الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فنجان شاي. أ.محمد إبراهيم الشريف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    فنجان شاي. أ.محمد إبراهيم الشريف


    عن الموقع الكبير
    موقع القصة العربية http://www.arabicstory.net/?p=home
    لأحد نجومها أ.محمد ابراهيم الشريف

    أخترت من القائمة الشيقة

    فنجان الشاي



    ( ولأني صغيرة وقصيرة
    على أن أصل إلى قفل الغياب
    جلست بجانب الباب
    .)




    إلى كل عضو له عضوية في منتدى
    إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا !
    لمـــــــــــاذا !؟؟
    مهتـ منال محمد ــمة

  • Font Size
    #2
    رد: فنجان شاي. أ.محمد إبراهيم الشريف






    فنجان الشاي




    حاولت ان انظر الى فنجان الشاي أمامي ولكنني لا ارغب ان أراه. استطيع ان أرى يمينه وشماله ولكني لا استطيع أن انظر إليه.
    حاولت زحزحة مقعدي ولكني لم استطع. على الرغم أن الوان الطاولة والكراسي في هذا المقهى بسيطة وخفيفة إلا أنني لم استطع التركيز والنظر الى فنجان الشاي.
    بعد ذلك لمحته في التفاتة مني. فتملكني شعور غريب نحو ذاتي. اريد أن اخاطب نفسي بصوت مسموع. واثنيها عن هذا الهراء .
    فما هذا التردد أو تجنب النظر ، إلا صورة من خوفي من المستقبل.
    فهاهم حولي كثيرون ، يقهقهون في سعادة.
    لو اخبرهم بأمر فنجاني ، لضحكوا وقالوا : انه فنجان ما بك يارجل؟.
    الا ان ذلك لم يثني عني أنني لم ارغب النظر إليه. على الرغم من أني لم اكن لأقلق
    في منتصف الليل من النظر إلى النافذة المفتوحة وأنا بين ابي وامي.
    ولم تكن لتظهر لي خيالات وهلوسات عندما اعبر بجوار المنزل المهجور وأنا ذاهب إلى المدرسة . كانت لدي دوما قناعة بأن لو هناك من قوة خفية لما كانت امهلتني لكي أنمو واعيش.
    ولكنني لا زلت لا ارغب في النظر إلى الفنجان مباشرة.دائما اضع حاجزا بيني وبين مرادي.
    قد لا يكون حاجزا ولكنه مرحلة من مراحل تحقيق مرادي.
    كنت اتجنب وأنا في العاشرة من عمري من النظر إلى الرجل الذي يسكن بجوار منزلنا.
    كانت ملامحه غريبه. اشعث الشعر بدقن مرسلة وعينين جاحظتين. وقد سمعت احاديث كثيرة
    عن جنونه . لانه يسكن في خيمة وحيدة في وسط المدينة.
    لكنه استدعاني يوما أنا اسير بجوار خيمته. سألني عدة اسئلة في التاريخ ثم اجاب هو عليها .
    ومع ذلك فإن الأسئلة كانت عميقة وكذلك اجابته كانت اعمق على صحتها.
    سأحاول الان أن أنظر إلى الطبق الذي يحمل الفنجان. ثم ارفع ناظري رويداً إلى أن أنظر مباشرة إلى الفنجان. ولكنني اخشى أن أرى مستقبلي.
    لا....ليس مستقبلي بالذات . وإنما النقاط السوداء في مستقبلي. فسيحزنني ذلك كثيرا.
    لماذا يحزنني ؟ لأنني لن استطيع أن اتمتع بما أنا فيه الآن. فهاذا المقهى الجميل بجوار هذا النهر الأجمل . قد اخسر متعة النظر إليهما لو أني نظرت إلى فنجان الشاي.
    أو قد اخسر نجاحاتي الحالية عندما أرى الآمًا تعتصرني في المستقبل البعيد.
    الذي بدأت اتجنب النظر إليه. ولم اعد ارغب في النظر إلى فنجان الشاي.








    ( ولأني صغيرة وقصيرة
    على أن أصل إلى قفل الغياب
    جلست بجانب الباب
    .)




    إلى كل عضو له عضوية في منتدى
    إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا !
    لمـــــــــــاذا !؟؟
    مهتـ منال محمد ــمة

    تعليق


    • Font Size
      #3
      وفقه ووفقكم الله



      كان أكثر من فنجان شاي
      كانت لحظات مواجهة ومكاشفة
      رحلة لما وراء مخاوفنا لأعماقنا





      أ. محمد ابراهيم الشريف
      من مواليد الطائف 10/5/1388هـ


      الآثار الأدبية:
      - كاتب في عدة صحف محلية
      ( عكاظ- المدينة – الاقتصادية – الجزيرة – الوطن – شمس )
      كتب عدة قصص قصيرة على صفحات الصحف و المجلات الثقافية

      - صدر له المجموعة القصصية (وماذا بعد..!!)
      عن دار جداول للنشر والترجمة والتوزيع
      وصدر له المجموعة القصصية الأنيقة ( في عتمة الضباب)
      عن دار مدارك للنشر.
      - وصدر له كتاب ( مقتطفات من الحياة )
      في جزئه الأول وجدانيات خواطر وروئ
      - وصدر له كتاب رأي " ماذا بعد ثورات الربيع العربي"
      عن دار طوى للنشر والاعلام

      ( ولأني صغيرة وقصيرة
      على أن أصل إلى قفل الغياب
      جلست بجانب الباب
      .)




      إلى كل عضو له عضوية في منتدى
      إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا !
      لمـــــــــــاذا !؟؟
      مهتـ منال محمد ــمة

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: فنجان شاي. أ.محمد إبراهيم الشريف

        النظر إلى فنجان الشاي
        النظر إلى اعماق الروح فينا
        مخاوفنا امالنا احلامنا ربما سقوطنا
        لكن عيني سأنظر بها إلى فنجان الشاي لمواجهة نفسي قبل غيري

        انتقاء جميل
        سلمت مهتمة


        أحتآجُ

        أحتآجُ
        موصول دعآء يآ أنقيآء ,’

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: فنجان شاي. أ.محمد إبراهيم الشريف



          مثله أنا
          أحتاج من آن لآن
          كوب شاي
          لكن بالنعناع
          لأبحر لأعمق الأعماق





          مرور يجدد الأمل بالوفاء والأوفياء
          المعطاءة الصامدة الأمل مع الله
          حقق ربي لقلبك كل فرحة وأمل
          ومن كتب وحضر
          ( ولأني صغيرة وقصيرة
          على أن أصل إلى قفل الغياب
          جلست بجانب الباب
          .)




          إلى كل عضو له عضوية في منتدى
          إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا !
          لمـــــــــــاذا !؟؟
          مهتـ منال محمد ــمة

          تعليق

          Loading...


          يعمل...
          X