تويت
الأمير سلطان بن سلمان يدشن مهرجان اليوم العالمي للمعاق بالرياض
وشارك في أنشطة الاحتفالية أكثر من 500 طفل من منسوبي مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين بالرياض إلى جانب طلاب عدد من المدارس الأهلية حيث تم إطلاق أكثر من 9000 بالون في سماء الرياض يمثل كل بالون منها يوما من أيام الجمعية إلي امتدت إلي 25 عاماً ،وأقيم سباق جري للأطفال المعوقين و أركان توعوية ، ويحتضن مركز الجمعية بالرياض ندوات ثقافية تتحدث عن الإعاقة وكيفية مواجهتها، إلى جانب عدة أنشطة ترفيهية.
وصف سمو الامير سلطان بن سلمان الاحتفال باليوم العالمي للمعاق بأنه "فرصة لاستنهاض الهمم لمواجهة قضية الإعاقة ، ومحطة لتقييم ما تم من انجازات وماتحقق من أهداف في هذا الصدد ، مشيراً إلي أن أطفال الجمعية استثمروا المناسبة للاحتفال بعودة سمو ولي العهد سالماً بحمد الله.
وقال سموه لدي رعايته لاحتفال الجمعية.." إن كافة قضايا واحتياجات المعوقين تحظي باهتمام ودعم من الدولة ممثلة في أعلي قيادتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني ومن ثم وأعتبر نفسي مندوباً وأحد العاملين المهتمين من أبناء مملكة الإنسانية بهذه القضية "
وأكد سموه علي دور القطاع الخاص في خدمة المجتمع مشيراً إلي أن المواطن اعتاد علي تكافل المجتمع ، ويتطلع دوماً إلي قيام شركات ومؤسسات القطاع الخاص برد الجميل.
وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره لمبادرة الشيخ محمد الجميح بالتبرع بمليون ريال في هذه المناسبة دعماً للجمعية كما أشاد بمبادرة مجموعة صافولا برعاية احتفال الجمعية باليوم العالمي للمعاق ، مشيراً إلي أن ذلك يمثل إضافة لما توليه هذه المؤسسة الوطنية الرائدة من اهتمام ببرامج المسئولية الاجتماعية وبأنشطة الجمعية علي وجه الخصوص .
ووصف سموه لدي رعايته لاحتفال جمعية الأطفال المعوقين بمناسبة العالمي للإعاقة _ وصف مجموعة صافولا " بأنها شريكاً استراتيجياً للجمعية " مشيراً إلي تبنيها للعديد من برامج تنمية الموارد والبرامج التوعوية للجمعية والتي تستهدف الوصول إلي قاعدة عريضة من الجماهير ، ومن ذلك برنامج " دع الباقي لهم " الذي يأتي في مقدمة البرامج التي حققت نتائج متميزة في الوصول إلي قطاعات مختلفة من عملاء الأسواق التابعة للمجموعة.
كما أشاد سموه برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت طلال بن عبد العزيز لفعاليات المهرجان النسائي لهذه المناسبة مشيراً إلي أن القطاع النسائي هو محور اهتمام الرسالة الإعلامية والتوعوية لتلك البرامج باعتبار المرأة خط الدفاع الأول ضد الإعاقة.
تعليق