تويت
مازلت أتعلم منها أختي التي تكبر وتنمو ولكني لا أرى ذلك
مازلت أراها تلك الصغيرة التي يجب أن أصاحبها أينما ذهبت لأحميها أولا من نظرات لا ترحم وثانيا من أخطار تلاحق جميع الصغار
من قال ان النظرات الناس لاترحم
أختي تتعدى من فوقها وكأنها لا تراهم
وأكثر من ذلك
طلبت أن تذهب اليهم بقدميها
بعد انتهاء العام الدراسي وبداية الاجازة الصيفية طلبت بنفسها أن تشترك في المخيم الصيفي الذي يقام كل صيف يتضمن نشاطات والعاب ومحاضرات
تفكيري المحدود جعلني أحمل هما كيف ستواجه مجتمعا اخر غير مدرستها وربما يكون منهم ذوي الثقافة والأدب المحدود ويجرحها
ولكني شجعتها مقنعة نفسي أني سألازمها هناك
ولكن وجدت صعوبة فانا مازال لدي عمل في الصباح
فهي تخرج من قبل اذان المغرب وتعود 12 ليلا
وجدت نفسي اتقازم امام همتها وقوة شخصيتها
لأجلس على صفوف المتفرجين وأراها كيف تتعامل مع أناس يقدرون ويحترمون
وكيف تفرض نفسها على أناس فرض عليهم جهلهم طرقا في التعامل مع أختي
رأيتها كيف تتجاهلهم وتمضي في طريقها لتكمل عملها
وتعود ليلا مرهقة ولكن سعيدة لتحكي لي ماحدث
ماتريد هي أن تحكيه
متجاهلة جميع ماضايقها
ولعله لم يضايقها
أختي لا أعلمها أنا شيئا بقدر ماتعلمني هي
أكاد ادرك غبائي عندما أحضرت شهادتها بعد انتهاء السنة
ورأيت تقديرها العام جيد جدا
فقمت بتأنيبها بشدة وزاد عندما رأيت عدم مبالاتها
ظننتها أنا عدم مبالاة
ولكنها كانت واثقة أنها أدت ماعليها وراضية بما حصلت عليه
أسال الله أن يشفيها
ويعلي من مراتبها في الدارين
وابقى انا لكي اتعلم منها
مازلت أراها تلك الصغيرة التي يجب أن أصاحبها أينما ذهبت لأحميها أولا من نظرات لا ترحم وثانيا من أخطار تلاحق جميع الصغار
من قال ان النظرات الناس لاترحم
أختي تتعدى من فوقها وكأنها لا تراهم
وأكثر من ذلك
طلبت أن تذهب اليهم بقدميها
بعد انتهاء العام الدراسي وبداية الاجازة الصيفية طلبت بنفسها أن تشترك في المخيم الصيفي الذي يقام كل صيف يتضمن نشاطات والعاب ومحاضرات
تفكيري المحدود جعلني أحمل هما كيف ستواجه مجتمعا اخر غير مدرستها وربما يكون منهم ذوي الثقافة والأدب المحدود ويجرحها
ولكني شجعتها مقنعة نفسي أني سألازمها هناك
ولكن وجدت صعوبة فانا مازال لدي عمل في الصباح
فهي تخرج من قبل اذان المغرب وتعود 12 ليلا
وجدت نفسي اتقازم امام همتها وقوة شخصيتها
لأجلس على صفوف المتفرجين وأراها كيف تتعامل مع أناس يقدرون ويحترمون
وكيف تفرض نفسها على أناس فرض عليهم جهلهم طرقا في التعامل مع أختي
رأيتها كيف تتجاهلهم وتمضي في طريقها لتكمل عملها
وتعود ليلا مرهقة ولكن سعيدة لتحكي لي ماحدث
ماتريد هي أن تحكيه
متجاهلة جميع ماضايقها
ولعله لم يضايقها
أختي لا أعلمها أنا شيئا بقدر ماتعلمني هي
أكاد ادرك غبائي عندما أحضرت شهادتها بعد انتهاء السنة
ورأيت تقديرها العام جيد جدا
فقمت بتأنيبها بشدة وزاد عندما رأيت عدم مبالاتها
ظننتها أنا عدم مبالاة
ولكنها كانت واثقة أنها أدت ماعليها وراضية بما حصلت عليه
أسال الله أن يشفيها
ويعلي من مراتبها في الدارين
وابقى انا لكي اتعلم منها
تعليق