الغزل لغة حوار معروف بين الذكر والانثى من كل نوع ، سيان كان انسان او حيوان اوطير انها لغة اقتحام تهدف - اساسا - الى الاتصال بين الطرفين والتواصل والتلاحم كوسيلة للانجاب واستمرار النوع فوق سطح الارض . والغزل معروف فى الحيوانات وفى
الطيور وحتى فى الاسماك ، وعادة يقوم الذكر باولى خطوات الغزل واستعراض القدرات الجمالية والفنية .
وهيا بنا لنتعرف على بعض نماذج من الغزل .
[frame="2 98"]- ذكر الطاووس - مثلاً - ينشر ذيلة الجميل ذا الالوان الرائعة ، ويختال فى مشيتة مطلقاً صيحة النشوة والحماس ، ليثير الانثى ويدفعها الى طلب الاتصال .[/frame]
[frame="2 98"]
- والفئران تبدى غزلها بتحريك ذيولها فى حركات سريعة متعاقبة ، فتقف الانثى معجبة
خجولة ، محمرة الخدود ، منتظرة الاتصال .
[/frame]
[frame="2 98"]
- والاسد يختال فى مشيتة ويطأ الارض بمخالبة فى زهو وخيلاء ، بينما الانثى أو اللبؤة
تترقبة فى دلال وتوقع .
[/frame]
[frame="2 98"]
- والطيور تتغنى وتشدو بالحان عذبة تنادى وليفها ، وتتنقل بين الافرع والغصون فى
جمال ودلع .
[/frame]
[frame="2 98"]
- والاسماك تفرد زعانفها ، وتحرك ذيولها فى حركات سريعة بهلوانية ، وترج الماء فى
خفة ، ويترقبها الحبيب فى شغف .
[/frame]
[frame="2 98"]
- اما الانسان فالغزل جزء من حياتة . فقد عرفة الانسان القديم ، حيث كان الرجال يذهبون
الى الصيد والقنص ، بينما الاناث رابضة فى البيت ، حتى تسمع صيحة الانتصار ، ويعود
الرجال محملين بالصيد الوفير ، والهدايا القيمة من الفراء ومنتجات الحيوان والزرع حتى
يلقوا الرضا من الاناث ، ويتم الوصال .
[/frame]
[frame="2 98"]
ثم بعد عرف الانسان اللغة ، وتعامل بها ، وظهر الشعر الملئ بالغزل والتغنى بالمحبوب
فيقول قيس :
أمر على الديار ديار ليلى * * * اقبل ذا الجدار وذاك الجدار
وما حب الديار ملكن قلبى * * * ولكن حب مـن سكن الديار .
ويقول جميل فى محبوبتة بثينة :
يموت الهوى منى اذا لقيتها * * * ويحيا اذا فارقتها فيعود .
ويقول قيس بن زريح فى محبوبتة لبنى :
نهارى نهار الوالعين صبابة * * * وليلى تنبو فية عنى المضاجع .
ويقول ابو صخر الهذلى :
تكاد يدى تندى اذا مالمستها * * * وينبت فى اطرافها الورق الخضر .
[/frame]
[frame="2 98"]
لقد تطورت الامور فى العصر الحديث ، وزال عن المرأة خجلها ، واصبحت اكثر حرية فى ممارسة الغزل ، وابداء الاعجاب بالرجل ، واصبحنا نرى نساء مغاذلات لاخجولات وصرنا نقراء شعراً تكتبة امرأة تتغزل فى حبيب لها ، وتطلب وصالة ، ولم يعد الغزل صفة الرجال فقط ، بل قد تطاولتة المرأة ، بل وتجاوزتة احيانا .
[/frame]
ابن النيل
الطيور وحتى فى الاسماك ، وعادة يقوم الذكر باولى خطوات الغزل واستعراض القدرات الجمالية والفنية .
وهيا بنا لنتعرف على بعض نماذج من الغزل .
[frame="2 98"]- ذكر الطاووس - مثلاً - ينشر ذيلة الجميل ذا الالوان الرائعة ، ويختال فى مشيتة مطلقاً صيحة النشوة والحماس ، ليثير الانثى ويدفعها الى طلب الاتصال .[/frame]
[frame="2 98"]
- والفئران تبدى غزلها بتحريك ذيولها فى حركات سريعة متعاقبة ، فتقف الانثى معجبة
خجولة ، محمرة الخدود ، منتظرة الاتصال .
[/frame]
[frame="2 98"]
- والاسد يختال فى مشيتة ويطأ الارض بمخالبة فى زهو وخيلاء ، بينما الانثى أو اللبؤة
تترقبة فى دلال وتوقع .
[/frame]
[frame="2 98"]
- والطيور تتغنى وتشدو بالحان عذبة تنادى وليفها ، وتتنقل بين الافرع والغصون فى
جمال ودلع .
[/frame]
[frame="2 98"]
- والاسماك تفرد زعانفها ، وتحرك ذيولها فى حركات سريعة بهلوانية ، وترج الماء فى
خفة ، ويترقبها الحبيب فى شغف .
[/frame]
[frame="2 98"]
- اما الانسان فالغزل جزء من حياتة . فقد عرفة الانسان القديم ، حيث كان الرجال يذهبون
الى الصيد والقنص ، بينما الاناث رابضة فى البيت ، حتى تسمع صيحة الانتصار ، ويعود
الرجال محملين بالصيد الوفير ، والهدايا القيمة من الفراء ومنتجات الحيوان والزرع حتى
يلقوا الرضا من الاناث ، ويتم الوصال .
[/frame]
[frame="2 98"]
ثم بعد عرف الانسان اللغة ، وتعامل بها ، وظهر الشعر الملئ بالغزل والتغنى بالمحبوب
فيقول قيس :
أمر على الديار ديار ليلى * * * اقبل ذا الجدار وذاك الجدار
وما حب الديار ملكن قلبى * * * ولكن حب مـن سكن الديار .
ويقول جميل فى محبوبتة بثينة :
يموت الهوى منى اذا لقيتها * * * ويحيا اذا فارقتها فيعود .
ويقول قيس بن زريح فى محبوبتة لبنى :
نهارى نهار الوالعين صبابة * * * وليلى تنبو فية عنى المضاجع .
ويقول ابو صخر الهذلى :
تكاد يدى تندى اذا مالمستها * * * وينبت فى اطرافها الورق الخضر .
[/frame]
[frame="2 98"]
لقد تطورت الامور فى العصر الحديث ، وزال عن المرأة خجلها ، واصبحت اكثر حرية فى ممارسة الغزل ، وابداء الاعجاب بالرجل ، واصبحنا نرى نساء مغاذلات لاخجولات وصرنا نقراء شعراً تكتبة امرأة تتغزل فى حبيب لها ، وتطلب وصالة ، ولم يعد الغزل صفة الرجال فقط ، بل قد تطاولتة المرأة ، بل وتجاوزتة احيانا .
[/frame]
ابن النيل
تعليق