الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان



    أخي :

    هل أثقل كاهلك يوما حمل متاع أو غيره ؟

    هل أتعبك حمل بعض مشترياتك فرغبت أن يَحمِل عنك عامِل ؟

    أختي :


    هل حَمَلْتِ طفلكِ فأتعبك حَمْلُه ؟
    أو أثقل كاهلك ، فتمنّيتِ أن يُحمَل عنكِ ؟
    ربما نجِد من يحمِل عنّـا أمتعتنا
    وربما نجد من يحمل عنّـا أطفالنا
    أو مَنْ يتبرع فيُعيـننا


    لكن هل فكّرت بذلك الْحِمل الثقيل ؟!


    وأي حِمل هو ؟
    حِمْل لا يُحمَل عنك
    وعبء لا ينوء به غيرك
    وثِقل لا يتحمّله أحد سواك


    أرأيت دُعاة الضلالة ، وأئمة الفجور ؟


    (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ
    وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)


    وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء !
    بل سيحملون خطاياهم وأوزارهم ، ومثل أوزار الذين أضلّوهم
    (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ)
    هكذا هي الأوزار خفيفة في الدنيا ، كَخِفّـةِ عقول أصحابها !
    ذلك أنه لا ينهمك في الخطايا إلا ضعيف عقل لا ينظر إلى العاقبة ببصيرة

    قال الزجاج : العاقل مَنْ عَمِلَ بما أوجب الله عليه ، فمن لم يعمل فهو جاهل !


    وقال الحسن البصري : والله لقد رأيناهم صورا ولا عقول ! أجساما ولا أحلام !
    فراش نار ، وذبان طمع ! يغدون بدرهمين ، ويروحون بدرهمين ، يبيع أحدهم دينه بثمن العَنْـز !


    وقد وَصَف النبي صلى الله عليه وسلم الذين يأتون في آخر الزمان يَتَسَافَدُون في الطُّرُقات

    فقال عليه الصلاة والسلام : ويبقى شرار الناس يَتَهَارَجُون فيها تهارُج الْحُمُر
    فعليهم تقوم الساعة . رواه مسلم .
    وفي أخبار آخر الزمان ، قال عليه الصلاة والسلام : فيبقَى شِرار الناس في خِفّـة الطَّير
    وأحلام السباع ، لا يعرفون معروفا ، ولا يُنكِرون منكرا . رواه مسلم .


    ومع أن هذه الأوزار خفيفة في الدنيا فهي ثقيلة في الآخرةولذا قال عليه الصلاة والسلام حين سمِع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال :
    يُعذّبان وما يعذبان في كبير ، ثم قال : بلى . رواه البخاري ومسلم .
    بلى إنه لكبير ، وإن لم يكن كبيرا في أعين الناس .
    فالوِزْر كبير في الميزان يوم القيامة
    ثقيل حمله حتى إنه ليُثقل كاهِل صاحبه فمن له طاقة بِحَمْل ذنوب الناس ؟
    ومن له قُدرة على تحمّل أوزار الآخَرين ؟



    إن من يحمل همّ الدعوة إلى السفور سوف يحمل أوزار من أضلّ وآثام من أغوى
    ومن تَدْعُو غيرها بأفعالها السيئة سوف تحمل وزر من جرّأتها على ذلك
    ومن يُسمع غيره الأغاني والموسيقى سوف يحمل مع وِزْرِه أوزاراً
    ومن يُضيِّف جليسه سيجارة فسوف يحمِل مثل إثمـه
    ومن يُهوّن المعصية في نظر غيره فسوف يحمِل مثل وزْرِه وفي عالم الشبكات والمواقع :


    من يسمح بنشر الأفكار السيئة أو الصور الفاضحة بل عموم صور ذوات الأرواح
    سوف يحمل أوزار من أعانهم ومن أضلّهـم .

    ومن يَجْعَل في موقعه قسما أو أقساماً للموسيقى والغناء والطّرب فسوف يحمل أوزار
    كل من استمع إلى ما حرّم الله في مشارق الأرض ومغاربها .

    ومن يضع في توقيعه الصور الفاضحة فسوف يحمل وزر من نظر إليها .
    ومن ينشر صور النساء فسوف يحمل وزر غيره إلى وِزره .
    فهل له طاقة بذلك ؟


    بل هل طاقة بِحَمْل ذنوبه هو فضلا عن ذنوب الآخرين ؟
    فلنكن على حذر من كل دعوة إلى الباطل أو إعانة عليه


    السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

    يقول الله سبحانه وتعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) [يس : 12] ...
    الناس بعد الممات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئات عليهم:
    القسم الأول: من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدنيا.
    القسم الثاني: من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:
    الأول: من يموت وتجري عليه حسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أم السيئات.
    الثاني: من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا، فيا طيب عيشه ويا سعادته.
    الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزداد يوماً بعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.
    إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين، يقول الله تعالى: ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) [الأنبياء: 47] ...
    كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها " ( إحياء علوم الدين 2/74 ) ...
    وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات، منها قوله تعالى: ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) [النحل : 25] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) صحيح مسلم برقم (6980) ، وفي رواية: ( وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) صحيح مسلم برقم (2398)، وقد رُوِي: ( الدال على الشر كفاعله ) أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بإسناد ضعيف جداً ...
    وبما أننا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالات ونقل المعلومات أصبح من الأهمية بمكان التذكير بشناعة السيئات الجارية ومدى خطورتها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعياً إلى الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر ...

    وبالتالي فإنه بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في مجال نقل المعلومات كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:

    - القنوات الفضائية:

    حيث يشاهدها الملايين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:
    - إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السيئات الجارية إلا أن يتويوا.
    - إرسال الرسائل النصية (sms) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشر فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية، لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له.
    - الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور ودلالة الناس عليها يندرج في باب السيئات الجارية.

    - الانترنت ( الشبكة العنكبوتية ):

    وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر، وخاصةً أنَّ الانترنت يُعد مكتبة متنقلة يمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن استعادته والرجوع إليه فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعل من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:
    - إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثبتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.
    - الدلالة على تلك المواقع السيئة ورفعها على بقية المواقع عن طريق التصويت لها.
    - نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.
    - تعليم الآخرين طريقة فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.
    - وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقع معين أو على هيئة توقيع عضو.
    - إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.
    - الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.

    - هواتف الجوال:

    وهي كذلك وسيلة تتطور يوماً بعد يوم بتطور تقنيات الهواتف، وأصبح من السهل عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرسائل النصية (sms) والرسائل المتعددة الوسائط (mms) والبلوتوث وغيرها من التقنيات المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر الشر والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.

    - الكتابة والتأليف:

    وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلا أن المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كل من هب ودب كاتباً ومؤلفاً، بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت.
    فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ويتحمل تبعاتها يوم الحساب.
    هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل الله السلامة والعافية.
    فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، قال تعالى ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) [سورة التوبة: 105].
    * وقـفـة

    أعجبني صاحب دُكّان يبيع المواد الغذائية ، ومَنَع بيع السجائر ، فلاحظت أثر التدخين على شفتيه ، فاستأذنته ثم سألته : لماذا لا تبيع السجائر ؟
    قال : لأني أُدخِّـن !
    قلت : هذا ما دعاني لسؤالك !
    قال : لأني من أعرف الناس بضرره ، فلا أريد أن أضرّ غيري من جهة ، ومن جهة أخرى لا أريد أن أحمل ذنب غيري .. يكفي ما أنا فيه !
    فأكبرت فيه عقله ، وأعجبتني نظرته الفاحِصة ..
    اختكم رحمة الله
    إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. , كفاني عزا أن تكون لي ربا وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما احب فوفقني الي ما تحب ياارحم الراحمين ياالله


  • Font Size
    #2
    رد: السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

    موضوع رائع ومفيد

    جعله في ميزان حسنااتك يالغاليه

    شكرا...

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

      يالطيييييييييييف

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

        السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك اختي على مرورك الجميل
        إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. , كفاني عزا أن تكون لي ربا وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما احب فوفقني الي ما تحب ياارحم الراحمين ياالله

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

          السلام عليكم ورحمة الله شكرآ على مرورك
          إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. , كفاني عزا أن تكون لي ربا وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما احب فوفقني الي ما تحب ياارحم الراحمين ياالله

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

            جزاك الله كل خير علي الموضوع

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

              السلام عليكم ورحمة الله وجزاك الله خير الجزاء على مرورك الكريم
              إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. , كفاني عزا أن تكون لي ربا وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما احب فوفقني الي ما تحب ياارحم الراحمين ياالله

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

                اللهم إجعل ميزاننا ثقيل بالحسنات
                بارك الله فيك
                وجزاك الله خير الجزاء
                يعطيك العافيه
                ورزقك الله جنة النعيم
                ولا حرمنا من عطائك

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

                  المشاركة الأصلية بواسطة أرجو رضى ربي مشاهدة المشاركة
                  اللهم إجعل ميزاننا ثقيل بالحسنات
                  بارك الله فيك
                  وجزاك الله خير الجزاء
                  يعطيك العافيه
                  ورزقك الله جنة النعيم
                  ولا حرمنا من عطائك

                  السلام عليكم ورحمة وفيك يبارك الله ومشكوره على ردودك الطيب ومرورك الذي اسعدني

                  إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. , كفاني عزا أن تكون لي ربا وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما احب فوفقني الي ما تحب ياارحم الراحمين ياالله

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

                    نسأل الله السلامة وحسن الخاتمة
                    جزاك الله عنا خيرا على طيب التذكرة
                    جعلها الله في ميزان حسناتك

                    ليكن المنقول بالمعقول .... ولانحرم انفسنا ثمرات العقول

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

                      بارك الله فيكِ ولكِ
                      وجعلة فى ميزان حسناتك
                      لا حرمنا الله جديدك

                      اللهم انصر بلاد الإسلام واحفظ بلادنا الغالية مصر
                      وارزق أهلها الأمن والأمان

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

                        المشاركة الأصلية بواسطة صمت اللياالي مشاهدة المشاركة
                        نسأل الله السلامة وحسن الخاتمة
                        جزاك الله عنا خيرا على طيب التذكرة
                        جعلها الله في ميزان حسناتك
                        السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك اختي على مرورك وردودك الجميل
                        إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. , كفاني عزا أن تكون لي ربا وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما احب فوفقني الي ما تحب ياارحم الراحمين ياالله

                        تعليق

                        Loading...


                        يعمل...
                        X