الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الحج / باب صفة الحج ودخول مكة ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    كتاب الحج / باب صفة الحج ودخول مكة ..

    كتاب الحج


    باب صفة الحج ودخول مكة



    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج فخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس فقال :" إغتسلي وأستثفري بثوب وأحرمي " وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المسجد, ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به على البيداء أهلّ بالتوحيد " لبيك اللهم لبيك, لبيك لاشريك لك لبيك, أن الحمد والنعمة لك والملك, لاشريك لك " حتى إذا أتينا البيت إستلم الركن فرمل ثلاثاً ومشى أربعاً, ثم أتى مقام إبراهيم فصلى ثم رجع إلى الركن فاستلمه, ثم خرج من الباب ألى الصفا, فلما دنا من الصفا قرأ ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) " أبدأ بما بدأ الله به " فرقى الصفا حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال " لاإله إلا الله وحده لاشريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير, لاإله إلا الله أنجز وعده, ونصر عبده, وهزم الأحزاب وحده " ثم دعا بين ذلك ثلاث مرات, ثم نزل إلى المروة حتى إذا أنصبت قدماه في بطن الوادى سعى حتى إذا صعد مشى إلى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا, فذكر الحديث وفيه : فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى, وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر, ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس فأجاز حتى أتى عرفة فوجد قبة قد ضُربت له بنمِرَة فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر باالقصواء فرُحِلت له فأتى بطن الوادى فخطب الناس ثم أذّن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا, ثم ركب حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه وأستقبل القبلة, فلم يزل واقفاً حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلاً حتى غاب القرص ودفع وقد شنق للقصواء الزمام حتى إن رأسها ليُصيبُ مورك رحله ويقول بيده اليمنى " أيها الناس السكينة السكينة " كلما أتى حبلاً أرخى لها قليلا حتى تصعد حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان ٍوإقامتين ولم يُسبّح بينهما شيئاً, ثم إضطجع حتى طلع الفجر فصلى الفجر حتى تبيّن له الصبح بأذان ٍوأقامة, ثم ركب حتى إذا أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعا وكبّر وهلّل فلم يزل واقفاً حتى أسفر جدّاً فدفع قبل أن تطلع الشمس حتى أتى بطن محسر فحرك قليلاً, ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التى عند الشجرة فرماها بسبع حصيات – يُكبّر مع كل حصاة ٍمنها – مثل حصى الخذف رمى من بطن الوادى ثم إنصرف إلى المنحر فنحر, ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر " رواه مسلم مطولاً .


    وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" نحرت هاهنا ومنى كلها منحر فانحروا في رحالكم, ووقفت هاهنا وعرفة كلها موقف, ووقفت هاهنا وجمع كلها موقف " رواه مسلم .


    وعن عائشة رضي الله عنها " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها " متفق عليه .


    وعن أبن عمر رضي الله عنهما : أنه كان لايقدُمُ مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل, ويذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم " متفق عليه .


    وعنه رضي الله عنه قال :" أمرَهُم النبي صلى الله عليه وسلم أن يرمُلوا ثلاثة أشواط ويمشوا أربعاً مابين الركنين " متفق عليه .


    وعن أبن عمر رضي الله عنهما : أنه كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول خبّ ثلاثاً ومشى أربعاً " وفى روايه " رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف في الحج أو العمرة أول مايقدُم فإنه يسعى ثلاثة أطواف بالبيت ويمشى أربعة " متفق عليه .


    وعنه رضي الله عنه قال " لم أرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم من البيت غير الركنين اليمانيين " رواه مسلم .


    وعن عمر رضي الله عنه : أنه قبّل الحجر الأسود وقال : إنى أعلم أنك حجرٌ لاتضرّ ولا تنفع, ولولا أني رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ماقبلّتك " متفق عليه .


    وعن أبي الطفيل رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت, ويستلم الرُكن بمحجن ٍمعه ويُقبّل المحجن " رواه مسلم .


    وعن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال : طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم مُضطبعاً ببرد ٍأخضر " رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الترمذى .


    وعن أنس رضي الله عنه قال : كان يُهلّ منِا المُهّل فلا يُنكرُعليه ويُكبّر المُكبّر فلا يُنكرُ عليه " متفق عليه .


    وعن أبن عباس رضي الله عنهما قال : بعثني النبي صلى الله عليه وسلم فى الثقل أو قال فى الضعفة من جمع ٍبليل "
    وعن عائشه رضي الله عنها قالت :" إستأذَنَت سودة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المُزدلفة أن تدفع قبله وكانت ثبطة ( تعنى ثقيلة ) فأذن لها " متفق عليهما .


    وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أرسل النبي صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت فأفاضت " رواه أبو داود وإسناده على شرط مسلم .


    وعن عروة بن مضرس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من شهد صلاتنا هذه ( يعنى بالمزدلفة ) فوقف معنا حتى ندفع وقد وقف بعرفة قبل ذلك ليلاً أو نهاراً فقد تم حجّه وقضى تفثه " رواه الخمسه وصححه الترمذى وابن خزيمة .


    وعن عمر رضي الله عنه قال : إن المشركين كانوا لايفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون أشرق ثُبير وإن النبي صلى الله عليه وسلم خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس " رواه البخارى .


    وعن أبن عباس وأسامة بن زيد رضي الله عنهم قالا : لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبى حتى رمى جمرة العقبة " رواه البخارى .


    وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : أنه جعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ورمى الجمرة بسبع ِحصيّات وقال :" هذا مقام الذى أنزلت عليه سورة البقرة " متفق عليه .


    وعن جابر رضي الله عنه قال : رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر ضُحًى وأمّا بعد ذلك فإذا زالت الشمس " رواه مسلم .


    وعن أبن عمر رضي الله عنهما : أنه كان يرمى الجمرة الدنيا بسبع حصيّات يُكبّر على إثر كل حصاة, ثم يتقدم, ثُم يُسهل فيقوم يستقبل القبلة, فيقوم طويلاً ويدعو, ويرفع يديه, ثم يرمي الوسطى, ثم يأخذ ذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة، ثم يدعوا ويرفع يديه ويقوم طويلاً ثم يرمى جمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها, ثم ينصرف فيقول هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله " رواه البخارى .


    وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" اللهم أرحم المُحلقين " قالوا: والمُقصرين يارسول الله, قال في الثالثة :"والمقصرين " متفق عليه .


    وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف فى حجة الوداع فجعلوا يسألونه, فقال رجلٌ : لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح ؟ قال :" إذبح ولا حرج " فجاء آخر فقال : لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي ؟ قال :" إرم ولا حرج " فما سُئل يومئذ ٍعن شيء قدّم ولا أخّر إلا قال :" إفعل ولا حرج " متفق عليه .


    وعن المسوّر بن مخرمة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر قبل أن يحلِق وأمر أصحابه بذلك " رواه البخارى .


    وعن أبن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ليس على النساء حلق وإنما يُقصّرن " رواه أبو داود بإسناد حسن .


    وعن أبن عمر رضي الله عنهما : أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه إستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذِن له " متفق عليه .


    وعن عاصم بن عدي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخص لرُعاة الأبل فى البيتوتة عن منى يرمون يوم النحر, ثم يرمون الغد ليومين, ثم يرمون يوم النفر " رواه الخمسة وصححه الترمذى .


    وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر " الحديث , متفق عليه .


    وعن سرّاء بنت نبهان رضي الله عنها قالت : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الرؤوس فقال :" اليس هذا أوسط أيام التشريق ؟ " الحديث رواه أبو داود بإسناد ٍحسن .


    وعن عائشة رضي الله عنها : ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها :" طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك " رواه مسلم .


    وعن أبن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه " رواه الخمسة إلا الترمذى وصححه الحاكم .


    وعن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد رقدة بالمحصّب ثم ركب إلى البيت فطاف به " رواه البخارى .


    وعن عائشة رضي الله عنها : أنها لم تكن تفعل ذلك : أي النزول بالأبطح, وتقول : إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان منزلاً أسمح لخروجه " رواه مسلم .


    وعن أبن عباس رضي الله عنهما قال : اُمِرَ الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خُفّفّ عن الحائض " متفق عليه .





    هذا والله تعالى أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
    http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=20643

  • Font Size
    #2
    رد: كتاب الحج / باب صفة الحج ودخول مكة ..

    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    اخي الصيفي جهود تشكر عليه !!

    علمت.. نفسي.. بنفسي.. حتي صرت .. لنفسي.. تلميذا.. ومعلماََ..!؟

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: كتاب الحج / باب صفة الحج ودخول مكة ..

      جزاك الله خيرا أخي الفاضل الصيفي


      وبارك الله فيك
      أثابك الله
      اسأل الله لك الخير كله وان يصرف عنك الشر كله
      أسعدك الله في الدارين



      وحفظك ورعاك
      التعديل الأخير تم بواسطة المحبة لدينها; الساعة 24-11-2009, 02:20 PM.

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X