في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بـ «التوحد» ...النصر: قطر اضطلعت بدور رئيسي لمعالجة المرض عالمياً
نيويورك - قنا
أوضحت دولة قطر أنها قامت بدور رئيسي على الصعيد العالمي أواخر أكتوبر 2007 في استرعاء انتباه المجتمع الدولي إلى ضرورة معالجة مرض التوحد.. مشيرة إلى نجاحها في تقديم قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان «اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد» لحشد الجهود الدولية من اجل معالجة هذه المسألة العالمية الناشئة واعتمادها بالإجماع في الثامن عشر من ديسمبر الماضي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة السفير ناصر بن عبد العزيز النصر المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمس أمام الإحاطة الإعلامية حول اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد «الإعاقة التي تدوم مدى الحياة».
وقال: إن الفضل في إطلاق هذه المبادرة القطرية يعود إلى القيادة والتوجيه الحكيمين لصاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند.. مؤكدا انه من خلال «التزامها الراسخ ورؤيتها الملهمة ما برحت دولة قطر تحسن وتعزز نوعية حياة الأطفال أصحاب الإعاقة وغيرهم من ذوى الاحتياجات الخاصة في قطر».. منوها في هذا الشأن بدور المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والمبادرات الجديرة بالثناء في هذا الصدد بتوجيه من سموها.
وقال سعادة السفير ناصر بن عبد العزيز النصر المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في كلمته في الإحاطة الإعلامية حول اليوم العالمي للتوعية بمرض «التوحد»: إن المبادرة القطرية هذه ترمز إلى الالتزام الراسخ لدولة قطر وما تتخذه من إجراءات مهمة لصالح الأشخاص ذوى الإعاقة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي .. مشيرا إلى إن دولة قطر جهدت مستوحية من الرؤية الملهمة لسمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند من اجل تعزيز تعميم مراعاة حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة في خطة التنمية الأوسع نطاقا.
وأضاف إن سموها دأبت على الاضطلاع بدور رائد في الجهود الرامية إلى تمكين الأطفال القطريين ذوى الإعاقة من التمتع بحياة كاملة وكريمة، ومازالت تسعى جاهدة لضمان كرامة الفرد واعتماده على ذاته وتسهيل إتاحة الفرص لمشاركته مشاركة كاملة في المجتمع على قدم المساواة وبشكل متكافئ مع غيره من الأطفال.
وأشار إلى إن اعتراف الأمين العام للأمم المتحدة بتفاني دولة قطر والتزامها بتحسين حالة وضع ومكانة الأشخاص ذوى الإعاقة على جميع الصعد وسعيها ضمان تحقيق مجتمع جامع دفعه إلى أن يعين في عام 2003 مواطنة قطرية هي الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني مقررة خاصة للجنة التنمية الاجتماعية للفترة من 2003 - 2008، بغية رصد القواعد الموحدة بشأن تحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص ذوى الإعاقة ، وعلاوة على ذلك انضمت دولة قطر أيضاً إلى العديد من الدول الأعضاء الأخرى في التوقيع على اتفاقية حقوق الإنسان ذوى الإعاقة التي اعتمدتها الجمعية العامة في ديسمبر 2006 .
وأضاف انه سيعلن في مؤتمر صحفي إن دولة قطر تعتزم إحياء اليوم العالمي للتوعية بمرض «التوحد» في مقر الأمم المتحدة في عامه الأول ، وذلك بعقد حلقة نقاش بمناسبة الذكرى الأولى لليوم العالمي للتوعية بهذا المرض، وذلك بعد ظهر يوم الأربعاء الثاني من ابريل.
وسوف تتمحور حلقة النقاش بشأن موضوع التوعية بالتوحد على الصعيد العالمي حول عنوان «التحديات والمسؤوليات والإجراءات» وسترعى هذه الحلقة دولة قطر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظمة غير الحكومية «اوتزم سبيكس» تأكيدا على مبدأ الشراكة الذي عكسه قرار الجمعية العامة.
ويشارك في حلقة النقاش شخصيات مرموقة من دولة قطر من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية لمرض التوحد، ومركز الشفلح من دولة قطر، وقناة الجزيرة الدولية، ومستشفى جامعة كولومبيا.
http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
نيويورك - قنا
أوضحت دولة قطر أنها قامت بدور رئيسي على الصعيد العالمي أواخر أكتوبر 2007 في استرعاء انتباه المجتمع الدولي إلى ضرورة معالجة مرض التوحد.. مشيرة إلى نجاحها في تقديم قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان «اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد» لحشد الجهود الدولية من اجل معالجة هذه المسألة العالمية الناشئة واعتمادها بالإجماع في الثامن عشر من ديسمبر الماضي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة السفير ناصر بن عبد العزيز النصر المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمس أمام الإحاطة الإعلامية حول اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد «الإعاقة التي تدوم مدى الحياة».
وقال: إن الفضل في إطلاق هذه المبادرة القطرية يعود إلى القيادة والتوجيه الحكيمين لصاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند.. مؤكدا انه من خلال «التزامها الراسخ ورؤيتها الملهمة ما برحت دولة قطر تحسن وتعزز نوعية حياة الأطفال أصحاب الإعاقة وغيرهم من ذوى الاحتياجات الخاصة في قطر».. منوها في هذا الشأن بدور المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والمبادرات الجديرة بالثناء في هذا الصدد بتوجيه من سموها.
وقال سعادة السفير ناصر بن عبد العزيز النصر المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في كلمته في الإحاطة الإعلامية حول اليوم العالمي للتوعية بمرض «التوحد»: إن المبادرة القطرية هذه ترمز إلى الالتزام الراسخ لدولة قطر وما تتخذه من إجراءات مهمة لصالح الأشخاص ذوى الإعاقة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي .. مشيرا إلى إن دولة قطر جهدت مستوحية من الرؤية الملهمة لسمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند من اجل تعزيز تعميم مراعاة حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة في خطة التنمية الأوسع نطاقا.
وأضاف إن سموها دأبت على الاضطلاع بدور رائد في الجهود الرامية إلى تمكين الأطفال القطريين ذوى الإعاقة من التمتع بحياة كاملة وكريمة، ومازالت تسعى جاهدة لضمان كرامة الفرد واعتماده على ذاته وتسهيل إتاحة الفرص لمشاركته مشاركة كاملة في المجتمع على قدم المساواة وبشكل متكافئ مع غيره من الأطفال.
وأشار إلى إن اعتراف الأمين العام للأمم المتحدة بتفاني دولة قطر والتزامها بتحسين حالة وضع ومكانة الأشخاص ذوى الإعاقة على جميع الصعد وسعيها ضمان تحقيق مجتمع جامع دفعه إلى أن يعين في عام 2003 مواطنة قطرية هي الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني مقررة خاصة للجنة التنمية الاجتماعية للفترة من 2003 - 2008، بغية رصد القواعد الموحدة بشأن تحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص ذوى الإعاقة ، وعلاوة على ذلك انضمت دولة قطر أيضاً إلى العديد من الدول الأعضاء الأخرى في التوقيع على اتفاقية حقوق الإنسان ذوى الإعاقة التي اعتمدتها الجمعية العامة في ديسمبر 2006 .
وأضاف انه سيعلن في مؤتمر صحفي إن دولة قطر تعتزم إحياء اليوم العالمي للتوعية بمرض «التوحد» في مقر الأمم المتحدة في عامه الأول ، وذلك بعقد حلقة نقاش بمناسبة الذكرى الأولى لليوم العالمي للتوعية بهذا المرض، وذلك بعد ظهر يوم الأربعاء الثاني من ابريل.
وسوف تتمحور حلقة النقاش بشأن موضوع التوعية بالتوحد على الصعيد العالمي حول عنوان «التحديات والمسؤوليات والإجراءات» وسترعى هذه الحلقة دولة قطر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظمة غير الحكومية «اوتزم سبيكس» تأكيدا على مبدأ الشراكة الذي عكسه قرار الجمعية العامة.
ويشارك في حلقة النقاش شخصيات مرموقة من دولة قطر من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية لمرض التوحد، ومركز الشفلح من دولة قطر، وقناة الجزيرة الدولية، ومستشفى جامعة كولومبيا.
http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
تعليق