قصة حربية من تأليفي
كانت هناك جزيرة فيها قريتين ويفصل بين القريتين نهر وجسر صغير
الجنوبية والشمالية
كانت هذه الجزيرة معزولة عن العالم ولا يعلمون بوجود أناس غيرهم في أي مكان وان الجزيرة هي المكان الوحيد الموجودة بالعالم وحولها بحار فقط
وفي يوم من الأيام قدم أسد الى القرية الجنوبية فاستغربوا وخافوا لكن الأسد رحل بعد دقائق
فظنوا ان القرية الاخرى تدبر لهم امرا فجهزوا الجيوش وكان هناك طفل قادم من القرية الشمالية
فسمع انهم يخططون للحرب فأخبر قريته فدارت الحرب بينهم
كانت القريتان تملكان 1000 ساكن في كلا المنطقتين تقريبا
وانتصرت الشمالية وبقي 374 ساكن ولكن بقي من الجنوبية 5 اطفال وبضع الرجال القلة
كان اسماء الأطفال : تاي . ماي . توي . سوي . شاري
وكانوا يتدربون على يد المدرب الناجي : توري
حتى بلغوا العشرين فقرروا ان يبحثوا عن طرق جديدة
لعلهم يجدون سبب الحرب ( الأسد ) او اي شيء اخر
فصنعوا سفينة وحملوا معهم الزاد
فوجدوا جزيرة اخرى
وكان على تلك الجزيرة بضع الرجال الذين كانوا يتدربون
فرحبوا بهم
وقرروا ان ينضموا للتدريب معهم
فقالوا لهم ايا من هذه التخصصات القتالية تريدون؟
نينجا . تكوندو . الحرب السرية ( تخصص خاص بهذه الجزيرة )
فاختار 3 منهم تاي و توي وسوي التكوندو
واختار شاري النينجا
واختار ماي الحرب السرية
وبعد 3 سنين اصبحوا ذو خبرات كبيرة
فقرروا ان يهاجموا الشمالية انتقاما لموت أهاليهم
ولكن ضلوا الطريق وذهبوا لجزيرة اخرى وظنوا انها جزيرتهم فنزلوا وقابلوا بعض الرجال الأقوياء
فخافوا منهم فقالوا نحن هنا في ساحة القتال نتحدى بالتالي ان فزتم تبقون كما تريدون وان خسرتم ترحلون
فقبلوا التحدي
فقال لهم نلعب نحن 5 مقابل 5
3 جولات
كل فريق لديه برج صغير من يدمر برج الاخر اولا يفوز
ويجب ارتداء هذه الفانيلة لنعرف كيف نميز انتم احمر ونحن ازرق
وبدات الجولة الاولى:-
قام تاي وماي توي بمهاجمة واحد في مثل الوقت لكنهم كانوا يتشاجرون بدل ان يتساعدون ففاز الأزرق
وبدات الجولة الثانية:-
حاول الاحمر التعويض فبقي 2 في الدفاع و3 في الهجوم
واستطاعوا ان ينتصرو بالتفكير والتخطيط السليم
وبدات الجولة الثالثة:-
قام الازرق بتغيير خطتهم وقاموا بالهجوم السريع والمتتالي على الاحمر وكاد ان يخسر الاحمر
لكن توي انتها من تدمير برج الازرق ففازوا بالتحدي
وعملوا هناك شهرين وحصلوا على 342 مليون بن ( عملة جزيرة التحدي )
فقرروا شراء بعض الرجال
وكان سعر الشخص 100.000 فاشتروا 300 منهم
فبقى لديهم 42 مليون وعندما كانوا في الطريق الى البحر صادفوا متجرا لبيع اقوى الرجال
وكان سعر الواحد مليونا فاشتروا بما بقي من نقودهم
وبنوا لهم بعض السفن التي تكفيهم وغادروا وعندما اقتربوا من الشاطئ اصابتهم عاصفة قوية واصطدمت بعض السفن بالحجارة ولم يحصل غير كسر يد ورجل توي اليمنى
وعندما وصلوا الى جزيرتهم تركوا توي في الجنوبية وتوجهوا الى الشمالية للحرب
وانتهت الحرب ببقاء تاي وماي وشاري فقط
وموت سوي وباقي الرجال
ولم يبقى غير اطفال ونساء الشمالية
وعندما رجع الثلاثة الى قريتهم تفاجئوا بانهم رأو والديهم ولكن والدي سوي حزنا وهما يقولون اين سوي
فقال تاي: للاسف توفي في الحرب ضد الشمالية لكننا قضينا عليهم وابقينا النساء والاطفال فقط
فحزن والدا سوي حزنا كبيرا حتى توفيا
وبعد قليل واذا باصابة في راس تاي افقدته الوعي وبدا القتال استعمل ماي (دحجأق) درع حول جميع افراد القرية
وتمكنوا من التغلب عليهم وبينما هم يرون ماذا اصاب تاي كان ماي يستجوب المعتدين فقالوا انهم من الشمالية فقال قتلنا الجميع فقال قتلتم فقط 10% من السكان والباقي مختباون فتركهم يمضون
ولكن تاي المسكين مصاب فاستعمل ماي ( شبقت ) الشفاء بطريقة قرية التحدي
فخف المه
واكملوا مسيرهم
وعندما رجعوا الى الشمالية اصابهم عائق اخر وابل من السهام فحاولوا تفاديهم وكاد ان يصيب سهم شاري لكن تاي حاول ان يدافع عن صديقه فوضع يديه لكن السهم دخل في يده وخرج دون ان يشعر بذلك لقد كانت خدعة واذا بوابل اخر من السهام فاتجه احدها الى شاري لكنه لم يخف بل وقف فجاء تاي وانقذه لكن السهم اصاب بنطاله ومزق جزءا منه
فحاولوا ان يركضوا ليهربوا
ووصلوا الى القرية ودمرو كل المباني بمن فيها انتقاما لانهم قتلوا اهاليهم وقتلهم سوي ومهاجمتهم بالسهام حتى وصلوا الى الزعيم لكنهم فوجئوا برؤيتهم سوي وعائلته اذ كانت خدعة منهم في الماضي انهم ماتوا
فرجعوا الى اهلهم ولكنهم شاهدوا حطاما في قريتهم ورأوا جثث أهاليهم فغضبوا كثيرا وفجأة جاء جنود اخرين وبدات معركة اخرى
قتل فيها الجميع وبقي تاي وحيدا بجرح طفيف في رأسه
فبقى قي قريته اسبوعا
ونسى ما حدث تماما وعندما كان خارجا ليذهب الى النهر لجلب الماء هاجمه المئات من الرجال
فحاول محاربتهم فقتل ما استطاع منهم وبقي في الارض جريحا لكن الرجال ظنوه ميتا فرحلوا
فعاد الى.......
انتهى الجزء الأول واذا عجبتكم اكتب الثاني اكتبوا ما عجبكم
واكتبوا تعليقاتكم
انتظر الردود
ولا تنسونا من صالح الدعاء
كانت هناك جزيرة فيها قريتين ويفصل بين القريتين نهر وجسر صغير
الجنوبية والشمالية
كانت هذه الجزيرة معزولة عن العالم ولا يعلمون بوجود أناس غيرهم في أي مكان وان الجزيرة هي المكان الوحيد الموجودة بالعالم وحولها بحار فقط
وفي يوم من الأيام قدم أسد الى القرية الجنوبية فاستغربوا وخافوا لكن الأسد رحل بعد دقائق
فظنوا ان القرية الاخرى تدبر لهم امرا فجهزوا الجيوش وكان هناك طفل قادم من القرية الشمالية
فسمع انهم يخططون للحرب فأخبر قريته فدارت الحرب بينهم
كانت القريتان تملكان 1000 ساكن في كلا المنطقتين تقريبا
وانتصرت الشمالية وبقي 374 ساكن ولكن بقي من الجنوبية 5 اطفال وبضع الرجال القلة
كان اسماء الأطفال : تاي . ماي . توي . سوي . شاري
وكانوا يتدربون على يد المدرب الناجي : توري
حتى بلغوا العشرين فقرروا ان يبحثوا عن طرق جديدة
لعلهم يجدون سبب الحرب ( الأسد ) او اي شيء اخر
فصنعوا سفينة وحملوا معهم الزاد
فوجدوا جزيرة اخرى
وكان على تلك الجزيرة بضع الرجال الذين كانوا يتدربون
فرحبوا بهم
وقرروا ان ينضموا للتدريب معهم
فقالوا لهم ايا من هذه التخصصات القتالية تريدون؟
نينجا . تكوندو . الحرب السرية ( تخصص خاص بهذه الجزيرة )
فاختار 3 منهم تاي و توي وسوي التكوندو
واختار شاري النينجا
واختار ماي الحرب السرية
وبعد 3 سنين اصبحوا ذو خبرات كبيرة
فقرروا ان يهاجموا الشمالية انتقاما لموت أهاليهم
ولكن ضلوا الطريق وذهبوا لجزيرة اخرى وظنوا انها جزيرتهم فنزلوا وقابلوا بعض الرجال الأقوياء
فخافوا منهم فقالوا نحن هنا في ساحة القتال نتحدى بالتالي ان فزتم تبقون كما تريدون وان خسرتم ترحلون
فقبلوا التحدي
فقال لهم نلعب نحن 5 مقابل 5
3 جولات
كل فريق لديه برج صغير من يدمر برج الاخر اولا يفوز
ويجب ارتداء هذه الفانيلة لنعرف كيف نميز انتم احمر ونحن ازرق
وبدات الجولة الاولى:-
قام تاي وماي توي بمهاجمة واحد في مثل الوقت لكنهم كانوا يتشاجرون بدل ان يتساعدون ففاز الأزرق
وبدات الجولة الثانية:-
حاول الاحمر التعويض فبقي 2 في الدفاع و3 في الهجوم
واستطاعوا ان ينتصرو بالتفكير والتخطيط السليم
وبدات الجولة الثالثة:-
قام الازرق بتغيير خطتهم وقاموا بالهجوم السريع والمتتالي على الاحمر وكاد ان يخسر الاحمر
لكن توي انتها من تدمير برج الازرق ففازوا بالتحدي
وعملوا هناك شهرين وحصلوا على 342 مليون بن ( عملة جزيرة التحدي )
فقرروا شراء بعض الرجال
وكان سعر الشخص 100.000 فاشتروا 300 منهم
فبقى لديهم 42 مليون وعندما كانوا في الطريق الى البحر صادفوا متجرا لبيع اقوى الرجال
وكان سعر الواحد مليونا فاشتروا بما بقي من نقودهم
وبنوا لهم بعض السفن التي تكفيهم وغادروا وعندما اقتربوا من الشاطئ اصابتهم عاصفة قوية واصطدمت بعض السفن بالحجارة ولم يحصل غير كسر يد ورجل توي اليمنى
وعندما وصلوا الى جزيرتهم تركوا توي في الجنوبية وتوجهوا الى الشمالية للحرب
وانتهت الحرب ببقاء تاي وماي وشاري فقط
وموت سوي وباقي الرجال
ولم يبقى غير اطفال ونساء الشمالية
وعندما رجع الثلاثة الى قريتهم تفاجئوا بانهم رأو والديهم ولكن والدي سوي حزنا وهما يقولون اين سوي
فقال تاي: للاسف توفي في الحرب ضد الشمالية لكننا قضينا عليهم وابقينا النساء والاطفال فقط
فحزن والدا سوي حزنا كبيرا حتى توفيا
وبعد قليل واذا باصابة في راس تاي افقدته الوعي وبدا القتال استعمل ماي (دحجأق) درع حول جميع افراد القرية
وتمكنوا من التغلب عليهم وبينما هم يرون ماذا اصاب تاي كان ماي يستجوب المعتدين فقالوا انهم من الشمالية فقال قتلنا الجميع فقال قتلتم فقط 10% من السكان والباقي مختباون فتركهم يمضون
ولكن تاي المسكين مصاب فاستعمل ماي ( شبقت ) الشفاء بطريقة قرية التحدي
فخف المه
واكملوا مسيرهم
وعندما رجعوا الى الشمالية اصابهم عائق اخر وابل من السهام فحاولوا تفاديهم وكاد ان يصيب سهم شاري لكن تاي حاول ان يدافع عن صديقه فوضع يديه لكن السهم دخل في يده وخرج دون ان يشعر بذلك لقد كانت خدعة واذا بوابل اخر من السهام فاتجه احدها الى شاري لكنه لم يخف بل وقف فجاء تاي وانقذه لكن السهم اصاب بنطاله ومزق جزءا منه
فحاولوا ان يركضوا ليهربوا
ووصلوا الى القرية ودمرو كل المباني بمن فيها انتقاما لانهم قتلوا اهاليهم وقتلهم سوي ومهاجمتهم بالسهام حتى وصلوا الى الزعيم لكنهم فوجئوا برؤيتهم سوي وعائلته اذ كانت خدعة منهم في الماضي انهم ماتوا
فرجعوا الى اهلهم ولكنهم شاهدوا حطاما في قريتهم ورأوا جثث أهاليهم فغضبوا كثيرا وفجأة جاء جنود اخرين وبدات معركة اخرى
قتل فيها الجميع وبقي تاي وحيدا بجرح طفيف في رأسه
فبقى قي قريته اسبوعا
ونسى ما حدث تماما وعندما كان خارجا ليذهب الى النهر لجلب الماء هاجمه المئات من الرجال
فحاول محاربتهم فقتل ما استطاع منهم وبقي في الارض جريحا لكن الرجال ظنوه ميتا فرحلوا
فعاد الى.......
انتهى الجزء الأول واذا عجبتكم اكتب الثاني اكتبوا ما عجبكم
واكتبوا تعليقاتكم
انتظر الردود
ولا تنسونا من صالح الدعاء
تعليق