تويت
أجيروا إخوانكم وأخواتكم من السفاحين
بسم الله , الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
أما بعد
أجيروا إخوانكم وأخواتكم من السفاحين
أيها المؤمنون ألا تعلمون كيف تعذب الشرطة إخوانكم وأخواتكم ؟
أيها الشرفاء ألا تعلمون ماذا يفعل هؤلاء الظلمة الفجرة بإخوانكم وأخواتكم وأبنائكم وبناتكم في السجون وفي أقسام ومراكز الشرطة حتى قبل مجيء الوزير الفاجر ؟
من لا يعلم فليكتب على شبكة المعلومات ( الإنترنت ) : تعذيب الشرطة المصرية , ولكن أنصحه إذا كان في الصورة نساء أو عورات فليغض بصره .
هل يجوز أن نسكت على هذا ؟
لو سكتنا لكنا معاونين للظلمة على ظلمهم , ولأنزل الله تعالى العذاب علينا جميعاً .
هل يجوز أن نخذل إخواننا وأخواتنا الأبرياء الشرفاء ؟
هل يجوز أن نترك أبناءنا وبناتنا الأتقياء الأنقياء ؟
عن أبى موسى. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان. يشد بعضه بعضاً ".
(ق ت ن) عن أبي موسى رضي الله عنه , (صحيح)صحيح الجامع.
الشـــــرح :
قيل : (*** كالبنيان ***)*** أي الحائط لا يتقوى في أمر دينه ودنياه إلا بمعرفة أخيه كما أن بعض البنيان يقوى ببعضه .
(*** يشد بعضه بعضاً ***)***وتتمته كما في البخاري ثم شبك بين أصابعه أي يشد بعضهم بعضاً مثل هذا الشد فوقع التشبيك تشبيهاً لتعاضد المؤمنين بعضهم ببعض كما أن البنيان الممسك بعضه ببعض يشد بعضه بعضاً وذلك لأن أقواهم لهم ركن وضعيفهم مستند لذلك الركن القوي ،***وفيه تفضيل الاجتماع على الانفراد ومدح الاتصال على الانفصال فإن البنيان إذا تفاصل بطل وإذا اتصل ثبت الانتفاع به بكل ما يراد منه ***.*** ***
قال الراغب ***:*** إنه لما صعب على كل أحد أن يحصل لنفسه أدنى ما يحتاج إليه إلا بمعاونة عدة له فلقمة طعام لو عددنا تعب تحصيلها من زرع وطحن وخبز وصناع آلاتها لصعب حصره فلذلك قيل الإنسان مدني بالطبع ولا يمكنه التفرد عن الجماعة بعيشه بل يفتقر بعضهم لبعض في مصالح الدارين وعلى ذلك نبه بهذا الحديث ***.
عَنْ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِى تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْواً تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى " .
صحيح البخاري , كتاب الأدب .
إن الألم يمنع النوم , كيف أنام وعضو مني يتألم ويشتكي ؟
بل لو كنت مؤمناً حقاً لاشتكيت ولتألمت .
قال القاضى عياض : ... وفيه تعظيم حقوق المسلمين والحض على تعاونهم وملاطفة بعضهم بعضاً.
عن النعمان بن بشير. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد. إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". الشرح: (تداعى له سائر الجسد) أى دعا بعضه بعضا إلى المشاركة فى ذلك. ومنه قوله: تداعت الحيطان أى تساقطت أو قربت من التساقط.
مسلم بشرح محمد بن فؤاد بن عبد الباقي , كتاب البر والصلة والآداب , باب 17 , حديث رقم 6392 .
(حم م) عن النعمان بن بشير رضي الله عنه , (صحيح)صحيح الجامع.
كيف ننام وإخواننا وأخواتنا يهانون ؟
كيف ننام وإخواننا وأخواتنا يعذبون ؟
كيف ننام وإخواننا وأخواتنا معتقلون مسجونون ؟
كيف نأكل وإخواننا وأخواتنا جياع ؟
كيف نضحك وإخواننا وأخواتنا محزونون ؟
كيف ننام وإخواننا وأخواتنا مكروبون ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه "***.***
(حم م د ت هـ) عن أبي هريرة رضي الله عنه , (صحيح) صحيح الجامع.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة "***.***
(حم ق 3 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما , (صحيح) صحيح الجامع.
ولا يسلمه : أى لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه ، بل ينصره ويدفع عنه .
لقد جهز المعتصم الجيش من أجل مسلمة أسرت , وفتح الله بهذا الجيش عمورية .
والحجاج الذي يضرب به المثل في الظلم جهز جيشاً عندما علم أن بعض الكفرة قد غاروا على سفينة فقتلوا الرجال وأسروا النساء .
ونحن لا نحمل سلاحاً ولا نريد قتالاً , ولكننا نريد فقط أن تطلق الشرطة الفاجرة إخواننا وأخواتنا الأبرياء , ونريد القصاص من الظلمة , ورد الحقوق إلى أهلها , وإلغاء القوانين الجائرة .
أيها المؤمنون أين كنتم حينما قتلوا شاباً وأغرقوه في مصرف في كفر الشيخ ظلماً وعدواناً ؟
أيها المؤمنون أين كنتم حينما سجنوا فتاة ممرضة وعذبوها لأنها أرادت أن تترك العمل عند والد أحدهم .
كانت هذه الضعيفة الشريفة تعمل ممرضة عند دك توووور أسنان وكان الأجر لا يكفيها هي وأهلها , وكان الفاجر الدك توووووووور يسيء معاملتها , وكانت ترجع إلى بيتها في قرية من القرى متأخراً وخافت على نفسها , وحينما أرادت ترك العمل قام ابنه الضابط وأصدقاء السوء الضباط بسجنها وتعذيبها .
أيها المؤمنون أين كنتم حينما أخذوا فتاة وفعلوا فيها الفاحشة ؟
والله ما فعل ذلك الكفار بالمؤمنين في بداية بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .
أيها المؤمنون أين كنتم حينما يؤخذ المئات الأبرياء كل يوم ويعملون لهم محاضر تعاطي مخدرات أو تحرش بالنساء أو اشتباه , لكي يثبتوا لقيادتهم الحقيرة أنهم يعملون ويستحقون الترقية ؟
أيها المؤمنون أين كنتم حينما يسجن العلماء والدعاة ومن يقول الحق ومن يأمر بالمعروف ومن ينكر المنكر ؟
أيها المؤمنون أين كنتم حينما يؤخذ مئات الضعفاء كل يوم تحت ما يسمى الاشتباه أو القانون الجائر قانون الطوارئ ؟
والله لو كان هذا القانون حقاً لكنا نحن الذين اشتبهنا فيهم وأخذناهم لأن أشكالهم تدل على غضب ربنا عز وجل .
أيها المؤمنون أين كنتم حينما رأيتم كل يوم الأبرياء يقبض عليهم كلاب السفاحون وأنتم تنظرون ؟
قال تعالى : " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ " . ( التوبة : 6 ) .
عَنْ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِى طَالِبٍ قَالَتْ : ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ قَالَتْ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : " مَنْ هَذِهِ " فَقُلْتُ أَنَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِى طَالِبٍ فَقَالَ : " مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ " فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِى رَكَعَاتٍ مُلْتَحِفًا فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ ابْنُ أُمِّى أَنَّهُ قَاتِلٌ رَجُلًا قَدْ أَجَرْتُهُ فُلَانَ ابْنَ هُبَيْرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ " قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ وَذَاكَ ضُحًى .
صحيح البخاري كتاب الصلاة وكتاب الجزية .
(زعم ابن أمى) هو على بن أبى طالب رضي الله عنه .
سبحان الله إذا استجار الكافر بالمسلم وجب على المسلم أن يجيره ويؤمنه ومع ذلك نجد الشرطة الفاجرة لا تتقي الله تعالى في المسلمين الضعفاء ولا تعاملهم معاملة الكافر المستجير .
وبالرغم من أن الله تعالى أمر المسلم أن يجير الكافر المستجير ويؤمنه نجد أن المسلمين لا يجيرون المسلمين إخوانهم وأخواتهم وبناءهم وبناتهم .
ـــــــــــــــــــــــــ
أيها الأتقياء هل يجوز أن نسكت على المنكر ؟
لو سكتنا لكنا معاونين للظلمة على ظلمهم , ولنزل علينا العذاب جميعاً .
أيها العقلاء إن العامة إذا وقعت في المعاصي لن تُهلك وحدها، وإنما تُهلك معها الفئة التي لم تقم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما قال الله عز وجل : " وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً " . ( الأنفال : من الآية 25 ) .
وكان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يقول: " إن الله عز وجل لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا فُعل المنكر جهارًا؛ استحقوا العقوبة كلهم ".
قال تعالى : " فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117)" . ( سورة هود ) .
قال تعالى : " واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163) وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (167) وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (169) وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170) " . ( سورة الأعراف ) .
قال تعالى : " أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ (108) " . ( سورة آل عمران ) .
عن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِى اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا فَكَانَ الَّذِينَ فِى أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنْ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِى نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا "
البخاري مع الفتح , كتاب الشركة , باب 6, حديث رقم 1915.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقال الذين في أعلاها ***:*** لا ندعكم تصعدون فتؤذونا فقالوا ***:*** لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً "***.***
(حم خ ت) عن النعمان بن بشير رضي الله عنه , (صحيح) صحيح الجامع.
المدهن : بضم الميم وسكون الدال وكسر الهاء أي المداهن والمحابي , والمراد من يرائي ويضيع الحقوق ولا يغير المنكر .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنه يستعمل عليكم أمراء . فتعرفون وتنكرون . فمن كره فقد برئ . ومن أنكر فقد سلم . ولكن من رضى وتابع قالوا : يا رسول الله ! ألا نقاتلهم ؟ قال : لا . ما صلوا ( أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه ) . وفي رواية : بنحو ذلك . غير أنه قال : فمن أنكر فقد برئ . ومن كره فقد سلم . وفي رواية : فذكر مثله . إلا قوله : ولكن من رضى وتابع . لم يذكره .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1854 , خلاصة حكم المحدث: صحيح
أي أن الإثم على من رضي وتابع .
ونحن والحمد لله لم نحمل سلاحاً ولم نقتل أو نعذب سفاحاً فاجراً منافقاً منهم .
قال أبو بكر رضي الله عنه : أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه " .
سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2168 , خلاصة حكم المحدث: صحيح
صحيح الترمذي للألباني- الصفحة أو الرقم: 3057 , خلاصة حكم المحدث: صحيح
قام أبو بكر رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه " .
الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/21 , خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3252 , خلاصة حكم المحدث: صحيح
سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4338
صحيح أبي داود للألباني- الصفحة أو الرقم: 4338 , خلاصة حكم المحدث: صحيح
مجموع الفتاوى لابن تيمية - الصفحة أو الرقم: 28/307 خلاصة حكم المحدث: ثابت
ولقد عمنا الله تعالى بعقابه سنوات عديدة لأننا لم نأخذ على يدي الظالم ولم نغير المنكر , فاستغفروا الله تعالى وتوبوا إليه من هذا الذنب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الله تعالى لا يقدس أمة لا يأخذ الضعيف حقه من القوي ، و هو غير متعتع . أي لا يطهر الله تعالى أمة لا يأخذ الضعيف حقه من القوي من غير أن يصيبه أذًى يضعفه أو يزعجه .
إن الله لينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة .
ــــــــــــــــــــــــــــ
أيها الأتقياء إن المسلمين إخوانكم وأخواتكم وأبناءكم وبناتكم يستجيرون بكم في السجون والمعتقلات وأقسام ومراكز الشرطة , فهل تجيرونهم وتغيثونهم من أيدي الجلادين السفاحين أم ستتركونهم ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " على كل مسلم صدقة فإن لم يجد فيعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق فإن لم يستطع فيعين ذا الحاجة الملهوف فإن لم يفعل فيأمر بالخير فإن لم يفعل فيمسك عن الشر فإنه له صدقة "***.***
(حم ق ن) عن أبي موسى (صحيح) صحيح الجامع.
عَنْ سَعِيدُ بْنُ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ فَقَالُوا يَا نَبِى اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ قَالَ يَعْمَلُ بِيَدِهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ قَالُوا فَإِنْ لَمْ يَجِدْ قَالَ يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ قَالُوا فَإِنْ لَمْ يَجِدْ قَالَ فَلْيَعْمَلْ بِالْمَعْرُوفِ وَلْيُمْسِكْ عَنْ الشَّرِّ فَإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ " .
صحيح البخاري , كتاب الزكاة .
عَنْ سَعِيدُ بْنُ أَبِى بُرْدَةَ بْنِ أَبِى مُوسَى الْأَشْعَرِى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ قَالُوا فَإِنْ لَمْ يَجِدْ قَالَ فَيَعْمَلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ قَالُوا فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَوْ لَمْ يَفْعَلْ قَالَ فَيُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ قَالُوا فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ قَالَ فَيَأْمُرُ بِالْخَيْرِ أَوْ قَالَ بِالْمَعْرُوفِ قَالَ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ قَالَ فَيُمْسِكُ عَنْ الشَّرِّ فَإِنَّهُ لَهُ صَدَقَةٌ " .
صحيح البخاري , كتاب الأدب .
عن سعيد بن أبى بردة، عن أبيه، عن جده، عن النبى صلى الله عليه وسلم ، قال: "على كل مسلم صدقة" قيل: أرأيت إن لم يجد؟ قال: "يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق" قال قيل: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: "يعين ذا الحاجة الملهوف" قال قيل له: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: "يأمر بالمعروف أو الخير" قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: "يمسك عن الشر. فإنها صدقة".
مسلم , كتاب الزكاة .
(الملهوف) أى المستغيث والمتحسر والمضطر والمظلوم .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أيها الأتقياء لم ننتصر بعد فما زالت أذناب فرعون تعيث في الأرض فساداً .
أيها العقلاء لو كان في الحكومة الحالية خير لما عينها فرعون المنوفي وقربها إليه .
أيها الأنقياء لو كان في الحكومة الحالية خير لأطلقت سراح الأبرياء فوراً كما أطلقت سراح البلطجية في لحظة .
أيها الصالحون لو كان في الحكومة الحالية خير لألغت القوانين الجائرة من أول يوم .
أيها المسلمون لو كان في الحكومة الحالية خير لردت المظالم إلى أهلها ولاقتصت من السفاحين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أيها الأتقياء هلمو إلى تغيير المنكر , ونصر المظلوم وكف يد الظالم .
أيها المسلمون هلمو إلى تحرير إخوانكم وأخواتكم من مراكز وأقسام الشرطة والسجون .
أيها الشرفاء هلمو إلى القصاص من الظالم .
أيها المجاهدون لا تتركوا إخونكم وأخواتكم لحظة واحدة ولا تخذلوهم .
أيها المؤمنون ما عذركم عند الله تعالى وأنتم ترون الظلم والجور دوماً ؟
أيها الأتقياء ما حجتكم عند الله تعالى وأنتم أكثر عدداً ؟
فلله الحجة البالغة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم عليك بالشرطة المصرية ومن عاونهم
اللهم عليك بالظلمة السفاحين
اللهم اجعلهم آية لمن يأتي بعدهم كما جعلت بدن فرعون آية لمن أتى خلفه
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين
اللهم ول علينا خيارنا
اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وعافنا وارزقنا وارفعنا
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم صل على النبي وآله وسلم تسليما كثيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما بعد
أجيروا إخوانكم وأخواتكم من السفاحين
أيها المؤمنون ألا تعلمون كيف تعذب الشرطة إخوانكم وأخواتكم ؟
أيها الشرفاء ألا تعلمون ماذا يفعل هؤلاء الظلمة الفجرة بإخوانكم وأخواتكم وأبنائكم وبناتكم في السجون وفي أقسام ومراكز الشرطة حتى قبل مجيء الوزير الفاجر ؟
من لا يعلم فليكتب على شبكة المعلومات ( الإنترنت ) : تعذيب الشرطة المصرية , ولكن أنصحه إذا كان في الصورة نساء أو عورات فليغض بصره .
هل يجوز أن نسكت على هذا ؟
لو سكتنا لكنا معاونين للظلمة على ظلمهم , ولأنزل الله تعالى العذاب علينا جميعاً .
هل يجوز أن نخذل إخواننا وأخواتنا الأبرياء الشرفاء ؟
هل يجوز أن نترك أبناءنا وبناتنا الأتقياء الأنقياء ؟
عن أبى موسى. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان. يشد بعضه بعضاً ".
(ق ت ن) عن أبي موسى رضي الله عنه , (صحيح)صحيح الجامع.
الشـــــرح :
قيل : (*** كالبنيان ***)*** أي الحائط لا يتقوى في أمر دينه ودنياه إلا بمعرفة أخيه كما أن بعض البنيان يقوى ببعضه .
(*** يشد بعضه بعضاً ***)***وتتمته كما في البخاري ثم شبك بين أصابعه أي يشد بعضهم بعضاً مثل هذا الشد فوقع التشبيك تشبيهاً لتعاضد المؤمنين بعضهم ببعض كما أن البنيان الممسك بعضه ببعض يشد بعضه بعضاً وذلك لأن أقواهم لهم ركن وضعيفهم مستند لذلك الركن القوي ،***وفيه تفضيل الاجتماع على الانفراد ومدح الاتصال على الانفصال فإن البنيان إذا تفاصل بطل وإذا اتصل ثبت الانتفاع به بكل ما يراد منه ***.*** ***
قال الراغب ***:*** إنه لما صعب على كل أحد أن يحصل لنفسه أدنى ما يحتاج إليه إلا بمعاونة عدة له فلقمة طعام لو عددنا تعب تحصيلها من زرع وطحن وخبز وصناع آلاتها لصعب حصره فلذلك قيل الإنسان مدني بالطبع ولا يمكنه التفرد عن الجماعة بعيشه بل يفتقر بعضهم لبعض في مصالح الدارين وعلى ذلك نبه بهذا الحديث ***.
عَنْ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِى تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْواً تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى " .
صحيح البخاري , كتاب الأدب .
إن الألم يمنع النوم , كيف أنام وعضو مني يتألم ويشتكي ؟
بل لو كنت مؤمناً حقاً لاشتكيت ولتألمت .
قال القاضى عياض : ... وفيه تعظيم حقوق المسلمين والحض على تعاونهم وملاطفة بعضهم بعضاً.
عن النعمان بن بشير. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد. إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". الشرح: (تداعى له سائر الجسد) أى دعا بعضه بعضا إلى المشاركة فى ذلك. ومنه قوله: تداعت الحيطان أى تساقطت أو قربت من التساقط.
مسلم بشرح محمد بن فؤاد بن عبد الباقي , كتاب البر والصلة والآداب , باب 17 , حديث رقم 6392 .
(حم م) عن النعمان بن بشير رضي الله عنه , (صحيح)صحيح الجامع.
كيف ننام وإخواننا وأخواتنا يهانون ؟
كيف ننام وإخواننا وأخواتنا يعذبون ؟
كيف ننام وإخواننا وأخواتنا معتقلون مسجونون ؟
كيف نأكل وإخواننا وأخواتنا جياع ؟
كيف نضحك وإخواننا وأخواتنا محزونون ؟
كيف ننام وإخواننا وأخواتنا مكروبون ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه "***.***
(حم م د ت هـ) عن أبي هريرة رضي الله عنه , (صحيح) صحيح الجامع.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة "***.***
(حم ق 3 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما , (صحيح) صحيح الجامع.
ولا يسلمه : أى لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه ، بل ينصره ويدفع عنه .
لقد جهز المعتصم الجيش من أجل مسلمة أسرت , وفتح الله بهذا الجيش عمورية .
والحجاج الذي يضرب به المثل في الظلم جهز جيشاً عندما علم أن بعض الكفرة قد غاروا على سفينة فقتلوا الرجال وأسروا النساء .
ونحن لا نحمل سلاحاً ولا نريد قتالاً , ولكننا نريد فقط أن تطلق الشرطة الفاجرة إخواننا وأخواتنا الأبرياء , ونريد القصاص من الظلمة , ورد الحقوق إلى أهلها , وإلغاء القوانين الجائرة .
أيها المؤمنون أين كنتم حينما قتلوا شاباً وأغرقوه في مصرف في كفر الشيخ ظلماً وعدواناً ؟
أيها المؤمنون أين كنتم حينما سجنوا فتاة ممرضة وعذبوها لأنها أرادت أن تترك العمل عند والد أحدهم .
كانت هذه الضعيفة الشريفة تعمل ممرضة عند دك توووور أسنان وكان الأجر لا يكفيها هي وأهلها , وكان الفاجر الدك توووووووور يسيء معاملتها , وكانت ترجع إلى بيتها في قرية من القرى متأخراً وخافت على نفسها , وحينما أرادت ترك العمل قام ابنه الضابط وأصدقاء السوء الضباط بسجنها وتعذيبها .
أيها المؤمنون أين كنتم حينما أخذوا فتاة وفعلوا فيها الفاحشة ؟
والله ما فعل ذلك الكفار بالمؤمنين في بداية بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .
أيها المؤمنون أين كنتم حينما يؤخذ المئات الأبرياء كل يوم ويعملون لهم محاضر تعاطي مخدرات أو تحرش بالنساء أو اشتباه , لكي يثبتوا لقيادتهم الحقيرة أنهم يعملون ويستحقون الترقية ؟
أيها المؤمنون أين كنتم حينما يسجن العلماء والدعاة ومن يقول الحق ومن يأمر بالمعروف ومن ينكر المنكر ؟
أيها المؤمنون أين كنتم حينما يؤخذ مئات الضعفاء كل يوم تحت ما يسمى الاشتباه أو القانون الجائر قانون الطوارئ ؟
والله لو كان هذا القانون حقاً لكنا نحن الذين اشتبهنا فيهم وأخذناهم لأن أشكالهم تدل على غضب ربنا عز وجل .
أيها المؤمنون أين كنتم حينما رأيتم كل يوم الأبرياء يقبض عليهم كلاب السفاحون وأنتم تنظرون ؟
قال تعالى : " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ " . ( التوبة : 6 ) .
عَنْ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِى طَالِبٍ قَالَتْ : ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ قَالَتْ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : " مَنْ هَذِهِ " فَقُلْتُ أَنَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِى طَالِبٍ فَقَالَ : " مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ " فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِى رَكَعَاتٍ مُلْتَحِفًا فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ ابْنُ أُمِّى أَنَّهُ قَاتِلٌ رَجُلًا قَدْ أَجَرْتُهُ فُلَانَ ابْنَ هُبَيْرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ " قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ وَذَاكَ ضُحًى .
صحيح البخاري كتاب الصلاة وكتاب الجزية .
(زعم ابن أمى) هو على بن أبى طالب رضي الله عنه .
سبحان الله إذا استجار الكافر بالمسلم وجب على المسلم أن يجيره ويؤمنه ومع ذلك نجد الشرطة الفاجرة لا تتقي الله تعالى في المسلمين الضعفاء ولا تعاملهم معاملة الكافر المستجير .
وبالرغم من أن الله تعالى أمر المسلم أن يجير الكافر المستجير ويؤمنه نجد أن المسلمين لا يجيرون المسلمين إخوانهم وأخواتهم وبناءهم وبناتهم .
ـــــــــــــــــــــــــ
أيها الأتقياء هل يجوز أن نسكت على المنكر ؟
لو سكتنا لكنا معاونين للظلمة على ظلمهم , ولنزل علينا العذاب جميعاً .
أيها العقلاء إن العامة إذا وقعت في المعاصي لن تُهلك وحدها، وإنما تُهلك معها الفئة التي لم تقم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما قال الله عز وجل : " وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً " . ( الأنفال : من الآية 25 ) .
وكان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يقول: " إن الله عز وجل لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا فُعل المنكر جهارًا؛ استحقوا العقوبة كلهم ".
قال تعالى : " فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117)" . ( سورة هود ) .
قال تعالى : " واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163) وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (167) وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (169) وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170) " . ( سورة الأعراف ) .
قال تعالى : " أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ (108) " . ( سورة آل عمران ) .
عن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِى اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا فَكَانَ الَّذِينَ فِى أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنْ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِى نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا "
البخاري مع الفتح , كتاب الشركة , باب 6, حديث رقم 1915.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقال الذين في أعلاها ***:*** لا ندعكم تصعدون فتؤذونا فقالوا ***:*** لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً "***.***
(حم خ ت) عن النعمان بن بشير رضي الله عنه , (صحيح) صحيح الجامع.
المدهن : بضم الميم وسكون الدال وكسر الهاء أي المداهن والمحابي , والمراد من يرائي ويضيع الحقوق ولا يغير المنكر .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنه يستعمل عليكم أمراء . فتعرفون وتنكرون . فمن كره فقد برئ . ومن أنكر فقد سلم . ولكن من رضى وتابع قالوا : يا رسول الله ! ألا نقاتلهم ؟ قال : لا . ما صلوا ( أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه ) . وفي رواية : بنحو ذلك . غير أنه قال : فمن أنكر فقد برئ . ومن كره فقد سلم . وفي رواية : فذكر مثله . إلا قوله : ولكن من رضى وتابع . لم يذكره .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1854 , خلاصة حكم المحدث: صحيح
أي أن الإثم على من رضي وتابع .
ونحن والحمد لله لم نحمل سلاحاً ولم نقتل أو نعذب سفاحاً فاجراً منافقاً منهم .
قال أبو بكر رضي الله عنه : أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه " .
سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2168 , خلاصة حكم المحدث: صحيح
صحيح الترمذي للألباني- الصفحة أو الرقم: 3057 , خلاصة حكم المحدث: صحيح
قام أبو بكر رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه " .
الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/21 , خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3252 , خلاصة حكم المحدث: صحيح
سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4338
صحيح أبي داود للألباني- الصفحة أو الرقم: 4338 , خلاصة حكم المحدث: صحيح
مجموع الفتاوى لابن تيمية - الصفحة أو الرقم: 28/307 خلاصة حكم المحدث: ثابت
ولقد عمنا الله تعالى بعقابه سنوات عديدة لأننا لم نأخذ على يدي الظالم ولم نغير المنكر , فاستغفروا الله تعالى وتوبوا إليه من هذا الذنب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الله تعالى لا يقدس أمة لا يأخذ الضعيف حقه من القوي ، و هو غير متعتع . أي لا يطهر الله تعالى أمة لا يأخذ الضعيف حقه من القوي من غير أن يصيبه أذًى يضعفه أو يزعجه .
إن الله لينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة .
ــــــــــــــــــــــــــــ
أيها الأتقياء إن المسلمين إخوانكم وأخواتكم وأبناءكم وبناتكم يستجيرون بكم في السجون والمعتقلات وأقسام ومراكز الشرطة , فهل تجيرونهم وتغيثونهم من أيدي الجلادين السفاحين أم ستتركونهم ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " على كل مسلم صدقة فإن لم يجد فيعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق فإن لم يستطع فيعين ذا الحاجة الملهوف فإن لم يفعل فيأمر بالخير فإن لم يفعل فيمسك عن الشر فإنه له صدقة "***.***
(حم ق ن) عن أبي موسى (صحيح) صحيح الجامع.
عَنْ سَعِيدُ بْنُ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ فَقَالُوا يَا نَبِى اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ قَالَ يَعْمَلُ بِيَدِهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ قَالُوا فَإِنْ لَمْ يَجِدْ قَالَ يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ قَالُوا فَإِنْ لَمْ يَجِدْ قَالَ فَلْيَعْمَلْ بِالْمَعْرُوفِ وَلْيُمْسِكْ عَنْ الشَّرِّ فَإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ " .
صحيح البخاري , كتاب الزكاة .
عَنْ سَعِيدُ بْنُ أَبِى بُرْدَةَ بْنِ أَبِى مُوسَى الْأَشْعَرِى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ قَالُوا فَإِنْ لَمْ يَجِدْ قَالَ فَيَعْمَلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ قَالُوا فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَوْ لَمْ يَفْعَلْ قَالَ فَيُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ قَالُوا فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ قَالَ فَيَأْمُرُ بِالْخَيْرِ أَوْ قَالَ بِالْمَعْرُوفِ قَالَ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ قَالَ فَيُمْسِكُ عَنْ الشَّرِّ فَإِنَّهُ لَهُ صَدَقَةٌ " .
صحيح البخاري , كتاب الأدب .
عن سعيد بن أبى بردة، عن أبيه، عن جده، عن النبى صلى الله عليه وسلم ، قال: "على كل مسلم صدقة" قيل: أرأيت إن لم يجد؟ قال: "يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق" قال قيل: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: "يعين ذا الحاجة الملهوف" قال قيل له: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: "يأمر بالمعروف أو الخير" قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: "يمسك عن الشر. فإنها صدقة".
مسلم , كتاب الزكاة .
(الملهوف) أى المستغيث والمتحسر والمضطر والمظلوم .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أيها الأتقياء لم ننتصر بعد فما زالت أذناب فرعون تعيث في الأرض فساداً .
أيها العقلاء لو كان في الحكومة الحالية خير لما عينها فرعون المنوفي وقربها إليه .
أيها الأنقياء لو كان في الحكومة الحالية خير لأطلقت سراح الأبرياء فوراً كما أطلقت سراح البلطجية في لحظة .
أيها الصالحون لو كان في الحكومة الحالية خير لألغت القوانين الجائرة من أول يوم .
أيها المسلمون لو كان في الحكومة الحالية خير لردت المظالم إلى أهلها ولاقتصت من السفاحين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أيها الأتقياء هلمو إلى تغيير المنكر , ونصر المظلوم وكف يد الظالم .
أيها المسلمون هلمو إلى تحرير إخوانكم وأخواتكم من مراكز وأقسام الشرطة والسجون .
أيها الشرفاء هلمو إلى القصاص من الظالم .
أيها المجاهدون لا تتركوا إخونكم وأخواتكم لحظة واحدة ولا تخذلوهم .
أيها المؤمنون ما عذركم عند الله تعالى وأنتم ترون الظلم والجور دوماً ؟
أيها الأتقياء ما حجتكم عند الله تعالى وأنتم أكثر عدداً ؟
فلله الحجة البالغة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم عليك بالشرطة المصرية ومن عاونهم
اللهم عليك بالظلمة السفاحين
اللهم اجعلهم آية لمن يأتي بعدهم كما جعلت بدن فرعون آية لمن أتى خلفه
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين
اللهم ول علينا خيارنا
اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وعافنا وارزقنا وارفعنا
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم صل على النبي وآله وسلم تسليما كثيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق