اللسان يورد موارد الهلاك ...
اللسان هو المورد للمرء موارد العطب، والصمت يكسب المحبة والوقار، ومن حفظ لسانه أراح نفسه، والرجوع عن الصمت؛ أحسن من الرجوع عن الكلام، و الصمت منام العقل، والمنطق يقظته.
أعظم البلاء ما كان باللسان ...
الواجب على العاقل أن يلزم الصمت إلى أن يلزمه التكلم، فما أكثر من ندم إذا نطق،وأقل من يندم إذا سكت، وأطول الناس شقاء وأعظمهم بلاء من ابتلى بلسان مطلق، وفؤاد مطبق.
من تكلم بالكلمة ملكته ...
الواجب على العاقل أن يُنصف أذنيه من فيه، ويعلم أنه إنما جعلت له أذنان وفم واحد ليسمع أكثر مما يقول، لأنه إذا قال ربما ندم، وإن لم يقل لم يندم، وهو على رد مالم يقل؛ أقدر منه على رد ما قال، والكلمة إذا تكلم بها ملكته، وإن لم يتكلم بها ملكها، والعجب ممن يتكلم بالكلمة، إن هي رُفعت ربما ضرته، وإن لم تُرفع لم تضره، كيف لا يصمت؟ ورب كلمة سلبت نعمة!.
من لم يحفظ لسانه لم يعقل دينه ...
لسان العاقل يكون وراء قلبه، فإذا أراد القول رجع إلى القلب، فإن كان له قال، وإلا فلا، و الجاهل قلبه في طرف لسانه، ما أتى على لسانه تكلم به، وما عقل دينه من لم يحفظ لسانه.
الصمت وأدب اللسان ...
إن كلَّ كلام يكرهه سامعه لا يجسر عليه قائله وإن كان ناصحاً مشفقاً إلا إذا كان المقول له عاقلاً، فإن اتفق ذلك حمل القول على المحبة وعلم ما فيه من النصيحة، لأن ما كان فيه من نفع فهو له.
السكوت عن القبيح فضيلة ...
العاقل لا يبتدئ الكلام إلا أن يسأل ولا يقول إلا لمن يقبل، ولا يجيب إذا شُوتم، ولا يجازي إذا أُسمع، لأن الابتداء بالصمت وإن كان حسناً، فإن السكوت عند القبيح أحسن منه.
بفمِه يفتضح الكذوب ...
اللسان سَبع عقور، إن ضبطه صاحبه سلم، وإن خلى عنه عقره، وبفمه يفتضح الكذوب، فالعاقل لا يشتغل بالخوض فيما لا يعلم، فيُتهم فيما يعلم، لأن رأس الذنوب الكذب، وهو يبدي الفضائح ويكتم المحاسن، ولا يجب على المرء إذا سمع شيئاً يعيبه أن يحدث به، لأن من حدث عن كل شيء أزرى به، وأفسد صدقه.
العاقل لا يبتدئ الكلام إلا أن يسأل ولا يقول إلا لمن يقبل، ولا يجيب إذا شُوتم، ولا يجازي إذا أُسمع، لأن الابتداء بالصمت وإن كان حسناً، فإن السكوت عند القبيح أحسن منه.
بفمِه يفتضح الكذوب ...
اللسان سَبع عقور، إن ضبطه صاحبه سلم، وإن خلى عنه عقره، وبفمه يفتضح الكذوب، فالعاقل لا يشتغل بالخوض فيما لا يعلم، فيُتهم فيما يعلم، لأن رأس الذنوب الكذب، وهو يبدي الفضائح ويكتم المحاسن، ولا يجب على المرء إذا سمع شيئاً يعيبه أن يحدث به، لأن من حدث عن كل شيء أزرى به، وأفسد صدقه.
مقتطفات أعجبتني
من كتاب
" أنيس الجليس" للشيخ سالم العجمي
من كتاب
" أنيس الجليس" للشيخ سالم العجمي
تعليق