الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حلقة يوم الجمعة 19/11/1433هـ ناصر بن سليمان العمر - حفظه الله -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    حلقة يوم الجمعة 19/11/1433هـ ناصر بن سليمان العمر - حفظه الله -

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يوم الجمعة 19/11/1433هـ
    المقدم : أحمد المطوع
    الضيف الشيخ : ناصر بن سليمان العمر – حفظه الله –

    ** صاحب الفضيلة أبدأ هذه الحلقة بالسؤال عن إخوة لنا يقبعون في السجون العراقية يواجهون أحكامًا جائرة بالقتل والإعدام، هذه الأيام قضيتهم تشتد وصداها يُسمع هنا وهناك، مع العلم أن هؤلاء الإخوة فيهم من السعوديين وفيهم من الأشقاء العرب يجمعهم رابطتهم رابطة أهل السنة والجماعة، كانت قضيتهم تدخلات سياسية كبيرة، هناك جهود بُذِلت لتخليص هؤلاء الإخوة ونصرتهم ونجدتهم لكن يبقى الخَطب قريب وهو بالغ الخطورة تجاه هؤلاء الضعفاء الذين لا حول ولا قوة لهم إلا بالله عزَّ وجلَّ ثم إخوانهم المسلمين؟
    ** نحن مقبلون على موسم عظيم موسم ذو الحجة ونلحظ دائمًا أن هناك أسئلة تأتي عقِب انقضاء هذا الموسم العظيم؛ الحاج يسأل عن ممارسات، عن بعض الأفعال التي فعلها في الحج، ويكون في هذه الأسئلة بعض الأخطاء التي تتم، لو تدارك الإنسان هذا الأمر قبل أن يذهب إلى الحج بالقراءة بالاضطلاع بالسؤال حتى لا يضطر إلى أن يسأل عقِب ذلك أو أن يفسد حجه بشيء من هذه المفسدات؟
    ** يكثر إرسال رابط للقرآن ويقول صدقة عن فلان ابن فلان الميت ويرجوا من يتلقى الرسالة نشر ها الرابط ، ما حكم ذلك وما حكم عدم النشر أحياناً تُذيل هذه الرسائل بـــ ستأثم أو يُحَرِجونهم أو كذا بإعادة مثل هذه الأشياء ؟
    ** لعل الجميع يعرف شيخنا الكريم ما يواجهه إخواننا المسلمون في أراكان " بورما " منذ أربعة أشهر وهم يعانون من قتل وإبادة شاملة وإحراق للمنازل ، ولا يزال المسلمون أيضاً يواجهون التضييق والعنت في دينهم وعقيدتهم ، شيخنا الكريم اتصالات كثيرة تأتي من نساء عفيفات يصرخ الآن ويبكين بعد أن اغتصب البوذيون أعراضهم ، شيخنا الكريم ماهو واجب الحكومات والدول الإسلامية والهيئات والمنظمات والشعوب تجاه هؤلاء المسلمين الذين يُبادون علناً يوماً بعد يوم ، وكيف نستطيع أن ننصرهم بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين .
    ** طلب تعليقكم على مشروع " السلام عليك أيها النبي " هناك بعض الإشكاليات التي أثيرت حول هذا المشروع ، والبعض وقف منها موقفاً متشدد في مثل هذه الأشياء ، تنبيهكم وإذا كان فيه محاذير شرعية في هذا المشروع .
    ** عقد النادي الأدبي في القصيم ندوة وكان من ضمن هذا المنشط أن تُقدم ورقة عن عبدالله القصيمي ثم مُنعت هذه الورقة ، جرى وتم ونُشر خلال بعد هذا المنع كثير من الدراسات وكثير من الاطروحات عبر شبكات التواصل في تمجيد هذه الشخصية وهي كما نعلم أنه شخصية قدمت إلى خالقها وماتت على الإلحاد كما هو معلوم لدى كثير من الناس .
    ** رأي فضيلتكم في أصحاب الحملات الذين لا يوفون بالعقود ويُخِلون بها ويغالون في الأسعار ، هذه إشكالية تواجه الناس في قرب كل موسم حج أصبح الحج صعب المنال ، هناك من الناس من لا يستطيع الحج على الرغم من مدخولاته الكثيرة لكن بسبب هذه الوتيرة المتزايدة من الأسعار كل سنة نشهد زيادة في الأسعار يعني ليس لها مقابل في الواقع في خدمات أو تسهيلات وإنما هي جشع تجار تعليق فضيلتكم على مثل الأمر .
    ** المقدم / فضيلة الشيخ قبل الحلقة استمعت إلى قصة فتاة تأخر زواجها وتقول بأن هذا التأخر سبب لي إشكاليات كبيرة جداً ، إشكاليات نفسية ، إشكاليات اجتماعية ، تقول بأنه كلما تقدم بي العمر والعمر يمر سريعاً الزمن أصبح يمر سريعاً الآن قلّت فرصتي في الحصول على شاب يقاربني العمر أو يقِل عمره عني ، تقول أن إخواني يصرون على مثلاً أن ترتيب الزواج يتم الكبرى فالتي أصغر منها وكذلك يصرون على أن يأتي الشخص الذي بمواصفاتهم ويرضون عنه .
    ** قريبتها أتت إلى مكة من جنوب المملكة أتت للزيارة ثم عنّ لها أن تعتمر ، هل تعتمر من مكان إقامتها أو تخرج خارج حدود الحرم وتعتمر أو ترجع للميقات وتعتمر ؟
    ** تناشد أن تشملها الرعاية للقدوم إلى مكة والحج ، هذا أنا طرحت هذا الأمر لبيان هذه النعمة العظيمة التي أحياناً يدركها الإنسان ويُفرط فيها للأسف الشديد ، هناك من تتقطع قلوبهم من أجل أن يأتوا إلى هذا البلد الكريم مكة المكرمة من أجل الحج ، وهنا من هو بجوار الحرم ولا يؤدي هذه الفريضة التي كتبها الله عليه .
    ** لم يتيسر له ان يخرج مع أمه وأخته محرماً لهما بسبب وجود بعض الأنظمة في ذلك ، فهل هناك بأس وقد خرجت أمه وأخته إلى مكة ؟
    ** يسأل عن التساهل في بعض المعاملات البنكية وذكر في ذلك التورق المنظم ويقول : بأنه قد استمرأ بعض الناس هذا الأمر وأصبحوا يتعاملون معها من دون رادع كما ذكر .
    ** إذا صلى صلاة بعد الفريضة " سُنة " ثم أتى من يأتم به ماذا يجب هل يكمل صلاته أو ينبه هذا الشخص ؟
    ** إذا قدم الإنسان مكة في ليل وذهب وارتاح في مكانه ونوى أن يعتمر في الفجر أو بعد صلاة الفجر هل في ذلك حرج ؟
    ** تسأل عن في الدراسة الجامعية دراسة مادة العَروب والموسيقى الشعرية ، هناك نظام أو نمط لتقطيع البيت الشعري وتُكتب لفظ الجلالة كتابة أخرى غير ماهي معتادة في الكتابة العادية لضرورة هذا التقطيع ؟
    ** يريد الحج ولديه بيت في العزيزية ويريد أن يذهب ويبيت ثم يرجع إلى بيته في النهار هل يلزمه شيء فضيلة الشيخ ؟
    ** هل من حج فريضة ويريد أن يوكل من يحج عنه مرة ثانية أم يتصدق على من لم يحج الأفضل في ذلك ؟


    ** صاحب الفضيلة أبدأ هذه الحلقة بالسؤال عن إخوة لنا يقبعون في السجون العراقية يواجهون أحكامًا جائرة بالقتل والإعدام، هذه الأيام قضيتهم تشتد وصداها يُسمع هنا وهناك، مع العلم أن هؤلاء الإخوة فيهم من السعوديين وفيهم من الأشقاء العرب يجمعهم رابطتهم رابطة أهل السنة والجماعة، اكتنف قضيتهم تدخلات سياسية كبيرة، هناك جهود بُذِلت لتخليص هؤلاء الإخوة ونصرتهم ونجدتهم لكن يبقى الخَطب قريب وهو بالغ الخطورة تجاه هؤلاء الضعفاء الذين لا حول ولا قوة لهم إلا بالله عزَّ وجلَّ ثم بإخوانهم المسلمين؟
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أولاً أنا أشكرك يا شيخ أحمد الحقيقة، والعناية بمثل هذه القضايا الكبرى قضايا الأمة هذه من القضايا المقلقة جدًا وبخاصة أن الظلم فادح، هؤلاء الذين يقبعون في تلك السجون ذهبوا هناك للدفاع عن بلادهم للدفاع عن العراق وعن بلاد الخليج عمومًا في الحقيقة، وهم أيضًا يدافعون عن أهل السنة هذه جريمتهم أنهم ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ ﴿البروج: ٨﴾ كما في سورة البروج هذا ما نُقم منهم، بغض النظر عن ملابسات الذهاب أو عدمها هذه مسألة أخرى لكل القضية تتعلق الآن بقتل وتصفية وإعدام وغيرها، نعم في السجون العراقية عدد كبير من أهل السنة من عدد من بلاد المسلمين ومنهم من هذه البلاد، وسبق أن حُوكموا وصدرت عليهم أحكام بمدد خمس سنوات أو عشر سنوات أو أقل أو أكثر لكن فُوجئنا في الأشهر الأخيرة أن النظام العراقي الرافضي المدعوم من إيران أنه بدأ بإعادة محاكماتهم وجعل أغلب الأحكام التي تصدر إن لم أقل إن كل الأحكام تصدر بانتهائها بتصفية بالإعدام، ثم تفاجئ أنهم بسرعة يعدمونهم قبل أخذ الإجراءات الاعتيادية، أحيانًأ تجد في المحاكمات السابقة إلى سنتين أو ثلاث أو أربع كما تعلمون لكن يُفاجئ الآن خلال أسابيع أو أقل يصدر الحكم بإعدامهم ثم يُعدم الشخص؛ السر في ذلك أن هناك نظام سيصدر يُدرس في البرمان العراقي لإلغاء عقوبة الإعدام في العراق فهم يريدون استباق هذا القانون إن صدر بتصفية أهل السنة، وهو أصلاً نابع من العداوة الكامنة في نفوس هؤلاء المجوس حقيقة وحقدهم الدفين على أهل السنة ولذلك تكون هذه التصفيات .
    وهنا واجبنا كبير جدًا إبتداء من واجب الدولة كما هو معروف والذي أعرف أن الدولة اهتمت بهذا الأمر عبر مجلس الشورى وعبر مجلس الوزراء وصدر قرار بتبادل الأسرى كما يقال بالنسبة لما يتعلق بالأسرى السعودين، ولكنه إلى الآن لم ينفذ وفيه عرقلة هنا أو هناك بينما في بعض الدول كليبيا استطاعوا أن يبادروا وينجوا عدد من الأسرى الليبين من السجون العراقية، طبعًا نحن لا نتكلم عن الأسرى السعودين فقط نحن نتكلم عن أسرى إخواننا من أهل السنة من أي مكان كان حتى من العراقيين أنفسهم ولذلك فواجب الدولة أولاً.
    ثم واجب المجتمع، وأخص المحامين وبالذات من لهم محاماة دولية فهم يستطيعون على أشياء لا يستطيعها غيرهم. وواجب التجار أيضًا أن يدعموا هؤلاء المحامين؛ لأن المحامي يتكلف أشياء كثيرة، وقد يكون المحامي ليس عربيًا وقد لا يكون مسلمًا ويستطيع أن ينقذ هؤلاء عبر الوسائل بسبب الإشكالات والتراكمات السياسية كما تعلم داخل الدول العربية. واجب الناس أيضًا ووسائل الإعلام مثل ما فعلتم وبدأت هذه الحلقة بارك الله فيكم في هذه القناة التصعيد إعلاميًا، هذا يؤثر، اليوم الإعلام هو الذي يقود العالم في الحقيقة وهو المأثر في العالم وفضح هؤلاء والظلم الصريح، فواجب الإعلام كل بما يستطيع، عبر تويتر، عبر الفيس بوك، القنوات الفضائية، الإذاعة، كل وسيلة إعلامية ممكن أن نفعل، ثم التواصل مع أهلهم والسؤال عن أخبارهم، جاءتنا رسائل مباشرة منهم يا أخي الكريم بأصواتهم يشكون الظلم الواقع عليهم الآن من التعذيب والأذى، فضلاً عن ما ينتظرونه من قلق في أي لحظة ممكن أن يدعى شخص ويُعدم.
    هذه حقيقة يجب أن تكون قضية كبرى في مستوى الدولة والمجتمع والعلماء والدعاة وكل من له فكر، وأخص أيضًا كما قلت المحامين. على أهلهم أن يثيروا هذه القضية وأن يتابعوها بقوة وبسرعة وأن لا يتوانو لعل الله أن يفرج كربتهم و"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" .
    هنا أشير إلى نقطة أخيرة يا أخي الكريم وهي أن مثل هذه القضايا مع أنها مؤلمة هي فرصة للمؤمن لأن يقف مع أخيه ليرفع الله عنه البلاء ويرفع عنه ما قد يصيبه في حياته، وإذا علم الله أنه قد بذل جهده بما يستطيع من ناحية المال أو الإعلام أو الجهد أي جهد كان فإن الله يكتب له الأجر العظيم وقد يدفع عنه من البلاء ما ينتظره. فأقول قضية عاجلة ومهمة والتواصل مع أهليهم، والثبات نسأل الله أن ينزل على قلوبهم الصبر واليقين وكذلك أسأل الله جلَّ وعلا أن يفرج عن هؤلاء وأن يقر أعيننا بوصولهم إلى أهلهم سالمين غانمين والله أعلم.

    عبر شبكة التواصل الاجتماعي
    ** نحن مقبلون على موسم عظيم موسم ذو الحجة ونلحظ دائمًا أن هناك أسئلة تأتي عقِب انقضاء هذا الموسم العظيم؛ الحاج يسأل عن ممارسات، عن بعض الأفعال التي فعلها في الحج، ويكون في هذه الأسئلة بعض الأخطاء التي تتم، لو تدارك الإنسان هذا الأمر قبل أن يذهب إلى الحج بالقراءة بالاطلاع بالسؤال حتى لا يضطر إلى أن يسأل عقِب ذلك أو أن يفسد حجه بشيء من هذه المفسدات؟
    هذا صحيح وهذه لفته جميلة من الأخ جزاه الله خيرًا خاصة الآن والحمد لله كثرت الدورات ومحاضرات المشايخ والعلماء وهواتفهم موجودة، كون الإنسان لا يقدم على عمل حتى ينتهي ، أنا أتعجب من شيء أخي الكريم مثل بسيط أنا لا أعرف إنسان بعد أن يعمر عمارة يروح يسأل! قبل أن يبدأ يسأل عن الأرض يسأل عن المخطط يسأل المهندسين ويبدأ في تعديله يدور به على المهندسين هل هو مناسب ثم يبني بيته، الاستفسار في الدين أولى ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ‌ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ ﴿النحل: ٤٣﴾ هذه إذا وقع شيء في الحج فما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل في الحج أو بعده هذا أمرٌ إن وقع ولكن لا تنتظر حتى يقع فربما يفسد حجه وبعض الناس يكون رجع من الحج وهو محرم بسبب خطأ وقع فيه فيترتب على ذلك آثار عظيمة جدًا؛ فلذلك نعم أؤيد وخاصة الفرص متاحة مثل هذه البرامج المباركة، فأشكر الأخوة أشكركم على مثل هذا السؤال .

    أمكم
    ** يكثر إرسال رابط للقرآن ويقول صدقة عن فلان ابن فلان الميت ويرجوا من يتلقى الرسالة نشر ها الرابط ، ما حكم ذلك وما حكم عدم النشر أحياناً تُذيل هذه الرسائل بـــ ستأثم أو يُحَرِجونهم أو كذا بإعادة مثل هذه الأشياء ؟
    أولاً موضوع إهداء قراءة القرآن للميت فيه خلاف ، ولكن القول الراجح في المسألة أنه لا يُهدى ثواب القراءة للميت ، هذا هو أرجح الأقوال في المسألة ولهذا بناء على هذه القاعدة " أنه لا يُهدى ثواب القراءة للميت " وهذه من الأمور المُحدثة التي لم تكن معروفة وقت النبي صلى الله عليه وسلم ولم تكن معروفة وقت الصحابة ولا وقت السلف ، فعلى ذلك نقول إن هذا العمل خطأ كبير جدا ، لا يجوز نشر بناءً على قناعتي بهذه الفتوى وترجيحي لهذا القول لا يجوز نشر هذه الفتاوى أو هذه القراءات ،
    أما مسألة إن لم تفعل سيكون كذا وكذا فهذا الحقيقة قول باطل ولا يجوز بل إنني دائماً أرد إذا جاءني في الجوال رسائل " إنك تنشر هذه وإلا ثلاثة أيام إن لم تنشرها سيصيبك كذا " أقول : أنا لم أنشرها ولن أنشرها فلي عندكم تابعوه ، هذا كذب وهذا باطل وهذا لعب في ضعاف العقول وغير صحيح ، وكم انتشرت الموبقات وكم روجوا لبدع كثيرة باطلة ، فلان في فلسطين فلانة في فلسطين رأت رؤيا أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا إن لم تنشروه فسيصيبكم كذا ، طيب أولاً امرأة مجهولة في هذا الأمر ، ورؤيا مجهولة ، فحقيقة يجب أن نُغلق الجوالات ، ومن جاءه مثل هذه الرسائل سواء في قراءة القرآن كما ذكرت أو في أي عبادة ، العبادات توقيفية إن لم يكن هناك دليل صريح واضح ونص ومعتبر فلا يُلتفت إليها ، وإنني نعم هذا السؤال مهم جداً فانصح الجميع أن لا يهتم ، بل إنني أقول إن من نشر هذه الرسائل هو الذي يأثم لأن العبادات توقيفية ويجب أن يكون لديه مستند واضح وعدم إتاحة الفرصة لضعاف الإيمان وضعاف العقول وأصحاب الشهرة و الشهوات بمثل هذه المصائب التي عمّت بالأمة عبر مثل هذه الرسائل .

    صلاح
    ** لعل الجميع يعرف شيخنا الكريم ما يواجهه إخواننا المسلمون في أراكان " بورما " منذ أربعة أشهر وهم يعانون من قتل وإبادة شاملة وإحراق للمنازل ، ولا يزال المسلمون أيضاً يواجهون التضييق والعنت في دينهم وعقيدتهم ، شيخنا الكريم اتصالات كثيرة تأتي من نساء عفيفات يصرخ الآن ويبكين بعد أن اغتصب البوذيون أعراضهم ، شيخنا الكريم ماهو واجب الحكومات والدول الإسلامية والهيئات والمنظمات والشعوب تجاه هؤلاء المسلمين الذين يُبادون علناً يوماً بعد يوم ، وكيف نستطيع أن ننصرهم بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين .
    هذه قضية من مآسي المسلمين المتكررة على مر الزمن ، نعم المأساة كبيرة جدا وقد ذهب بعض الفضلاء من المشايخ إلى هناك ووجدوا فعلاً حقيقة هذا الأمر وهذه المآسي التي يفعل في بورما ، هذا أولاً يُبين حقيقة ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ) هم أشد الناس عداوة ( الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ) مع أن الآخرين لا يعني عدم عداوتهم كما يفهم البعض ، لكن مسألة تفضيل والأعظم فهؤلاء الوثنيون حاقدون استباحوا أعراض إخواننا وأخواتنا في بورما وفي غيرها ، الواجب الأول على الحكومات أن تتقي الله جل وعلا مجرد بينات تصدر أحياناً من بعض الدول وتعاطف لا قيمة له ، أو أثر لا يليق بها لا ينبغي الحقيقة هذا لا يؤثر ، بل يجب أن تكون هناك وقفه حازمة ، أين مؤتمر التعاون الإسلامي أين أثاره في مثل هذه القضية ؟! ، أين رابطة العلماء أيضا يعني رابطة العلماء الإسلامي وغيرها من الروابط والمجمعات أين مواقفها ؟! ، أين الدول الإسلامية هذه واجبها لأن تستطيع عن طريق الضغط الدولي ما يستطيعه الأفراد والجماعات لكنه لا يُعفي الأفراد والجماعات نستطيع أن نصل إلى إخواننا هناك وأن نقف معهم وأن ندعمهم وأن نُشعر هؤلاء الوثنيين أننا معهم وأننا واقفون معهم ويجب أن تستخدم ضغوط كثيرة وسُبل ، مرة أخرى أعود لقضية المحامين الدوليين هذه قضية مهمة لأنه مؤثرة وأيضاً الإعلام إثارة هذه القضية إعلامياً ،
    الشاهد أن كل واحد منا عليه واجب الدولة عليها واجب ، العلماء عليهم واجب ، التجار عليهم واجب ، الدعاة الأفراد ، الدعاء أخي الكريم من أعظم ما تُرفع به البلاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت للمسلمين كما تعلمون في حالات كثيرة ، أيضاً القنوت لهم وإشعار الأمة لهم هذه قضية كبرى أرى أن تُعقد لها المؤتمرات لأن المؤتمرات التي عُقدت من أجل هذا الأمر ضعيفة جداً ، على حسب علمي وإن كانت موجودة فهي قليلة لا تتوافق مع هذه الأزمة ، لو كان غير مسلمين ما يجوز السكوت ، لو كان غير مسلمين لا يجوز السكوت ، فكيف وهم مسلمون مضطهدون ضعاف ! ، أقول هذه مسؤولية وكل منا سيُسال أمام الله عن موقفه ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) لكن هل أديت ما عليك ؟! ، هل قمت بما يجب عليك ؟! ، إذا علم الله أنك قمت بما يجب عليك ، وأخص إخواننا من بورما نفسها أنا ألاحظ بعض إخواننا من بورما في المملكة وغيرها لم يقوموا بالواجب تجاه هذا الأمر ، لم يُحركوا القضية كما ينبغي ، الذين قاموا بها قلة من هؤلاء ، هم أولى أن يُثيروا قضيتهم وأن يُحركوها في المجتمع وفي الأمة في كل بلد ، والله أعلم .

    محمد
    ** طلب تعليقكم على مشروع " السلام عليك أيها النبي " هناك بعض الإشكاليات التي أثيرت حول هذا المشروع ، والبعض وقف منها موقفاً متشدد في مثل هذه الأشياء ، تنبيهكم وإذا كان فيه محاذير شرعية في هذا المشروع .
    أنا دُعيت لزيارة هذا المقر واعتذرت في الحقيقة ، لكن ليس عندي تصوراً كاملاً عن المشروع ، لكن سأنبه إلى نقاط رئيسة : الآن هناك أربعة من كبار علماءنا أفتوا بعدم مشروعيته ، وقرأت مقالين جيدين في هذا المقام ، أفتى سماحة المفتي العام بعدم مشروعيته وسماحة الشيخ صالح الفوزان حفظهما الله جميعاً وهم من أول من تكلم عن الموضوع ، وكذلك سماحة الشيخ صالح اللحيدان وأيضاً شيخنا سماحة الشيخ عبدالمحسن العباد هؤلاء الحقيقة أئمة ففتواهم توزن بالذهب لمكانتها ومقامها ، قرأت تفصيلاً لأخوين مقالين أنا أنصح بقراءتهما للأخ الشيخ سمير المالكي وأيضاً كذلك لخالد علي الشمراني وقد فصّل تفصيلاً دقيقاً الشيخ خالد بن علي الشمراني وبيّن ما يجوز منه وما لا يجوز وأشار إلى فتاوى هؤلاء العلماء ، إذن طبعاً لاشك هناك بعض العلماء من أفتى ولكنهم أفتوا كما ذكر الشيخ خالد لأنه لا يزال المشروع في أوله ولم يكتمل بصورته ، نعم المشروع فيه إشكالات لا يُحكم عليه بالكامل أنه كله باطل ، فما يتعلق بالكتابة والسيرة وغيرها فهذا مثل غيره ، لكن كان الإشكال فيما يتعلق بمقتنيات كأنها مقتنيات النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ثبت هذا الأمر في هذه المقتنيات أو بناء حُجر أو غيرها فلا ينبغي ، وسورة نوح واضحة ( يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ) كما تعلم ، هم على أنهم عباد صالحون ثم مع مرور الزمن عبدوهم ، قد يأتي جُهال ويبدؤون يأخذون يتبركون بهذه الأواني على أنها هي أواني النبي صلى الله عليه وسلم ، نحن الآن نعاني من التبرك انظر مثال مقام إبراهيم وانظر الزجاج الذي فوقه ، أصل التبرك بمقام إبراهيم فيه إشكال بما بالك بالزجاج ! ، التبرك بالزجاج الآن أمام أعيننا تبرك باطل ظاهر ، الشجر والحجر الآن يتبركون فيه في غار حراء ، الشاخص الموجود فيما يُقال جبل الرحمة والتسمية فيها نظر طبعاً على كل حال نقول جبل عرفة هو جبل عرفة ، هذا الشاخص مبني حديث انظر يطوفون عليه دوران كامل حتى أزيل ، ثم يتمسحون بالحجر ومع ذلك نقول لا أبد سيعلم الناس أن هذا الإناء ليس إناء النبي صلى الله عليه وسلم ، هؤلاء الجُهّال رأيناهم أيضا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم كيف يتمسحون بالحديد كما ترى ويتمسحون في الأحجار القريبة ! ، فالحقيقة سد الذرائع قاعدة عظيمة وكُبرى في الشريعة ، فأنا أنصح هؤلاء الإخوة وأنا لا أشك في صدقهم ، هؤلاء القائمون على المشروع يُعرفون بسلامة عقيدتهم وبسلامة منهجهم ولا نزكيهم على الله ولكن هذا اجتهاد أرى أنه في غير مكانه وإن أفتاهم بعض العلماء في جانب ، أنا أقول نعم الجوانب الأساسية مثل ما يتعلق بكتابة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتدوين هذا الأمر لا إشكال فيه ، أما ما يتعلق بمقتنيات أو غرف أو معرض متنقل فأرى أن يُغلق الباب تماماً خاصة بعد فتاوى هؤلاء العلماء الكبار من أئمتنا ومشايخنا وفقهم الله وسددهم .

    ** عقد النادي الأدبي في القصيم ندوة وكان من ضمن هذا المنشط أن تُقدم ورقة عن عبدالله القصيمي ثم مُنعت هذه الورقة ، جرى وتم ونُشر خلال بعد هذا المنع كثير من الدراسات وكثير من الاطروحات عبر شبكات التواصل في تمجيد هذه الشخصية وهي كما نعلم أنه شخصية قدمت إلى خالقها وماتت على الإلحاد كما هو معلوم لدى كثير من الناس .
    حقيقة هذه خطوة كانت خطأ اعتبرها من نادي القصيم والأمير كان موقفه فيصل بن مشعل ويُشكر الحقيقة على هذا الدكتور الأمير فيصل بن مشعل نائب أمير القصيم موقفه كان قوي ، وكنت أتمنى منه أقوى من ذلك في الحقيقة لأنه نائب أمير المنطقة ولا يُكتفى فيه فقط مجرد اعتذار عن هذا الأمر ، المفروض أن يُوقف النادي أو ان يُعاقب اسمح لي لأن إثارة مثل هؤلاء ووجود مثل هؤلاء هي إثارة لفتنة خمدت وانتهت ونسيتها الناس ، جيل جديد لا يعرف من هو القصيمي ولا منيف هذا الذي أيضاً شيوعي كما تعلمون ، فأقول هذا غلط كبير جداً الردود التي نُشرت مع كل أسف وأنا لم أطلع عليها لكن اطلعت على بعض منها كل هذا أصحاب الهوى موجودين ، أهل النفاق ، أهل العلمنة ، أهل الباطل فأرجوا أن نادي القصيم ولا غيره من الأندية أن يعودوا لمثل هذا ، ولذلك لابد من ضوابط لهذه الأندية على وزارة الإعلام والثقافة أن تضع ضوابط لهذه الأندية في برامجها ، في كل مصيبة بعد أن تأتي المصيبة نقول تدّخل الأمير ومنعها أو تدّخل فلان ومنعها ! ، لماذا تنشأ أولاً لماذا ما يُقضى على هذه الفتن من مهدها حتى لا يُضل الناس ولا يُضللوا الشباب وهذا خطأ ، وأشكر أيضا النادي أيضاً أنه تراجع ويجب أن يُعترف لهم أنهم تراجعوا عن هذا الأمر وأيضاً هذه خطوة ، لكن لماذا أصلاً كان الموضوع ابتداءً ؟! ، فيجب ابتعاد سواء هذا النادي أو غيره هذه الشخصيات الضالة تُنسى وتترك على مدار التاريخ حتى تهلك ولا يُعرف ما هو تاريخها ، إثارتها إثارة لشُبَه و مشكلات وقضايا وأولئك قدموا على ربهم أمرهم إلى الله جل وعلا .

    زياد
    ** رأي فضيلتكم في أصحاب الحملات الذين لا يوفون بالعقود ويُخِلون بها ويغالون في الأسعار ، هذه إشكالية تواجه الناس في قرب كل موسم حج أصبح الحج صعب المنال ، هناك من الناس من لا يستطيع الحج على الرغم من مدخولاته الكثيرة لكن بسبب هذه الوتيرة المتزايدة من الأسعار كل سنة نشهد زيادة في الأسعار يعني ليس لها مقابل في الواقع في خدمات أو تسهيلات وإنما هي جشع تجار تعليق فضيلتكم على مثل الأمر .
    أولاً بالنسبة للأسعار لا أدخل فيها لأني لست مطلعاً أيضاً أجار الخيام من الدولة ، أنا سألت بعضهم قال : الدولة رفعت علينا الجهة المسؤولة أجار الخيام ، والحملات غالية والطيران فلذلك قضية رفع الأسعار من عدمها لا أدخل فيها ، لأنه ما يجوز هذا الكلام إلا بإطلاع وتفصيل ،
    لكن أقول عدم الإيفاء بالعقود هذا هو الباطل ، وهذا لا يجوز أقول لمن لا يفي بالعقود هذا تأكلون مالاً حراماً ، وتُأَكِلون أولادكم ومن معكم مالاً حراماً ، تضعون الدعايات فتجد في الدعاية للحملة شيء عجيب قد لا يُحقق 50% منها ، فضلاً عن مصائب تحدث فيما بعد وتخلي عن حقوق الحجاج ! ، فلذلك أنا أنصح هؤلاء أقول اتقوا الله جل وعلا والدنيا لا قيمة لها إذا كان أكلها من غير حِلِها ، ويبارك الله جل وعلا لهم بالقليل خير من كثير يفنى ،
    لكن في الوقت نفسه أقول للحجاج لا يلزم أن تذهب لهذه الحملة اذهب للحملات الرخيصة التي تكون خارج الحدود ، أنا منذ عدة سنوات وأنا استأجر من حملات خارج مِنى يسمونها " هاء أو دال " لست ملزماً مع قدرتي على ذلك لكن لا أريد ، بل إنني أقول لبعض الإخوان بالإمكان يأخذ خيمة ومتى ما انتهت الخيام في مزدلفة ينصِب خيمته لا يستأجر إطلاقاً ولن يمنعه أحد ، وفيه هناك خيام رخيصة للغاية بعض الناس يقول أخشى ما يتم حجي ! ، بل يتم حجك لأنه لا يجوز أن يُدفع ، أتعلم يا أخي الكريم كنت في البرد وجاء كأس ماء للوضوء ، هذا الكأس كم يساوي ريال ، قال واحد أبيعه عليك بعشرة ريال حتى أتوضأ ! ، وأنا أستطيع أدفع ألف ريال ما يجب علي أن أشتريه لأن قيمته غير صحيحه ، أتيمم ولا أشتري بعشرة ريالات ، مع أن عشر ريالات لا تأثر بالنسبة لي شيء لأنه خرج عن قيمته الطبيعية والأمر فيه سعة ، إذن هؤلاء مادامت هذه الحملات خرجت عن قيمتها الطبيعية وعن قدرة الناس ومغالاة فاذهبوا للأرخص ، إذا كان فيه " دال أو هاء " أرخص فلتكن ، ما أمكن خذ خيمتك في أي مكان انتهيت إليه هذا الذي أراه حتى ما نتيح لهؤلاء الفرصة ودع خيامهم تبقى بدون حجاج أولاً نحن نساعدهم أحياناً على هذا الأمر ،
    ثم فيه ملاحظة أخي لماذا هذه الرفاهية أخي الكريم تصور يُعلن بعضهم لديّ معجون الأسنان ولديّ مسبح ! ، مسبح ما لقينا مكان ننام فيه ، طبعاً ألغي الحمد لله هذا سابقاً الآن ألغي هذا ألغته وزارة الحج ، فيه مبالغة أخي الكريم غرفة تؤخذ بعشرين ألف وستين ألف ما ينبغي أخي الكريم هذه مغالاة إسراف هنا دخل حد الإسراف ، الحج يقوم على التزهد ( ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ) وسيبقى الحج مشكلته مشكلة أي التعب فيه ، سيبقى الحج جهاداً مهما قدم الإنسان ، بل رأيت الذين يدفعون مبالغ يسيرة هم أيسَر الناس حجاً والذين يدفعون مبالغ ضخمة جدا مائة وعشرين ومائة ألف هم أشد الناس حجاً ، ألا يريدوا أن يعودوا أنفسهم على شيء من الحج وهو جهاد سماه النبي صلى الله عليه وسلم جهاد وهذا الترفه ، بل إن العلماء قالوا لماذا مُنع الطيب ؟! ، لماذا مُنع قص الأظافر ؟! ، قالوا : حتى لا يكون فيه ترفهاً ، أنا لا أحرم هذا الأمر لا يفهم أحد إني أحرم هذه الحملات إذا كان مجرد الطيب ترفه العلة الترفه ، قص الأظافر للترفه ، قص الشعر الترفه ، طيب فكيف يذهب الإنسان وكأنه ما تغير عليه شيء أعط هذه الأموال لإخواننا المجاهدين في سوريا ، أعطها إخواننا في بورما ، أعطها الفقراء في المملكة فقراء مساكين لا يجدون ما يأكلون ، الآن آخر سؤال قبل أدخل الحلقة يقول : هل أساعد المتزوج في زواجه من الزكاة ؟ قلت : ساعده بشرط أن لا يسرف ، ما تساعده بالزكاة ثم يستأجر قصر ويذهب إلى ماليزيا هو وزوجته هذا ما يساعد هذا ، إنما تساعده في حقوق الزواج ، هناك أناس يحتاجون الريال والمائة ريال والألف ريال فلنبذل لهؤلاء بدل ما يحدث الآن والله أعلم .
    المقدم / أنا رأيت يا شيخ غرف على مائة وعشرين ألف فيها باقة ورد من كذا وصياني ورفاهية وشاشات يعني أمر يندى له الجبين ، كأن الإنسان في رحلة سياحية .
    والله ما ينبغي ، نعم .

    ** المقدم / فضيلة الشيخ قبل الحلقة استمعت إلى قصة فتاة تأخر زواجها وتقول بأن هذا التأخر سبب لي إشكاليات كبيرة جداً ، إشكاليات نفسية ، إشكاليات اجتماعية ، تقول بأنه كلما تقدم بي العمر والعمر يمر سريعاً الزمن أصبح يمر سريعاً الآن قلّت فرصتي في الحصول على شاب يقاربني العمر أو يقِل عمره عني ، تقول أن إخواني يصرون على مثلاً أن ترتيب الزواج يتم الكبرى فالتي أصغر منها وكذلك يصرون على أن يأتي الشخص الذي بمواصفاتهم ويرضون عنه .
    هذه الحقيقة مشكلة شائكة شيخ أحمد وأقول إنها قضية اجتماعية كبرى ويجب أن تولى عناية من جميع الجهات من الدولة من العلماء من الدعاة من المراكز الاجتماعية من أولياء الأمور أيضا ومن النساء ، من الإشكالات الموجودة في هذا الأمر أحياناً ما يتعلق بغلاء المهور وهذا مع كل أسف وصل المهور في بعض الأحيان إلى حق لا يستطيع الناس وليس المهر فقط الآن الإشكال ما يتبع المهر ما يبعه من استأجار قصور ومن غيرها مع أنه لا داعي لها ولذلك أنا أقول على طلاب العلم أن يكونوا قدوة الحقيقة في تزويج ابناءهم وبناتهم بأخف الأشياء مهراً كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأيضاً إقامة الحفلة يقيموا أولموا ولو بشاة ، والحمد لله وهذه جيدة وجميلة وخاصة ممن يقتدى بهم ، لا إفراط ولا تفريط ،
    أيضا يتعلق ببعض الأخوات هداهن الله في سن شبابها قبل العشرين تقول لازلت صغيرة ويأتيها الخُطاب ثم تُأخر وتُأخر هي ترفض ثم كما يُقال يفوتها الأمر ثم تصبح في مرحلة أخرى حرجة جدا ،
    النقطة الثانية تتعلق بولي المرأة سواء كان والدها أو إخوانها أو غير ذلك إذا كان والدها متوفى وهذه إشكالية أخرى أن يكون في ذهنهم زوج معين إن لم يأتي هذا الزوج فمعناه لا زواج ! ، أقول ممكن هذا إذا كانت البنت عمرها خمس عشر سنة ، ست عشر سنة إلى العشرين ما يتساهل الإنسان ، لكن بعد ذلك ما ينبغي الشافعي يقول : رأيت جدة عمرها واحد وعشرين سنة ، يعني احسبها كم ! ، عائشة رضي الله عنها خطبها النبي صلى الله عليه وسلم وعمرها ست سنوات وزُوجت وعمرها تسع سنوات رضي الله تعالى ، ومن أسعد الأزواج أنا ألاحظ الآن أن من أكثر من تزوج وهي صغيرة تكون أسعد من غيرها ، ولهذا أقول على هؤلاء ولي الأمر أي ولي الفتاة أن يتقي الله جل وعلا وإذا شعر أنا أقول لاحظ بمقدار ما يتقدم العمر أن يكون منطقيا ما أقول تنازل يقبل بزوج صالح مناسب ولو معه زوجة ، يقبل بإنسان ماكان ربما يقبل به قبل خمس أو سبع سنوات المهم أن لا يتساهل في أمر الدين ، موضوع الدين لا يتساهل فيه ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخُلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) الآن هذه المشاكل الاجتماعية التي لا تخفى عليكم ، ما سببها ؟! ، سببها هو تأخير الزواج ، نسبة العانسات كما يقول رقم مرتفع هائل جدا ، أن تكون المرأة مع زوج ولو معه زوجة أو زوجتين أولى من أن تبقى في بيتها بدون زوج ، عندها حنان أخي الكريم ، عندها رغبة للأطفال ، عندها أيضاً إشباع رغباتها كغيرها من الرجال ، بعض الأبناء هداهم الله ما يحسون بمعاناة أخواتهم يكون الشاب مرتاح ومع زوجته وأولاده وأخته تتعذب أو ابنته تتعذب كما تأتيني من مشكلات ما ينبغي هذا الأمر ، يجب أن نتقي الله جل وعلا وأن يعطيها من الرأي ويأخذ برأيها ، الفتاة تستحي أنها تُفاتح والدها أو والدتها أو إخوانها في قضاياها الخاصة يجب أن يبادروا هم بحل هذه المشكلات العويصة وهذا واجب مهم جدا والله أعلم .

    بيلسان
    ** قريبتها أتت إلى مكة من جنوب المملكة أتت للزيارة ثم عنّ لها أن تعتمر ، هل تعتمر من مكان إقامتها أو تخرج خارج حدود الحرم وتعتمر أو ترجع للميقات وتعتمر ؟
    مادامت مجيئها أصلاً للزيارة فلا يجب عليها لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( هل لهن ولمن مرّ عليهن من غير أهلن لمن أراد الحج والعمرة ) إذا كان الإنسان ذهب دون الميقات جدة أو غيرها أو مكة وهو للزيارة أو غير ذلك ثم عنّ له ، فإنه في مكانه فيُحرم ، طبعاً إذا كانت عمرة هنا فائدة قاعدة بسيطة إذا كان الإحرام بالعمرة لابد أن يكون من الحِّل ، أما الإحرام بالحج فيكون من داخل الحرم ، ما السبب في ذلك ؟! ، قال العلماء أنه لابد في العمرة أو الحج من أن يجمع بين الحِّل والحرم ، ولذلك في الحج نحن نُحرم من أين ؟! ، من داخل الحرم ، لماذا ؟ ، لأننا مجبرون على الخروج إلى عرفة ، وعرفة خارج الحِّل فاجتمع لنا الحِّل والحرم ، بينما في العمرة لو الإنسان أحرم من داخل مكة وطاف وسعى معناه ما جمع بينهما فيخرج لأقرب الحِل للتنعيم ، للجعرانة ، لعرفة حتى يكون جمع بين الحِّل والحرم فتكمل عمرته والله أعلم .

    أم أحمد من الأردن
    ** تناشد أن تشملها الرعاية للقدوم إلى مكة والحج ، هذا أنا طرحت هذا الأمر لبيان هذه النعمة العظيمة التي أحياناً يدركها الإنسان ويُفرط فيها للأسف الشديد ، هناك من تتقطع قلوبهم من أجل أن يأتوا إلى هذا البلد الكريم مكة المكرمة من أجل الحج ، وهنا من هو بجوار الحرم ولا يؤدي هذه الفريضة التي كتبها الله عليه .
    نعم هذا يُبين هذه النعمة ، وأنا أيضاً أشير إلى التجار وغيرهم ومن وفقهم الله جل وعلا أن يعنوا بهؤلاء ، يبدو أن الأخت تقصد أن النفقة قد يصعب عليها ، نعم أنا ألاحظ أن بعض الإخوة هداهم الله يحجون كل سنة أنا لا أقول لا يحجون ولا أحرم هذا ، لكن أقول شيخنا الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله يقول : إذا حج الإنسان فريضته ووجد أنه يُتيح فرصة ليحج ممن لم يحج فهو أفضل له ، فيُدفع له النفقة ، وكلما كان أبعد وأكثر نفقة فهو أعظم أجراً ، فمثل هذه الأخت لو تُدفع لها النفقة أو غيرها من الإخوان هذا يكون أفضل للإنسان أن يؤدي حجه مادام حج فريضته والله أعلم .

    أحمد من العراق
    ** لم يتيسر له ان يخرج مع أمه وأخته محرماً لهما بسبب وجود بعض الأنظمة في ذلك ، فهل هناك بأس وقد خرجت أمه وأخته إلى مكة ؟
    أنا أعتقد ما فيه فائدة من السؤال ، قد خرجتا ، أعود للمشكلة التي ذكرت في ذلك ، وإلا الأصل لا يجوز الخروج بدون محرم والنبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابي الجليل الذي جاء للجهاد قال : إني أُكتتِبت في الحج وزوجته خرجت حاجّة ، قال ( إلحق بامرأتك فحج معها ) ، أمر بترك الجهاد ، فالقول الراجح طبعاً في المسألة أنه حتى لو كان النساء مع مجموعة من النساء أنه لابد من محرم ، والحديث صحيح والنبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) ، ما قال إلا إذا كان معها نساء ، وقد أُوتي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم التساهل في هذا الأمر لا ينبغي ، لكن بالنسبة للأخوات مادمن قد ذهبن الآن واسأل الله أن يتقبل منهن وأن يعفو عنهن في هذا التجاوز ، وهو بالنسبة له معذور لأنه لم يتمكن .

    أبو محمد من السعودية
    ** يسأل عن التساهل في بعض المعاملات البنكية وذكر في ذلك التورق المنظم ويقول : بأنه قد استمرأ بعض الناس هذا الأمر وأصبحوا يتعاملون معها من دون رادع كما ذكر .
    أنصح الإخوان أن يكون أتقى ، توسع الناس في هذا الأمر ، أولاً هذه الديون كلمة خارجة عن الوضع الشرعي الناس أثقلوا الشباب أنفسهم بديون وكبّلوا أنفسهم بديون لا حاجة إليها ، ما معنى يأتي شاب يقترض منك حتى يشتري سيارة بمائة وعشرين ألف ، لماذا ما يشتري سيارة بعشرين ألف أو بخمس وعشرين ألف أو أقل أكثر سيارة جميلة ، أو غير ذلك مع الأسف هذه المسألة الأولى ،
    ثانياً البنوك الربوية مهما فعلت فهي تدور حول الربا ، أنا لا أعمم الحكم أقول إن جميع معاملاتهم محرمة لكن قرأت تصريحاً في جريدة الرياض لشيخنا الشيخ عبدالله بن منيع وتعرف الشيخ عبدالله بن منيع في عدد من اللجان الفتاوى الشرعية قال : نحن نصدر فتاوى لكنهم لا يلتزمون ، طيب إذا كان هذا تصريح الشيخ عبدالله وهو عضو هيئة كبار العلماء لا يلتزمون ، كثير منهم ولا أعمم الحُكم احتيال في الحقيقة ، مرة من المرات قال لي واحد من الإخوان قال لي : يعطوني حديد ثم يبيعونه ، قلت : قلهم أبغى الحديد ، ما يعطونك إياها يا شيخ ، قالوا ناخذها ونبيعها وهي كلها أوراق أمامهم ، بل العجيب يوقع الشراء والبيع في مكان واحد ، حتى ما فيه تعال بكرة نبيعها لك ما فيه بيع هي حيل ، كثير منها أقول حيل أقول على هؤلاء يتقوا الله جل وعلا ، وقد لا يبارك لهؤلاء الشباب وغيرهم الذين يأخذون الأموال بهذه الطرق ثم فيه بنوك الحمد لله سليمة ولها لجان شرعية معروفة موثقة معروفة بأفضل من اللجان لكن مجرد عطوهم نظام مقر ولا يطبقونه ، وهنا أيضا أنصح إخواني المشايخ هذه اللجان إما أن يُتابعوا عمليات البنك وإلا أنصحهم لا يفتوا لهم ، أما أن تعطي فتوى ويقول انظر فتاوى الشيخ فلان وفلان ،
    ثم أخذها وأفاجئ أن يصدر يقول : أنهم لم يلتزموا بفتاوانا ! ، هناك بنوك الآن لا يوقع على عملية إلى يوقعها المفتي موجد على أي عملية ، ويستطيع أن يمنع العملية لو كانت بالملايين هذه التي يوثق فيها وموجودة في بعض البنوك ، نعم ومطبقة بنوك سلامية شرعية ، لا يخلو أحد من خطأ أو تقصير ليست تزكية لأحد لم أذكر أحد ، أما البنوك الربوية فهي تبحث عن المال ، ثم هي في الجملة في النهاية إعانة لبنوك الربا لصروح الربا لبقائها والنهاية تصب في صالحهم والله أعلم .

    علي
    ** إذا صلى صلاة بعد الفريضة " سُنة " ثم أتى من يأتم به ماذا يجب هل يكمل صلاته أو ينبه هذا الشخص ؟
    لا حاجة ، معاذ رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الفريضة ثم يذهب ويصلي بجماعته نفلاً ، طبعاً لا يمكن أن يكون صلى النبي صلى الله عليه وسلم نفلاً ثم ذهب لا يمكن الصلاة الأولى ، فلا حرج في الحقيقة لكن عليه أن ينوي الإئتمام يعني أن يكون إماماً ثم يرفع صوته ولا حرج في ذلك والله أعلم .

    ** إذا قدم الإنسان مكة في ليل وذهب وارتاح في مكانه ونوى أن يعتمر في الفجر أو بعد صلاة الفجر هل في ذلك حرج ؟
    لا حرج ، بالعطس هذا أيسر يا إخوان بعض الناس يقول لابد من أول ما تصل ، نعم قد أصل وأطوف واسعى وأنا منهك لا أعرف بدعائي ، إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا أحس بالتعب فليرقد ) ، فإذن فكذلك من يرتاح ويأخذ راحته حتى يطوف ويسعى بحضور قلب ، العملية في الطواف والصلاة يا أخي والعبادات كلها حضور قلب ( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) ، عندما يسأل السلف عن عبادة من العبادات ، يقول : أين تجد قلبك ؟ ، فهل أنت وأنت تطوف سيكون أكثر حضور بعد أن ترتاح أو أول ما تصل ، لا شك فيه فرق بينهما ، فالأمر يُسر ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) العجيب أن سورة الحج أن الحج من أكثر ما ورد فيه اليسر نعم من أكثر أحكام الإسلام ابتداءً وانتهاء اليسر ، وآخر آية في سورة الحج ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ) ، هذا الدين مع أنه جهاد ، لكن ما فيه حرج ، النبي صلى الله عليه وسلم في قضايا كثيرة طبعاً ما نُعمم الحكم لا ( افعل ولا حرج ) ليس في كل شيء افعل ولا حرج ، افعل ولا حرج إذا ثبت فيه دليل لكن أنا أقول ثبت الترخص فعلاً في مسائل كثيرة ، في هذا الأمر فيه سعة ، حتى كانت إحدى الصحابيات جعلت السعي فصلته عدة مرات لطوله فلا حرج في ذلك ، أما الطواف فيجب أن يتكامل هذا على القول الراجح لكن بعد أن يرتاح ويطمئن والله أعلم .

    نورة
    ** تسأل عن في الدراسة الجامعية دراسة مادة العَروب والموسيقى الشعرية ، هناك نظام أو نمط لتقطيع البيت الشعري وتُكتب لفظ الجلالة كتابة أخرى غير ماهي معتادة في الكتابة العادية لضرورة هذا التقطيع ؟
    مافيه فائدة درسنا العروبة وما احتجنا أن نقطع وهذا الكلام أخشى رأي من استاذتها فيمكن يقطع الأبيات أبداً فعول مفاعيل فاعل فاعل أبداً ولا أرى مثل هذا الأمر لأن في النفس منه شيء .

    سعد من السعودية
    ** يريد الحج ولديه بيت في العزيزية ويريد أن يذهب ويبيت ثم يرجع إلى بيته في النهار هل يلزمه شيء فضيلة الشيخ ؟
    من لم يجد مكان في منى أنا أنبه إلى هذه المسألة فالعلماء على قولين : منهم من يقول : يكون في أقرب مكان لها يعني يستمر مع استمرار في مزدلفة أو من جهة مكة ، وبعض العلماء يقول : لا إذا ما استطاع أن يكون في من داخل منى فإنه واجب سقط لعدم القدرة عنه فيكون في أي مكان في الحرم ، هما قولان لكن انبه إلى خطأ واقع فيه كثير ، افاجئ في أيام منى أخي الكريم أن الناس يأتون وسط الليل يجلسون على سياراتهم في وسط الشوارع بعد الساعة 12 أو يأتون بعد المغرب ويذهبون ما كلفهم الله بهذا ، النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الجلوس في الطرقات ضيقوا على الناس لا يجب عليكم ، مادمتم لم تستطيعوا أن تجدوا خيمة أو مكان في داخل منى فإنه كما قلت على قول يأخذ اقرب مكان في مزدلفة أو محاذاة من جهة مكة أو على القول الآخر أنه واجب سقط فات محله سقط عنه ، فليكن في مكانه ولا يفعل كما يفعل كثير من الناس يضيقوا الشوارع ويكلفوا على أنفسهم وليس هذا المبيت المشروع .

    ** هل من حج فريضة ويريد أن يوكل من يحج عنه مرة ثانية أم يتصدق على من لم يحج الأفضل في ذلك ؟
    ما يجوز أصلاً إذا كان الإنسان قادر ما يجوز أن يوكل أحداً أن يحج عنه وهذا باطل هذا قول لا أعرف أي قول معترف فيه ، الخلاف الآن إذا كان عاجزاً وقد حج الفريضة ، أما إذا حج الفريضة فالحديث صحيح أما إذا لم يحج الفريضة ( أدركت أبي فريضة الحج لا يستطيع أن يثبت على الراحلة ) ما فيه إشكال ، لكن التنفل لرجل لا يستطيع على قولين : بعض العلماء يقولون لا يتنفل عنه مادام أدى الفريضة ، والبعض يقول لا ، نقيس على من كان عليه فريضة وهو قول له وجه ، أما القادر فالصحيح أنه لا يُحج عنه ولا يوكل .

    الروابط


    الصوت


    استماع

    [RAMS]https://ia601505.us.archive.org/4/items/jawab1433_965/jawab19-11-1433.ra[/RAMS]


    ام بي ثري

    استماع

    [RAMS]https://ia601505.us.archive.org/4/items/jawab1433_965/jawab19-11-1433.mp3[/RAMS]




    شكر وتقدير للمفرغة : رآجية عفو الرحمن
    المؤمنة بربهآ
    ومسجل الحلقة : أبو محمد


    لقد أخذت الأذن من أخي

    تناهيد

  • Font Size
    #2
    رد: حلقة يوم الجمعة 19/11/1433هـ ناصر بن سليمان العمر - حفظه الله -

    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: حلقة يوم الجمعة 19/11/1433هـ ناصر بن سليمان العمر - حفظه الله -

      جزاك الله خيرا

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X