الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العودة يحذر من الثقة المفرطة في السائقين والخادمات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    العودة يحذر من الثقة المفرطة في السائقين والخادمات


    العودة يحذر من الثقة المفرطة في السائقين والخادمات



    حَذَّر فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة -المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"- من الثقة المفرطة في السائقين والخادمات، مشيرًا إلى أن العديد من جرائم الاعتداء والتحرُّش والاغتصاب تأتي بسبب الثقة المفرطة التي تمنحها الأسرة لهؤلاء.

    وقال الشيخ سلمان في حلقة أمس الأربعاء من برنامج "حجر الزاوية"، والذي يُبَثُّ على فضائية mbc ، والتي جاءت تحت عنوان "الطارئين على الأسرة": إن كثيرًا من الأُسَر تُسندُ أمر الأولاد والبنات إلى السائق، فيذهب بهم إلى المدرسة والبقالة والسوق، دون أن يكون هناك أي رقابة على هذا السائق، مشيرًا إلى أن المتابع لأخبار الحوادث في الصحف والإنترنت، سيجدُ الكثير من الجرائم الضخمة جرَّاء هذه الثقة الزائدة.

    جرائم ضخمة

    وأضاف الدكتور العودة: إن الأمر كذلك في عدد من دول الخليج، حيث تجد أن هناك جرائم ضخمةً ونوعية جرائم، تصل إلى القتل أحيانًا، وجرائم ترويج مخدِّرات، فضلًا عن جرائم الاعتداء أو التحرُّش أو الاغتصاب، وذلك بسبب الثقة المفرطة التي تمنحها الأسرة لهؤلاء، وكذلك الثقة المفرطة التي تمنحها الأسرة لأولادها وبناتها دون أن يكون هناك تربية، وهذا يمكن أن نعبِّرَ عنه بأنه نوع من الغفلة والإهمال، حيث لا توجد أية رقابة.

    وضرب فضيلته مثالا لذلك قائلا: لقد تَمَّ قبل فترة إلقاءُ القبض على سائق معه ست بنات وهو في حالة سكر بَيِّن في أحد شوارع الرياض.

    تدعيم الرقابة الذاتية

    وأردف فضيلته أنه من الثقة المفرطة أيضًا أن يُسنَدَ إلى الخادمة تربية الأطفال والأولاد والبنات، في حين أن البيت به شباب مراهقون، دون أن يكون هناك يقظة أو انتباه، حيث كثيرًا ما يقع من الأولاد المراهقين علاقة، وربما يكون الطرفان فيها، كما أن الأمر قد يصل أحيانا إلى الاغتصاب أو التحرُّش، وفي حالات كثيرة يكون هناك وقوع في الحرام بالتوافق والرضا بين الطرفين؛ لأن الخادمة أيضًا بشرٌ وعندها رغبات عفوية، ورغبات إنسانية، ورغبات غريزية مثلما عند غيرها.

    كما أن السائق هو بشر أيضًا، فهؤلاء قد يكون عندهم أمزجة مختلفة، وعادات سابقة، فضلًا عن شعورهم بالغربة، لافتا إلى أن هذا يذكرنا بيوسف عليه الصلاة والسلام، والذي كان شابًّا جميلًا غريبًا في قصر العزيز، ومع ذلك عندما دُعِيَ إلى الفاحشة من سيدة القصر "قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ" (يوسف 23) مما يؤكد على ضرورة تعزيز القيم والرقابة الذاتية.

    ظاهرة الطارئين

    وتعقيبًا على مداخلة، تقول: إن ظاهرة الطارئين على الأسرة أصبحت ظاهرة مستحكمة في بعض البلدان، وبشكل أقل في بلدان أخرى، ومع ذلك فإنه لا يخلو مجتمع عربي منها، قال الشيخ سلمان: إن الأسرة هي نواة المجتمع، مشيرًا إلى أن الحديث عن الطارئين على هذه الأسرة سيشمل كل أشكال هؤلاء الطارئين، سواء أكانوا أُجَراء لهذه الأسرة أو ضيوفًا عليها أو مستفيدين منها.

    وأضاف فضيلته: إنه بقدر تماسك هذه الأسرة ومحافظتها على نمط الأسر المتماسكة التي بينها روابط قوية وقيم واضحة وحضور جيد للآباء والأمهات، ففي هذه الحالة سيكون دور الطارئين عليها دورًا إيجابيًّا منتظمًا ضمن مهمة هذه الأسرة وكما ترسمه هي.

    الأُسَر المضطربة

    لكن إذا كانت هذه الأُسَر من الأسر المضطربة التي تعاني من التشتت أو الضياع أو انفصال عاطفي بين الأبوين أو إهمال شديد، أو أن يكون بعض أفراد الأسرة مصابًا بتعاطي المخدرات أو بمشكلات نفسية عويصة، ففي هذه الحالة سيكون هؤلاء الطارئون جزءًا من المشكلة وليسوا جزءًا من الحلّ، خاصة ما يتعلق بالخادمات أو السائقين الذين قد يتقَمَّصون دور الأب أو دور الأم في مثل هذه الأحيان أو يستولون على الأولاد والبنات بطريقة أو بأخرى.

    وأضاف فضيلته: وكذلك إذا كانت هذه الأُسَر كما يعبرون عنها بأنها تشبه "قشرة الفستق"، وهذا كثير في الخليج، حيث تجد أن هذه الأُسَر ظاهريًّا متماسكة، فهي تعيش تحت سقف واحد وفي بيت واحد، ولكن في حقيقة الأمر تعيش بنظام الغرف المغلَقَة أو الجُزُر المعزولة، حيث تجد أن كل بنت وكل ولد يعيش عالمَه الخاص وغرفته الخاصة وعلاقاته الخاصة وصداقاته ونشاطاته ومواقعه الإلكترونية وقنواته التليفزيونية، فليس هناك روابط محكمة وجيدة بين أفراد الأسرة، وقلما تجدهم يجتمعون إلا على وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء.

    السائق والخادمة..آباءٌ بالوكالة

    وأوضح الدكتور العودة أن هناك مشكلة لكثير من الأُسَر التي أصبحت تعاني ما يسمى بـ"القيم المضطربة"، حيث يوجد صراع داخل هذه الأُسَر ما بين القِيَم الأساسية الأخلاقية والدينية التي نشأت عليها وما بين القيم الطارئة؛ بسبب وسائل الإعلام أو اختلاطها واحتكاكها بغيرها أو تلقِّي أبنائها ثقافات أخرى بشكلٍ تصبح معه هذه الأُسَر مترددةً ما بين قِيَمها الأساسية وما بين القيم الطارئة.

    وأكد فضيلته أن الأسرة هي حجر الزاوية في التربية والعطاء والبناء وتوارث الثقافات والإحساس بالانتماء، مشيرًا إلى أنه وإن كان هذا يمثِّل مشكلةً في الغرب، إلا أن الغرب بدأ يفيق ويصحو، موضحًا أن مذيعة أمريكية اسمها "لورا" تسمع الأمريكيين ما لا يحبون أن يسمعوه عبر برنامج إذاعي، وربما تحوَّل إلى برنامج تليفزيوني وأصبح مشاهَدًا، كما أن لديها كتاب "آباء بالوكالة" تتحدث فيه عن دور الطارئين على الأسرة، وكيف أنهم يمارسون دور الأب بالوكالة وأن الأب يتخلَّى طائعًا مختارًا عن مهمته إلى السائق أو الخادم أو غير ذلك أو حتى المربي أو الحاضن أحيانًا.

    مجتمع يحمي الضعفاء

    وفيما يتعلق بأن المجتمع الإسلامي يحمي الضعفاء عمومًا، قال الشيخ سلمان: يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري: « وَهَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ » فالنبي صلى الله عليه وسلم يؤكد أن الرزق الذي يبحث عنه الإنسان أو النصرة في المواقف التي تحتاج فيها إلى نصرة، وكذا النجاح، كل ذلك يكون من خلال الضعفاء، وهذا يجعل الإنسان حينما يكون ثريًّا أو كبيرًا أو أبًا أو موظفًا ضخمًا، لا يُهملُ أولئك الضعفاء الذين لا يستنجدون إلا بربهم عز وجل "وَكَفَى بِاللَّه نَصِيرًا" (النساء 45) فهؤلاء الضعفاء لا يملك الواحد منهم إلا أن يقول: "حسبي الله ونعم الوكيل"، وأن يُهضَم أو يُظلم أو يؤخذَ حَقُّه.

    وأكد فضيلته أن المجتمعات والأُسَر الراقية، والأشخاص الراقون هم أولئك الذين لا يلهيهم شعورهم بقدر من النجاح أو الإنجاز في جانب معين أن يلتفتوا إلى آخرين من المحتاجين إليهم، أو كما عبَّرت المذيعة الأمريكية "لورا" بأنك لا تحاول أن تأخذ النجاح من كل أطرافه، مما يعني أنه يجب على الإنسان ألا يحلمَ أنه سوف يكون ناجحًا في كل مجال، حيث من الممكن أن تخفِّف من بعض هذه الأشياء أو حتى تضحِّي بها، فهي كانت تطرح فكرة أن أحد الأبوين من الممكن أن يضحيَ بعملِه من أجل البيت أو رعاية الأسرة أحيانًا إذا تطلب الأمر ذلك.

    ظاهرة مستحكمة

    وتعقيبًا على مداخلة تقول: إن هذه الظاهرة مستَحكمة في الدول الخليجية فلا بدَّ أن لها أسبابًا، قال الشيخ سلمان: إن هذا الاستحكام واضح من خلال تقارير تتحدث عن أكثر من مليون خادمة في المملكة العربية السعودية، هذا فيما يتعلق بـ"الخادمات القانونيات" -إن صحَّ التعبير- لكن هناك تقارير كثيرة تشير إلى وجود أكثر من مليوني خادمة هنَّ خارج نطاق القانون.

    وأضاف فضيلته أن هذه الأرقام لو صحَّت، فإن الأمر في هذه الحالة يصبح كارثة؛ لأن هذا العدد الكبير خارج القانون يمكن أن يتحول إلى قنبلة موقوتة، ويمكن أن يكون أي شيء تتصوره، وكذلك ما يتعلق بالسائقين، فهناك بعض الإحصائيات، ربما قديمة، تتحدث عن ثلاثمائة ألف سائق، وأن نسبة 88% أو 89% من الأُسر السعودية عندهم خادمة في البيت، وأحيانًا يكون في البيت الواحد أكثر من خادمة.

    أسباب معروفة

    وفيما يتعلق بأسباب انتشار هذه الظاهرة، قال الشيخ سلمان: إن الأسباب معروفة، منها:
    1- ظاهرة بشرية: أن وجود الخادمات بشكل عام هو ظاهرة بشرية وتاريخية، وفي كل دول العالم هذا الشيء موجود؛ وعلى ذلك فإنها كظاهرة ليست مشكلة، ولكن المشكلة إذا تعدَّت حدودها وتفاقمت وزادت.
    2- طفرة اقتصادية: أن المجتمع الخليجي يعيش طفرةً اقتصاديةً، الأمر الذي جعل هناك توسعًا كبيرًا في استقدام الخادمات.
    3- برستيج ورفاهية: أو مباهاة مع الآخرين حتى إنك قد تجد في البيت أكثر من خادمة، كما أن كل بنت في البيت عندها سائق وخادمة خاصة بها في بعض البيوت المترَفة.

    4- عمل المرأة: إن إقبال الناس على العمل خصوصًا عمل المرأة في مجال التعليم أو في مجال الحياة المختلفة جعل في البيت فراغًا، وأوجد حاجة إلى أن تقوم الخادمة أحيانًا بسدِّه، وكذلك عمل الأب وانشغاله جعل هناك حاجةً للسائق.
    5- البيت الواسع: فقد أصبح الناس يعيشون في البيت الواسع الذي لم يكن موجودًا من قبل، مما يتطلب وجودَ أكثر من عامل.
    6- الثقافة السائدة: فيما يتعلق بالنظافة وبالجماليات والطعام، فهناك أشياء كثيرة جدًّا أصبحت تتطلب وجود عدد منهنَّ.

    تراجع القيم

    وتعقيبًا على مداخلة تقول: إن بعض الأسباب والمشاكل التي تعوق دون فاعلية الأسرة تكون بسبب التعامل مع هؤلاء الطارئين، قال الشيخ سلمان: هذا صحيح، بل إن قِيَم الأسرة تراجعت بشكل عام، لأنه لم تَعُد الأسرة بذلك الترابط الموجود، فضلًا عن أن كثيرًا من الأُسَر ضعفت علاقتها بقِيَمِها وأخلاقياتها.

    وأضاف فضيلته: نحن نجد أنه في مجتمع الريف كانت القرية كلها كأنها أسرة واحدة، حيث يتبادلون فيما بينهم فائض الطعام، ويتعاونون على المُلِمَّات وعلى النوازل التي تحدث فيما بينهم، كما كانت هناك روابط أخلاقية قوية وروابط إنسانية، إضافةً إلى القيم الدينية والأخلاقية والشرعية، والتي كانت تشكِّل رادعًا قويًّا لدى الكثير من الأُسَر.

    ولكن الآن مع وجود المؤثرات الضخمة، فقد أصبحت الأسرة ذاتها مفكَّكَةً؛ نتيجة لانشغال الأبوين، وتأثير وسائل الإعلام والإنترنت، وكثرة المؤثِّرات السلبية في مقابل ضعف المؤثرات الإيجابية على الأُسَر.

    ظلم.. وحرمان من الحقوق

    وفيما يتعلق بأن بعض الخادمات تُحرَم من أبسط الحقوق بما فيها الحقوق التعبُّدِيَّة، قال الشيخ سلمان: إن الظلم الذي يقع على الخادمة أو على السائق هو أحد الأسباب الرئيسية في كثير من الجرائم التي تحدث، لافتًا إلى أن هناك العديد من الدراسات المعتمدة التي تبيِّن أن كثيرًا من هذا الظلم يقع من خلال:
    1- عدم إيصال الرواتب لهم: فإما أنها لا تعطَى راتبَها أو أنها تُعطَاهُ متأخرًا.
    2- التحرُّش بالخادمات: وهذا يحدث كثيرًا.
    3- تحميلهم عملًا إضافيًّا: أكثر من العمل الطبيعي وألا يُعْطَوا الراحة الكافية، بل بعض النساء عندما تكون عندها خادمة، تجدها تتجمَّل بهذه الخادمة، فتعطيها لأختِها وجارتِها وعمتِها وقريبتِها وابنتها حتى تقوم بالخدمة عندهم، فتجد أن الخادمة تقوم بالخدمة في البيت الأصلي إضافةً إلى خدمات جانبية وخدمات ثانوية، دون أن تحصل على حقِّها في النوم، أو أن يكون لها غرفة مجهَّزَة باحتياجاتها الطبيعية وأدوات النظافة والملابس وغير ذلك.

    وأضاف فضيلته: إن كثيرًا من الخادمات من المسلمات خاصة، فالخادمات نسبة كبيرة جدًّا منهن من المسيحيين، ويوازيها نسبة المسلمين من الهند من سريلانكا ومن الفلبين ومن إندونيسيا، جِئنَ خاصة إلى بلاد الحرمين وعندهم حلمٌ أنهم يعيشون في مجتمع رائع وأنهن قد يتمتعن يومًا من الأيام بالحجِّ إلى بيت الله الحرام أو الصلاة عند الكعبة.

    تقوى الله

    وأردف الدكتور العودة أنه يجب تقوى الله في هؤلاء الخادمات، فالمرأة الخادمة لا تستطيع أن تشتكي، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الحوادث التي تَروِي معاناة بعض الخادمات، منها قصة تلك الخادمة الهاربة والتي عندما كُشِفت قضيتها تبيَّن أن سيدتها كانت تضربُها وتهينُها وتعذبُها في مواضع عديدة من جسدها وتهدِّدُها بالقتل أحيانًا وتقول: لا يوجد أحد يمكن أن ينقذَك لأنك عندي ولو قتلتُك لن يعلم بذلك أحدٌ.

    وفيما يتعلق بالسائق أوضح فضيلته أنه في بعض الأحيان يحصل على الحب أكثر من الأب، حيث تجدُه في كثيرٍ من الأحيان يقدِّم الخدمات التي لا يقدِّمها الأب، فهو يقضي وقتًا أطول مع الأبناء والبنات، مما يجعله أكثر اندماجًا معهم، كذلك فهو يذهب مع البنات ذهابًا وإيابًا، وأحيانًا قد يخلو ببنتٍ واحدة، حيث يكون هناك مجالٌ لتبادل الحديث حول موضوعات شتَّى، كما أنه قد يُمَكِّنُه الأبناءُ مما لا يُمكِّنهم منه الأهل، مثل أن يقودوا السيارة، وقد يجعل أحد الأبناء في حضنه أحيانًا حتى يقومَ بقيادة السيارة أو يقوم ببعض الأعمال، مما يجعلُه يحصل على الكثير من الحب، وربما لو سُئِلَ الابنُ عن محبة الأب أو السائق لكان يُقدِّم السائق على الأب.
    الاسلام اليوم

  • Font Size
    #2
    موضوع متميز
    جزاك الله خيرا اخي فارس
    ماأضيق العيش
    لولا
    فسحة الأمل
    كل عام وأنتم بخير

    تعليق


    • Font Size
      #3
      باركك الله أختنا الفاضلة : مرافيء الامل

      تعليق


      • Font Size
        #4
        شكرا اخوي فارس على الموضوع
        وانا من رائي السبب الرئيسي لحدوث
        هذي المشاكل بالاضافة الى المشاكل التي ذكرتهاهيا التفكك الاسري
        وانعدام الروابط مما يجعل الفتاة التي
        قد تتعرض لهذا الموقف في البدايةالتزام الصمت
        خوفا من الاهل مما يودي الى تمادي
        السائق في التحرش الى مالا يحمد
        عقباه

        استغفر الله العظيم الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

        تعليق


        • Font Size
          #5
          بارك الله بك أختنا الفاضلة : عين حالمة
          لمرورك الكريم وملاحظتك الهامة .

          تعليق


          • Font Size
            #6
            جزاك الله خيرا على النقل الهادف




            تعليق

            Loading...


            يعمل...
            X