فى المرحلة العمرية التي تسمى بالمراهقة لدى الانثى تحدث الكثير من المظاهر النفسية التى ترتبط به ، خاصة ما يتصل بالمشاعر ، وبالبحث عن الهوية والاستقلالية ، وتكوين رؤية خاصة بها ، فتكون فى مرحلة تتراوح فيها بين الطفولة وما يرتبط بها من تصرفات ومشاعر ، وبين الأنوثة الناضجة التى تمثل للفتاة نقلة فى المشاعر والأفكار والتصرفات ، فى هذه المرحلة تفقد الكثير من الفتيات توازنها السابق أيام طفولتها ، وتهتم بالأمور التى تهم الإناث ، ويلعب المظهر الخارجى بالنسبة للأنثى دورًا فعالاً ، وغالبًا ما تكون الصورة الذهنية التى تكونها الفتاة عن نفسها مضطربة ، وغير واقعية ، كما أن نظرتها للآخرين ، وادراكها لحقيقة مشاعرهم نحوها فيها الكثير من التشوش ، والاضطراب .
الثقة بالذات عبارة عن إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله، تعكس هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته، ويتصرف بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة، تصرفاته تنبع من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به.
وعكس ذلك ما يطلق عليه انعدام الثقة بالنفس، والتي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله، فتصبح تحركاته وتصرفاته بل آراؤه في بعض الأحيان مخالفة لطبيعته، ويصبح القلق حليفه الأول في كل موقف اجتماعى.
وقد تحدث من الفتاة بعض الأخطاء الشائعة التى تؤدى الى انخفاض ثقتها بنفسها من أهم هذا الأخطاء الآتى :
1- شعورها بأنها مراقبة.. بحيث تشعر بأن من حولها يركزون على ضعفها ويراقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها، وكأنه يبغي عليها ألا تخطئى أبدا، وهو سبب رئيسي ينتقص من رصيد ثقتها بنفسها.
2- تركيز انتباهها على لوم الآخرين والقلق من أن يصدر منها تصرف مخالف للقوانين سواء في محيط الأسرة أو الأصدقاء، فخوفها من كسر القوانين شيء إيجابي، لكن أن تتجنب كسرها لتجنب لوم الآخرين، فهو الخطأ بعينه.
3- رؤيتها لنفسها بنظرة السلبية وإحساسها بأنها إنسانة ضعيفة لا يمكن أن تقدم شيئا بالمقارنة بالغير، والشعور بأن ذاتها لا شيء يميزها، ومن يعاني هذا التفكير السلبى غالبًا ما يصبح على هذه الصورة بعد فترة من الوقت من اختلاط المشاعر.
ولكي تتجنب الفتاة هذه المشاعر التي تقلل من تقديريها لذاتها وتنعكس على صورتها أمام نفسها قبل الآخرين..عليها باتباع الآتى :
1- تفكر بإيجابية وتنظرى إلى نفسها كفتاة ناجحة، وتستمع إلى حديث نفسها جيدا، وتحذف الكلمات المحملة بالإحباط؛ لأن ارتفاع الروحك المعنوية هي مسئوليتها، فتحاول دائما إسعادها، وتحاور ذاتها بحوارات إيجابية كل صباح، وتبدأ يومها بتفاؤل وابتسامة جميلة، وتسأل نفسها ما الذي يمكنها عمله اليوم لكي يكون أكثر قيمة؟ تتحدث ، فالحديث يدعم ثقتها بنفسها.
2- تبتعد عن المقارنة الشخصية ولا تسمح لنفسها ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن ذاتها بشخص آخر، حتى لا تكسر ثقتها بقدرتها، وتتذكر أن لكل إنسان شخصيته المستقلة بقدراتها وسماتها الخاصة، فقط تركز على إبداعاتها وعلى ما تستطيع إبرازه، وتحاول تطوير هواياتها الشخصية، وتمنح نفسها دائما اهتماما شخصيا نحو الأفضل.
3- تفكر بالنجاح عندما تواجه مشكلة معينة وإياها والتفكير في الفشل، وان تستدع الأفكار الناجحة للمواقف التي حققت فيها إنجازا من قبل، ولا تقول قد أفشل كما فشلت في موقف سابق؛ لأنها بذلك تسمح للأفكار السلبية أن تتسلل إلى عقلها وتصبح هي المسيطرة على تفكيرها في النهاية.
4- تكون على سجيتها الطبيعية دون تحفظ أو تكلف، ولا تجعل من نفسها نسخة أخرى لا تعرفها ولا تناسبها، تكتشف نفسها جيدا، تتعرف على نقاط الضعف والقوة في ذاتها، وتحاول منحها الفرصة للتقدم بعيدا عن التوتر والضيق، فشخصيتها جميلة بقدراتها وإمكانياتها، وقبيحة بغير طبيعتها.
5- تتخلص من القلق؛ لأنه إذا زاد عن حده الطبيعي فسيعوقها عن التقدم للأمام، فإن كانت تخاف شيئا ما فتحاول تدوينه على ورقه وتدرسه جيدا، وتضع خطة لتجاوزه بإرادة حرة، متجهة نحو الاستمرار لا
6- تحدد أهدافها لتعرف ماذا تريد.. فمن ليس له هدف ليس له طريق،
دمتم بخير
الثقة بالذات عبارة عن إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله، تعكس هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته، ويتصرف بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة، تصرفاته تنبع من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به.
وعكس ذلك ما يطلق عليه انعدام الثقة بالنفس، والتي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله، فتصبح تحركاته وتصرفاته بل آراؤه في بعض الأحيان مخالفة لطبيعته، ويصبح القلق حليفه الأول في كل موقف اجتماعى.
وقد تحدث من الفتاة بعض الأخطاء الشائعة التى تؤدى الى انخفاض ثقتها بنفسها من أهم هذا الأخطاء الآتى :
1- شعورها بأنها مراقبة.. بحيث تشعر بأن من حولها يركزون على ضعفها ويراقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها، وكأنه يبغي عليها ألا تخطئى أبدا، وهو سبب رئيسي ينتقص من رصيد ثقتها بنفسها.
2- تركيز انتباهها على لوم الآخرين والقلق من أن يصدر منها تصرف مخالف للقوانين سواء في محيط الأسرة أو الأصدقاء، فخوفها من كسر القوانين شيء إيجابي، لكن أن تتجنب كسرها لتجنب لوم الآخرين، فهو الخطأ بعينه.
3- رؤيتها لنفسها بنظرة السلبية وإحساسها بأنها إنسانة ضعيفة لا يمكن أن تقدم شيئا بالمقارنة بالغير، والشعور بأن ذاتها لا شيء يميزها، ومن يعاني هذا التفكير السلبى غالبًا ما يصبح على هذه الصورة بعد فترة من الوقت من اختلاط المشاعر.
ولكي تتجنب الفتاة هذه المشاعر التي تقلل من تقديريها لذاتها وتنعكس على صورتها أمام نفسها قبل الآخرين..عليها باتباع الآتى :
1- تفكر بإيجابية وتنظرى إلى نفسها كفتاة ناجحة، وتستمع إلى حديث نفسها جيدا، وتحذف الكلمات المحملة بالإحباط؛ لأن ارتفاع الروحك المعنوية هي مسئوليتها، فتحاول دائما إسعادها، وتحاور ذاتها بحوارات إيجابية كل صباح، وتبدأ يومها بتفاؤل وابتسامة جميلة، وتسأل نفسها ما الذي يمكنها عمله اليوم لكي يكون أكثر قيمة؟ تتحدث ، فالحديث يدعم ثقتها بنفسها.
2- تبتعد عن المقارنة الشخصية ولا تسمح لنفسها ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن ذاتها بشخص آخر، حتى لا تكسر ثقتها بقدرتها، وتتذكر أن لكل إنسان شخصيته المستقلة بقدراتها وسماتها الخاصة، فقط تركز على إبداعاتها وعلى ما تستطيع إبرازه، وتحاول تطوير هواياتها الشخصية، وتمنح نفسها دائما اهتماما شخصيا نحو الأفضل.
3- تفكر بالنجاح عندما تواجه مشكلة معينة وإياها والتفكير في الفشل، وان تستدع الأفكار الناجحة للمواقف التي حققت فيها إنجازا من قبل، ولا تقول قد أفشل كما فشلت في موقف سابق؛ لأنها بذلك تسمح للأفكار السلبية أن تتسلل إلى عقلها وتصبح هي المسيطرة على تفكيرها في النهاية.
4- تكون على سجيتها الطبيعية دون تحفظ أو تكلف، ولا تجعل من نفسها نسخة أخرى لا تعرفها ولا تناسبها، تكتشف نفسها جيدا، تتعرف على نقاط الضعف والقوة في ذاتها، وتحاول منحها الفرصة للتقدم بعيدا عن التوتر والضيق، فشخصيتها جميلة بقدراتها وإمكانياتها، وقبيحة بغير طبيعتها.
5- تتخلص من القلق؛ لأنه إذا زاد عن حده الطبيعي فسيعوقها عن التقدم للأمام، فإن كانت تخاف شيئا ما فتحاول تدوينه على ورقه وتدرسه جيدا، وتضع خطة لتجاوزه بإرادة حرة، متجهة نحو الاستمرار لا
6- تحدد أهدافها لتعرف ماذا تريد.. فمن ليس له هدف ليس له طريق،
دمتم بخير
تعليق