تويت
لقاء مع ميسون الحديدي , ومركز العطاء الطبي
ميسون الحديدي ..إدارة حديدية تؤسس مركزاً لخدمة ذوي الاحتياجات إعاقتها كما لون جلدها لم تكن باختيارها ولا بإرادتها، لكن نجاحها الذي حققته كان بتصميم وإرادة جادة وقوية وإيمان راسخ بالله.
ميسون حسين الحديدي مؤسس ومدير مركز العطاء الطبي الدولي لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في الشارقة بدأت حياتها كادحة تعمل وهي لم تتجاوز ربيعها ال13 واستمرت في طريقها الشاق حتى تخرجت بدرجة بكالوريوس في إدارة الأعمال من العراق وتقلدت مناصب عدة ورئاسة جمعيات محلية وإقليمية ذات طابع إنساني وخيّر كما عملت في مجالي الزراعة والصناعة وكانت مصدر دهشة لزملائها في العمل.تتحدث عن مشروع مركز العطاء الذي يقدم خدمات علاجية مجانية لشريحة «ذوي الاحتياجات الخاصة» وأن سبب تأسيسه هو إيقانها وخبرتها الطويلة ومعاناتها الشخصية كواحدة تنتمي لهذه الفئة أن المجتمعات العربية لا تزال تنظر إليهم بنوع من الإجحاف والتجاهل.
غادرت وطنها الأم العراق نتيجة للظروف السياسية التي تعيشها الدولة فكانت وجهتها الأولى دولة الإمارات التي أذهلت العالم -كما تقول- من خلال تطورها الذي شهدته في كافة الأصعدة، مشيرة إلى أنها لمست مدى الاحترام الذي يكنه أبناء الإمارات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ونظرة المؤسسات الحكومية والخاصة بعين التفهم والتقدير للمعاقين ورغم ذلك فإن معاناتهم شديدة بسبب كلفة العلاج وعدم توفر المادة لدى شريحة كبيرة منهم.
وذكرت أن فكرة إنشاء المركز لم تكن لغايات الكسب المادي وتقول في هذا الصدد: «الدليل على أنني لا أريد الكسب المادي من وراء مشروعي هو أنني تكفلت بتجهيز المركز بشكل كامل دون طرق باب أي مؤسسة خيرية لكنني معاقة ولا أرغب أن تتجرع أي أم ألم وحسرة عدم توفر المادة لعلاج طفلها المعاق وكما هو معروف فإن ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون بشكل دائم إلى رعاية دائمة وهي مكلفة في معظم الأحيان».
وأكدت أن المركز يقوم على أساس خيري بجانب عمله الربحي بعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة من كافة الجنسيات مجانا دون اخذ أي مقابل، في حين يوفر المركز من خلال العيادات التخصصية الشاملة وهي عيادة الأمراض النسائية وعيادة طب الأسنان والطب عام وطب الأطفال وعلاج طبيعي وتأهيل إضافة إلى مختبر طبي العلاج للمرضى العاديين بأسعار رمزية يذهب ريعها لعلاج ومتابعة حالات ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة أساسية، مضيفة أن الكادر الطبي يشمل 6 أطباء و10 إداريين وقالت إن لديهم في المركز 3 اختصاصيين علاج طبيعي تم تعيينهم لمساعدة من هم بحاجة إلى علاج في هذا الإطار، كما تسعى مستقبلا لتوفير سيارة إسعاف لنقل المرضى.
عين على المحسنين
ويعمل فريق مركز العطاء الطبي على زيادة الخدمات التي تقدم للمعاقين ويطمحون في جذب اهتمام المحسنين لمد يد العون لهم بعد أن يلمسوا مقدار الجهد والخدمات التي يقدمها المركز لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت ميسون الحديدي أن المركز استقبل حتى الآن عددا من الحالات واحدة من أبوظبي والأخرى من العراق احدهما شلل دماغي والثانية زراعة قوقعة«طرش»، مشيرة إلى أنهم تلقوا دعوة زيارة من المؤسسة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في دبي وابدوا استعدادا لمتابعة الحالات المستعصية.
وذكرت أنها تستعد لطرح مشاريع خاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة إلا أنها قيد الدراسة، مشيرة إلى أن ما يساعدها ويجعلها تسير قدما في أفكارها هو ما تلمسه من دعم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وذكرت أنها لم تتقبل منذ صغرها فكرة إقصائها في المنزل كونها معاقة، مؤكدة أن المجتمع الذي لا يؤمن بطاقات وإمكانيات المعاق، هو العقبة الحقيقية لان قوة إرادة الإنسان تمكنه من تحقيق النجاح حتى وإن كان من ذوي الاحتياجات الخاصة.
نورا الأمير
ميسون حسين الحديدي مؤسس ومدير مركز العطاء الطبي الدولي لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في الشارقة بدأت حياتها كادحة تعمل وهي لم تتجاوز ربيعها ال13 واستمرت في طريقها الشاق حتى تخرجت بدرجة بكالوريوس في إدارة الأعمال من العراق وتقلدت مناصب عدة ورئاسة جمعيات محلية وإقليمية ذات طابع إنساني وخيّر كما عملت في مجالي الزراعة والصناعة وكانت مصدر دهشة لزملائها في العمل.تتحدث عن مشروع مركز العطاء الذي يقدم خدمات علاجية مجانية لشريحة «ذوي الاحتياجات الخاصة» وأن سبب تأسيسه هو إيقانها وخبرتها الطويلة ومعاناتها الشخصية كواحدة تنتمي لهذه الفئة أن المجتمعات العربية لا تزال تنظر إليهم بنوع من الإجحاف والتجاهل.
غادرت وطنها الأم العراق نتيجة للظروف السياسية التي تعيشها الدولة فكانت وجهتها الأولى دولة الإمارات التي أذهلت العالم -كما تقول- من خلال تطورها الذي شهدته في كافة الأصعدة، مشيرة إلى أنها لمست مدى الاحترام الذي يكنه أبناء الإمارات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ونظرة المؤسسات الحكومية والخاصة بعين التفهم والتقدير للمعاقين ورغم ذلك فإن معاناتهم شديدة بسبب كلفة العلاج وعدم توفر المادة لدى شريحة كبيرة منهم.
وذكرت أن فكرة إنشاء المركز لم تكن لغايات الكسب المادي وتقول في هذا الصدد: «الدليل على أنني لا أريد الكسب المادي من وراء مشروعي هو أنني تكفلت بتجهيز المركز بشكل كامل دون طرق باب أي مؤسسة خيرية لكنني معاقة ولا أرغب أن تتجرع أي أم ألم وحسرة عدم توفر المادة لعلاج طفلها المعاق وكما هو معروف فإن ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون بشكل دائم إلى رعاية دائمة وهي مكلفة في معظم الأحيان».
وأكدت أن المركز يقوم على أساس خيري بجانب عمله الربحي بعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة من كافة الجنسيات مجانا دون اخذ أي مقابل، في حين يوفر المركز من خلال العيادات التخصصية الشاملة وهي عيادة الأمراض النسائية وعيادة طب الأسنان والطب عام وطب الأطفال وعلاج طبيعي وتأهيل إضافة إلى مختبر طبي العلاج للمرضى العاديين بأسعار رمزية يذهب ريعها لعلاج ومتابعة حالات ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة أساسية، مضيفة أن الكادر الطبي يشمل 6 أطباء و10 إداريين وقالت إن لديهم في المركز 3 اختصاصيين علاج طبيعي تم تعيينهم لمساعدة من هم بحاجة إلى علاج في هذا الإطار، كما تسعى مستقبلا لتوفير سيارة إسعاف لنقل المرضى.
عين على المحسنين
ويعمل فريق مركز العطاء الطبي على زيادة الخدمات التي تقدم للمعاقين ويطمحون في جذب اهتمام المحسنين لمد يد العون لهم بعد أن يلمسوا مقدار الجهد والخدمات التي يقدمها المركز لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت ميسون الحديدي أن المركز استقبل حتى الآن عددا من الحالات واحدة من أبوظبي والأخرى من العراق احدهما شلل دماغي والثانية زراعة قوقعة«طرش»، مشيرة إلى أنهم تلقوا دعوة زيارة من المؤسسة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في دبي وابدوا استعدادا لمتابعة الحالات المستعصية.
وذكرت أنها تستعد لطرح مشاريع خاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة إلا أنها قيد الدراسة، مشيرة إلى أن ما يساعدها ويجعلها تسير قدما في أفكارها هو ما تلمسه من دعم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وذكرت أنها لم تتقبل منذ صغرها فكرة إقصائها في المنزل كونها معاقة، مؤكدة أن المجتمع الذي لا يؤمن بطاقات وإمكانيات المعاق، هو العقبة الحقيقية لان قوة إرادة الإنسان تمكنه من تحقيق النجاح حتى وإن كان من ذوي الاحتياجات الخاصة.
نورا الأمير
