تويت
إلى متى يا وطني؟!!!
يأتي اليوم العالمي لذوي الإعاقة لعام 2011م تحت شعار معا نحو عالم أفضل للجميع ..
يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة !! والذي يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام
وقد خطت المملكة العربية السعودية خطوات رائده
نحو هدف الوصول لمصاف الدول المتقدمة إنسانيا.
حكومتنا الرشيدة منذ أن أسست حتى عهدنا الحاضر والزاهر بقيادة ملك الإنسانية
خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لم تألوا جهدا في سبيل خدمة المواطنين
على حد سواء ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة خاصة والأصحاء .
لو نظرنا إلى مجمل الأنظمة التي سنتها الدولة والتوجيهات والتوصيات التي وجه بها
ولاة الأمر رحم الله الأموات منهم وأبقى الأحياء والتي صدرت من حسهم وشعورهم الإنساني
فيما يخص ذوي الإعاقة نجد أنه لم ينفذ منها سوى قليل يسير ولم يكن للمعوقين منها
سوى ما أذاعته وسائل الأعلام وخطته الأقلام .
سؤال يمتد بامتداد طول صبرنا على ابتلائنا وعدم تطبيق أنظمتنا تجاوز عقود
وتمدد في أعماق قلوبنا و فكرنا سقته دموعنا وحده توقفه عند مرفأ خيالنا
تسبقه دعواتنا إلى رب السماء، اللهم سخر قلوب مسئولينا وقيض لنا من يرحم حالنا
ويسمع صوتنا ويطبق ويفعل حقوقنا فعلا لا قولا .
إلى متى يا وطني وذوو الإعاقة مطية لإشباع رغبة ونهم ظهور بعض المسئولين
من خلال الفلاشات والبهرجة الإعلامية والشبكة العنكبوتية.
مطالبنا واضحة وصريحة تطبيق ما يخصنا من أنظمة محلية وتنفيذ لتوجيهات ولاة الأمر
واتفاقيات دولية وقعت عليها دولتنا، قبل هذا وذاك ما حثتنا عليه شريعتنا الإسلامية
نبذه/ أين المجلس الأعلى للمعوقين،؟ وأين انتم من حقوقنا الضائعة أيتها الجهات
الرقابية والمسئولة عن تطبيق أنظمة دولتنا.!!!
همسة / نظام بلا تفعيل والية وفترة تنفيذ وعقوبة عدم تطبيق ضرب من الخيال.
الكاتب : يحيى السميري
يأتي اليوم العالمي لذوي الإعاقة لعام 2011م تحت شعار معا نحو عالم أفضل للجميع ..
يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة !! والذي يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام
وقد خطت المملكة العربية السعودية خطوات رائده
نحو هدف الوصول لمصاف الدول المتقدمة إنسانيا.
حكومتنا الرشيدة منذ أن أسست حتى عهدنا الحاضر والزاهر بقيادة ملك الإنسانية
خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لم تألوا جهدا في سبيل خدمة المواطنين
على حد سواء ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة خاصة والأصحاء .
لو نظرنا إلى مجمل الأنظمة التي سنتها الدولة والتوجيهات والتوصيات التي وجه بها
ولاة الأمر رحم الله الأموات منهم وأبقى الأحياء والتي صدرت من حسهم وشعورهم الإنساني
فيما يخص ذوي الإعاقة نجد أنه لم ينفذ منها سوى قليل يسير ولم يكن للمعوقين منها
سوى ما أذاعته وسائل الأعلام وخطته الأقلام .
سؤال يمتد بامتداد طول صبرنا على ابتلائنا وعدم تطبيق أنظمتنا تجاوز عقود
وتمدد في أعماق قلوبنا و فكرنا سقته دموعنا وحده توقفه عند مرفأ خيالنا
تسبقه دعواتنا إلى رب السماء، اللهم سخر قلوب مسئولينا وقيض لنا من يرحم حالنا
ويسمع صوتنا ويطبق ويفعل حقوقنا فعلا لا قولا .
إلى متى يا وطني وذوو الإعاقة مطية لإشباع رغبة ونهم ظهور بعض المسئولين
من خلال الفلاشات والبهرجة الإعلامية والشبكة العنكبوتية.
مطالبنا واضحة وصريحة تطبيق ما يخصنا من أنظمة محلية وتنفيذ لتوجيهات ولاة الأمر
واتفاقيات دولية وقعت عليها دولتنا، قبل هذا وذاك ما حثتنا عليه شريعتنا الإسلامية
نبذه/ أين المجلس الأعلى للمعوقين،؟ وأين انتم من حقوقنا الضائعة أيتها الجهات
الرقابية والمسئولة عن تطبيق أنظمة دولتنا.!!!
همسة / نظام بلا تفعيل والية وفترة تنفيذ وعقوبة عدم تطبيق ضرب من الخيال.
الكاتب : يحيى السميري