السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ابدأ من الاول
كنت فتاة بسيطه جدا شقيه جدا اقرب في تصرفاتي للصبيان شقاوتي كوميديه احب الظهور والتميز منذو صغري كبرت وكان لدي طموح لتعلم مادة الرسم او التدبير ولم يتحقق لي ذلك لان الكليه بعيده عن موقع بلدتي وكان يقول والدي انا ابعد حبة قلبي عني لايمكن تراجعت ودرت شئ لا اريده وتحملت عناء هذه الدارسه وهذه المهنه لاجل والدي
كل ذلك انكسر فيني عندما جاء الوقت الذي يجب ان اقترن فيه رفضوا اهلي شخص كنت اريده لانه لم يكن من عائلتي
وافقوا على شخص يقرب لي ابن خالتي رفضته بكل قوتي ولكن رأيت ابي وامي فرحين به وافقت لاجلهم ولاجل تلك الفرحه التي ارها في وجيهما ولاجل لا اغضبهم وافق ذلك صغر سن وجهل كوني اريد عريسا وبيتنا وفستان ابيض بالرغم من النداءات التي بداخلي والتي تقول لايناسبك ليس من فكرك ولا ثقافتك
لم يكن ليناسبني ابدا كان طموحي يختلف عنه كلماتي لاتمت له بصله احاسيسي مختلفه عنه يضحك في الوقت الذي اريد فيه البكاء ويصعد الامور في الوقت الذي يجب ان تصغر فيه الامور ويسخرفي الوقت الذي يجب ان لايسخر فيه هو رجلا طيب جدا ولكن لم يكن الرجل الذي يشدني نحوه باعجاب لم يكمل تعليمه ليس لديه ذكاء اجتماعي ولا لديه ذكاء دراسي عقليته محدوده وتفكيره غير منطقي يتشدق بانه رجل فقط يجتذب الاخررين بتدينه فاقد لاشياء كثيره يكذب على نفسه ويوهمها ويصدق تلك الكذبه ويعيش فيها
انجبت منه اطفالي لدي سته ابناء منه بالرغم من اني كنت احب انجاب الصبيه فقد انجبت 5 بنات وصبي واحد فقط والحمدلله لم اعترض على هذا الامر لكن استغرب كوني اريد ولا يتحقق شئ مما اريده
الكبيره ذكيه جدا
الولد لازلت اجهل عقليته ينسى كثيرا تركيزه قليل لديه طموح يفوق قدراته والسبب وجوده حول اناس متفوقين اجتماعيا ودراسيا (خواله)
البنت الثالثه ماساتي الاولى التي لم اتوقعها عشت فتره طويله لا اعرف انها ستفقدني تفكيري
البنت الرابعه ماساتي الثانيه وافقت اختها في النمو فلم اكن الحظ شئ مغاير عن اختها ضننت انهن طبيعيات
الخامسه شمعتي ارجعت لي البسمه ولكنها بسمه خائفه
السادسه لازالت على طريق الحب
بين كل طفلين من ابنائي مايقارب الخمس سنوات فرق انجاب
بناتي هن ماساتي
افقددني كثيرا من هويتي اشغلنني في الوقت الذي اريد فيه ان ارتاح
سحبن كل جهدي وقلقي
وصلن لمراحل التعليم فلم الحظ عليهن التقدم ينمون نموا بطيئا
لم يعرفن الحمام الا متاخر وهذا ماحيرني عند توجيهي لهن لايعرفن ماقول لهن عندما اقول جيبي الشئ الفلاني من الغرفه لاتتجاوب عندما اقول وين عينك وين شعرك لاترد عندما اسئلها عن الالوان لاتعرف قلت يمكن الكبيره هكذا لكن الصغيره ستعرف وسا اؤخرها مع اختها لقيت الثانيه نفس الحاله يحفظون بشكل غريب وتلقائي درجات الحفظ لديهم قويه لكن الفهم ضعيف جدا لايدركون ماهيه الحروف ولا ماهيه النقط عندما انقط لها واقول اكتبي تنقط مثلي
اجتماعيات بشكل غريب وعجيب يحبون الناس ويندمجون معم
جمال وجوههم جعل الجميع يحبهم ولا يفهم مافيهن كانوا يرددون عليهم الاسئله بنفس النمط ( وش اسمك؟) يرد اول مره وثاني مره وثالث مره واذا زهق سكت واذا سكت تتوجهه له وتلف وجه الشخص وتقول له (اسمعوا صوتي؟)
اثرن كثيرا بحياتي اصبحت انسانه لا ارغب بذاتي
خائفه على مستقلبهن الاجتماعي بالرغم من ذكائهم الاجتماعي
مجتمعي لايرحم ابدا
فبالرغم من كثيرا هم المتعلمين وصلوا لمراحل علميه متفوقه يعملون في مجالات مختلفه مهندسين واطباء ومعلمين الا انهم يجهلون ابسط قواعد الحياة الاجتماعيه ولا تمت لنفسيتهم بصله فلا تجد احد يوصمهم بوصمة عار بانه متخلف نفسيا ونلاقيه يتزوج ويعيش بالرغم من عقده المركبه
اصبحت انظر للحياة من زاويه اخرى اقل اشراقا وبهجه
وخصوصا مع علمي ان بناتي لايوجد لهن تصنيف في التعليم السعودي ولا تعليم يساعدهن على تجاوز محنتهن الاكاديميه
دعائي لهن ولكل من يتالم بالشفاء
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ابدأ من الاول
كنت فتاة بسيطه جدا شقيه جدا اقرب في تصرفاتي للصبيان شقاوتي كوميديه احب الظهور والتميز منذو صغري كبرت وكان لدي طموح لتعلم مادة الرسم او التدبير ولم يتحقق لي ذلك لان الكليه بعيده عن موقع بلدتي وكان يقول والدي انا ابعد حبة قلبي عني لايمكن تراجعت ودرت شئ لا اريده وتحملت عناء هذه الدارسه وهذه المهنه لاجل والدي
كل ذلك انكسر فيني عندما جاء الوقت الذي يجب ان اقترن فيه رفضوا اهلي شخص كنت اريده لانه لم يكن من عائلتي
وافقوا على شخص يقرب لي ابن خالتي رفضته بكل قوتي ولكن رأيت ابي وامي فرحين به وافقت لاجلهم ولاجل تلك الفرحه التي ارها في وجيهما ولاجل لا اغضبهم وافق ذلك صغر سن وجهل كوني اريد عريسا وبيتنا وفستان ابيض بالرغم من النداءات التي بداخلي والتي تقول لايناسبك ليس من فكرك ولا ثقافتك
لم يكن ليناسبني ابدا كان طموحي يختلف عنه كلماتي لاتمت له بصله احاسيسي مختلفه عنه يضحك في الوقت الذي اريد فيه البكاء ويصعد الامور في الوقت الذي يجب ان تصغر فيه الامور ويسخرفي الوقت الذي يجب ان لايسخر فيه هو رجلا طيب جدا ولكن لم يكن الرجل الذي يشدني نحوه باعجاب لم يكمل تعليمه ليس لديه ذكاء اجتماعي ولا لديه ذكاء دراسي عقليته محدوده وتفكيره غير منطقي يتشدق بانه رجل فقط يجتذب الاخررين بتدينه فاقد لاشياء كثيره يكذب على نفسه ويوهمها ويصدق تلك الكذبه ويعيش فيها
انجبت منه اطفالي لدي سته ابناء منه بالرغم من اني كنت احب انجاب الصبيه فقد انجبت 5 بنات وصبي واحد فقط والحمدلله لم اعترض على هذا الامر لكن استغرب كوني اريد ولا يتحقق شئ مما اريده
الكبيره ذكيه جدا
الولد لازلت اجهل عقليته ينسى كثيرا تركيزه قليل لديه طموح يفوق قدراته والسبب وجوده حول اناس متفوقين اجتماعيا ودراسيا (خواله)
البنت الثالثه ماساتي الاولى التي لم اتوقعها عشت فتره طويله لا اعرف انها ستفقدني تفكيري
البنت الرابعه ماساتي الثانيه وافقت اختها في النمو فلم اكن الحظ شئ مغاير عن اختها ضننت انهن طبيعيات
الخامسه شمعتي ارجعت لي البسمه ولكنها بسمه خائفه
السادسه لازالت على طريق الحب
بين كل طفلين من ابنائي مايقارب الخمس سنوات فرق انجاب
بناتي هن ماساتي
افقددني كثيرا من هويتي اشغلنني في الوقت الذي اريد فيه ان ارتاح
سحبن كل جهدي وقلقي
وصلن لمراحل التعليم فلم الحظ عليهن التقدم ينمون نموا بطيئا
لم يعرفن الحمام الا متاخر وهذا ماحيرني عند توجيهي لهن لايعرفن ماقول لهن عندما اقول جيبي الشئ الفلاني من الغرفه لاتتجاوب عندما اقول وين عينك وين شعرك لاترد عندما اسئلها عن الالوان لاتعرف قلت يمكن الكبيره هكذا لكن الصغيره ستعرف وسا اؤخرها مع اختها لقيت الثانيه نفس الحاله يحفظون بشكل غريب وتلقائي درجات الحفظ لديهم قويه لكن الفهم ضعيف جدا لايدركون ماهيه الحروف ولا ماهيه النقط عندما انقط لها واقول اكتبي تنقط مثلي
اجتماعيات بشكل غريب وعجيب يحبون الناس ويندمجون معم
جمال وجوههم جعل الجميع يحبهم ولا يفهم مافيهن كانوا يرددون عليهم الاسئله بنفس النمط ( وش اسمك؟) يرد اول مره وثاني مره وثالث مره واذا زهق سكت واذا سكت تتوجهه له وتلف وجه الشخص وتقول له (اسمعوا صوتي؟)
اثرن كثيرا بحياتي اصبحت انسانه لا ارغب بذاتي
خائفه على مستقلبهن الاجتماعي بالرغم من ذكائهم الاجتماعي
مجتمعي لايرحم ابدا
فبالرغم من كثيرا هم المتعلمين وصلوا لمراحل علميه متفوقه يعملون في مجالات مختلفه مهندسين واطباء ومعلمين الا انهم يجهلون ابسط قواعد الحياة الاجتماعيه ولا تمت لنفسيتهم بصله فلا تجد احد يوصمهم بوصمة عار بانه متخلف نفسيا ونلاقيه يتزوج ويعيش بالرغم من عقده المركبه
اصبحت انظر للحياة من زاويه اخرى اقل اشراقا وبهجه
وخصوصا مع علمي ان بناتي لايوجد لهن تصنيف في التعليم السعودي ولا تعليم يساعدهن على تجاوز محنتهن الاكاديميه
دعائي لهن ولكل من يتالم بالشفاء
تعليق