حبي أو فنائي
إنتظرت بشــــوقٍ ساعة اللقاء
لأسرق القمر من صدر السماء
لأسرق القمر من صدر السماء
واترك النجمات بالليــل ثكلــى
فيا ربّاه هـــل تســـمع ندائــي
فيا ربّاه هـــل تســـمع ندائــي
لأجل عيونها أُرخصت روحـي
وأرفــع رايتــي رمــــز الولاء
وأرفــع رايتــي رمــــز الولاء
أنثـى تُلين لـيَ نظــم القوافــي
ويُظهر جزل أشـعاري سخائي
ويُظهر جزل أشـعاري سخائي
وعذب حديثها يضفــي جمالا
يضـاهي جمالها كل النســــاء
يضـاهي جمالها كل النســــاء
فجــــرح القلب ينشدها دواءً
وشـهد شـفاهها حقا دوائــي
وشـهد شـفاهها حقا دوائــي
ولو فكّرت أن أنســى هواها
يزيد مصيبتي وقـع الجفــاء
يزيد مصيبتي وقـع الجفــاء
فليــس لحبهـا أبدا فكــــــاكٌ
وتشـــهد حبهـا منّي دمـائي
وتشـــهد حبهـا منّي دمـائي
فإما أن أعيش بنبض قلبي
وإما العيش بالزمن البدائي
وإما العيش بالزمن البدائي
وإن لا قدّر الباري فراقــــا
فيعنـي هذا يا أهلـي فنائـي
فيعنـي هذا يا أهلـي فنائـي
إله الكـون لا تكتب تجـافٍ
وهَن الفؤاد من شـرِّ البلاء
وهَن الفؤاد من شـرِّ البلاء
تعليق