الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفسير اية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة القيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    تفسير اية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة القيا



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تفسير الشيخ القرطبي اية
    قالى تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة القيامة

    قوله تعالى:"وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة" الأول من النضرة التي هي الحسن والنعمة. والثاني من النظر أي وجوه المؤمنين مشرقة حسنة ناعمة؛ يقال: نضرهم الله ينضرهم نضرة ونضارة وهو الإشراق والعيش والغنى؛ ومنه الحديث (نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها). "إلى ربها" إلى خالقها ومالكها "ناظرة" من النظر أي تنظر إلى ربها؛ على هذا جمهور العلماء. وفي الباب حديث صهيب خرجه مسلم وقد مضى في "يونس" عند قوله تعالى: "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" [يونس: 26]. وكان ابن عمر يقول: أكرم أهل الجنة على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية؛ ثم تلا هذه الآية: "وجوه يومئذ ناضرة. إلى ربها ناظرة" وروى يزيد النحوي عن عكرمة قال: تنظر إلى ربها نظرا. وكان الحسن يقول: نضرت وجوههم ونظروا إلى ربهم.
    وقيل: إن النظر هنا انتظار ما لهم عند الله من الثواب. وروي عن ابن عمر ومجاهد. وقال عكرمة: تنتظر أمر ربها. حكاه الماوردي عن ابن عمر وعكرمة أيضا. وليس معروفا إلا عن مجاهد وحده. واحتجوا بقوله تعالى: "لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار" [الأنعام: 103] وهذا القول ضعيف جدا، خارج عن مقتضى ظاهر الآية والأخبار. وفي الترمذي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه وأزواجه وخدمه وسرره مسيرة ألف سنة وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية) ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وجوه يومئذ ناضرة. إلى ربها ناظرة" قال هذا حديث غريب. وقد روى عن ابن عمرو ولم يرفعه. وفي صحيح مسلم عن أبي بكر بن عبدالله بن قيس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم جل وعز إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن). وروى جرير بن عبدالله قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا، فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال: (إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا). ثم قرأ "وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب" متفق عليه. وخرجه أيضا أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح. وخرج أبو داود عن أبي رزين العقيلي قال: قلت يا رسول الله أكلنا يرى ربه؟ قال ابن معاذ: مخليا به يوم القيامة؟ قال: (نعم يا أبا رزين) قال: وما آية ذلك في خلقه؟ قال: (يا أبا رزين أليس كلكم يرى القمر) قال ابن معاذ: ليلة البدر مخليا به. قلنا: بلى. قال: (فالله أعظم) (قال ابن معاذ قال): (فإنما هو خلق من خلق الله - يعني القمر - فالله أجل وأعظم). وفي كتاب النسائي عن صهيب قال: (فيكشف الحجاب فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر، ولا أقر لأعينهم) وفي التفسير لأبي إسحاق الثعلبي عن الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [يتجلى ربنا عز وجل حتى ينظروا إلى وجهه، فيخرون له سجدا، فيقول ارفعوا رؤوسكم فليس هذا بيوم عبادة]
    قال الثعلبي: وقول مجاهد إنها بمعنى تنتظر الثواب من ربها ولا يراه شيء من خلقه، فتأويل مدخول، لأن العرب إذا أرادت بالنظر الانتظار قالوا نظرته؛ كما قال تعالى: "هل ينظرون إلا الساعة" [الزخرف: 66]، "هل ينظرون إلا تأويله" [الأعراف: 53]، و"ما ينظرون إلا صيحة واحدة" [يس: 49] وإذا أرادت به التفكر والتدبر قالوا: نظرت فيه، فأما إذا كان النظر مقرونا بذكر إلى، وذكر الوجه فلا يكون إلا بمعنى الرؤية والعيان. وقال الأزهري: إن قول مجاهد تنتظر ثواب ربها خطأ؛ لأنه لا يقال نظر إلى كذا بمعنى الانتظار، وإن قول القائل: نظرت إلى فلان ليس إلا رؤية عين، كذلك تقوله العرب؛ لأنهم يقولون نظرت إليه: إذا أرادوا نظر العين، فإذا أرادوا الانتظار قالوا نظرته؛
    قال:
    فإنكما إن تنظراني ساعة من الدهر تنفعني لدى أم جندب
    لما أراد الانتظار
    قال تنظراني، ولم يقل تنظران إلي؛ وإذا أرادوا نظر العين قالوا: نظرت إليه؛
    قال:

    نظرت إليها والنجوم كأنها مصابيح رهبان تشب لقفال
    وقال آخر:
    نظرت إليها بالمحصب من منى ولي نظر لولا التحرج عارم
    وقال آخر:
    إني إليك لما وعدت لناظر نظر الفقير إلى الغني الموسر
    أي إني أنظر إليك بذل؛ لأن نظر الذل والخضوع أرق لقلب المسؤول؛ فأما ما استدلوا به من قوله تعالى: "لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار" [الأنعام: 103] فإنما ذلك في الدنيا. وقد مضى القول فيه في موضعه مستوفى. وقال عطية العوفي: ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته، ونظره يحيط بها؛ يدل عليه: "لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار" [الأنعام: 103] قال القشيري أبو نصر: وقيل: "إلى" واحد الآلاء: أي نعمه منتظرة وهذا أيضا باطل؛ لأن واحد الآلاء يكتب بالألف لا بالياء، ثم الآلاء: نعمه الدفع، وهم في الجنة لا ينتظرون دفع نقمه عنهم، والمنتظر للشيء متنغص العيش، فلا يوصف أهل الجنة بذلك. وقيل: أضاف النظر إلى الوجه؛ وهو كقوله تعالى: "تجري من تحتها الأنهار" [المائدة: 119] والماء يجري في النهر لا النهر. ثم قد يذكر الوجه بمعنى العين؛ قال الله تعالى: "فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا" [يوسف: 93] أي على عينيه. ثم لا يبعد قلب العادة غدا، حتى يخلق الرؤية والنظر في الوجه؛



    ا


    اختكم رحمة الله
    إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. , كفاني عزا أن تكون لي ربا وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما احب فوفقني الي ما تحب ياارحم الراحمين ياالله


  • Font Size
    #2
    رد: تفسير اية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة ا

    الله يجزاك خير اختي بحث رائع
    فقد اختلفت الطوائف برؤية الله وهدى الله اهل السنه بالقول انهم يرون ربهم
    رؤي بالعين وهذا هو مذهب اهل السنه
    اما قول لاتدركه الابصار فلايعني عدم الرؤيه فالادراك هنا الاحاطه وعدم الاحاطه لاتعني عدم الرؤيه
    وعندما سال موسى سال الله ان يراه لم يقل اني لا ارى بل قال انك لاتراني
    اي في الدنيا متعذره رؤيتي وذلك لايعني تعذرها بالاخره
    الله يجزاك الجنه اختي الفاضله

    تقرير مصور لرحلتي العلاجيه في كيرلا
    http://to-tr.com/index.php?page=topic&show=1&id=34

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: تفسير اية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة ا

      الله يجزي الجميع الف خير
      ❣❀نادي التحدي ❀❣

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: تفسير اية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة ا

        جزاك الله خيرا

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: تفسير اية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة ا

          المشاركة الأصلية بواسطة ابو فيصل مشاهدة المشاركة
          الله يجزاك خير اختي بحث رائع
          فقد اختلفت الطوائف برؤية الله وهدى الله اهل السنه بالقول انهم يرون ربهم
          رؤي بالعين وهذا هو مذهب اهل السنه
          اما قول لاتدركه الابصار فلايعني عدم الرؤيه فالادراك هنا الاحاطه وعدم الاحاطه لاتعني عدم الرؤيه
          وعندما سال موسى سال الله ان يراه لم يقل اني لا ارى بل قال انك لاتراني
          اي في الدنيا متعذره رؤيتي وذلك لايعني تعذرها بالاخره
          الله يجزاك الجنه اختي الفاضله
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي على مرورك الكريم
          إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. , كفاني عزا أن تكون لي ربا وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما احب فوفقني الي ما تحب ياارحم الراحمين ياالله

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: تفسير اية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة ا

            المشاركة الأصلية بواسطة نادي التحدي مشاهدة المشاركة
            الله يجزي الجميع الف خير
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يجزيك خيرآ
            إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. , كفاني عزا أن تكون لي ربا وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما احب فوفقني الي ما تحب ياارحم الراحمين ياالله

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: تفسير اية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة ا

              المشاركة الأصلية بواسطة رحمه ربي مشاهدة المشاركة
              جزاك الله خيرا

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرآ على مرورك الطيب

              إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. , كفاني عزا أن تكون لي ربا وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما احب فوفقني الي ما تحب ياارحم الراحمين ياالله

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: تفسير اية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة ا

                احسنتى الطرح يا حبيبتى

                بارك الله فيج

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: تفسير اية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة ا

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أختي على مرورك الطيب
                  إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. , كفاني عزا أن تكون لي ربا وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما احب فوفقني الي ما تحب ياارحم الراحمين ياالله

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: تفسير اية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة ا

                    بارك الله فيك ياغالية

                    اللهم انصر بلاد الإسلام واحفظ بلادنا الغالية مصر
                    وارزق أهلها الأمن والأمان

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: تفسير اية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) سورة ا

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكوره أختي الله ياغالي مقدارك بارك الله فيكي
                      إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. , كفاني عزا أن تكون لي ربا وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما احب فوفقني الي ما تحب ياارحم الراحمين ياالله

                      تعليق

                      Loading...


                      يعمل...
                      X