الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

&$وقفه عند باب من ابواب العياده النفسيه مع اضطراب&&أعاذنا المولى منه ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    &$وقفه عند باب من ابواب العياده النفسيه مع اضطراب&&أعاذنا المولى منه ..!!



    كابوس يسود ظلام هذا الليل القاتل
    ليلبسه وشاح الحقيقه بعد ان كان مجرد أحلام متناهية
    هاهو الآن يكسو الواقع تخيلات أوهام لاحقيقة لها هواجيس وأفكار ليس
    لها من الصحة عنوان شكوك و ظنون تلبس في ذلك
    الكيان الإنساني لتغلفه بالواقع نعم بعد أن كانت مجرد أوهام هاهي
    تكسو أرض واقع الشخص لتتمكن من تفكيره وتسيطر عليه الرغم
    من علمه
    بعدم مصداقيتها الا انها تقهره بإرغامها له بطاعته والانسيات تحت اوامره
    كمثل السلطان الذي يسود تحته بطانته نعم السلطان او الملك
    هي افكار واوهام الشخص ومن ينقاد اليها هو ذلك العبد الذليل ..


    اعلمتم أي مرض اقصد من سردي لهذه المقدمه اعلمتم
    أي اضطراب اشير اليه
    اعلمتم ماهو
    قبل ذلك اسئل المولى ان يبعده عنكم ويشفي كل من ابتلى به
    فهو والله داء خطير واضطراب يهدد شخصية الكائن الإنساني

    انه
    إضطراب


    ومرض


    الوسواس القهري (اعاذنا الله واياكم من شر الوسواس الخناس)


    الوسواس وما ادرئكــــــــ مالوسواس

    قد يتسائل الكثير عن ماهو الوسواس القهري
    وما المقصود به وهل
    كل من يلازمه شكوك وساوس مصاب بهذا المرض
    لنرى اول ماسأسلط الضوء وشعاع قلمي على
    معنى الوسواس القهري حتى يتضح للجميع


    الوسواس القهري أحد الأمراض العصابية التي يعلم فيها المريض
    علم اليقين بعدم صحة أفكاره.
    ويأتي المرض عادة في هيئة أفكار أو اندفاعات
    أو مخاوف، وقد يكون في هيئة طقوس
    حركية مستمرة أو دورية مع يقين المريض بتفاهة هذه الوساوس ولا معقوليتها،
    وعلمه الأكيد أنها لا تستحق منه هذا الاهتمام،
    ومحاولة المريض المستمرة لمقاومة هذه الوساوس وعدم الاستسلام.
    ولكن مع طول مدة المرض قد تضعف درجة مقاومته،
    وقد تترتب على إحساس المريض بسيطرة هذه الوساوس
    وقوتها القهرية مشاكلُ اجتماعية والآم نفسية وعقلية.


    تتراوح نسبة الإصابه بهذا المرض مابين حوالي 2.5%، وترتفع في الذكور بنسبة 25% في سن الطفولة (قبل سن 15 سنة)
    ثم يتساوى الذكور والإناث بعد ذلك. ويظهر المرض بين سن 20 ـ 40 سنة، ويستمر من شهور إلى خمس سنوات قبل الذهاب إلى الطبيب النفسي،
    حيث أن معظم المرضى يعتبرون استشارة الطبيب دليل ضعف منهم.
    قد يتخوف الكثير من الاصابه بهذا المرض وقد يصبح ذلك شغلهم الشاغل
    فيطرد كل فكره تراوده خوفا منه انها وسواس
    عندها سنطرح ماهي الاسباب التي تؤدي الى أصابة الشخص
    بذلك بعد قضاء الله:.
    ـ الوراثة، فحوالي30% من أقارب المريض يكون لديهم نفس الاضطراب.
    كما أن ظهور الاضطراب في التوائم وحيدة البويضة أعلى من ثنائية البويضة. ويتداخل العامل الوراثي مع العامل البيئي،
    فتأثير الوالدة مثلاً، المصابة بالوسوسة في تصرفاتها،
    سينعكس على شخصية أطفالها سواء وراثيا أو بيئيا.
    ـ العامل الفسيولوجي، كوجود بؤرة كهربائية نشطة في لحاء المخ،
    وعلاقته بالناقلات العصبية والتي تسمى «سيروتونين».
    لذا تعمل الأدوية المضادة للوسواس القهري
    على التقليل من ناقل السيروتونين هذا.
    ـ طبيعة الشخصية، أي الشخصية الوسواسية التي تتصف بالصلابة
    وعدم المرونة وصعوبة التكيف والتأقلم للظواهر المختلفة.

    وقد تبين أن الشخصية الوسواسية لا تظهر إلا بعد 20 ـ 25 سنة من حالات الوسواس القهري.
    ـ المشاكل الاجتماعية، فالوسواس القهري له علاقة بالقلق الشديد أو الاكتئاب.
    * الأعراض السريرية ـ أفكار وسواسية وأفعال قهرية
    في صورة طقوس حركية.
    ـ فكرة خاصة أو صورة لمنظر ما، جميل أو كريه،
    أو جمل معينة ترد على مخ المريض فتسيطر عليه.
    ـ اندفاعات تجعل المريض يشعر برغبة جامحة لأن يقوم بأعمال لا يرضى عنها،
    ويحاول مقاومتها. ولكن هذه الرغبة تسيطر عليه بإلحاح وبقوة،
    وعادة ما تكون هذه الاندفاعات عدوانية أو انتحارية،
    إذ يشعر المريض بالرغبة في رمي المارة في الشارع أو إخوته من
    الشرفة أو إلقاء نفسه من الأدوار العليا أو القطار أو الأتوبيس.

    ـ اجترار الأفكار ، فتنتاب المريضَ أفكارٌ وأسئلةٌ لا يمكن الإجابة عنها،
    ويحاول التخلص منها من دون جدوى،
    لكن المريض يرد على هذا السؤال
    أو يتساءل لماذا نعيش ولماذا نموت،
    ولن يحتل تفكيره سوى هذا السؤال،
    ولن يستطيع القيام بأي نشاط ذهني آخر·
    ـ المخاوف القهرية والتي ترتبط بالأفكار أو الصور
    ثم الاندفاعات والطقوس الحركية، فتكون المخاوف وسيلة للهروب
    من الموقف القهري الذي تسببه الأفكار الأخرى·
    ـ الطقوس الحركية نتيجة الرغبة الخاصة المسيطرة للقيام بحركات معقدة،
    ومن أشهر الأمثلة غسيل الأيدي مئات المرات أو غسيل الجسم بعد عمليات التبول أو التبرز أو أثناء فترة الطمث· ـ
    وهناك مرضى يمكثون في الحمام من ثلاث إلى خمس ساعات متواصلة
    لإنهاء عملية الاغتسال، وبالطبع تنتهي هذه العملية بإنهاك شديد وضياع الوقت

    العلاج والوقاية


    * يتحسن حوالي ثلث أو نصف المرضى في غضون خمس سنوات.
    وقد أثبتت بعض الدراسات أن 1 ـ 12%
    من حالات الوسواس القهري تتحول إلى مرض شبيه بالفصام،
    ويختلف العلماء في تفسير مدى هذا التحول.
    ويعتقد انسل في عام 1990 أن الذهان الناتج عن الوسواس القهري،
    يختلف أساساً عن الفصام،
    ويحتمل أن يكون نوعا مستقلا من الذهان
    له مسبباته البيئية ومصيره يختلف عن الفصام،
    ويسمى بالوسواس الذهاني،
    لكن شخصية المريض تكون متماسكة.
    ويشمل العلاج
    ـ العلاج النفسي:
    أ ـ يحتاج مريض الوسواس القهري إلى علاج نفسي،
    وذلك عن طريق تفسير طبيعة الأعراض
    وتشجيعه وطمأنته بأن حالته بعيدة عن الجنون والتقليل
    من خوفه على ملكاته العقلية.
    ب ـ محاولة الكشف عن العوامل الدفينة التي أدت إلى هذه الأعراض.
    ـ العلاج البيئي والاجتماعي: يحتاج المريض أحيانا إلى تغيير مكان العمل والسكن
    حتى يبتعد عن مصدر الوساوس،
    خاصة إذا كانت له علاقة بالخوف من هذه الأمراض أو التلوث بالميكروبات.
    ـ العلاج الكيميائي: تعين أحيانا العقاقير المضادة للقلق والاكتئاب
    والأدوية المساعدة في اختفاء التوتر والاكتئاب المصاحبين للوساوس،
    مما يجعل المريض قادرا على مقاومته راغبا في الاستمرار في نشاطه الاجتماعي،
    ومنها البروزاك.
    ـ العلاج الكهربائي: وإن كان لا يفيد في حالات الاكتئاب الشديدة
    والأفكار السوداوية.
    ـ العلاج السلوكي: وهو الأول في العلاج للوسواس القهري
    وخاصة في حالات المخاوف والطقوس القهرية إما بالتحصين البطيء
    أو التعرض المباشر ثم الامتناع.
    ـ العلاج الجراحي: ويستعمل في الحالات المزمنة التي لا
    يفيد العلاج السلوكي أو الدوائي معها.
    ـ العلاج التدعيمي ورفع الذات والثقة بالنفس: كثرة الاستغفار والدعاء
    واتباع الأساليب العلمية والطبية السليمة إضافة إلى طلب مشورة العلماء.

    يتبع"""
    التعديل الأخير تم بواسطة أم رنيــــــم; الساعة 13-02-2009, 01:37 PM.
    ..أشكر الغاليه مرومه على التوقيع وجزاهاالمولى كل خير...

  • Font Size
    #2
    مصاب داخل أسوار العيادات النفسية






    قررت ان اكتب تجربتي مع هذا المرض بشكل حقيقي ،
    فانا خبير في هذا المرض الذي اصابني او حتى ربماولد معي لا اعلم بالحقيقة ،
    وما زال حتى هذه اللحظة لا يفارقني ابدا ، وعمري 25عاما :-


    اكثر ما هو سيء في هذا المرض انه لا يفارقك ابدا فهو في
    عقلك دائماليلا نهار واكثر من ذالك انه متغير ،
    ومتغير يعني ان الوسواس يتغير (من امر لاخر) فمثلا انا شخصيا
    بقي معي في ناحية الماء وغسل اليدين والاستحمام تقريبا 17 عاما
    وقبل اشهر ذهب عن هذه المنطقة نهائيا تقريبا ولكن زاد في امور اخرى
    ، ويبقى انه يتغير من امر لاخر ،
    واشعر منذ الصغر دائما ان هناك دائما من يراقبني حتى لو كنت
    فيداخل منزلي ولا يوجد احد معي نهائيا وهذا ايضا امر سيء ،
    يؤدي هذا المرض في الحقيقةالى صعوبة في التعامل مع الناس من حولك ،
    ويجعلك ترى الامور العادية على انها امورخطيرة ،
    وتحسب حساب لجميع ما تفعل ،
    والمشكله انك تشعر انك الوحيد في الكون الذي يحدث معك هذا الامر ،
    ويجعلك هذا المرض تتصرف تصرفات لا يفهما من حوالك
    ابداوالاسواء من ذالك ان الناس من حولك قد يشكون بك
    و بتصرفاتك ولا يفهمونك بشكل سليم
    مما قد يجعلهم ياخذون عنك فكرة خاطئة ، على العموم هذا المرض
    صعب جدا وقاتل (نعمقاتل ) فبعد فتره تشعر بداخلك
    انك تضيع وقتك وعمرك في امور تافهة ولكن المصيبه
    انك لا تستطيع ابدا ان تتركها ،
    فهي لحظة الشعور بها تشعر كانها همك الوحيد ولا مشاكل اخرى
    لديك في حياتك ، ودائما احاول ان اقلل من ضيقي بان ابحث
    عن شيء يطمنني ويكونمضاد للوسواس اي يوكد لي ان هناك
    (ثغرة مريحة) لي تطمن قلبي ،
    اعزائي قد يسئل البعض كيف صبرت وما زالت اصبر ساقول لكم ،
    حاولت كل الطرق الذاتية والطبية (اي الادوية)
    والعالج السلوكي وكل محاولاتي بائت بالفشل التام
    (لا اريد ان احبطكم ولكن هذه هيالحقيقة)
    كثير ما كنت اقول ان هذا الامر هو اخر امر ساهتم به وبعدها
    سافتح صفحةجديده في حياتي
    ولن التفت للوسواس وياتي امر اخر فاقول لا بل سيكون
    هذا اخر امروهكذا تدخل في دوامة لاتنتهي ابدا
    واذا حاولت ان تنهيها لا تستطيع ابدا ،
    صدقوني لايعلم صعوبة وقساوة
    هذا المرض الا من ذاقه ادعوا الله ان يرحمنا
    وان يبعد عنكم هذاالمرض

    يتبع.....’’
    ..أشكر الغاليه مرومه على التوقيع وجزاهاالمولى كل خير...

    تعليق


    • Font Size
      #3
      معاناة أصحاب هذا الاضطراب!!




      هوف يرتب علب الأغذية عشرات المرات في اليوم


      كم هي المحاولات التي يبذلها مريض الوسواس .
      .لكي يرتاح وينجو من الخناس ..!!
      كم هي المرات التي يبلغ فيها العزم منتهاه ..
      ثم مايلبث أن تخور قواه !!
      ليست المشكلة في عدم العزيمة عند المريض !!
      ولكنالمشكلة مداها والله عريض !

      نعم .. ( ( مشكلتنا عدمالاستمرار ..
      على عزيمة كحديدٍ مصهورٍ بالنار !! ) ) .


      تقطع جذورالوسواس ..من قلوب مرضى الناس .

      كم هي اللحظات الساخنة والدمعات الحارقة
      والدعوات الحارة والخلوات المتأَمِلة ..
      والتي أنتجت بفضل الله عزيمة صامدة !!

      لو استمرت أسابيع فقط .. لزال الوسواس بلا دواء ولا خُطَطَ !


      ولكن حُقَّ للموسوس أن يتسائل بحرقةٍ ويقول .!!

      صدقت واللهولكن ما هو العمل ؟

      دلنا يارعاك الله .. على طريقة نضمن فيها قدرتنا
      علىالاستمرار .. إلى نهاية الطريق !

      والتمتع بشفاء .. ينقذنا من بئر الوسواسالعميق !



      ولهذا .. يجب علي أن ألبي طلبك .. وأدلك على العلاج ..
      أسأل الله تعالى أن ينفع به


      وهذا العلاج قدم من احد الأخوه العلملين في المجال
      وقمت بنقله لفائدته
      وكذالك يصلح لكل من عزم على ترك الوسواس .. وبدأ فعلا ثم بعد فترة بدأتعزيمته بالضعف والتراخي .
      وكذلك يصلح لمن بدأ بالعلاج وبعد فترة من الزمن حصلتله الانتكاسة وعاد إلى الوسواس .


      والآن نبدأ بالعلاج فأقول :
      من أهمالعقبات والمصاعب التي تواجه الموسوس بعد العزم على تطبيق العلاج والعزم على تركالوسواس !!

      هو تسلل الضعف والتراخي إلى عزيمته !

      حيث يكون قويا .. شديد العزيمه ثم مايلبث
      أن يدب الضعف والتراخي في عزيمته ..
      فبعد أن كان قويا شديدالصمود أمام الوساوس

      يغلبها في جميع أحواله .. يجد نفسه وقد بدأت تلينأمامها..
      وبدأ الوسواس يغلبه أحيانا !!!

      ومن هناأقدم صرخة مدوية في وجوه الإخوة الموسوسين إياكم ثم إياكم ثم إياكم !! من التراخيبعد القوه !!
      فوالله إنها الطامة الكبرى والمصيبة العظمى !!
      بل هي واللهبداية النهاية .. ونهاية البداية!!

      نعم ..هي بداية الهزيمه .. ونهايةالعزيمه !


      واعلم .. أن مدمن المخدرات .. إذا انتكس بعدشفائه ..!
      يكون حاله أسوأ من الأول بكثير !!
      وانظر إلى الإخوة الملتزمين حديثا ..
      إذا انتكسوا بعد هدايتهم !!
      تجد أنهم يغرقون في المعاصي أشد من الأول بكثير !

      وهذا هو الحاصل .. لمريض الوسواس !!
      فلو انتكس بعد العلاج .. ستكونحالته أسوء من الأول إذا لم يتدارك نفسه ويقوي عزيمته مرة أخرى .


      قدتتسائلون وتقولون وما هو الحل ؟!!

      فأقول :

      الحل .. يكمن في معرفةسبب التراخي المؤدي غالبا للانتكاسة !!

      فالتراخي له أسباب كثيرة سأتكلم عنأهمها وهي :


      أولا : تعرض الموسوس لظروف قاهره تصيبهبالحزن والاكتئاب !


      وفي هذه الظروف تنشط الوساوس .. وتضعفالعزيمه ثم تحصل الانتكاسة بعد ذلك .
      وهذا هو الغالب عند الإخوة المنتكسين !

      ولذا
      يجب عليكم أيها الإخوة والأخوات أن تكونوا أقوياء جدا عندماتواجهكم هذه الظروف القاهرة ولا تستسلموا للوساوس بسببها!

      لأن الصمود فيالظروف القاسية هو قمة الانتصار وهو أكبر دليل على قوة العزيمة واستحالة رجوعالوسواس مرة أخرى بإذن الله .

      لأنكم لو استسلمتم عند كل ظرف قاهر فمعنى هذاأنكم لن تشفوا أبدا لأن الإنسان معرض للظروف القاهرة إلى أن يموت



      ،،،،،،،،،،يتبع
      ..أشكر الغاليه مرومه على التوقيع وجزاهاالمولى كل خير...

      تعليق


      • Font Size
        #4


        ولايمكن أن يوجد شخص خال من الظروف القاسية إلا من رحم الله .

        ولذلك .. يجبالصمود في فترة الظروف القاسية حتى يكسب الإنسان ثقة أكبر بقدرته على مقاومةالوسواس إلى النهاية ولكي يكون مطمئنا بعدم رجوعه إليه مرة أخرى .

        وسأضربلكم مثالا يوضح ما أقصد :
        افرض أيها الأخ أو الأخت أن هناك عدو يريد قتلك مثلالا سمح الله .
        وكنت ( قويا صحيحا معافا ) ولكنك مصاب بمرض ما .. يأتيك مرة كلشهر في الغالب ( حيث تصاب بخمول وضعف بسببه )

        وأنت في حال سلامتك من المرضأقوى بكثير من هذا العدو..ولا يستطيع الاقتراب منك أبدا .

        لكن عندما يأتيكهذا المرض يتجرأ عليك هذا العدو وقد ينتقم منك !!!

        فما رأيك بهذا الأمر ..!

        هل يمكن أن تكون مطمئنا تجاه هذ العدو ؟!

        بالطبع لا .. لأنك تعرفأنه يتربص بك إلى أن تصاب بهذا المرض فيقضي عليك .

        ولذا تجد نفسك دائما قلقاوخائفا من حدوث هذا المرض الذي يستطيع العدو من خلاله القضاء عليك .

        لكنافرض أنك قمت بتدريب نفسك وتقوية جسمك بحيث أصبحت تستطيع القضاء على عدوك حتى وأنتفي فترة مرضك .

        فما رأيك الآن ؟

        هل ستبقى قلقا خائفا ؟!
        أم أنكستكون أكثر أمانا وأكثر اطمئنانا .. حيث أنك قادر على القضاء عليه في أي وقت وفي أيلحظة بإذن الله .

        بالطبع ستكون مطمئنا .. ولن تتعرض للخطر أبدا بإذن اللهتعالى .

        وهذا هو الوسواس .. يجب عليك التغلب عليه حتى في أشد الظروفالقاسية .. واعلم أنك قادر على التغلب عليه في أي لحظة بإذن الله المهم أن تعزم علىذلك وتتوكل على الله .

        ولا تدع الوسواس يغلبك أبدا حتى ولو كنت في أشدالظروق قهراً وشدةً .


        السبب الثاني .. لضعف العزيمةوتراخيها :


        هو الإحساس بالشفاء .. وذلك بأن يحس الأخ الموسوس أنهانتقل من فترة العلاج إلى فترة الشفاء !!
        فيبدأ .. بالتعامل مع الوقائعالوسواسية على أنه شخص سوي .. كغيره من الأشخاص !!
        فمثلا .. في فترة العلاج كانإذا شك هل هو على وضوء أم لا .. يطرح هذا الشك مباشرة ويعتبر نفسه على وضوء ولايبالي بهذا الشك نهائيا .

        أما بعد أن أحس بالشفاء .. يبدأ بالأخذ بالأحوط .
        ظانا .. أنه لا يحتاج للمقاومة الآن فهو كغيره من الأصحاء !!
        وهذه .. منأعظم خطوات الشيطان والتي عن طريقها يصل الشيطان إلى مبتغاه في إرجاع هذا المسكينإلى الوسواس مرة أخرى بعد أن أنقذه الله منه !

        ولهذا يجب أن يبقى الأخوالأخت على حذر تام من الوسواس إلى الأبد .. ولا يثق أبدا بهذه الأفكار مهما أحسأنه قد وصل إلى الشفاء !!
        وليعلم هذا الأخ أو الأخت أنه حتى الأسوياء يحذرون منالوسواس أشد الحذر !!
        بل حتى العلماء .. يحذرونه حذرا شديدا واقرأ هاتينالقصتين عن بعض سلف هذه الأمه لتعلم مقدرا حذر العلماء من الوسواس .

        يروى أنأحد العلماء دخل المسجد ليصلي فوسوس له الشيطان أنه على غير وضوء .
        فهم العالمبالرجوع ليتوضأ .. ولكنه انتبه ثم قال : ( مابلغ بك النصح إلى هذا ) .
        يقصدالشيطان فدخل المسجد وصلى ولم يتوضأ .


        أما القصة الثانية ..فهي أن أحدالعلماء كان يصلي يوما فجاءه الشيطان ووسوس له أنهعلى غير وضوء !
        فأشار العالمبإصبعيه السبابة والوسطى وحركهما .. يشير بذلك إلى أنه لن يقتنع إلا بشاهدين عدلين .

        فانظروا أيها الإخوة الفضلاء طريقة تعامل السلف مع هذه الأفكار الوسواسيةحيث أنهم يحذرونها أشد الحذر !!
        فيكفيها قبحا وإثما ( ( أنها طاعة للشيطانوعصيانا للرحمن ) ) .

        والاسلام قبل كل هذا .. قد أرشدنا إلى كيفية التعاملمعها وشدد في التحذير منها !
        ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لمن أحس بخروجشيء منه : ( لا يخرج حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ).
        ألم يرشدنا النبي صلى اللهعليه وسلم إلى أن يبل الواحد ثيابه بعد أن يفرغ من البول حتى إذا أحس بالرطوبة قال : ( هذا من الماء الذي رششته )!!
        لم كل هذا ؟؟!! أليس إرشادا لنا بكيفية التعاملمع هذه الوساوس !!
        بلى والله .. فهذا هو التعامل الشرعي مع هذه الوساوس ( محاربتها والحذر الشديد منها ) .


        ..أشكر الغاليه مرومه على التوقيع وجزاهاالمولى كل خير...

        تعليق


        • Font Size
          #5
          السبب الثالثلتراخي العزيمة وضعفها

          المعاناة البسيطة التي يشعر بها الموسوس بعد تطبيقالعلاج


          حيث يحس بالمعاناة في تجاهل الوسواس وصعوبة تركه !! فيبدأ بالتراخي والتجاوب مع هذه الوساوس !!

          ولهذا وأمثاله أقول :
          أسألك بالله .. الذي رفع السموات بغير عمد .. ( ( هل أحسست بالراحة بعدتنفيذك للوساوس !!!! ) )
          لا والله .. وأتحداك أن تقول نعم بل إن الوسواس يزيدويكثر كلما أطعته !!
          ثم أسألك بالله الذي رفع السموات بغير عمد ..( ( هل تنعمتبالراحة والطمأنينة والسعادة منذ وقوعك في الوسواس ) )
          وهل تنصح الناس .. بأنيقعوا في الوسواس ليعيشوا السعادة الحقيقية التي وجدتها أنت !!!!


          بالطبعستكون إجابتك بالنفي !!!
          إذا مالذي يمنعك من تحمل ( ( المعاناة ) ) أياما بسيطةليحصل لك الشفاء ..!!
          وأنت الذي تحملت المعاناة سنين طويله ولا زلت ترزح تحتالاحتلال الوسواسي الشيطاني !!

          أعلن ثورتك من الآن على هذا الاحتلال ..!! وقوي عزيمتك فلن تشفى إلا إذا تحملت هذه المعاناة البسيطة في بداية العلاج !
          واعلم تمام العلم .. وأتحدى الطب النفسي جميعا أن يقدم لك شفاءا دون معاناة أوتعب !
          فاصح من غفلتك .. وانظر حولك وانظر كم هم الأشخاص الذين تدمرت حياتهم بسببالوسواس!!

          وانظر إلى حالهم وقد يبست شفافهم! وتقرحت أطرافهم! وكرههم الناس! وتذمر منهم أقرب الناس إليهم !!
          وانظر لحال الآخرين .. الذين ( ( صلوا وصامواوحجوا وعبدوا الله حق عبادته .. وفي نفس الوقت سعدوا وتزوجوا وسافروا وضحكواوتمتعوا ) ) !!

          ما الذي يمنعك أن تكون مثل هؤلاء !!


          إذا أردت الجواب وعزمت على التطبيق فابدأ بتطبيق علاجنا من جديدوافهم ما كتبناه هنا من المعوقات والمصاعب التي تواجه الموسوس وإن حفظتها عن ظهرقلب فأنت المستفيد بإذن الله .


          هذه أهم الأسباب المؤدية إلى ضعف العزيمةوتراخيها ..وبينت لك طريقة التعامل معها أسأل الله تعالى أن يعينك علىالعلاج وأن يوفقك للشفاء وان يبعد عنا وعنكم الامراض
          والأسقام
          .وان يشفي كل مبتلى ويرفع الضرر عن كل مصاب
          ويلهم مريضنا الصبر والعزيمة والبأس الشديد

          ملاحــــظه:
          تم جمع البيانات من عدة مصادر من أشخاص عاملين في المجال
          وكتاب متميزين
          ومن خبرات شخصيه ومن كتاب موثق المصدر مدخل لعلم النفس
          ..أشكر الغاليه مرومه على التوقيع وجزاهاالمولى كل خير...

          تعليق


          • Font Size
            #6
            سلمت يداك أم رنيم
            ماشاء الله موضوع كبير يحتاج لوقفات وتكرار الزيارات
            شكرا جزيلا لك
            جزاكِ الله خيرا

            وفقك الله أخية


            يا حي يا قيوم
            برحمتك أستغيث
            أصلح لي شأني كله
            ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
            اللهم آمين
            ربِّ اشرح لي صدري
            ويسر لي أمري
            واحلل عقدة من لساني
            يفقهوا قولي
            اللهم آمين

            اللهم اروي قلبي بالإيمان
            من فضلك افتح الرابط واقرأ المحتوى:
            http://www.7alm-3shg.com/M7AL/7c7/Index.htm

            تعليق

            Loading...


            يعمل...
            X