تويت
اذا كانت هذه رحمة الام فكيف ستكون رحمة الله سبحانه وتعالى
القصة مختصرة.... يقول فيها :
كانت لامي عين واحدة وكانت تسبب لي الاحراج... فقد كانت تعمل في المدرسة التي كنت ادرس بها كي تعيل العائلة.
ذات يوم في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي.... احسست بالاحراج فعلا..... كيف فعل بي هذا ؟؟؟
فتجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكره... وفي اليوم التالي... قال لي احد التلاميذ...امك بعين واحدة... اوووووووه!!
حينها تمنيت الموت لنفسي او ان ابتعد عن حياتها نهائيا.
في اليوم التالي واجهتها..... لماذا لا تموتين.....جعلتي مني اضحوكة امام اصدقائي...... لكنها لم تجب والتزمت الصمت.
لم اكن مترددا في كلامي ولم افكر فيه جيدا لانني كنت في حالة غضب....ولم ابالي لمشاعرها ... واردت مغادرة المكان.
بعدها درست بجد.... ثم تحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة.
وفعلا ذهبت..... درست فيها..... الى ان تزوجت وانجبت اطفالا وكنت سعيدا في حياتي.
وفي يوم من الايام جاءت امي عندي ولم تراني منذ مدة ولم ترى احفادي أبدا.
وقفت عند الباب وبدا اولادي يبكون ويصرخون..... فواجهتها بقولي لها... كيف تجراتي واتيتي عندي لتخيفي اولادي.
اغربي عني حالا !!!!!
فاجابت بهدوء تام اسف لقد اخطات العنوان...... وانسرفت دون رجعة.
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني للم الشمل العائلي.... فكذبت على زوجتي وقلت لها انني ذاهب في رحلة عمل .
بعد الاجتماع ذهبت للبيت القديم للفضول فقط !!!!!!!!!!!
اخبروني الجيران ان امي ..... توفيت..... فلم اذرف ولو دمعت واحدة !!
قامو بتسليمي رسالة من امي ......... تقول فيها :
" ابني الحبيب، لطالما فكرت فيك كثيرا، آسفة لمجيئي اليك في سنغافورة واخافة اولادك، وانا اسفة لانني سببت لك الاحراج مرات ومرات عديدة في حياتك، هل تعلم انه وقع لك حادث وانت صغير وقد فقدت عينك، وكأي أم لم استطع ان اتركك بعين واحدة، فاعطيتك عيني وكنت سعيدة جدا لان ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.....مع حبي لك..... أمك."
يا سبحان الله اذا كانت هذه رحمة الام بولدها فكيف تكون رحمة الله بعبده !!!!
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئل:
يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتي ، قال أمك، ثم قال من قال امك، ثم قال من قال أمك، ثم قال من قال أبوك.
صدق رسول الله. صلى الله عليه وسلم.
كانت لامي عين واحدة وكانت تسبب لي الاحراج... فقد كانت تعمل في المدرسة التي كنت ادرس بها كي تعيل العائلة.
ذات يوم في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي.... احسست بالاحراج فعلا..... كيف فعل بي هذا ؟؟؟
فتجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكره... وفي اليوم التالي... قال لي احد التلاميذ...امك بعين واحدة... اوووووووه!!
حينها تمنيت الموت لنفسي او ان ابتعد عن حياتها نهائيا.
في اليوم التالي واجهتها..... لماذا لا تموتين.....جعلتي مني اضحوكة امام اصدقائي...... لكنها لم تجب والتزمت الصمت.
لم اكن مترددا في كلامي ولم افكر فيه جيدا لانني كنت في حالة غضب....ولم ابالي لمشاعرها ... واردت مغادرة المكان.
بعدها درست بجد.... ثم تحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة.
وفعلا ذهبت..... درست فيها..... الى ان تزوجت وانجبت اطفالا وكنت سعيدا في حياتي.
وفي يوم من الايام جاءت امي عندي ولم تراني منذ مدة ولم ترى احفادي أبدا.
وقفت عند الباب وبدا اولادي يبكون ويصرخون..... فواجهتها بقولي لها... كيف تجراتي واتيتي عندي لتخيفي اولادي.
اغربي عني حالا !!!!!
فاجابت بهدوء تام اسف لقد اخطات العنوان...... وانسرفت دون رجعة.
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني للم الشمل العائلي.... فكذبت على زوجتي وقلت لها انني ذاهب في رحلة عمل .
بعد الاجتماع ذهبت للبيت القديم للفضول فقط !!!!!!!!!!!
اخبروني الجيران ان امي ..... توفيت..... فلم اذرف ولو دمعت واحدة !!
قامو بتسليمي رسالة من امي ......... تقول فيها :
" ابني الحبيب، لطالما فكرت فيك كثيرا، آسفة لمجيئي اليك في سنغافورة واخافة اولادك، وانا اسفة لانني سببت لك الاحراج مرات ومرات عديدة في حياتك، هل تعلم انه وقع لك حادث وانت صغير وقد فقدت عينك، وكأي أم لم استطع ان اتركك بعين واحدة، فاعطيتك عيني وكنت سعيدة جدا لان ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.....مع حبي لك..... أمك."
يا سبحان الله اذا كانت هذه رحمة الام بولدها فكيف تكون رحمة الله بعبده !!!!
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئل:
يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتي ، قال أمك، ثم قال من قال امك، ثم قال من قال أمك، ثم قال من قال أبوك.
صدق رسول الله. صلى الله عليه وسلم.
تعليق