الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صدمة طفل الحضانة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    صدمة طفل الحضانة

    صدمة طفل الحضانة



    تُبيِّن الدراسات أن نسبة المبدعين الموهوبين
    من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة
    تمثل نحو 90% من أطفال تلك المرحلة


    وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة
    تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10%



    وما إن يصلوا إلى السنة الثامنة
    حتى تصير النسبة 2% فقط !


    مما يعني أن شيئًا ما في المنظومة التربوية
    التي ترعى الطفولة في تلك المرحلة
    يتسبب في إجهاض تلك المواهب الفطرية



    أي أن السنوات الخمس الأولى
    تعتبر من الأهمية بمكانٍ في حياة الطفل

    حيث تصقل شخصيته ويتعلم فيها
    مجموعة كبيرة من العادات والتقاليد.


    دور الحضانة

    الأصل أن تظل المرأة في البيت مشغولة
    بشئون أسرتها وبيتها

    وإذا كان لابد من عمل خارج البيت
    فلا بد أن يكون هذا العمل صالحًا.

    وعمل الأم لا يعطيها وقتًا كافيًا لتربية طفلها
    لذلك فهي تلجأ إلي وسيلة أخري لرعايته
    فتأتي بجليسة طفل (مربية)
    أو تتركه عند الجدة - إن وجدت-
    أو لدي إحدي دور الحضانة .


    ولما كان هناك الكثير من العوامل المعوقة للأسرة
    في رعاية أبنائه، مثل: خروج المرأة إلي العمل
    فقد أصبحت دور الحضانة ضرورة من ضرورات الحياة
    الجديدة في المجتمع الحديث


    ولكن يجب الأخذ في الاعتبار
    أنه مهما بلغت أوجه الرعاية التي تقدمها دور الحضانة
    فهي لا تخرج عن كونها عوامل مساعدة للأم
    على القيام بمسئولية التربية
    وليس الغرض منها أبدًا أن تحل محلها
    أو تحمل عنها المسئولية.


    صدمة دار الحضانة

    تعتبر دور الحضانة ورياض الأطفال وسيلة فعالة
    تعالج فترة شديدة الحساسية في حياة الطفل الصغير
    ما بين سن ( 3-6 ) سنوات
    خاصة وقد نزلت الأمهات إلى ميادين العمل المختلفة .


    والتربية في دار الحضانة مهمة في حد ذاتها
    إلى جانب أهميتها بالنسبة للإعداد لمراحل التربية التالية
    في المدرسة


    ولذلك فهي تحتاج إلى المربي الدارس لعلم نفس النمو
    وخاصة سيكولوجية الطفولة .


    كما يجب على دار الحضانة
    الاتصال المستمر بالوالدين كمربين مشاركين للمعلمين
    هادفين إلى نمو شخصية اطفل جسميا وانفعاليا واجتماعيا
    في ضوء قوانين النمو ..


    والسنوات الأولى من حياة الطفل
    هي أهم مراحل نموه وتكوينه الجسماني والعقلي
    والنفسي والتربوي والاجتماعي

    وهي السنوات التي يتم فيها تشكيل شخصيته الإنسانية
    لذلك فإن الاهتمام بالأطفال في هذه المرحلة العمرية
    لا تعود نتائجه على هؤلاء الأطفال فقط
    ولكنها تعود على المجتمع ككل
    على المـــدى الطـــــــــويل
    بإعتبار أن التكوين السوي للفرد
    هو استثمار في البناء البشري .


    ولذلك
    يتم وضع برنامج عمل يومي لكل دار حضانة
    والاعتماد على الألعاب المبرمجة كوسيلة أساسية
    لتحقيق الأهداف التربوية لهذه الدور
    مع توفير الألعاب المناسبة مع الامكانيات المحلية
    ومراحل نمو الطفل واحتياجاته لهذه اللعب .


    الطفل
    ودخول الحضانة


    قبل ذهاب الطفل إلي الحضانة بمدة كافية
    يجب على الأم أن تهيئ طفلها للذهاب إليها
    وتعده نفسيًّا لذلك

    وتمدح أمامه بقدر الإمكان دار الحضانة
    التي سيذهب إليها
    كي يحبها ويقبل عليها دون خوف

    بل وتحاول أن تذهب معه
    خصوصًا في الأيام الأولي لدخوله دار الحضانة
    وتشعره بالثقة والطمأنينة
    وأنه في طريقه لقضاء وقت سعيد مع أطفال آخرين
    من نفس سنه.

    وكثيرًا ما يرفض الطفل
    - رغم كل هذه الإغراءات -
    الذهاب إلي الحضانة

    وفي هذه الحالة
    يجب ألا تستعمل الأم القسوة مع طفلها
    أو ترغمه علي الذهاب إلي دور الحضانة

    ولكن عليها أن تعاود التجربة مرة ثانية
    ويمكنها التغلب علي هذه المشكلة بالتدريج
    وذلك . . .

    - بأن تترك طفلها يذهب إلي دار الحضانة
    مع أحد الأطفال الأكبر سنّا والذين التحقوا بها قبله.

    - ولإدخال السرور علي نفس طفلها
    تعطيه صندوقًا صغيرًا مغلقًا
    وتضع له فيه مفاجأة سارة
    وتطلب منه أن لا يفتحه إلا بعد وصوله هناك.


    وقد تتساءل إحدى الأمهات:
    إنني أقوم بكل هذه الأشياء
    وعلي الرغم من ذلك يظل طفلي عنيدًا
    ويرفض الذهاب إلي دار الحضانة
    بل وتزداد حالته سوءًا

    وقد يصل به الأمر إلي نوع من العصبية الزائدة
    والخوف المستمر ليلا !
    إلي جانب اعتلال صحته، وعدم رغبته في تناول الطعام
    أو الارتفاع المستمر في درجة حرارته وما شابه ذلك.


    في هذه الحالة
    تنصح الأم بإرجاء موضوع إدخال طفلها
    إلى دار الحضانة لفترة

    ثم محاولة إدخاله الحضانة المرة تلو الأخرى
    تحاول أثناءها معرفة الأسباب التي تؤدي إلى
    إصرار الطفل ورفضه دخول دار الحضانة

    وتعمل على أن يختلط طفلها شيئًا فشيئًا
    بعدد من الأطفال الصغار
    حتى يتعود علي جو دار الحضانة فيما بعد

    وكذلك يجب استشارة أخصائي نفسي
    ليرشدها إلي العلاج الصحيح لهذه المشكلة.


    ولا ينتهي دور الأم بدخول طفلها الحضانة
    بل عليها متابعته
    فإذا كان يتناول طعامه في دار الحضانة
    فعليها أن تعتني به من حيث احتوائه
    على العناصر الغذائية الكاملة.

    وعلى الأم أن تكون علي علاقة طيبة بمشرفات الحضانة
    حتى يمكنها التعاون معهن
    على التغلب علي المشكلات التي تواجه طفلها.



    إختيار
    دار الحضانة المناسبة


    يجب علي الأم إختيار دار الحضانة المناسبة
    خصوصًا وأن هناك بعض دور الحضانة الأجنبية
    ذات الطابع التبشيري

    التي يكون لها آثار خطيرة علي أطفالنا
    وخاصة عندما يدرِّسون اللغة الأجنبية للصغار
    منذ نعومة أظفارهم

    باعتبار أن اللغة وعاء لما يراد إكسابه
    من عادات أو ثقافات

    في حين يؤكد التربويون علي ضرورة
    تأجيل تعلُّم أية لغات أجنبية حتى بداية الصف الرابع
    من المدرسة الابتدائية


    حتى يتفرغ الطفل إلي تعلم لغته القومية
    وإجادتها وممارستها علي أسس سليمة صحيحة.


    وقد تتساءل الأم:
    ما أفضل دور الحضانة إذًا ؟

    علي الأم أولا أن تسأل عن القائمين
    على إدارة الحضانة من حيث مدى حرصهم
    على أداء واجبهم .. ومراعاة ضمائرهم
    والتفاني في خدمة الطفل

    حيث إن طفلها سيكون أمانة بين أيديهم

    وعليها أن تدرك أن دار الحضانة المناسبة
    هي الدار ذات الموقع الممتاز الجيد التهوية
    الذي تدخله الشمس باستمرار
    والذي يتوافر فيه مكان واسع للعب الأطفال
    في الهواء الطلق
    وقلة عدد الأطفال
    مع توافر عدد مناسب من المشرفات المتخصصات

    بالإضافة إلي الإشراف
    والعناية الصحية الملائمة.


    وعلي الأم أن تحرص على

    إلحاق طفلها بدار الحضانة التي تتيح له فرصة
    أكبر للعب بأشكاله المختلفة
    حتى يتمكن من النمو
    النفسي والعقلي والوجداني السليم


    كذلك عليها اختيار دار الحضانة التي
    لا ترهق الطفل بالواجبات وأعمال الدراسة والحفظ
    حتى يستطيع الطفل الاستمتاع بطفولته

    كذلك التي تعمل علي تعريض الطفل في هذه السن
    لجميع أنواع المثيرات التي تفيده حسيًّا ووجدانيًّا

    مع ضرورة وفرة الإثراء البيئي في بيئة الحضانة
    لأن ذلك يساعد علي النمو العقلي للأطفال

    ولا تنسى أن تحرص علي اختيار دار الحضانة
    التي تعمل علي تزويد طفلها بمعارف مبدئية
    عن الحلال والحرام
    لتنمية الاتجاه الخلقي الصحيح لديه.


    ومن الناحية التربوية
    ينبغي أن تشبع دار الحضانة الناجحة
    رغبات الطفل وميوله وحاجاته

    وتقدم المناهج التي تتناسب مع مداركه

    كذلك تستكمل عملية التنشئة الاجتماعية
    التي تقوم بها الأسرة
    فيتعود الطفل آداب السلوك الاجتماعي المقبول
    والاعتماد علي نفسه في تصريف شئونه .

    بالإضافة إلي تعريف الطفل ببيئته الطبيعية
    ومساعدته علي فهمها وتجنيبه ما بها من أخطار
    عن طريق الملاحظة والمشاهدة.


    وتعتبر هذه الفترة فرصة
    لتعويد الطفل علي الآداب الإسلامية السامية

    لهذا قالوا:
    التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر.


    والطفل لا يولد مزودًا بأية معرفة
    ولا يعرف شيئًا عن الحياة
    ولهذا فإن مسئــــــــولية الآبـــــاء كـــــــبيرة
    خلال هذه الفترة من عمر الطفل

    لذلك يقع علي الأم العبء الأكبر في تربية الطفل
    وذلك لأن الأب يكون مشغولا عنه لكثرة مهامه وأعماله
    فإذا لم تقم الأم بهذا الواجب أو تخلت عنه
    فإن الطفل ينشأ نشأة اليتيم
    وإن كان أبواه علي قيد الحياة


    فائدة دور الحضانة للطفل


    التحاق الطفل بالحضانة له فوائد
    لا يمكن التقليل من أهميتها

    فهناك فوائد تربوية:
    مثل تعلم السنن والآداب والسلوكيات الطيبة

    و فوائد تعليمية:
    مثل المحفوظات المفيدة من القرآن والحديث
    وبعض الأغاني والأناشيد الهادفة
    وبدايات القراءة والكتابة والحساب
    (وذلك في السن المناسبة)

    هذا إلى جانب فوائد تربوية أخرى:
    كتوسيع بيئة التعامل لتشمل غير أفراد أسرته
    سواء المربيات والعاملات والمعلمات

    وكذلك رفاقه من الأطفال
    وبالتالي البدء في التعامل مع المنظومة الاجتماعية
    خارج نطاق الأسرة
    مما ينمي الاستعداد المبكر للاعتماد على الذات
    وتحمل المسئولية
    والتعود على الجو الدراسي تمهيدًا للالتحاق بالمدرسة
    بعد ذلك.


    الدور المطلوب من الحضانة
    تجاه الطفل عند التحاقه بها


    1- ربط الطفل بالحضانة وما فيها ومَن فيها.

    2- تعليمه بعض السنن والآداب.

    3-تعويده على الذوقيات والسلوكيات الاجتماعية الراقية.

    4- تحفيظه ما تيسر من قصار السور
    ومن الأحاديث قليلة الكلمات.

    5- تحفيظه بعض الأغاني والأناشيد السهلة الهادفة.

    6-حكاية القصص ذات الهدف.

    7-مزاولة بعض الأنشطة الفنية والرياضية.

    8- تعليم الأسس البدائية
    للقراءة والكتابة والحساب
    (دون تعجل).


    وتتفاوت الحضانات في القيام بهذا الدور
    تفاوتًا كبيــــــــــرًا
    حسب إحساس القائمين عليها برسالتهم
    وحسب توافر الإمكانيات المادية والبشرية لها


    فإن فات الحضانة شيء من الموارد المادية
    فلا يصح أن يغيب عن أذهان أصحابها الإحساس بأمانة المسئولية عن هذه الأعواد الطرية.


    أهداف
    دور الحضانة ورياض الأطفال


    1- صيانة فطرة الطفل
    ورعاية نموه الخلقي والعقلي والجسمي
    في ظروف طبيعية سوية لجو الأسرة متجاوبة
    مع مقتضيات الإسلام.


    2- تكوين الاتجاه الديني القائم على التوحيد
    المطابق للفطرة .


    3- أخذ الطفل بآداب السلوك
    وتيسير امتصاصه للفضائل الإسلامية
    والاتجاهات الصالحة بوجود أسوة حسنة
    وقدوة محببة أمام الطفل .


    4- إيلاف الطفل الجو المدرسي
    وتهيئته للحياة المدرسية
    ونقلة من ( الذاتية المركزية ) إلى
    الحياة الاجتماعية المشتركة مع أقرانه .


    5- تزويده بثروة من التعابير الصحيحة
    والأساسية الميسرة والمعلومات المناسبة لسنة
    والمتصلة بما يحيط به .


    6- تدريب الطفل على المهارات الحركية
    وتعويده العادات الصحيحة
    وتربية حواسه وتمرينه على حسن استخدامها .


    7- تشجيع نشاطه الإبتكاري
    وتعهد ذوقه الجمالي وإتاحة الفرصة أمام
    حيويته للانطلاق الموجه.


    8- الوفاء بحاجات الطفولة
    وإسعاد الطفل وتهذيبه..


    9- التيقظ لحماية الطفل من الأخطار
    وعلاج بوادر السلوك غير السوي لديه
    وحسن المواجهة لمشكلات الطفولة .


    سن إلتحاق الطفل بالحضانة


    الأنسب أن يلتحق الطفل بالحضانة
    بعد إتمام مرحلة الرضاعة وهي سنتان

    وذلك لحاجته الشديدة إلى حنان الأم ورعايتها
    إذ إن الحنان والاحتضان والرعاية
    من أهم الحاجات الأساسية للطفل في تلك المرحلة
    ولا أحد يستطيع أن يُوفِّر للطفل ما توفره الأم

    ولذلك يجب التزام الأسرة بضرورة تمتع الرضيع
    برعايةِ أمه حتى ينشأ سوي النفس مستقر العاطفة

    فإذا انتزع الطفل من محضنه مبكرًا
    يكون عُرضةً للاضطرابات النفسية
    مثل الإحساس بافتقاد الحنان والأمان.


    الصورة المثالية
    الصورةً الكاملةً للحضانة التي نريدها لأطفالنا


    الحضانة هي وكيل مؤقت عن الأسرة
    في توفير المأوى والرعاية والتربية للطفل
    ومن ثَمَّ فإنها مكان .. وبشر .. وفكر

    وعلـــــــــيه
    فإنه يستلزم توفر ثلاث مواصفات رئيسية

    تبدأ بالمكان حيث يجب أن يكون الاتساع
    مناسبًا لعدد الأطفال
    ويجب توافر الأفنية والحدائق واللعب
    مع مراعاة ...
    جودة التهوية والإضاءة
    وغياب ما يسبب خطرًا أو ضررًا للأطفال
    كالأسلاك العارية والحشرات
    والأشياء الحادة أو المدببة،والكيماويات الخطرة
    المستخدمة في مواد تنظيف اللعب

    مع توافر دورات المياه الصحية
    بعددٍ من المراحيض والصنابير
    يتناسب مع عدد الأطفال.

    كذلك هناك مواصفات خاصة
    بالأشخاص القائمين عليها
    كالتخصص الدراسي في مجال الطفولة
    والخبرة التربوية العلمية الجيدة
    والعمل في المجال بروح أصحاب الرسالة
    حيث النية الخالصة وحب المهنة والتفاني في الأداء.

    ولا نستطيع أن نغفل مواصفات العملية التربوية
    من حيث تبني المناهج الدراسية والتربوية
    وممارسة الأنشطة التعليمية والفنية
    والرياضية والاجتماعية الهادفة والمناسبة
    للمرحلة العمرية.



    الحضانة
    و تفوق الطفل مستقبلا


    إذا رجعنا إلى فوائد الالتحاق بالحضانة
    وإلى المطلوب من الحضانة
    تأكدنا أن التحاق الطفل بالحضانة
    يساعده على التفوق مستقبلاً

    وتعتبر الحضانة البداية الحقيقة
    لاكتشاف مواهب الطفل
    وتوجيهها توجيهًا سليمًا

    وهذا يتوقف على دقة المربية
    في ملاحظة أطفالها لمعرفة موهبة كل منهم
    وتنميتها.


    مشكلات شائعة
    في دور الحضانة


    1- مشكلات نفسية:
    وخاصةً في البداية حيث الانتزاع من جوِّ الأسرة
    إلى جوِّ الحضانة الجديد الغريب.


    2-مشكلات صحية:
    وخاصةً إذا لم تتوافر الشروط النموذجية للمكان
    والمشار إليها سابقًا
    مع احتمال التقاط العدوى بالأمراض المختلفة
    من جرَّاء مخالطة المصابين بها.


    دور مربية الحضانة
    في حل مشكلات الطفل


    على مربية الحضانة الواعية
    أن تحسن التعامل مع المشكلات المذكورة كما يلي:


    - المشكلات النفسية:

    بحسن استقبال الطفل الجديد
    وتقديم الرعاية الزائدة
    في الملاعبة والتغذية والتنظيف لتعويضه عمَّا فاته
    من ذلك في بيئة الأسرة

    ومحاولة إيجاد علاقة حب وصداقة بينه وبين زملائه
    والتنسيق والتعاون مع بيئته
    حتى يتجاوز المرحلة الانتقالية الأولى بسلام.


    - المشكلات الصحية:

    بتوفير شروط المكان المثالية ابتداءً،
    وهذه مسئولية مشتركة بين إدارة الحضانة
    والجهات الرسمية المختصة

    ثم باليقظة الدائمة بعد ذلك
    لمنع ظهور ما فيه خطر أو ضرر على الأطفال
    أو العمل على تلافيه فور ظهوره
    مع تدريب المربيات على سرعة رصد الظواهر المرضية
    وعزل أصحابها
    حتى يتم عرضهم على الطبيب للتأكد من خلوهم
    من الأمراض المعدية.


    المواصفات الخاصة لمربية الحضانة


    1- الاقتناع بالمهمة وحبها وأدائها كرسالة.

    2- التحلي بحسن الخلق
    وخاصةً الحلم والصبر والبشاشة والمرح.

    3- الحرص على الارتقاء دائمًا
    علميًّا وعمليًّا لمواكبة التطورات والمستجدات.


    4- التمرس على استعمال الوسائل التعليمية المختلفة
    وحسن توظيفها لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية.


    5- التدريب المستمر
    على مهارات التدريس والمهارات الفنية والعملية
    المطلوبة لحسن أداء مهمتها.


    6- الحرص على التزود بالمعرفة اللازمة
    لحسن القيام بدورها ومن ذلك
    طرق التدريس ومهارات التدريس والوسائل التعليمية
    وخصائص المراحل السنية التي نتعامل معها
    واحتياجاتها ومشكلاتها وكيفية التغلب عليها.


    المدة الزمنية
    التي يقضيها الطفل في الحضانة


    لا توجد حدود حاسمة للمدة
    التي يقضيها الطفل في الحضانة
    لتفاعل عوامل كثيرة في ذلك

    فقد يكون جو الحضانة أفضل للطفل من جو البيت
    فيستفيد أكثر مع طول بقائه في الحضانة

    وإذا كانت الأم موظفةً
    فالطفل مضطر إلى البقاء في الحضانة
    حتى تفرغ من عملها

    أما إذا كانت الأم غير موظفة
    فحبذا ألا تزيد مدة مكث الطفل في الحضانة
    عن ست ساعات.

    دور الأم مع طفلها
    بعد عودته من الحضانة


    على الأم أن تُقدِّم لابنها جرعةً عاطفيةً تعويضيةً
    عند عودته من الحضانة
    من الاحتضان والتقبيل والترحيب
    ثم تقوم بتغيير زيه والاطمئنان على نظافته الشخصية
    خاصةً مكان "الحفاظ"
    ثم تُطعمه وتُهدهده حتى يخلد إلى النوم

    وعند استيقاظه تسأله عن يوم الحضانة
    وماذا كان فيه وتُبدي تعليقاتها وتوجيهاتها المناسبة
    أثناء المحاورة.





    تمّ بفضل الله
    نقل للتربويات و التربويين و المعنين
    نقل للآباء و الأمهات




    د- عطية عطية محمد
    أستاذ الصحة النفسية المساعد
    كلية التربية - جامعة الزقازيق

    خاص
    بـمجلة احتياجات خاصة

    ( ولأني صغيرة وقصيرة
    على أن أصل إلى قفل الغياب
    جلست بجانب الباب
    .)




    إلى كل عضو له عضوية في منتدى
    إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا !
    لمـــــــــــاذا !؟؟
    مهتـ منال محمد ــمة

  • Font Size
    #2
    رد: صدمة طفل الحضانة

    الأخت العزيزة " مهتمة " باركَ الله فيك على هذا الإثراء المفصل ولكن في رأيي يظل دور الأم هو المحور في التنشئة والتربية فالأم المؤمنة والواعية والمثقفة هي القادرة على الاتصال والتواصل مع طفلها وهي القادرة على تحديد مشكلاته وحاجاته وهي التي تعطيه من الحنان والرعاية والاهتمام ما كيفيه حتى ينمو ويترعرع بصحة وعافية جسمية وعاطفية ومعرفية ...
    الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
    تحياتي لك

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: صدمة طفل الحضانة

      المشاركة الأصلية بواسطة كريم أبو العبد مشاهدة المشاركة

      الأخت العزيزة " مهتمة " باركَ الله فيك على هذا الإثراء المفصل
      ولكن في رأيي يظل دور الأم هو المحور في التنشئة والتربية

      فالأم المؤمنة والواعية والمثقفة هي القادرة على الاتصال والتواصل مع طفلها
      وهي القادرة على تحديد مشكلاته وحاجاته وهي التي تعطيه من الحنان والرعاية والاهتمام
      ما كيفيه حتى ينمو ويترعرع بصحة وعافية جسمية وعاطفية ومعرفية ...


      الأم مدرسة إذا أعددتها
      أعددت شعباً طيب الأعراق


      تحياتي لك



      فتح الله لك أستاذ كريم
      و بارك بذريتك و أحبتك

      اهلاً بك و طبت أخي

      صدقت
      فعلى الأم
      يقوم كل أمر

      و مهما كنت حنون و صبورو مايكن
      لن تغطي مكان الأم

      صدمة دار الحضانة
      صدمة عنيفة
      إن لم يتم التعامل معها برفق و لين و حذر

      و تكبر و تعظم
      عندما لا تتساعد الأم مع المدرسة
      و تساعد نفسها و طفلها بالمقام الأول

      و الله نواجه صور
      تستغرب لها

      مأخذه منهم الدنيا و المشاغل مأخذها !!
      لدرجة أن لا وقت لقبلة تطبعها على جبين غاليها
      إن ماأحضرته أو أخذته في بعض وقت

      أو حتى لا وقت للأم نفسها لتحضره بنفسها
      على الأقل في الأيام الأول

      و عوضاً عن ذاك
      تجد صوراً أخرى مشرقة

      أم قد تحضر مبكرة
      و قبل إنقضاء وقت المدرسة
      حتى لايضجر صغيرها

      و أخرى تجلس بوسط الحلقة
      و ثانية تحضر وجبة الإفطار و تصف معهم في القطار
      وثالثة ورابعة و خامسة

      بارك ربي بتلك الذرية
      و أصلح النية و الطوية

      طبت جداً أخي
      و أشكر تعقيبك الملهم
      ( ولأني صغيرة وقصيرة
      على أن أصل إلى قفل الغياب
      جلست بجانب الباب
      .)




      إلى كل عضو له عضوية في منتدى
      إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا !
      لمـــــــــــاذا !؟؟
      مهتـ منال محمد ــمة

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: صدمة طفل الحضانة

        الأخت الغالية " مهتمة " أشكرك شكراً جزيلاً على ردكِ الجميل والأنيق ولا حرمَ اللهُ طفلاً حنان أمه



        تحياتي الحارة لكِ

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: صدمة طفل الحضانة

          شكراً لذوقك و مـبارك حـضـورك
          و لطيب عروضك أخونا أبوالعبد

          حياك الله دائماً وابداً
          و طـبـت
          ( ولأني صغيرة وقصيرة
          على أن أصل إلى قفل الغياب
          جلست بجانب الباب
          .)




          إلى كل عضو له عضوية في منتدى
          إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا !
          لمـــــــــــاذا !؟؟
          مهتـ منال محمد ــمة

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: صدمة طفل الحضانة

            طرح جميل ورائع يا مهتمه

            بارك الله فيج

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: صدمة طفل الحضانة

              الله يفتح لك
              و يبارك لنا بجهودك و مبارك و جودك
              المشرفة القديرة ندى الورد

              ألف شكـــــــــر
              ( ولأني صغيرة وقصيرة
              على أن أصل إلى قفل الغياب
              جلست بجانب الباب
              .)




              إلى كل عضو له عضوية في منتدى
              إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا !
              لمـــــــــــاذا !؟؟
              مهتـ منال محمد ــمة

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: صدمة طفل الحضانة

                بارك الله فيك

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: صدمة طفل الحضانة

                  فتح الله لك غموض مرأة
                  و قاد خطواتك لكل خــير

                  اهلاً بكِ أختي
                  ( ولأني صغيرة وقصيرة
                  على أن أصل إلى قفل الغياب
                  جلست بجانب الباب
                  .)




                  إلى كل عضو له عضوية في منتدى
                  إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا !
                  لمـــــــــــاذا !؟؟
                  مهتـ منال محمد ــمة

                  تعليق

                  Loading...


                  يعمل...
                  X