سيــرة الشهيـــد محمــد الحــلبـــوص
سيرة محمد الحلبوص تقبله الله في الشهداء الرجل الذي فجر لوحده دبابات للقذافي أكثر مما فعل الناتو
محمد محمد الحلبوص من مدينة مصراتة المجاهدة
هذا الرجل البسيط كان يعمل سائق شاحنة ولكن عندما دخلت كتائب القذافي مدينة مصراتة وعاتت فيها فسادا من تدمير البيوت والمساجد وقتل الرجال والنساء والأطفال وانتهاك الأعراض هذا كله لأن أهل هذه المدينة خرجوا على الطاغية في مظاهرات حاشدة تطالب بالحرية وتساند بقية المدن المصابة في شرق ليبيا وخصوصا بنغازي
لم يجد رجال مصراتة مفرا من قتال المعتدي والذود عن حرماتهم
فخرج هذا الرجل وحمل السلاح وابهر سكان المدينة التي تعداد سكانها نصف مليون بشجاعته ودقة تصويبه وبراعته الفائقة في استعمال الأسلحة وادارة المعارك
فقد شكل كتيبة لحماية شرق مدينة مصراتة وقاتل بها الكتائب ودحرها الي خارج المدينة وقد أوجعها بالقتل لمرتزقتها والتدمير للعديد من آلياتها حتى قيل أنه كان أنجع من طائرات الناتو في تدمير الدبابات
وقد قال كلمته المشهورة وهي أن على كتائب الطاغية قبل دخول مصراتة أن تفكر كيف ستخرج منها وهذه الكلمات البسيطة تخفي ورائها سر أسرار النجاح الباهر في مصراتة في تدمير أكثر من أثني عشر كتيبة للقذافي وقتل أكثر من عشرة آلاف من أفرادها ومازالت تستنزفه الي الآن على ثلاث جبهات
فالعبقرية كانت في قطع خطوط الإمداد عن أي مجموعة تدخل مصراتة بشتى الطرق ومنها قفل الطرق بالكامل باستعمال حاويات ضخمة مملؤة بالرمال قد تبرع بها تجار المدينة رغم ارتفاع ثمنها فتمنع انسحاب الدبابات أو دخولها والقضاء على من دخل وبنفس طويل خرت أمامه كل الكتائب التي دخلت المدينة فلم يخرج منهم أحد ووقعوا جميعهم بين قتيل وأسير
والي جانب العبقرية العسكرية لهذا الرجل فهناك أيضا جانب أخلاقي عظيم قد تحلى به فقد كان يأمر كل رجاله وبحزم بجمع هواتف أفراد الكتائب القتلى والأسرى عنده وقد أتلف كل ما فيها من تسجيلات لعمليات أغتصاب وتعذيب لعدد كبير من نساء المدينة سترا لهن وصونا لكرامتهن في مدينة محافظة جدا
وكما أن لكل أجل كتاب وخير ميتة هي في ساحات الجهاد فقد أكرم الله محمد الحلبوص بالموت وهو يقاتل المعتدين بعد أن أصابته قذيفة هاون فأسقطته شهيدا بإذن الله فسلام على روحك في الخالدين
محمد محمد الحلبوص من مدينة مصراتة المجاهدة
هذا الرجل البسيط كان يعمل سائق شاحنة ولكن عندما دخلت كتائب القذافي مدينة مصراتة وعاتت فيها فسادا من تدمير البيوت والمساجد وقتل الرجال والنساء والأطفال وانتهاك الأعراض هذا كله لأن أهل هذه المدينة خرجوا على الطاغية في مظاهرات حاشدة تطالب بالحرية وتساند بقية المدن المصابة في شرق ليبيا وخصوصا بنغازي
لم يجد رجال مصراتة مفرا من قتال المعتدي والذود عن حرماتهم
فخرج هذا الرجل وحمل السلاح وابهر سكان المدينة التي تعداد سكانها نصف مليون بشجاعته ودقة تصويبه وبراعته الفائقة في استعمال الأسلحة وادارة المعارك
فقد شكل كتيبة لحماية شرق مدينة مصراتة وقاتل بها الكتائب ودحرها الي خارج المدينة وقد أوجعها بالقتل لمرتزقتها والتدمير للعديد من آلياتها حتى قيل أنه كان أنجع من طائرات الناتو في تدمير الدبابات
وقد قال كلمته المشهورة وهي أن على كتائب الطاغية قبل دخول مصراتة أن تفكر كيف ستخرج منها وهذه الكلمات البسيطة تخفي ورائها سر أسرار النجاح الباهر في مصراتة في تدمير أكثر من أثني عشر كتيبة للقذافي وقتل أكثر من عشرة آلاف من أفرادها ومازالت تستنزفه الي الآن على ثلاث جبهات
فالعبقرية كانت في قطع خطوط الإمداد عن أي مجموعة تدخل مصراتة بشتى الطرق ومنها قفل الطرق بالكامل باستعمال حاويات ضخمة مملؤة بالرمال قد تبرع بها تجار المدينة رغم ارتفاع ثمنها فتمنع انسحاب الدبابات أو دخولها والقضاء على من دخل وبنفس طويل خرت أمامه كل الكتائب التي دخلت المدينة فلم يخرج منهم أحد ووقعوا جميعهم بين قتيل وأسير
والي جانب العبقرية العسكرية لهذا الرجل فهناك أيضا جانب أخلاقي عظيم قد تحلى به فقد كان يأمر كل رجاله وبحزم بجمع هواتف أفراد الكتائب القتلى والأسرى عنده وقد أتلف كل ما فيها من تسجيلات لعمليات أغتصاب وتعذيب لعدد كبير من نساء المدينة سترا لهن وصونا لكرامتهن في مدينة محافظة جدا
وكما أن لكل أجل كتاب وخير ميتة هي في ساحات الجهاد فقد أكرم الله محمد الحلبوص بالموت وهو يقاتل المعتدين بعد أن أصابته قذيفة هاون فأسقطته شهيدا بإذن الله فسلام على روحك في الخالدين
تعليق