الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعليم مهارة طلب الاحتياجات في طريقة السلوك اللغوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    تعليم مهارة طلب الاحتياجات في طريقة السلوك اللغوي

    كنت قد كتبت سابقا عن ملخص كتاب السلوك اللغوي الذي قرأته. يعلم الكتاب طريقة حديثة نسبيا في تعليم مرضى التوحد اللغة.
    هذا الموضوع سأخصصه لترجمة جزء الكتاب الذي يتحدث عن طريقة تعليم طلب الاحتياجات للأطفال الذين لديهم لغة أصلا لكنها مازالت بسيطة (مفردات قليلة) أرجو أن يكون مفيدا

    يبدأ الأمر باختيار خمسة أشياء يحبها الطفل جدا. على أن يكون اثنين من تلك الأشياء أطعمة مفضلة لدى الطفل.
    ذكرت المؤلفة مثالا لذلك (مع تغيير الاسم طبعا):
    حالة الطفل حسن
    الطفل حسن يستطيع أن يقول كلمات قليلة منها (كرة - كتاب - بسكوت - عصير - بارني)
    في نفس الوقت يحب النط على الكرة النطاطة، يحب أن يطلع على قصة معينة، يحب نوعا معينا من البسكوت، كذلك يحب شرب عصير ولديه شريط لبارني يفضله كثيرا. كل طفل طبعا حالة خاصة فيما يحب.
    يتم التركيز على الأشياء المفضلة الخمسة للطفل والتي أصلا يستطيع الطفل قول كلمات تعبر عنها لكنه حقيقة وكالكثير من مرضى التوحد لا يستخدم الكلمات للحصول على ما يريد.
    يقوم المدرب أو الأم في جلسات التعليم بالبدء بتنطيط الكرة ولأن الأمر مفضل لدى الطفل فسيأتي على الفور. في البداية ندع الطفل ينط على الكرة ونقول ثلاث مرات كلمة (كرة) بحيث يكون الفرق بين كل مرة وأخرى بضع ثواني. نوقف الطفل بهدوء ونكرر العملية مع البدء بالتنطيط. بعد تكرار التمرين عدة مرات نبدأ بقول كلمة (كرة) ثلاث مرات قبل البدء بالتنطيط وفي أثناء ذلك نمنع الطفل من البدء باللعب. مع الوقت سيحاول الطفل قول الكلمة التي يستطيع أصلا قولها للحصول على الكرة بأسرع وقت. يجب مراعاة التوقف عن هذا التمرين عندما نشعر أن الطفل قد مل من اللعبة. لأن الطفل إذا فقد الاهتمام باللعبة فلن يحاول طلبها.
    عندما نشعر أن الطفل قد مل الكرة، ننتقل إلى محفز آخر من المحفزات الخمسة على أن يكون شيئا يؤكل هذه المرة كعصير مثلا. الأفضل أن يكون العصير في زجاجة حتى نصب من الزجاجة كميات محدودة في الكوب لنستطيع تكرار ما قمنا به في حالة الكرة.
    وهكذا يتم الانتقال بين المحفزات طوال مدة الجلسة التي لا نحدد نحن وقتها بل رغبات الطفل واستمتاعه بالوقت هو الذي يحددها. هكذا تكون الجلسة أشبه بوقت للعب ودون أن يشعر الطفل نكون قد علمناه طرقة للتواصل اللغوي.

    أرجو أن تكون الطريقة واضحة ومفيدة للجميع.
    على فكرة أنا استخدمت هذه الطريقة قبل أن أقرأ عنها. ولاحظت أن العديد من الأمهات يستخدمون طريقة مشابهة لها مع أطفالهن فقط اتباعا لإحساسهن كأمهات. وأنا عندما استخدمت هذا الأسلوب كان محمد ابني ما يزال غير قادر على الكلام. استخدمت في التعليم اهتمامه بفتح الأبواب وخصوصا باب البيت إذا خرج منه أحد، فكنت قبل فتح الباب أكرر كلمة (باب) عدة مرات، وبعد مدة بدأت أنتظر منه ردة فعل. جاءت ردة الفعل متأخرة جدا وتطورت من الوقوف بقرب الباب إلى الإشارة بالإصبع للباب إلى محاولة إصدار الكلمة. وكل مرة ومع أدنى ردة فعل أفتح الباب فورا فيخرج قليلا ليراقب حركة المصعد كعادته ثم يعود.
    على فكرة أعزائي: أول كلمة سمعتها في حياتي من محمد كانت كلمة (باب)

  • Font Size
    #2
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق


    • Font Size
      #3
      مشكوره على الموضوع
      [read]
      التفاؤل هو الحياة
      [/read]

      تعليق


      • Font Size
        #4
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

        تعليق


        • Font Size
          #5
          الله يشفي لك ابنك محمد يارب


          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .




          تعليق


          • Font Size
            #6
            شكرا أختي ريم على هذا الموضوع..
            كيف يمكنني ان انمي مهارة طلب الاشياء بجمل و الرد على الأسئلة ؟؟ ابني يطلب ما يحتاجه و يحبه بذكر اسمه و ممكن يقول أعطيني .... أو أبغى .... كيف أطور اللغة عنده ؟؟
            اللهم يا مسهل الشديد و يا ملين الحديد و يا منجز الوعيد، و يامن هو كل يوم في أمر جديد، أخرجنا من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك ندفع مالا نطيق ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

            تعليق


            • Font Size
              #7
              أختي جوليا
              أنا لست أخصائية نطق. لكن الحمد لله الكتاب أعانني في تعليم محمد النطق وحتى أستاذ التخاطب يشهد أن محمد واضح أن البيت يؤثر فيه كثيرا بالنطق.
              بالنسبة لتطوير اللغة بحيث يطلب الطفل احتياجاته بجمل وليس كلمات، فإن المؤلفة تقول أن تعليم النطق يجب أن يمر بمراحل. يعني بعد أن يكون ابنك لديه القدرة على طلب العديد من الحاجات بكلمة واحدة (حوالي العشرين حاجة) ممكن تنتقلي لتعليمه الطلب بجمل. لكن طبعا ليس بنفس الطريقة الأولى، بل فقط أثناء طلبه لحاجته بكلمة واحدة قولي أنت الجملة (مع مراعاة استخدام الجمل القصيرة أولا يعني فقط كلمتين وبعد الاتقان ثلاثة وهكذا) وانتظار أن يقول هو الجملة.
              مثال:
              الطفل يريد كرة
              إذا أتقن الطفل أن يطلب الكرة بقوله (كرة) فإنه سيأتي إليك ويقول كرة. أنت وقتها قولي (ما ذا تريد؟) وأجيبي مكانه (أريد كرة) ودعيه يقلد الجملة تقليد ثم أعطيه طلبه حتى ولو قالها بعدم اهتمام أو بشكل غير واضح وذلك بهدف تشجيعه. قومي بذلك عدة أيام فقط ثم إذا أتىلعندك وقال (كرة) اسأليه من جديد (ماذا تريد؟) وقولي (أريد كرة) وعندها إذا قلدك لا تعطيه ما أراد بل أعيدي السؤال (ماذا تريد؟) وقتها سيجيب (أريد كرة)، فقط وقتها أعطيه الكرة. مرة على مرة سيطلب بالجملة بإذن الله.
              هذا الطريقة علمت ابني الطلب بجملة من كلميتن في أيام قليلة. أنا الآن ما زلت في هذه المرحلة لأن ابني قدراته اللغوية أصلا ضعيفة جدا وحروفه غير واضحة وإذا قال كلمة غير واضحة لا يحب إعادتهاويغضب من نفسه المسكين.
              أرجو أن تكون الطريقة واضحة.
              بالنسبة لمهارة الإجابة على الأسئلة:
              المؤلفة ذكرت أن أفيد شيء في هذا المجال البدء مع الطفل بما يسمى لغويا (املأ الفراغ). يبدأ التدريب بالاستفادة من أغاني الأطفال التي يعرفها الطفل جيدا. تأكدي أن ابنك منتبه لك تماما وقومي بغناء مقطع من الأغنية وتوقفي عند آخر كلمة لمدة ثواني وأنت تنظرين لابنك ثم أكملي. كل مرة انتظري وقتا أطول وشجعيه بنظراتك أن يقول الكلمة الأخيرة الناقصة. ممكن في البداية عدم انتظار كلمة كاملة بل فقط صوت آخر حرف. مع الوقت سيصبح الأمر أشبه بلعبة وسيبدأ الطفل بقول أواخر المقاطع في الأغاني.
              بعد اتقان ذلك بشكل جيد مع أكثر من أغنية، قومي بعمل نفس الأسلوب مع جمل عادية لكن نغميها قليلا حتى تثيري اهتمام الطفل. مثل (أنا أنام في السرير)، قولي الجملة بنغمة عدة مرات ثم أعيديها وتوقفي قليلا قبل كلمة (سرير). بعد فترة وبنفس الخطرات السابقة سيقول الطفل (سرير). بعد أن يؤدي الطفل هذه المهارة مع عدة جمل حولي نفس الجمل إلى سؤال. يعني بدل (أنا أنام في السرير) اسألي (أين تنام يا........؟) وأجيبي فورا في البداية (في السرير). وكالعادة بعد عدة تكرارات اسألي وانتظري بعض الوقت ثم أجيبي حتى تصلي إلى مرحلة أن يجيب بمفرده.
              طبعا لا تنسي تعملي هيصة وهليلة مع كل استحابة جيدة.
              أنا الآن مع محمد ابني ما زلت في مرحلة الغناء ومحمد يتفاعل بشكل رائع مع الطريقة مع أنه كان لا يحب الأغاني. لكن الظاهر أنه أحب أن يكون له دور فيها وليس فقط الاستماع. حتى أنه أصبح يقول الكلمات في أوائل المقاطع وليس فقط نهاياتها!!
              أرجو أن أكون أفدتك.
              التعديل الأخير تم بواسطة ريم أحمد; الساعة 27-02-2009, 11:13 AM.

              تعليق


              • Font Size
                #8
                شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

                اللهم شافي اولادنا

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  اختي الغالية ريم
                  جزاك الله خيرا على الرد .. ابني يحب الأناشيد جدا و انا كثيرا اشاركه النشيد هو جزء و انا جزء و يتواصل معي جيدا خلاله سأستخدم هذا الاسلوب للرد على الاسئلة .. شكرا جزيلا لك
                  اللهم يا مسهل الشديد و يا ملين الحديد و يا منجز الوعيد، و يامن هو كل يوم في أمر جديد، أخرجنا من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك ندفع مالا نطيق ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    بارك الله فيك استفدت كثير
                    وكعادتك ماشاءالله دوما مميزه بمواضيعك

                    تعليق

                    Loading...


                    يعمل...
                    X