بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمدُ لله ، فاطر السموات والأرض ، خالق كل شيء والصلاةُ والسلام على أشرف خلق الله ، تاج الرؤوس ، وقرة العيون وحبيب القلوب سيدنا مُحمد ، وعلى آله وصحبه أجمــعين
أما بعــــد ؛
حياكم الله وبياكم وجعل الله ربي الجنة مثوانا ومثواكم أخواتي الغاليات
أوقاتٍ كَثيرة تضيقُ بِنَـا الأرض وأهلهَـا
دموع و ضيق يكاد يخنقنا
نبحثُ عَنْ زَوايا صامتَـة تحتَوينَا !
نبعثرُ الشَكوى لِ الرِفَاق ونفتّش من بين حنَايا كلماتِهم مَا يُسلّينا ، يُنسينا !
و لكن أوّاه... ثمّة مُتسع لو طرقناه . .
لَ تتابعت ومَضَات النُور والسّكينة إلى قلُوبنا
إنّها السمَـاوات حين نحتضنُ غيماتَهـا ونُودع مَا اختلج نفوسنا !
في سَجدةٍ خَـاشعَـة وعين دامِعَـة
ستجلو الغموم يا أحبّـة
فقط قليلا من الصبر و حسن الظن بالله
ستجلو الهموم يا أحبّـة
فقط سجدة لله خاشعة صادِقة طويــــــــلة نشكي لله فيها غمنا و ما أهمنا.
و سنجد السكينة و الطمأنينة قد غمرت قلوبنا و سنجد أنفسنا دعاة لله حتى و إن كنا في غمرة الحزن.
قد يكون الله مشتاقا لأصواتنا يدعوه و يُناجيه...و أي رفعة هذه
يجب أن نصبر فما الحياة الدنيا إلا أياما معدودة و لن تدوم لإنسان و ما نحن فيها إلا للإمتحان و الإختبار
إذن فلنتجاوب مع أحزان الدنيا بما تعلمنا و لنحتسب كل عذاب فيها مغفرة للذنوب و رفعة للدرجات في الجنة.
و يجب أن لا ننسى قول الله تعالى:
"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ " ق16
و يجب أن لا ننسى بشراه سبحانه :
" وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "البقرة155
و يكفينا أن رب السماوات و الأرض عالم كل شيء و القادر على كل شيء معنا و يعلم سرنا و علانيتنا.
وفِي السمـاء مُتسع لا يضيق أبداً !
أسأل الله أن يُفرج هم كل مهموم و يُنفِس كرب كل مكروب و يشفي كل مريض و يكفي كل مديون إنه ولي ذلك و القادر عليه
دُمتنم في أمان الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمدُ لله ، فاطر السموات والأرض ، خالق كل شيء والصلاةُ والسلام على أشرف خلق الله ، تاج الرؤوس ، وقرة العيون وحبيب القلوب سيدنا مُحمد ، وعلى آله وصحبه أجمــعين
أما بعــــد ؛
حياكم الله وبياكم وجعل الله ربي الجنة مثوانا ومثواكم أخواتي الغاليات
أوقاتٍ كَثيرة تضيقُ بِنَـا الأرض وأهلهَـا
دموع و ضيق يكاد يخنقنا
نبحثُ عَنْ زَوايا صامتَـة تحتَوينَا !
نبعثرُ الشَكوى لِ الرِفَاق ونفتّش من بين حنَايا كلماتِهم مَا يُسلّينا ، يُنسينا !
و لكن أوّاه... ثمّة مُتسع لو طرقناه . .
لَ تتابعت ومَضَات النُور والسّكينة إلى قلُوبنا
إنّها السمَـاوات حين نحتضنُ غيماتَهـا ونُودع مَا اختلج نفوسنا !
في سَجدةٍ خَـاشعَـة وعين دامِعَـة
ستجلو الغموم يا أحبّـة
فقط قليلا من الصبر و حسن الظن بالله
ستجلو الهموم يا أحبّـة
فقط سجدة لله خاشعة صادِقة طويــــــــلة نشكي لله فيها غمنا و ما أهمنا.
و سنجد السكينة و الطمأنينة قد غمرت قلوبنا و سنجد أنفسنا دعاة لله حتى و إن كنا في غمرة الحزن.
قد يكون الله مشتاقا لأصواتنا يدعوه و يُناجيه...و أي رفعة هذه
يجب أن نصبر فما الحياة الدنيا إلا أياما معدودة و لن تدوم لإنسان و ما نحن فيها إلا للإمتحان و الإختبار
إذن فلنتجاوب مع أحزان الدنيا بما تعلمنا و لنحتسب كل عذاب فيها مغفرة للذنوب و رفعة للدرجات في الجنة.
و يجب أن لا ننسى قول الله تعالى:
"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ " ق16
و يجب أن لا ننسى بشراه سبحانه :
" وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "البقرة155
و يكفينا أن رب السماوات و الأرض عالم كل شيء و القادر على كل شيء معنا و يعلم سرنا و علانيتنا.
وفِي السمـاء مُتسع لا يضيق أبداً !
أسأل الله أن يُفرج هم كل مهموم و يُنفِس كرب كل مكروب و يشفي كل مريض و يكفي كل مديون إنه ولي ذلك و القادر عليه
دُمتنم في أمان الله
تعليق