تويت
خلال اختتام دورة لأبناء موظفي الجزيرة.. علي السناري لـ " الشرق": مبادرة وطنية لمحو أمية لغة الإشارة في قطر
البنعلي : تدشين خدمة رسائل قصيرة للتواصل مع الصم نهاية الجاري
السناري: نعتب على الجزيرة عدم ترجمة أحداث غزة بلغة الإشارة
نشوى سراج الدين
اختتم المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم يوم أمس الأول دورة بلغة الإشارة لأبناء موظفي قناة الجزيرة الفضائية التى نظمها المركز خلال الفترة من 22 ديسمبر إلى 1 يناير2009، بالتعاون مع ادارة خدمات الموارد البشرية والتدريب بشبكة الجزيرة.
وفي تصريح للسيد محمد المفتاح مشرف التدريب والتطوير بشبكة الجزيرة، أشار إلى أن الدورة تهدف إلى تعريف الأطفال المشاركين بلغة الإشارة والتعرف على أقرانهم من ذوي الإعاقة السمعية خلال دورة امتدت لأسبوعين قدمت فيها عدة مواضيع لغوية تساعد المتدربين على تحقيق تواصل مقبول مع فئة الصم كما تهدف الدورة المساهمة في دمج الافراد الصم وتوسيع قاعدة العارفين بلغة الإشارة فجاءت رغبة الاطفال في تعلم هذة اللغة لتؤكد مدى امكانية تعلم هذة اللغة ونشرها بين كافة افراد المجتمع، إذ استطاع الأطفال المشاركين التعبير عن انفسهم بلغة الاشارة كذلك التواصل مع اقرانهم الصم.
ومن جانبه لفت السيد على السناري رئيس مجلس ادارة المركز الثقافي للصم ان هذة الدورة تعد واحدة من الدورات المهمة التي ينظمها المركز حيث تستهدف شريحة الأطفال الذين لديهم استعداد فطري للتعلم لذلك يقوم بالتدريب بالدورة خبراء ومترجمو لغة الإشارة البارزين محمد البنعلي وناجي زكارنه وسمير سمرين، وتهدف إلى إكساب الأطفال أهم أساسيات ومبادئ لغة الإشارة الواردة بالجزء الأول من القاموس الإشاري العربي الموحد.. مشيرا إلى أن الأطفال استطاعوا خلال مدة قصيرة كسر الحاجز اللغوي الذي كان يفصلهم مع اقرانهم من الصم.
وكشف انه وانطلاقا من هذة المبادرة سيطلق المركز خلال هذا العام مبادرة وطنية شعارها " محو امية لغة الاشارة في قطر " بالتعاون مع شبكة الجزيرة كونها تضم افضل الكفاءات العربية في مجال لغة الاشارة وكافة المؤسسات الاهلية والحكومية في الدولة.
ومن جانب آخر عاتب السناري على شبكة الجزيرة عدم ترجمة نشرة الأخبار خلال بثها للأحداث المؤلمة في غزة إلا مرة واحدة مؤكدا على حق هذه الفئة في متابعة ما يجري من أحداث في الوطن العربي وفي العالم اجمع.
وكشف رئيس مجلس الادارة في تصريحا لـ " الشرق " ان المركز بصدد الانتقال إلى مبنى أوسع من مقره الحالي نظراً للتوسعات الكبيرة التي شهدتها أنشطة المركز في خلال الشهور الاخيرة وحتي يتم استيعاب هذه الانشطة في المقر الجديد للمركز.
وبدوره قال السيد محمد البنعلي امين سر المركز الثقافي للصم ان المركز دأب على تنظيم دورات لغة الإشارة لكافة فئات المجتمع بغية نشر ثقافة التواصل مع الصم بين مختلف الأوساط الاجتماعية، وتعريف المجتمع بقدرات وإمكانيات ومهارات الأصم القطري.
وكشف أن المركز يعكف حاليا على تدشين خدمة رسائل قصيرة لضمان التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية في كافة انحاء قطر من المقرر الاعلان عنها مع نهاية الشهر الجاري.
كما أوضح السيد سمير سمرين مذيع الصم بشبكة الجزيرة ان هذه الدورة اثبتت ان بإمكان كافة شرائح المجتمع تعلم لغة الاشارة اذا ماتولدت الرغبة الاكيدة، حيث استطاعت تنمية مهارات الاطفال المعرفية والشخصية وتعزيز ثقتهم بالذات كما ان مثل هذة الدورات تساعد على تحفيز الذهن والتدريب على مهارات الإنصات والتركيز لان الترجمة من وإلى لغة الإشارة يعتمد بالأساس على التآزر العضلي والعصبي بتحليل عقلي وان هذة المهارات من الصعب التدريب عليها إلا بوجود مثير فكانت لغة الإشارة بمثابة المثير التى استطاع الطفل أن يفكر ويحلل ويتحرك بآن واحد.
يذكر أن المركز الثقافي للصم يعد الأول من نوعه على مستوى دولة قطر الذي يعني بذوي الإعاقة السمعية في مجال التثقيف والتوعية والترويح، ويتبع المركز تنظيمياً وإدارياً ومالياً الهيئة العامة للشباب .
http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
البنعلي : تدشين خدمة رسائل قصيرة للتواصل مع الصم نهاية الجاري
السناري: نعتب على الجزيرة عدم ترجمة أحداث غزة بلغة الإشارة
نشوى سراج الدين
اختتم المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم يوم أمس الأول دورة بلغة الإشارة لأبناء موظفي قناة الجزيرة الفضائية التى نظمها المركز خلال الفترة من 22 ديسمبر إلى 1 يناير2009، بالتعاون مع ادارة خدمات الموارد البشرية والتدريب بشبكة الجزيرة.
وفي تصريح للسيد محمد المفتاح مشرف التدريب والتطوير بشبكة الجزيرة، أشار إلى أن الدورة تهدف إلى تعريف الأطفال المشاركين بلغة الإشارة والتعرف على أقرانهم من ذوي الإعاقة السمعية خلال دورة امتدت لأسبوعين قدمت فيها عدة مواضيع لغوية تساعد المتدربين على تحقيق تواصل مقبول مع فئة الصم كما تهدف الدورة المساهمة في دمج الافراد الصم وتوسيع قاعدة العارفين بلغة الإشارة فجاءت رغبة الاطفال في تعلم هذة اللغة لتؤكد مدى امكانية تعلم هذة اللغة ونشرها بين كافة افراد المجتمع، إذ استطاع الأطفال المشاركين التعبير عن انفسهم بلغة الاشارة كذلك التواصل مع اقرانهم الصم.
ومن جانبه لفت السيد على السناري رئيس مجلس ادارة المركز الثقافي للصم ان هذة الدورة تعد واحدة من الدورات المهمة التي ينظمها المركز حيث تستهدف شريحة الأطفال الذين لديهم استعداد فطري للتعلم لذلك يقوم بالتدريب بالدورة خبراء ومترجمو لغة الإشارة البارزين محمد البنعلي وناجي زكارنه وسمير سمرين، وتهدف إلى إكساب الأطفال أهم أساسيات ومبادئ لغة الإشارة الواردة بالجزء الأول من القاموس الإشاري العربي الموحد.. مشيرا إلى أن الأطفال استطاعوا خلال مدة قصيرة كسر الحاجز اللغوي الذي كان يفصلهم مع اقرانهم من الصم.
وكشف انه وانطلاقا من هذة المبادرة سيطلق المركز خلال هذا العام مبادرة وطنية شعارها " محو امية لغة الاشارة في قطر " بالتعاون مع شبكة الجزيرة كونها تضم افضل الكفاءات العربية في مجال لغة الاشارة وكافة المؤسسات الاهلية والحكومية في الدولة.
ومن جانب آخر عاتب السناري على شبكة الجزيرة عدم ترجمة نشرة الأخبار خلال بثها للأحداث المؤلمة في غزة إلا مرة واحدة مؤكدا على حق هذه الفئة في متابعة ما يجري من أحداث في الوطن العربي وفي العالم اجمع.
وكشف رئيس مجلس الادارة في تصريحا لـ " الشرق " ان المركز بصدد الانتقال إلى مبنى أوسع من مقره الحالي نظراً للتوسعات الكبيرة التي شهدتها أنشطة المركز في خلال الشهور الاخيرة وحتي يتم استيعاب هذه الانشطة في المقر الجديد للمركز.
وبدوره قال السيد محمد البنعلي امين سر المركز الثقافي للصم ان المركز دأب على تنظيم دورات لغة الإشارة لكافة فئات المجتمع بغية نشر ثقافة التواصل مع الصم بين مختلف الأوساط الاجتماعية، وتعريف المجتمع بقدرات وإمكانيات ومهارات الأصم القطري.
وكشف أن المركز يعكف حاليا على تدشين خدمة رسائل قصيرة لضمان التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية في كافة انحاء قطر من المقرر الاعلان عنها مع نهاية الشهر الجاري.
كما أوضح السيد سمير سمرين مذيع الصم بشبكة الجزيرة ان هذه الدورة اثبتت ان بإمكان كافة شرائح المجتمع تعلم لغة الاشارة اذا ماتولدت الرغبة الاكيدة، حيث استطاعت تنمية مهارات الاطفال المعرفية والشخصية وتعزيز ثقتهم بالذات كما ان مثل هذة الدورات تساعد على تحفيز الذهن والتدريب على مهارات الإنصات والتركيز لان الترجمة من وإلى لغة الإشارة يعتمد بالأساس على التآزر العضلي والعصبي بتحليل عقلي وان هذة المهارات من الصعب التدريب عليها إلا بوجود مثير فكانت لغة الإشارة بمثابة المثير التى استطاع الطفل أن يفكر ويحلل ويتحرك بآن واحد.
يذكر أن المركز الثقافي للصم يعد الأول من نوعه على مستوى دولة قطر الذي يعني بذوي الإعاقة السمعية في مجال التثقيف والتوعية والترويح، ويتبع المركز تنظيمياً وإدارياً ومالياً الهيئة العامة للشباب .
http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews