعرض لها.
    ومن المعروف ان تلك الاضطرابات التي تنتج عن الأستخدام الخاطيء للصوت misuse أو سوء استخدامه abuse يمكن ان تؤدي إلي تلف انسجة الحنجرة.كما أن الفرد قد يعاني أحيانا من بعض المشكلات النفسية مما قد يؤدي إلي الفقد الكامل لصوته aphonia او إلي شذوذ صوتي شديد.
    و جدير بالذكر أن اضطرابات الصوت التي تتعلق بما يعرف بالرنين resonance أي نوعية الصوت أوجودتة تنتج كما يرى مور وهيكس Moore&Hicks(1994) عن وجود شذوذ جسدي في التجويف الفمي مثل الشق الحلقي cleft palate و هو شق خلقي في سقف الفم,
    أو حدوث تلف في المخ, او في الأعصاب المسيطرة علي التجويف الفمي. و من جانب أخر فإن العدوي التي تصيب اللوزتين,أو وجود اللحمية,أو الجيوب الأنفية يمكن أن تؤثر هي الأخري علي تلك الطريقة التي يزن الصوت بها .و من الأهميه بمكان أن معظم الأفراد الذين يعانون من فقد السمع الشديد لديهم في الواقع مشكلات في وصول صوتهم إلي مستوي الصوت الذي يعتبر رناناٌٌ بشكل طبيعي .كذلك فإننا قد نجد هناك أشخاصا لم يتعلموا وهنا فإننا نلاحظ أنه لا توجد أي أسباب بيولوجية أو سيكلوجية لتلك المشكلة,و لكن يبدو أنهم يكونوا في واقع الأمر قد تعلموا عادات سيئة تتعلق بتنظيم أعضاء الكلام.
    و عندما يمر الأطفال بعملية فرز و تصفية تتعلق باضطرابات اللغة و التخاطب فإن أخصائي اللغة و التخاطب يبحث لديهم عن تلك المشكلات التي تتعلق بنوعية الصوت ,و الرنين,و النغمة,والارتفاع,ومدة الصوتduration و إذا ما وجد أن أيا من هذه المشكلات توجد لدى الطفل فإنه يقوم علي الفور بتحويل هذا الطفل إلي الطبيب.و قد يتضمن التقرير الطبي الذي يتم إعداده انذاك أن الجراحة أو أي تدخل أخر يعد أمرا حتميا بسبب تطور الحالة أو نظرا لوجود عدوي معينة.وبعيدا عن التقيم الطبي فإن أخصائي اللغة و التخاطب سوف يقوم بعمل اللازم عندما تبدأ المشكلة بحيث يتعرف من خلاله علي تلك الكيفية التي يستخدم الطفل صوتة بها في المواقف اليومية,وفي ظل الظروف الضاغطة. و إلي جانب ذلك البحث عن تلك الطريقة التي يتم بها إصدار الصوت , و المشكلات التركيبيةاو الوظيفية التي يمكن ان تنشأ عن ذلك,و التي توجد بالفعل لدي الطفل فأن أخصائي اللغة و التخاطب يبحث ايضا عن تلك الإشارات أوالأعراض الداله علي وجود عدوي معينة أو مرض معين يمكن أن يسهم في حدوث الاضطرابات ,كما يبحث كذلك عن تلك الإشارات الدالة علي وجود مرض خطير لدي الطفل.

  • Font Size
    #2
    باركِ الله فيك

    تعليق


    • Font Size
      #3
      يعطيك العافيه اختي الكريمه على هذا الموضوع القيم
      اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

      تعليق


      • Font Size
        #4
        مشكورة اختى المحبة على مرورك

        تعليق


        • Font Size
          #5
          مشكور اخى فى الله تناهيد على مرورك الذى شرفنى

          تعليق

          Loading...


          يعمل...
          X