وكيف أخاف الحـــــادثات وإنما.... أمــــانـك لي يـاخـالقي كان معـقلا
وحفظُك حرزي يا حفيظ وممنعي.... فلم أختـش من حادث الدهر موجلا
أفوض أمري واضطراري ومهنتي....لــمقتـدرٍ بـــاقٍ فيكشـف مُعضــلا
محيطُ بكليات عجزي وفــاقـتي.... قديــر أزِل ضعفــي ووهني مُعجّــِلا
أزل ضعف حـالي يـا قـوي بقــوةٍ.... جـــلاليـةٍ أبـقـى بـهــا متــجـلـــِلا
ألُــوذ بجبـار السمــاوات راجيــاً....لــجبر انـكســاري مـخبـتـا متذلــلا
فيـــا قـادر أبـدل بعـجزي قـدرة....إلــهية أظهر بهـا العـدل فــي الـمــلا
سميع الدعا اسمع دعوتي وشكايتي....ويا كافي الهم اكفني الضر والبلا
دعوت دعـا المستجير وأنت.... يــا قريب ترى ما مس جنبي فأعضـلا
أجب دعـوات يـــا مجيـب بثثــتُها.... وفــرج عـلى عـبدٍ أتــاك مـعولا
ترى سوء حظـي يــا كبير وذلتي.... فيــا متعالٍ خـذ بجدي إلى العلـى
ولـم أخـش إذلالاً وكـان تعـززي.... بركـنـك عزاً يــا عزيـز ومـوئلا
أيدركني ضـيم نصيري ومن تكن.... لـه ناصراً مولاي كـان المبـجلا
ترى ظلم قومي يا مهيمن جانبي.... فجرد عليهم من مواضيك مقصلا
بعزك مجدٌ يــا مجيــد مهابتــي....يــظل لـها خصمــي العنيـد مـذلــلا
وكـد مـن رمـاني يــا ودود بكيـده.... فـكـيـدك لـلأعــداء لا زال أقـتـــلا
بسر اسمك الفعال في الكل آتني.... نفوذ القوى في الفعل والقول مجملا
بحولك يــا ذا القوة ادفـع نكـايتي.... ومتـن حظـوظـي يـا متيـن وكمـلا
ويــا صادقاً في قوله حقق الرجا.... فما زلت في الإنجاز منك مؤملا
[1]
[1] ديوان أبي مسلم البهلاني. ص(141)
وحفظُك حرزي يا حفيظ وممنعي.... فلم أختـش من حادث الدهر موجلا
أفوض أمري واضطراري ومهنتي....لــمقتـدرٍ بـــاقٍ فيكشـف مُعضــلا
محيطُ بكليات عجزي وفــاقـتي.... قديــر أزِل ضعفــي ووهني مُعجّــِلا
أزل ضعف حـالي يـا قـوي بقــوةٍ.... جـــلاليـةٍ أبـقـى بـهــا متــجـلـــِلا
ألُــوذ بجبـار السمــاوات راجيــاً....لــجبر انـكســاري مـخبـتـا متذلــلا
فيـــا قـادر أبـدل بعـجزي قـدرة....إلــهية أظهر بهـا العـدل فــي الـمــلا
سميع الدعا اسمع دعوتي وشكايتي....ويا كافي الهم اكفني الضر والبلا
دعوت دعـا المستجير وأنت.... يــا قريب ترى ما مس جنبي فأعضـلا
أجب دعـوات يـــا مجيـب بثثــتُها.... وفــرج عـلى عـبدٍ أتــاك مـعولا
ترى سوء حظـي يــا كبير وذلتي.... فيــا متعالٍ خـذ بجدي إلى العلـى
ولـم أخـش إذلالاً وكـان تعـززي.... بركـنـك عزاً يــا عزيـز ومـوئلا
أيدركني ضـيم نصيري ومن تكن.... لـه ناصراً مولاي كـان المبـجلا
ترى ظلم قومي يا مهيمن جانبي.... فجرد عليهم من مواضيك مقصلا
بعزك مجدٌ يــا مجيــد مهابتــي....يــظل لـها خصمــي العنيـد مـذلــلا
وكـد مـن رمـاني يــا ودود بكيـده.... فـكـيـدك لـلأعــداء لا زال أقـتـــلا
بسر اسمك الفعال في الكل آتني.... نفوذ القوى في الفعل والقول مجملا
بحولك يــا ذا القوة ادفـع نكـايتي.... ومتـن حظـوظـي يـا متيـن وكمـلا
ويــا صادقاً في قوله حقق الرجا.... فما زلت في الإنجاز منك مؤملا
[1]
[1] ديوان أبي مسلم البهلاني. ص(141)
تعليق