الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جريدة عمان : تجاوزات ومعاناة كبيرة تنهش حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    جريدة عمان : تجاوزات ومعاناة كبيرة تنهش حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة

    نلبس ما يفصّلون ومطالبنا انفعال» يجلب لهم الصداع» -
    خطة الرصد الوطني لحقوق المعوقين تحولت من رصد وتقص إلى مجرد تجميع وتوثيق

    تحقيق: عبدالله بن سيف الخايفي:-- بكل بساطة سدت سيارة الممر الوحيد للمعوقين المؤدي الى مكان عام ولم يعر صاحبها او صاحبتها الامر أهمية بالغة وربما أية اهمية في لحظة من الانانية والانتهازية على حساب الاخرين.. وأي آخرين؟ آخرون ليسوا فئة او شريحة كما يعتبرهم البعض تجاوزا بل هم جزء لا يتجزأ بأي حال من الاحوال عن الكل. شطفة” بالمحلي او شقفة” بالشامي.. هم بالعربي الفصيح قطعة من الجسد نفسه.. من الكيان الاكبر المجتمع . ..احدهم او احداهن.. ربما ليست الحالة الاولى وقد لا تكون الاخيرة - تجرأ وتعدى على حق بسيط جدا لكنه مهم ومهم جدا ايضا.. ان لم يكن في نظر غير المعوقين فهو على الاقل في نظر اصحاب الشأن انفسهم.. نعم انهم المعوقون.. لماذا نهضم حقوقهم؟ نستكثر عليهم ممرا لا يتعدى عرضه مترا.. موقفا او اثنين للسيارات هما كل ما اتيح لهم..لا نتورع عن احتلالهما عمدا حينا وبعذر اقبح من ذنب احيانا كثيرة .. نغلق عليهم الممرات الضيقة المحدودة اصلا في الاماكن العامة ومداخل بعض الجهات الحكومية والخاصة.. نفرض عليهم الانتظار بينما لا نحتمل صبرا فتقودنا اقدامنا دون تردد الى دورة المياه الخاصة بهم. عجبا كيف نقسو على بعضنا؟ اي سلوك معوق نقترفه.. نعم بتصرفاتنا الموجعة في حق المعوقين نصبح نحن المعوقون.. اعاقتهم ظاهرة لكن اعاقتنا أشد وطأة .. نصبح نحن المعوقون فكرا وثقافة واخلاقا وسلوكا..

    يقدرونهم محبة وحقا بينما نمن عليهم شفقة.. يفتحون لهم الابواب ونوصدها في وجوههم.. مواقفهم لغيرهم محظورة وعندنا مستباحة..

    هل نشعر فعلا بالاشخاص المعوقين من حولنا؟ باحتياجاتهم البسيطة لدى البعض والمعقدة- رغما عنهم - عند اخرين؟ هل مجتمعنا تكافلي فعلا ليسبق سلوكنا الانساني القوانين المحلية وتشريعات الاتفاقيات الدولية؟..لماذا نعتبر مطالباتهم انفعالية واحتياجاتهم ليست اولوية بينما هي حق كفله القانون والاتفاقيات الدولية.. ثم ما مدى تطبيقنا للقانون وهل نحترم التزاماتنا بهذه الاتفاقيات؟
    كيف نجعل قيم حقوق المعوقين ممارسة واقعية في حياتنا اليومية.. ما حجم العقبات التي تواجههم وما مدى سعينا لتذليلها والحد منها ؟ ما مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة اليهم واثرها في نفوسهم ومعنوياتهم وجعل حياتهم ضاجة بالحياة..هل يحظون بتأهيل حقيقي علميا وصحيا ووظيفيا؟ كيف ينظرون لتحسين اوضاعهم وما مدى قدرتهم على المساهمة في بناء مجتمعهم وحجم مشاركتهم والفرص المتاحة لهم وتلك المغيبة عنهم او المغيبين عنها؟ اسئلة كثيرة واحتياجات اكثر..

    تخيلوا المقارنة بين المعوق وغير المعوق.. تصوروا حياة شخص سليم تنقلب رأسا على عقب بين عشية وضحاها وتتحول -نتيجة حادث مثلا - الى حياة شخص معوق.. هل ندرك حجم التغيير الهائل بدنيا ونفسيا..اجتماعيا واقتصاديا وحتى روحيا؟ انها قصة حياة مختلفة تماما تبدأ من الصفر لا يمكن ان يشعر بها او يتحدث عنها الا من ابتلي بتلك الاعاقة فلنترك الحديث لهم.. دعونا نعيش معاناتهم .. نتلمس احتياجاتهم.. نصيخ السمع مرة ولو كل حين لاخواننا واخواتنا المعوقين..


    حياة من الصفر

    احمد البادي شاب تعرض للاعاقة اثر حادث مروري "راكبا"عندما كان بعمر السادسة عشرة يحكي بتأثر بالغ وارادة قوية عن الاعاقة.. حقيقتها الصاعقة.. تداعياتها.. هاجسها النفسي قبل البدني ولحظات فارقة بين الالم والامل .. يقول: المعوق ليس مجرد انسان مقعد على كرسي متحرك .. الاعاقات ليست واحدة واحتياجاتها ليست كذلك ايضا.. هناك اعاقة في العمود الفقري آلامها واحتياجاتها لا يمكن وصفها ... حياة جديدة من الصفر بتفاصيل مختلفة تماما تبدأ من المستشفيات ولا تنتهي عند الخروج منها ..
    احمد الوهيبي "معوق بسبب حادث ايضا"يؤكد ان من يعود من المستشفى معوقا يذهب الى منزله في حياة غريبة ومعاناة نفسية كبيرة .

    غربة موحشة
    احمد البادي يعود فيقول: اكثر شيء نراه ضروريا هو الرعاية بعد العلاج فالحاصل بعد العمليات الجراحية ان يذهب المعوق للبيت ليجده غير مؤهل وهو بنفسه غير مؤهل وأهله الذين يتعاملون مع اعاقته غير مؤهلين وليس لديه الادوات والاجهزة المساعدة. فتخيلوا هذه الغربة الموحشة مع نفسك وبيتك واهلك فكيف الحال بمحيط اوسع في الشارع والمقهى والعمل الخ.. ..
    للاسف لا يوجد لدينا تأهيل نفسي او تأهيل وظيفي حقيقي وهو تعليم المعوق كيف يعود من جديد ليستخدم قدراته المتبقية ليمارس حياته..
    البادي يضيف:الجهات المعنية حجتها انه ليس هناك امكانيات مادية..هي حجة كما يراها احمد ابعادها اكبر واكثر خطورة على المعوق وكلفة على الدولة.
    مضاعفات وانتكاسات

    يقول: المشكلة عندما يتم ترخيص الشخص المعوق ماذا سيحدث له في المنزل؟ سيمرض وسيعود الى المستشفى وبالتالي ستكون هناك مضاعفات وانتكاسة في العلاج وبالتالي فالحكومة ستصرف مرة اخرى على علاجه من جديد .البادي قال بصريح العبارة ان الشخص المعوق في العمود الفقري غير مرحب به في المستشفيات!! ..لانهم يعتبرونه عالة عليهم..مؤكدا الحاجة الى مركز رعاية وتأهيل عال ومتطور في الخدمات وبميزانية تغطي هذه الاحتياجات ..
    مرهون الغافري منسق مجلس الادارة بالجمعية العمانية للمعوقين يصف مركز تأهيل ورعاية المعوقين الموجود حاليا بانه مجرد اسم لا اكثر.. يعتبره مركزا مهنيا لا يوفر تأهيلا للمعوق بشكل علمي وصحي .
    احمد البادي يعضد رأي الغافري مؤكدا ان الشخص المعوق بحاجة الى استنفار لاعادته الى الحياة الطبيعية
    نفسيا وعلاجيا ووظيفيا.

    تأخير العلاج

    البادي تحدث عن تواكل وتأخير اتخاذ قرارات العلاج محذرا من خطورة ذلك وقال : الاعاقة ليست اصابة عادية لانها قد تنهي حياة انسان اذا لم يتخذ قرار علاجه داخل البلد او خارجه في الوقت المناسب.
    وحتى الاجهزة المساعدة التي تقدم للمعوقين وبعد معاناة لا تصرف وفق نوع الاعاقة واحيانا قد تضرالمعوق وتضاعف من اعاقته وقد تتدهور حالته وتتسبب في وفاته..
    البادي يؤكد ان تطور اي دولة يقاس بمدى تقديمها خدمات للمعوقين"وان السلطنة تستحق ان تكون رائدة في خدمات المعوقين وتأهيلهم ورعايتهم .
    نلبس ما يفصلون
    محمود الوائلي شخص من ذوي الاعاقة يضج بالحياة .. معلم بادر بحمل هموم شركائه في الاعاقة قاطعا اكثر من 200 كيلومتر من ادم في محافظة الداخلية الى مسقط لنتقاسمها معهم..
    "نلبس ما يفصلون لنا فقط" .هكذا لخص محمود معاناة المعوقين.. من هم وعن اي لباس تتحدث ؟ اجاب: بعض الجهات الحكومية لا تأخذ برأينا كمعوقين في قضايانا ..هناك احادية في الرأي لا تترك لنا دورا في صنع قرار يخصنا الامر الذي يجعل من الخدمات المقدمة غير محسوسة ولا تلامس احتياجات المعوقين.
    يقول: كيف نلبس رداء لا يناسبنا. لماذا يتجاهلون مقترحاتنا؟ ويرجع السبب على حد رأيه لكون الجهات المختصة برعاية المعوقين تتعاطى منذ زمن طويل مع القضية لدرجة أن بعض المسؤولين تكون لديهم هاجس بأنهم الأدرى بكيفية علاجها وهم الوحيدون القادرون على التعامل معها ..
    الاتفاقية الدولية

    يحيى بن عبدالله العامري رئيس مجلس ادارة الجمعية العمانية للمعوقين يوضح ان وزارة التنمية الاجتماعية شكلت في عام 2010 لجنة رصد وطني لتنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق المعوقين واعتمد مشروع خطة لهذه اللجنة مبنيا على الرصد والتقصي لكن لم يؤخذ برأي المعوقين فتحول الى مجرد تجميع وتوثيق..
    محمود يشرح المعاناة فيقول: نعم ندرك رغبتهم الصادقة في صنع التغيير لكن يبقى بأن الرأي من جانب واحد يجعل الميزان مختلا..ما يقدم من حقوق الى الآن لا يناسبنا ونطلب ان يستمع الينا وصولا الى تأهيل كامل لكل المرافق تمكننا من الاندماج الشامل في المجتمع.
    الوائلي يعتبر ان الركيزة الأهم لهذا الدمج هي البنية الاساسية مشيرا الى انها لا تزال بعيدة المنال مشددا على اهمية أن تقوم الحكومة بإدخال المعوقين كطرف رئيسي في علاج قضاياهم .
    اجتماعات بدون نتائج
    رئيس مجلس ادارة الجمعية العمانية للمعوقين طالب بشراكة في صناعة القرارات التي تمس حقوق المعوق.. وقال: هناك اجتماعات وتوصيات بدون تنفيذ فما الفائدة والى متى؟. يضيف: ليس المهم فقط تشكيل لجان بدون حتى اجتماعات باستثناء جهود اللجنة الصحية.. لجنة وطن بلا حواجز مثلا لم يثمر عنها شيء ..والصحة تتحدث عن انشاء مركز متكامل للمعوقين وللاسف نحن ليس لنا اي دور فيه.. بقية اللجان الاخرى لم تطرح ثمارها.
    محمود الوائلي يقول: وزارة التنمية الاجتماعية في حدود التزاماتها يفترض ان تشركنا في صنع القرار.. في مقترح خطة الرصد الوطني تم تحويل عمل اللجنة من رصد وتقص الى تجميع وتوثيق .. ينفذون مرئياتهم فقط ومرئياتنا لا يعتد بها.طلبنا ان تكون هناك تقارير رضا من الجمعيات تؤكد وتثبت مصداقية تقارير الجهات حول تقديمها لخدمات.ولكن المسؤولين اعتبروا طلبنا يجلب الصداع لهم.
    بطاقة المعوق غير مفعلة

    يحيى العامري تحدث ايضا عن بطاقة المعوق وقال لم يتم اشراكنا في قرار صرف البطاقة لتحديد ميزاتها وفوائدها وكيفية تفعيلها. نعم تتضمن بعض الخدمات لكن نرى ان هناك امورا اهم ينبغي تضمينها.. نريد تفعيل بطاقة المعوق بحيث تكون التخفيضات حقيقية وليست وهمية.
    احمد بن بخيت الرحبي اكد ان بطاقة المعوق غير مفعلة في اي من الخدمات المحددة والمفترض ان تشملها . يقول: اذا اردت مثلا فحص سيارتي لتجديدها لا يكتفون في الفحص ببطاقة المعوق بل يطلبون رسالة من التنمية الاجتماعية بانك لا تعمل او شهادة تقدير راتب للاستثناء واذا تجاوز الراتب 250 ريالا فلا يحق لك الاستثناء. اذا ما هي فائدة هذه البطاقة التي احملها؟ احمد الوهيبي طالب بتقدير ظروف المعوق مطالبا بتشريع لتقليص ساعات العمل مشيرا الى ان الجلوس ساعات طويلة تسبب الكثير من الآلام والضيق والتوتر للمعوق كونه حبيس الكرسي.
    تشريع لازالة الحواجز.. ولكن
    العامري يقول ايضا: هناك تشريع بازالة الحواجز العمرانية وتوفير منحدرات ودورات مياه ومواقف خاصة بالمعوقين ويفترض ان لا يتم التصديق على خرائط واباحات البناء دون الالتزام بهذه الشروط ولكن لا يوجد التزام وتنجز المباني بدون اشتراطات خدمات المعوقين فكيف يتم التصديق على هذه الاباحات؟ للاسف اصبح القانون لا يطبق. الكثير من المباني والمرافق الحكومية والخاصة لا توجد بها منحدرات ومواقف سيارات ومداخل للمعوقين وان وجدت فكثير منها مخالفة للاشتراطات وغير مناسبة.
    قصة معاناة

    خميس السناني حكى معاناته خلال فترة علاجه بعد اصابته في العمود الفقري. يقول: بعد انتهاء العلاج غادرت مستشفى خولة دون تأهيل وبعد شهر ونصف في منزل غير مهيأ تعرضت لنزيف في الجرح فراجعت المستشفى لكنهم اعتبروا ان هناك حالات اكثر الحاحا ورفضوا استقبالي حتى تطور الجرح الى تقرحات مؤلمة وكاد يصل الى العظم بعدها تم تنويمي من جديد.. تعرضت للاهمال وتنازع الآراء بين الطبيب وقسم التمريض فالطبيب مقتنع بحاجتي للعلاج بينما رئيسة قسم التمريض ترفض فضاع حقي بين هذا وتلك .. هم يتحملون كل المسؤولية في تدهور حالتي الصحية وبعد عناء شديد وتلويح بتصعيد الموضوع تم على مضض علاجي من جديد.
    نموذج لقوة الارادة
    غالية بنت مسعود الجابرية نموذج لقوة ارادة المعوق وتأكيد على انهم فاعلون وقادرون على المساهمة في بناء المجتمع.. غالية بطلة رياضية في رمي القرص والرمح والجلة فازت بعدد من الميداليات وحققت نجاحات محلية وعربية واقليمية .غالية اكدت ان المعوق يستطيع اثبات وجوده متى ما تم الاخذ بيده ومساعدته ولديه حقوق يجب ان لا تهضم بل ينبغي تسهيل الحصول عليها وتقديم الدعم له لتطوير قدراته فالله سبحانه يأخذ ويعطي ولكل انسان نصيبه من الحياة وينبغي ان يسعى بكل ما اوتي من قوة لاستثمارها وتنميتها.
    تقليص ساعات العمل
    نعيمة الحارثية.. رغم اعاقتها الحركية تعمل وتؤكد ان تقدير جهة العمل وتخفيض ساعات الدوام مراعاة لظروف المعوق يجعله يعمل براحة اكثر ويخفف عليه من آلام الاعاقة مطالبة بتقدير اكبر لاوضاع المعوقين والاخذ بايديهم ومساعدتهم لبلوغ حقوقهم.

    لا احد يسمعنا .. نريد مترجما متفرغا
    واذا كانت تلك بعضا من معاناة الاعاقة الحركية فللاعاقة السمعية نصيب ايضا .. سلطان بن ناصر العامري "اصم" عضو مجلس الادارة بالجمعية العمانية للمعوقين يقول: من المهم ان نعرف البرامج الخاصة بالمعوقين وكيفية مساعدتهم .. نحن كمعوقين نركن للبيوت دون تطوير.. ولا بد من معرفة القوانين والحقوق والواجبات ونشارك في صنع القرار. ويضيف: كفئة الصم لا نجد اي خدمات من التنمية مثل السماعات .وبطاقة المعوق غير مفعلة والمحتاجون من الصم ليس لديهم مساعدات مالية .. لدينا مطالبات منذ اكثر من ثلاث الى اربع سنوات ولم نحصل على اي شيء.. اسئلتنا لا تعار اهتماما .. الصم والبكم لا يجدون من يستمع اليهم.
    سلطان طالب بتخصيص مترجم متفرغ للصم معروف مكتبه يستعين به الاصم في قضاء احتياجاته ومراجعاته في الجهات المختلفة...وقال :الموجودون حاليا هم متعاونون غير متفرغين يعملون في قطاعات اخرى
    .
    ملاحظة اخرى سجلها سلطان وتساءل: لماذا يخلط الصم مع ذوي الاعاقة الذهنية والتوحد في مراكز الوفاء؟. مطالبا بمدرسة متخصصة لتعليم الصم.
    كرسي وعكاز

    تلك الآراء كانت غيضا من فيض معاناة المعوقين لا يمكن لتحقيق صحفي واحد ان يوفيها حقها .. آراء تطرح اسئلة حول مسؤولية وزارة التنمية الاجتماعية في تطبيق قانون رعاية وتأهيل المعوقين ودور التربية والصحة والقوى العاملة في تأهيلهم علميا وصحيا ووظيفيا وادماجهم في المجتمع والتزام بلدية مسقط والبلديات الاقليمية باشتراطات حقوق المعوقين في المباني والمرافق الحكومية والخاصة وتفاعل القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في دعمهم ..
    هي ليست مجرد آراء تلقي حجرا في المياه الراكدة انما ثقل من المعاناة تنتظر ان تجد تفاعلا من الجهات المعنية وتجاوبا بمثابة كرسي المعوقين وعكاز يعتمدون عليه لتحسين اوضاعهم بما يحقق اكتمال البنية الاساسية وادماجهم الشامل في المجتمع.
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين


  • Font Size
    #2
    رد: جريدة عمان : تجاوزات ومعاناة كبيرة تنهش حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة

    تعبنا ونحن نطالب بحقوقنا ... مادرى الى متى بيستمر هالوضع !!!

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: جريدة عمان : تجاوزات ومعاناة كبيرة تنهش حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة

      لاحياااااااااة لم تنااادي!!!


      ويبقــــــى أملنـــــا باللــــه كبيــــــــــــر
      من أشرق قلبه بالنور ، لم يعد فيه متسع للظلام



      ومن سمت روحه بالتقوى ،لم يجد مستقرا الا الجنه



      ""اللهم انر قلوبنا بنورك وارزقنا عفوك ومغفرتك ورحمتك ""



      **لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين**


      ----------------------------------------------------------

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: جريدة عمان : تجاوزات ومعاناة كبيرة تنهش حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة

        كل تلك المشاكل نعرفها نحن ذوي الإعاقة ويعرفها المسئولين ويعرفها مجتمعنا
        ولكن لا يوجد جديد؟
        ولن يوجد في المستقبل القريب والبعيد شي جديد؟
        سنبقى نكلم أنفسنا
        والمسئولين أذن من عجين وأذن من طين
        لا حياة لمن تنادي
        الأفضل أن يعملوا مقبرة جماعية ويدفنوا كل ذوي الإعاقة وهم أحياء حتى يقولوا للعالم أنه لا يوجد لدينا معوقين

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: جريدة عمان : تجاوزات ومعاناة كبيرة تنهش حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة

          ليش كل هالتشاؤم اخي الصقر العماني .. ولو دفنونا رح يجي ناس غيرنا هذه سنه الله في الحياه

          ومحد يحس بمعاناة المعاق الا المعاق نفسه .. النار ماتحرق الا رجل واطيها

          والله كريم

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: جريدة عمان : تجاوزات ومعاناة كبيرة تنهش حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة

            أختي مذهلة ليس هو تشاؤم من الحياة ولكن بصراحة ليس عندي أمل في هؤلاء المسئولين

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: جريدة عمان : تجاوزات ومعاناة كبيرة تنهش حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة

              انا مع الاخ الصقر
              مع كل الوعود اللي عطوها للمعاق فلا نرا منها وفا
              اقول لهم كلمه < لا تعد بما تستطيع الايفاء به >

              تعليق

              Loading...


              يعمل...
              X